مدحت قلادة Ýí 2010-08-05
محافظ دريسدن ضدالمسلمين
شهيدة الحجاب مروة الشربيني ضحيةللنازية والعنصرية الألمانية قتلت في مدينة دريسدن بيد أليكس فينز إلمانى من أصل روسي في عقردار القضاء، أليكس فينز عضو بجماعة يطلق عليها (النازيين الجدد) بعد جريمته البشعة والغير اخلاقية والعنصرية نال جزاءه العادلطبقاً للقانون الألماني بالسجن مدى الحياة ليصبح عبرة لكل من تسول له نفسه فيالاعتداء على الآخرين، وتم افتتاح مركز إسلĆلامي بإسم الشهيدة مروة الشربينى يحتويعلى مسجد ومركز ثقافي وانتهت الحادثة الأليمة بالحكم الصادر وافتتاح المركز... ليصبح منارة لنشر الحب والأخوة بين البشر خاصة في ربوع مدينة دريسدن معقل النازيينالجدد.
فرحة غامرة غمرت معظم مسلمي ألمانيابافتتاح مركز الشهيدة مروة وانتقل معظم المصريين فى المانيا للسكنى في ضواحى المدينة اميلين بممارسةشعائرهم الدينية بحرية تامة، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن بلغ عدد الجاليةالمصرية بالمدينة ما يقرب من 25 ألف مسلم يريدون النيل من جواهر الدين الحنيف،اجتمع مجلس إدارة المركز واتقفوا على تقديم عريضة لبناء مركز أكبر لاحتواء الزيادةالعددية للأخوة المسلمين معتقدين أنه إجراء روتيني مقدمين رسوم هندسية للمبنىالجديد فكانت الصدمة الكبرى بتعجرف تام من محافظ دريسدن الذي وضع أمامهم عدد منالشروط وهي.
أولاً: هدم المركز الإسلامي (مركزالشيهدة مروة)
ثانياً: تقديم الأرض هبة منهم لمدينةدريسدن
ثالثاً: عدم بناء طوبة في المركزالجديد إلا بعد الهدم الكامل للمركز القديم
رابعاً: الحصول على تصريح من السيدةأنجيلا ميركل ببناء المركز
خامساً: موافقة شعب دريسدن على بناءالمركز
سادساً: بعد المركز الإسلامي عنالأنهار ومجاري المياه
سابعاً: بعد المركز مسافة 2 كيلو مترعن الكنائس
ثامناً: إذا كانت الأرض المراد البناءعليها تقع ضمن أماكن المسيحيين يُرفض البناء فيها
تاسعاً: هل عدد السكان المسلمين فيالمنطقة كاف لاقامة المركز ام لا
عاشراً: يؤخذ رأي مصلحة الأمن العاموالأمن القومي وأمن الدولة وجميع الوزارات الحكومية في دريسدن؟
هنا كانت المصيبة عشرة شروط تعجيزيةتحد من البناء والتوسع وتعكس مدى الظلم والإجحاف الذي يلقاه الأخوة المسلمين منمحافظ نازي يسعى بكل الطرق للتنكيل واضطهاد الأخوة المسلمين الوافدين إلى ألمانياللعمل أو الدراسة بها.. نعم أنهم ليسوا أصحاب وطن، وليسوا نسيج ألماني، ولكنهممواطنين وافدين يسعون لجلب رزقهم ويعملون بجد واجتهاد فى نشر الخير والحب للجميع.
ترى ما رأيك في محافظ دريسدن النازيهل من كلمة نافعة له ليعرف أن مسلمي ألمانيا الوافدين ان كانوا ليسوا بشركاء لهذاالوطن؟ الا انه لهم حقوق انسانية ودينية واخلاقية تجبر الجميع على احترام رغبتهم للاسباب التالية
يبنون اماكن عبادتهم من اموالهم الخاصة او معونات من دول اسلامية بترولية
يمارسون عبادتهم فى سلام تام
ينشرون الحب والسلام للجميع بلا تفرقة فى الدين او الشكل او اللون
اخيرا أخي وشريكي في تراب الوطن تذكر أنالمصري في ألمانيا أو المصري المتجنس بالجنسية الالمانية ليس من تراب هذا الوطن بلالقبطي المسيحى المصرى تراب هذا الوطن من جسد أجداده العظماء الذين كانوا رمز للحبوالتسامح فإن كنت ترفض هذا التصرف النازي من محافظ دريسدن فكم وكم يكون محافظالمنيا؟
" فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم، لأن هذا هو الناموس والأنبياء " انجيل متى الاصحاح السابع عدد 12 .
الأخ عثمان سلام الله عليكم
أنا أعلم أن سيادتكم ليس أول من استعمل تعبير الإسلام المعتدل و المسلمون المعتدلون، و لكن كل ما أقرأ هذا التوصيف، أذهب إلى المرآة و أنظر إلى نفسي لأرى هل أنا معتدل، هل أنا مائل إلى هذه الجهة قليلاً، أم إلى الأخرى أكثر؟ هل أنا مسلم ملتزم أم مسلم فلتان؟هل أنا مسلم مؤدب أم أزعر؟
حتى عندما اتهمني أحدهم بأني قرآني،حاولت توضيح الصورة له بأنني و (بأننا) مسلمون نؤمن بالقرآن كمرجعية وحيدة في أمور الدين ،خلافاً لمن يعتمد مصادر و مراجع أخرى ، و(مفيش) داعي للزعل و أن لكم دينكم و لي دين و أن لكم مذهبكم و لي مذهبي ، و أن لكم طريقتكم و لي طريقتي ، و الحمد لله الذي لا يحمد مكروه سواه، خسرت بعض الأصحاب و المعارف ، ليس لأني غيرت نوع( الكلونيا)،أو طرأ طارئ جديد على(مزاجي العكر) و لكن لأني قلت لهم فيما يتعلق بالبخاريات (كبّر عقلك).
مغزى الكلام...علينا جميعاً ألا ننزلق وراء الكليشاهات والتوصيفات و (المعروف من الدين بالضرورة)...أدامك الله معلماً أكثر من متعلماً و السلام عليكم
شكرا استاذنا الكريم محمد دندن على النصيحة الغالية ..وجعلك من المُعلمين دائماً... وللتوضيح . ما اقصده من مُصطلح (المُعتدلين ) الذين لا يكرهون الآخر (على الأقل) .. وكما تعلم حضرتك أن هناك المتطرفون من المسلمين والمسيحيين الذين يكرهون الآخر لمجرد الإختلاف فى الدين أو العقيدة أو المذهب .عفانا الله منهم ومن شرورهم ...وشكرا لك مرة أخرى .
دعوة للتبرع
لست شيعيا ولن أكون: اقرأ كثيرا عن كتابا تك وفتاو يك ، وانا مؤمن...
خطأ فى العنوان .!: نتقدم بأحر التها ني والتب ريكات الي صاحب...
سورة الاحزاب أيه (56: التحي ه والسل ام لك يادكت ور احمد صبحي. انا...
عدد الاسرائيليين : هل نقبل ماقال ة اليهو د دون تمحيص ؟ ألم يقل...
الوراثة فى الآخرة : لماذا يقال عن المتق ين انهم يرثون الجنة ولا...
more
الأستاذ الكريم مدحت قلادة . تحية لك على هذا المقال الرائع ... وتأكد أن المسلمين المعتدلون فى مصر والعالم يرفضون التطرف والتشدد بكل ألوانه وأطيافه ،سواء كانت إسلامية أو مسيحية أو لا دينية ... وأنت من اكثر الناس دراية بان أكثر المهمومين بالدفاع عن مشاكل الأقباط فى مصر هم من المسلمين ،وربما يكون القرآنيون على رأسهم لوعيهم وفهمهم بأن إضطهاد الأقباط ليس من الإسلام فى شىء .وأنه ضد شريعة الإسلام على طول الخط باصوله وتفريعاته ..
.ورحم الله الشيخ - عز بن عبدالسلام حين قال .
بناء الكنائس من العمران ....