مناشدة لانقاذ حياة لاجئة إيرانية في أشرف

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٥ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الملف ـ عواصم



11/13/2010

إثر حصار شامل قل نظيره ضد اللاجئين الإيرانيين سكان مخيم اشرف (شمال شرقي بغداد) نقلت وكالات الانباء خبراً يفيد منع القوات العراقية والمسؤولين العراقيين في مستشفى المخيم ولأكثر من مرة من نقل السيدة «الهام فردي بور» (44 عامًا) من سكان المخيم والمصابة بمرض سرطان الدرقية إلى المستشفى.

مقالات متعلقة :

وفي تصريح صحفي أدلت به إلى وكالة الاخبار العراقية قالت السيدة الهام فردي بور: طبقًا للموعد المحدد من قبل الطبيب كان من المفترض أن يتم ترقيدي منذ يوم 9 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري ولمدة ثلاثة أيام في المستشفى للمعالجة باليود. وكانت القوات العراقية والمسؤولون العراقيون في مستشفى أشرف كانوا بدورهم قد وافقوا مسبقًا على نقلي مع شخص آخر من سكان مخيم أشرف لغرض الترجمة والتمريض لي. ولكن في مساء يوم الاثنين 8 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري وصل بلاغ من «عمر خالد التميمي» رئيس مستشفى أشرف بأنه يجب نقلي إلى المستشفى من دون مترجم وممرض وإنما مع جنود عراقيين فقط أي أولئك الجنود الذين قتلوا سكانًا في مخيمنا وفرضوا حصارًا إجراميًا علينا!. فتصوروا أن هذه الحالة بالنسبة لي كامرأة مريضة خاصة في وقت تخضع هي للعلاج الكيمياوي مع كل مضاعفاته أمر غير مقبول إطلاقًا، فبالتالي اضطررت إلى إلغاء موعدي مع المستشفى.
وأضافت السيدة الهام وعلى وجهها آثار ألم مضن: ان الدكتور «عمر خالد» الذي يقوم منذ أمد طويل بعرقلة مراجعتي إلى المستشفى ووصولي إلى الخدمات الطبية ينتحل صفة الطبيب لتحقيق النوايا الشريرة والقمعية خدمة للفاشية الدينية الحاكمة في إيران مستغلاً مهامه الشريفة والانسانية.
واستطرد السيدة الهام قائلة: قد بعثت يوم 2 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري برسالة إلى السيد إد ميلكرت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق شرحت فيها منعي من العلاج وقلت فيها: «عندما احتججت على ذلك ولتهديدي وإسكاتي اتصل عمر خالد مع رئيس الشرطة حتى دخلت المستشفى مجموعة تضم 12 مسلحًا بحيث اضطررت إلى التراجع عن الذهاب إلى المستشفى... أين يدخل الجنود المسلحون إلى المستشفى ويهددون المرضى؟.. إن المرضى لا أمن لهم في مستشفى أشرف ولا أحد يتحمل المسؤولية عن ذلك».
وأضافت السيدة الهام قائلة: كتبت في رسالتى إلى يونامي «ان لجنة قمع اشرف والدكتور عمر خالد التميمي رئيس مستشفى أشرف يمنعان من معالجتي في بغداد وذلك بحجج وذرائع واهية وانا التقيت بكم قبل شهر وقلت لكم بانني قلقة من موقف اللجنة والدكتور عمر لانهما يريدان ايصال مرضي إلى نقطة لا عودة بتأخيرهم في معالجتي بشكل متعمد كما تم على أحد آخر من سكان اشرف المجاهد مهدي فتحي المصاب بسرطان الكلي الامر الذي يطلع عليه جميع المؤسسات الانسانية في انحاء العالم.
واختتم السيد الهام فردي بور حديثه بالقول: «كما تعرفون ان منع المرضى المصابين بأمراض مستعصية من الوصول إلى الإمكانيات والخدمات الطبية والعلاجية مخطط مدروس لتعذيب وقتل سكان مخيم أشرف ويعتبر جريمة ضد الإنسانية قابلة للملاحقة من قبل المحاكم الدوليلة. وهنا اني ادعو الأمين العام للأمم المتحدة ويونامي وكذلك الإدارة والقوات الأمريكية إلى اتخاذ خطوة عاجلة لرفع الحصار اللا إنساني عن مخيم أشرف وهو الحصار الذي يستمر منذ ما يقارب عامين، وبوجه خاص إلى إطلاق كامل الحرية بدون قيد أو شرط لسكان المخيم في الوصول إلى الخدمات الطبية

 

القوات المؤتمرة بإمرة المالكي تمنع من نقل امرأة مصابة بالسرطان
11/12/2010
القوات المؤتمرة بإمرة المالكي تمنع من نقل امرأة مصابة
بمرض سرطان الدرقية إلى المستشفى
في عملية لاإنسانية منعت القوات العراقية المؤتمرة بإمرة المالكي ولأكثر من مرة من نقل السيدة «إلهام فردي بور» (44 عامًا) والمصابة بمرض سرطان الدرقية إلى المستشفى.
وطبقًا للموعد المحدد من قبل الطبيب كان من المفترض أن يتم ترقيدها منذ يوم 9 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري ولمدة ثلاثة أيام في المستشفى للمعالجة باليود. وكانت القوات العراقية والمسؤولون العراقيون في مستشفى أشرف كانوا بدورهم قد وافقوا مسبقًا على نقل السيدة «فردي بور» وشخص آخر من سكان مخيم أشرف لغرض الترجمة والتمريض لها. ولكن في مساء يوم الاثنين 8 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري وصل بلاغ من «عمر خالد التميمي» رئيس مستشفى أشرف بأنه يجب نقلها إلى المستشفى من دون مترجم وممرض وإنما مع جنود عراقيين فقط أي أولئك الجنود الذين قتلوا سكانًا في مخيم أشرف وفرضوا حصارًا إجراميًا عليهم.
من الواضح أن هذه الحالة بالنسبة لامرأة مريضة خاصة في وقت تخضع هي للعلاج الكيمياوي مع كل مضاعفاته أمر غير مقبول إطلاقًا، فبالتالي اضطرت السيدة «إلهام فردي بور» إلى إلغاء موعدها مع المستشفى.
يذكر أن «عمر خالد» الذي يقوم منذ أمد طويل بعرقلة مراجعة المرضى إلى المستشفى ووصولهم إلى الخدمات الطبية ينتحل صفة الطبيب لتحقيق النوايا الشريرة والقمعية للمالكي ولجنة قمع أشرف خدمة للفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
وكانت السيدة فردي بور قد بعثت يوم 2 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري برسالة إلى السيد إد ميلكرت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق شرحت فيها منعها من العلاج، قائلة: «عندما احتججت على ذلك ولتهديدي وإسكاتي اتصل عمر خالد مع رئيس الشرطة حتى دخلت المستشفى مجموعة تضم 12 مسلحًا بحيث اضطررت إلى التراجع عن الذهاب إلى المستشفى... أين يدخل الجنود المسلحون إلى المستشفى ويهددون المرضى؟.. إن المرضى لا أمن لهم في مستشفى أشرف ولا أحد يتحمل المسؤولية عن ذلك».
يذكر أن القوات العراقية المؤتمرة بإمرة المالكي وعمر تميمي وفي العديد من الحالات منعوا المرضى المصابين بأمراض مستعصية من الوصول إلى الإمكانيات والخدمات الطبية والعلاجية مما أدى إلى استفحال واستعصاء مرضهم أكثر فأكثر.
إن ذلك مخطط مدروس لتعذيب وقتل سكان مخيم أشرف ويعتبر جريمة ضد الإنسانية قابلة للملاحقة من قبل المحاكم الدوليلة. إن المقاومة الإيرانية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة ويونامي وكذلك الإدارة والقوات الأمريكية إلى اتخاذ خطوة عاجلة لرفع الحصار اللاإنساني عن مخيم أشرف وهو الحصار الذي يستمر منذ ما يقارب عامين، وبوجه خاص إلى إطلاق كامل الحرية بدون قيد أو شرط لسكان المخيم في الوصول إلى الخدمات الطبية.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010


الحصار الطبي المفروض على أشرف – بيان رقم 2
11/12/2010
الحصار الطبي المفروض على أشرف – بيان رقم 2
تشديد القيود والمضايقات الطبية اللاإنسانية ضد سكان مخيم أشرف
وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تشديد القيود والمضايقات الطبية الإجرامية المفروضة على مجاهدي أشرف ومنع القوات العراقية نقل المرضى المصابين بأمراض مستعصية إلى المستشفى ومنعها إجراء العملية الجراحية عليهم بأنه خطة محددة دبرها النظام الإيراني لتعذيب وقتل مجاهدي أشرف والانتهاك الصارخ للقوانين والاتفاقيات الدولية. وقالت: «إن هذه الإجراءات اللاإنسانية تأتي في عداد الجريمة ضد الإنسانية ويجب مثول كل من وراءها أمام المحاكم الدولية».
إن نظام الملالي اللاإنساني الحاكم في إيران قد اشترط دعمه التام لترشيح المالكي لرئاسة الوزراء العراقية فيما يعارض المواطنون العراقيون والقوى الوطنية العراقية هذا الترشيح، بأن يتم تصعيد قمع سكان أشرف. ولهذا السبب وإثر زيارة المالكي لطهران تم تشديد القيود والمضايقات والإجراءات القمعية بشكل غير مسبوق ومنها في الوصول إلى الخدمات الطبية. وأثناء ذلك قامت القوات العراقية بشن ثلاثة اعتداءات على سكان مخيم أشرف خلال شهري تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) 2010 أصابت خلالها 29 منهم بجروح ومنعتهم من توريد العديد من مستلزمات العيش الضرورية بما فيها البنزين وزيت مولدات الكهرباء والثلاجات والمجمدات إلى مخيم أشرف.
وأضافت السيدة رجوي تقول: «إن القيود والمضايقات الطبية اللاإنسانية التي تستمر منذ عامين ضد سكان أشرف قد تم إبلاغ سلطات الأمم المتحدة والإدارة والقوات الأمريكية والجهات الدولية الأخرى بها باستمرار وطالبتها المقاومة الإيرانية بالتدخل العاجل لمنع وقوع كارثة إنسانية في مخيم أشرف. كما وإن أسماء وصفات وملفات المرضى المصابين بأمراض مستعصية مع طلب نقلهم إلى البلدان الأوربية تم تسليمها في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2009 ونيسان (أبريل) عام 2010 للجهات الدولية بما فيها الأمم المتحدة».
يذكر أن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أصدرت يوم أمس بيانًا أعلنت فيه: «إن القوات المؤتمرة بإمرة المالكي وفي عملية إجرامية منعت من نقل المجاهدة إلهام فردي بور المصابة بمرض سرطان الدرقية إلى المستشفى.. إن هذا العمل الإجرامي يأتي جزءًا من الخطة اللاإنسانية للقوات العراقية لحرمان سكان أشرف من الخدمات الطبية وذلك بهدف تعذيبهم وقتلهم».
هذا ويوم أمس قام عمر خالد التميمي المدير العراقي لمستشفى أشرف والذي ينفذ أوامر لجنة قمع أشرف بمنع إجراء العملية الجراحية على ثلاثة من مجاهدي خلق في مستشفى أشرف بحجج واهية حيث ذهب وفي عمل لاإنساني إلى غرفة العمليات الجراحية ولم يسمح للأطباء الجراحين بإجراء العمليات وأخرجهم من الغرفة فيما كان الأطباء الجراحون قد ذهبوا إلى مخيم أشرف لإجراء عمليات جراحية على عدد من المرضى كانوا ينتظرونها منذ أكثر من أسبوعين.
كما إن عمر خالد الذي هو عميل ينتحل صفة الطبيب ويخدم أطماع حكام إيران الشريرة هدد طبيبين جراحين اختصاصيين في تقويم الأعضاء والأعصاب اللذين كانا قد ذهبا إلى مخيم أشرف لإجراء عمليات جراحية ووجه لهما إنذارًا بأنه لم يعد يجوز لهما الذهاب إلى أشرف. وقبل دخولهم مخيم أشرف كان هؤلاء الأطباء قد نقلوا إلى مقر الفوج العراقي وتعرضوا هناك للضغوط لأن لا يذهبوا من الآن فصاعدًا إلى مخيم أشرف، فيما أن هؤلاء الأطباء كانوا يرتادون المخيم بإشراف لجنة القمع وبعلم وتخطيط عمر خالد نفسه.
وإضافة إلى ذلك، منع عمر خالد خلال الأسبوعين الماضيين سكان مخيم أشرف من استلام الأدوية التي كانوا هم اشتروها لمعالجة مرضاهم، كما منع للمرة الثانية من توريد كرسي متحرك خاص لمريض مصاب بالسرطان كان قد وصفه له طبيب المستشفى.
ودعت السيدة الرئيسة رجوي الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) وكذلك الإدارة والقوات الأمريكية إلى اتخاذ خطوة عاجلة لرفع الحصار اللاإنساني عن مخيم أشرف خاصة رفع كل القيود عن مرضى المخيم في وصولهم إلى الخدمات الطبية.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010


دعوة من لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
11/12/2010
دعوة من لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
إلى رفع القيود عن سكان مخيم أشرف خاصة النساء منهم في وصولهم إلى الخدمات الطبية
اعتبرت السيدة سرفناز جيت ساز رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية منع معالجة مجاهدي أشرف خاصة النساء المريضات منهم انتهاكًا لاتفاقية جنيف الرابعة والقرار الصادر برقم 1325 عن مجلس الأمن الدولي وخرقًا للاتفاقيات والقرارات الخاصة بحقوق النساء داعية جميع الشخصيات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان والمدافعة عن حقوق النساء إلى الاحتجاج على التعامل الإجرامي للقوات العراقية التابعة لرئاسة الوزراء العراقية مع سكان مخيم أشرف واتخاذ خطوة عاجلة لرفع الحصار عنهم خاصة في مجال الخدمات الصحية والطبية.
وأشارت السيدة جيت ساز إلى منع نقل السيدة إلهام فردي بور (المصابة بسرطان الدرقية) إلى المستشفى، قائلة: «إن عددًا كبيرًا من نساء أشرف يعانين من القيود والمضايقات اللاإنسانية في المجالات الطبية ولهذا السبب بدأت الحالات المرضية للعديد منهن تتدهور وتركت مضاعفات حادة عليهنّ». وأضافت تقول: «إن القيود والمضايقات المفروضة على مخيم أشرف قد تركت آثاراً ومضاعفات متزايدة بوجه خاص على النساء الساكنات في أشرف البالغ عددهن 1000 امرأة. خاصة أن العديد منهن كنّ قيد السجن لسنوات عديدة في غياهب سجون النظام الإيراني ومازلن يعانين من آثار تعذيبهن بوحشية خلال مدة أسرهن.

لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
11 تشرين الثاني (نوفمبر) 201

».

اجمالي القراءات 3018
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق