اللجنة العراقية لقمع مخيم أشرف تمنع دخول المواد الغذائية إلى المخيم

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٦ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.


اللجنة العراقية لقمع مخيم أشرف تمنع دخول المواد الغذائية إلى المخيم

 

اللجنة العراقية لقمع مخيم أشرف تمنع دخول المواد الغذائية إلى المخيم

2/14/2010
مقالات متعلقة :

أكدت نقل العائلات من قبل مخابرات النظام الإيراني إلى العراق ومنعهم من دخول أشرف
الملف – باريس

قالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس إنه "عشية الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني في يوم 11 شباط لجأت وزارة المخابرات في نظام الملالي الحاكم في إيران واللجنة العراقية لقمع أشرف إلى اختلاق مشاهد مقرفة ومتكررة لافتعال الأزمة في مخيم أشرف وقمع سكانه".

وأضافت "فإثر نقد عدد من أفراد عوائل سكان مخيم أشرف إلى العراق من قبل وزارة مخابرات النظام الإيراني وعدم السماح لهم بدخول أشرف بدأت اللجنة المذكورة منذ الليلة البارحة تمنع دخول شحنات المواد الغذائية إلى أشرف".

وتابعت "ويقول المسؤولون في اللجنة بصراحة إن هذه القيود والمضايقات تهدف إلى إرغام سكان أشرف على اللقاء في خارج أشرف بأقاربهم الذين نقلتهم وزارة مخابرات الملالي الحاكمين في إيران إلى العراق مؤكدين أن السماح بدخول المواد الغذائية يشترط بذلك".

وأكدت "ويأتي هذا في وقت تم فيه الطلب خلال الأيام الثلاثة الماضية مرات عديدة من القوات العراقية التي تسيطر على الباب الرئيس لأشرف أن تفتح الباب ليتمكن أفراد العائلات من دخول أشرف للقاء بأبنائهم، ولكن القوات العراقية تؤكد أن اللجنة أمرت بعدم السماح إطلاقًا للعوائل بدخول أشرف".

وقالت "إن اللجنة المذكورة نقلت مندوبو وسائل الإعلام التابعة للنظام الإيراني وقناة "العراقية" الحكومية إلى مدخل "أشرف" لتوحي بكل صفاقة وابتزاز بأن سكان مخيم أشرف هم الذين يمنعون اللقاءات العائلية. كما واجتاز عدد من القوات العراقية المسلحة باب أشرف ودخلوا المخيم وأهانوا وهددوا المجاهدين الذين اعترضوا على دخولهم المخيم".

وبينت "ففي يوم الاثنين 8 شباط (فبراير) الجاري نقلت لجنة قمع أشرف مجموعة بخمسة أشخاص من أفراد عوائل سكان "أشرف" من بغداد إلى موقع بالقرب من "أشرف" بعد أن نقلتهم وزارة مخابرات النظام الإيراني إلى العراق. وأكد أقارب الأفراد المنقولين لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بأنه وبغض النظر عن الأهداف القمعية لوزارة المخابرات ولجنة أشرف، فإننا راغبون للغاية في اللقاء بأفراد عوائلنا على أن تتاح لهم إمكانية دخول مقرات إقامتنا ومنازلنا داخل أشرف مثلما كان يجري من 2003 إلى نهاية 2008".

وواعتبرت "أن هذه المؤامرة التي حبكتها وزارة مخابرات النظام الإيراني تأتي في وقت لا يزال فيه عدد كبير من أفراد العائلات يعيشون قيد السجن والتعذيب في إيران بسبب لقائهم مع أبنائهم في أشرف وتم محاكمتهم بتهمة "محاربة الله" وحكم على بعض منهم بالسجن لمدد طويلة".

وقالت "يذكر أن المحكمة الوطنية الإسبانية تلاحق المسؤولين العراقيين بسبب الجريمة ضد الإنسانية خلال الهجوم على سكان مخيم أشرف في يومي 28 و29 تموز (يوليو) الماضي وانتهاك اتفاقية جنيف الرابعة، لأن فرض حصار جائر على أشرف وتأسيس لجنة لقمع سكانه انتهاك سافر للاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقية جنيف الرابعة ويجب ملاحقة مرتكبيه دوليًا".

ودعت "المقاومة الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) وجميع الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وكذلك السفير الأمريكي في العراق وقائد القوات الأمريكية في العراق إلى اتخاذ خطوات عاجلة لرفع هذا الحصار اللاإنساني الذي يمثل انتهاكًا للحقوق الأساسية لسكان مخيم أشرف".



نقل العوائل من قبل مخابرات النظام الإيراني إلى العراق ومنعهم من دخول أشرف

2/12/2010

اللجنة العراقية لقمع مخيم أشرف تمنع منذ الليلة البارحة دخول المواد الغذائية إلى المخيم
بيان رقم 2

عشية الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني في يوم 11 شباط لجأت وزارة المخابرات في نظام الملالي الحاكم في إيران واللجنة العراقية لقمع أشرف إلى اختلاق مشاهد مقرفة ومتكررة لافتعال الأزمة في مخيم أشرف وقمع سكانه.
فإثر نقد عدد من أفراد عوائل سكان مخيم أشرف إلى العراق من قبل وزارة مخابرات النظام الإيراني وعدم السماح لهم بدخول أشرف بدأت اللجنة المذكورة منذ الليلة البارحة تمنع دخول شحنات المواد الغذائية إلى أشرف.
ويقول المسؤولون في اللجنة بصراحة إن هذه القيود والمضايقات تهدف إلى إرغام سكان أشرف على اللقاء في خارج أشرف بأقاربهم الذين نقلتهم وزارة مخابرات الملالي الحاكمين في إيران إلى العراق مؤكدين أن السماح بدخول المواد الغذائية يشترط بذلك.
ويأتي هذا في وقت تم فيه الطلب خلال الأيام الثلاثة الماضية مرات عديدة من القوات العراقية التي تسيطر على الباب الرئيس لأشرف أن تفتح الباب ليتمكن أفراد العوائل من دخول أشرف للقاء بأبنائهم، ولكن القوات العراقية تؤكد أن اللجنة أمرت بعدم السماح إطلاقًا للعوائل بدخول أشرف.
إن اللجنة المذكورة نقلت مندوبو وسائل الإعلام التابعة للنظام الإيراني وقناة «العراقية» الحكومية إلى مدخل «أشرف» لتوحي بكل صفاقة وابتزاز بأن سكان مخيم أشرف هم الذين يمنعون اللقاءات العائلية. كما واجتاز عدد من القوات العراقية المسلحة باب أشرف ودخلوا المخيم وأهانوا وهددوا المجاهدين الذين اعترضوا على دخولهم المخيم.
ففي يوم الاثنين 8 شباط (فبراير) الجاري نقلت لجنة قمع أشرف مجموعة بخمسة أشخاص من أفراد عوائل سكان «أشرف» من بغداد إلى موقع بالقرب من «أشرف» بعد أن نقلتهم وزارة مخابرات النظام الإيراني إلى العراق. وأكد أقارب الأفراد المنقولين لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بأنه وبغض النظر عن الأهداف القمعية لوزارة المخابرات ولجنة أشرف، فإننا راغبون للغاية في اللقاء بأفراد عوائلنا على أن تتاح لهم إمكانية دخول مقرات إقامتنا ومنازلنا داخل أشرف مثلما كان يجري من 2003 إلى نهاية 2008.
ويأتي هذه المؤامرة التي حبكتها وزارة مخابرات النظام الإيراني في وقت لا يزال فيه عدد كبير من أفراد العوائل يعيشون قيد السجن والتعذيب في إيران بسبب لقائهم مع أبنائهم في أشرف وتم محاكمتهم بتهمة «محاربة الله» وحكم على بعض منهم بالسجن لمدد طويلة.
يذكر أن المحكمة الوطنية الإسبانية تلاحق المسؤولين العراقيين بسبب الجريمة ضد الإنسانية خلال الهجوم على سكان مخيم أشرف في يومي 28 و29 تموز (يوليو) الماضي وانتهاك اتفاقية جنيف الرابعة، لأن فرض حصار جائر على أشرف وتأسيس لجنة لقمع سكانه انتهاك سافر للاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقية جنيف الرابعة ويجب ملاحقة مرتكبيه دوليًا.
إن المقاومة الإيرانية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) وجميع الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وكذلك السفير الأمريكي في العراق وقائد القوات الأمريكية في العراق إلى اتخاذ خطوات عاجلة لرفع هذا الحصار اللاإنساني الذي يمثل انتهاكًا للحقوق الأساسية لسكان مخيم أشرف.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس
10 شباط (فبراير) 2010


 

نقلت مجموعة جديدة من عائلات سكان المخيم إلى العراق وتم منعهم من الدخول
2/15/2010
المقاومة الايرانية: مخابرات النظام الإيراني تحاول افتعال أزمة وتوتر في "أشرف"
الملف – باريس

 

 قالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس إنه "تزامنًا مع الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني يوم 11 شباط (فبراير) الجاري ضد الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وبهدف افتعال الأزمة والتوتر في مخيم "أشرف" قامت وزارة مخابرات النظام الإيراني بنقل مجموعة تضم 9 أشخاص من أفراد عائلات المخيم من محافظة "أذربيجان الغربية" إلى العراق ونقلتهم اللجنة الحكومية العراقية لقمع "أشرف" إلى باب مدخل المخيم ولكن اللجنة تمنعهم من دخول المخيم للقاء بأبنائهم وأقاربهم".

وأضافت "وسبق ذلك أن تم يوم الاثنين 8 شباط (فبراير) الجاري نقل مجموعة تضم 5 أشخاص من أفراد عائلات سكان مخيم أشرف بهكذا النمط إلى باب مدخل أشرف ولكن اللجنة منعتهم من دخول المخيم."

وتابعت "وفي يوم الجمعة 12 شباط (فبراير) الجاري وضمن إجراء مسرحية مضحكة يرافقها التصوير من قبل وسائل إعلام تابعة لنظام الملالي الحاكم في إيران نقلت القوات العراقية كلتا المجموعتين اللتين كانتا في موقع الفوج العراقي خارج مخيم "أشرف" إلى أمام الباب الرئيسي للمخيم الذي أقفلته القوات العراقية في محاولة للابتزاز وشحن الأجواء وخلط الأوراق للإيحاء بأن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي التي تمنع من لقاء العائلات بأعزائها. وطلب سكان مخيم أشرف مرة أخرى من القوات العراقية أن تفتح البواب على أفراد العائلات ليدخلوا المخيم ويلتقوا بأبنائهم وأقاربهم، ولكنهم أصروا على منعهم العائلات من دخول "أشرف"."

وقالت إن "أبناء وأقارب العائلات المنقولة كتبوا في رسالة منهم إلى بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) قائلين: "إن أقارب بعض منا جاؤوا إلى العراق ودخلوا أشرف خلال المدة بين عامي 2003 و2008 للقاء بنا ونزلوا هنا ضيوفًا علينا لعدة أيام ولم تكن هناك أية قيود ومضايقات، ولكن منذ تولي القوات العراقية مهمة السيطرة على أشرف ليس فقط تم وبأسلوب جائر منع دخول العائلات واللقاءات العائلية داخل المخيم وإنما تنوي لجنة أشرف دائمًا وبالتهديد والترويع أن ترغمنا على اللقاء أمام عدسات وكاميرات الصحفيين بالعائلات والأقارب الذين نقلتهم وزارة مخابرات النظام الإيراني إلى هنا.. فطيلة عام مضى استمرت هذه الحرب النفسية القذرة المثارة بالاشتراك من قبل لجنة أشرف ووزارة مخابرات النظام الإيراني ضد سكان المخيم من دون الأخذ بأبسط حقوقنا الإنسانية... فنحن بدورنا نعلن مثل سكان مخيم أشرف الآخرين أنه وطبقًا لقرارنا بحرية تامة وفي أية ظروف لا نريد الرضوخ لطلب مخابرات حكام إيران أي اللقاء في خارج أشرف.. إننا نطالب اللجنة العراقية بأن تحترم أبسط حقوقنا في اللقاء الحر بعائلاتنا وأقاربنا وأن تبتعد عن هذه اللعبة اللاإنسانية القذرة التي يمارسها النظام الإيراني ضدنا وضد عائلاتنا"."

وأكدت أن "وزارة المخابرات تقوم باستغلال العواطف العائلية وممارسة الضغط والتعذيب النفسي على سكان مخيم أشرف بالتعاون مع اللجنة العراقية في الوقت الذي تصدر فيه محاكم النظام الإيراني أحكامًا بالإعدام أو السجن لمدد طويلة على أفراد من عائلات سكان مخيم أشرف بسبب تأييدهم لأبنائهم وأقاربهم أو بسبب اللقاء معهم وذلك بتهمة "محاربة الله"!!."

وأكدت المقاومة الإيرانية "مرة أخرى أن الحصار الإجرامي المفروض على مخيم أشرف وتحويله إلى السجن انتهاك سافر ومعلن للقوانين الدولية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) وجميع الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وكذلك السفير الأمريكي وقائد القوات الأميركية في العراق باتخاذ خطوات عاجلة لرفع هذا الحصار الإجرامي اللاإنساني عن مخيم أشرف خاصة منع العائلات والصحفيين والمحامين والوفود الدولية من دخول المخيم ."

 


 

بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس
2/16/2010
المقاومة الإيرانية تلفت انتباه الأمم المتحدة وأميركا إلى مؤامرة النظام الإيراني واللجنة العراقية لقمع «أشرف»

وزارة مخابرات النظام الإيراني تنقل مجموعة جديدة من أقارب سكان في مخيم أشرف إلى العراق

 

تلفت المقاومة الإيرانية انتباه الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى العراق وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) والإدارة الأمريكية والقوات الأمريكية في العراق إلى المؤامرة الواسعة التي قام نظام الملالي الحاكم في إيران بحبكها ضد سكان مخيم أشرف.
إن وزارة مخابرات النظام الإيراني وبالتنسيق مع السفارة العراقية في طهران وسفارة النظام في بغداد واللجنة العراقية لقمع «أشرف» وضمن مهزلة مثيرة للضحك والاشمئزاز تقوم بنقل أقارب عدد قليل من سكان مخيم أشرف غالبيتهم أشخاص موثوق بهم لدى وزارة المخابرات ومرتبطون بها إلى العراق ثم تنقلهم إلى موقع خارج مخيم أشرف وفي الوقت نفسه تمنعهم اللجنة المذكورة من دخول المخيم في محاولة للإيحاء بأن مجاهدي خلق هم الذين يمنعون سكان مخيم أشرف من اللقاء بعوائلهم وذلك باللجوء إلى الابتزاز وشحن الأجواء وخلط الأوراق.
إن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران والتي فشلت مؤامراتها الدنيئة ضد أشرف خاصة خلال عام مضى وهي غاضبة وممتعضة بشدة من الاهتمامات الدولية الواسعة بحقوق سكان مخيم أشرف والدفاع الأممي الواسع عنها، تحاول يائسة إدراك ما فات أو قبض الريح لتعيد الأمور إلى سابق عهدها بتمهيد الطريق مرة أخرى لقمع سكان مخيم أشرف العزّل وفرض مزيد من القيود والمضايقات عليهم.
في يوم الأحد 14 شباط (فبراير) الجاري تم نقل المجموعة الثالثة من أقارب سكان في مخيم أشرف إلى مدخل المخيم وتضم هذه المجموعة 12 شخصًا نقلتهم وزارة المخابرات إلى العراق. وكانت المجموعتان الأولى والثانية قد تم نقلهما في وقت سابق خلال يومي 8 و11 شباط (فبراير) الجاري إلى موقع خارج المخيم. إن اثنين من الأشخاص المنقولين وهما المدعوان «أصغر علي زادكان» و«محمد علي سجودي» لا صلة عائلية لهما بأي من سكان مخيم أشرف وهما من رجال مخابرات النظام الإيراني ومهمتهما مراقبة وتوجيه الأشخاص المنقولين.
ومن رجال المخابرات المنقولين ضمن المجموعة الثالثة هو المدعو «مصطفى محمدي» والد السيدة «سميّة محمدي» عضو في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. إن مصطفى محمدي هو عنصر معروف من عناصر مخابرات النظام الإيراني تم نقله إلى أشرف في السنوات الماضية أيضًا لأكثر من عشر مرات لإثارة القلاقل والشغب. والقوات الأمريكية والسفارة الكندية والصليب الأحمر الدولي والأجهزة المختصة الأخرى مطلعة على هذه المؤامرة وقد أطلعت السيدة محمدي مباشرة الجهات المذكورة على تفاصيل مهمة هذا العميل ضد شخصها وضد أشرف.
وعلى الصعيد المتصل جاء في البيان الصادر عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يوم 11 نيسان (أبريل) 2008: «في كانون الأول (ديسمبر) عام 2007 تم إرسال مجموعة من عناصر المخابرات وقوة ”القدس” من داخل إيران وخارجها إلى العراق للتآمر وتقديم الشكوى وحملة التشهير ضد مجاهدي مدينة أشرف وتم إنزالهم في فندق ”منصور” ببغداد وإخضاعهم لأوامر سفارة النظام الإيراني.. ومن هؤلاء العملاء الذين اضطروا للإقامة في العراق لمدة ثلاثة أشهر لإنجاز مهمتهم: مسعود خدابنده ومصطفى محمدي و... ونزل العملاء المذكورون في الطابق الثالث من فندق ”منصور” ببغداد خاضعين لإشراف أفراد من قوة ”القدس” ومخابرات النظام الإيراني وهم ”طباطبائي” و”نوبخت” و”أسدي”.. وكانت سفارة النظام الإيراني في بغداد هي التي تدفع كل فواتير الفندق وتم أولاً إشراك العملاء في ندوة مثيرة للضحك بعنوان ”مكافحة الإرهاب” حضرها 20 فقط من عناصر ومرتزقة النظام الإيراني».
إن دوائر وزارة المخابرات في مختلف المحافظات الإيرانية بما فيها طهران وأذربيجان الغربية وأذربيجان الشرقية وقزوين وزنجان تقدم توجيهات وتعليمات للأشخاص الموثوق بهم لديها من أقارب سكان مخيم أشرف بأن يراجعوا السفارة العراقية في طهران لأخذ تأشيرات الدخول. وجرت التنسيقات اللازمة مسبقًا مع السفارة ورئاسة الوزراء العراقية لمنح تأشيرات الدخول لهؤلاء الأفراد.
يذكر أنه وفي الدفعات السابقة كانت وزارة مخابرات النظام الإيراني هي التي تقدم التوجيهات والتعليمات للعوائل المختارة من قبلها وتقوم بالتنسيقات اللازمة وكان يتم كل ذلك في طهران وقبل نقل العوائل إلى العراق، ولكن بسبب عمليات الكشف والفضح التي قامت به المقاومة الإيرانية يتم ذلك في هذه الدفعة عبر دوائر المخابرات في المحافظات والمدن الإيرانية في محاولة للتغطية والتعتيم على دور وزارة المخابرات في هذا الأمر والإيحاء بأن أفراد العوائل يسافرون إلى العراق طوعًا وعفويًا.
ويتم إدارة وتسوية كل الأمور الخاصة للأشخاص المنقولين في العراق بما فهيا تردداتهم وتنقلاتهم إلى أشرف وتسديد حاجاتهم بالتنسيق مع سفارة النظام الإيراني في بغداد ومن قبل لجنة قمع أشرف. ويتم إيواء العوائل المنقولة إلى العراق في مقر الفوج العراقي ومن ثم يتم نقلهم يوميًا إلى مدخل مخيم أشرف بمرافقة الحماية العراقية ويتم تزويدهم بمكبرات صوت قوية ليطلقوا شعارات ضد أشرف ويثيروا قلاقل وأحداث شغب. وقامت اللجنة بنقل مندوبي وسائل الإعلام التابعة للنظام الإيراني وقناة «العراقية» الحكومية إلى مدخل أشرف لتغطية هذه المشاهد المختلقة وإثارة الصخب والدجل والضجيج ضد سكان مخيم أشرف ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
إن نقل هؤلاء الأشخاص إلى العراق يأتي في وقت لا تمنح فيه تأشيرات الدخول إلى العراق لأي من أفراد عوائل سكان أشرف داخل إيران وخارجها منذ أوائل عام 2009 وبعد نقل مهمة حماية سكان أشرف إلى القوات العراقية ولم يستطع أفراد العوائل أن يصلوا إلى أشرف إلا قلائل منهم بعد تخطيهم مشاكل كثيرة وحتى هؤلاء الأشخاص القلائل تم منعهم من دخول أشرف من قبل القوات العراقية. أما أولئك الأفراد من عوائل سكان مخيم أشرف والذين زاروا أشرف في السنوات الماضية فتم اعتقالهم وسجنهم وإخضاعهم لأبشع أساليب التعذيب بعد عودتهم إلى إيران ويتم الآن محاكمتهم بتهمة «محاربة الله»!!.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
15 شباط (فبراير) 2010

 

اجمالي القراءات 3597
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق