اضيف الخبر في يوم الأحد ١٤ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر
لأن عائلة مبارك سرقة فلوسهم فقراء مصر ينتحرون بسبب لحمة العيد
14-11-2010
القاهرة البائسه ايام العيد -إنقاذ مصر
تتواصل حوادث الفقر والحرمان من انتحار الى قتل الزوجه او الزوج او الأولاد فى مصر بعد ان وصلت الحاله بالناس للتخلص من حياتهم او حياة اعز ما لديهم هربا من الفقر المذل فى الوقت الذين يرون غيرهم من الهبيشه واللصوص وامناء الشرطه وافرادها وبعض موظفى المحليات يعيشون فى رغد من العيش بسبب أنتشار الفساد والمحسوبيه والرشوة.
ومنذ قليل قام عامل بمنطقة أبو الغيط بإلقاء زوجته من الطابق الثالث فى مشاجرة نشبت بينهما بسبب مطالبتها بنقود لشراء لحوم فى العيد وملابس لأطفالها.
كانت أجهزة الامن بالقليوبية قد تلقت إخطاراً من المستشفى بوصول س. م. (ربة منزل – 22 سنة) مصابة بكسور وكدمات وجروح فى أنحاء متفرقة بالجسم.
تبين حدوث مشاجرة بينها وبين زوجها م. ع. (26 سنه – عامل) فى مشاجرة نشبت بينهما بسبب مصروفات العيد.
تم نقل المجنى عليها الى المستشفى وتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وفى أسوان مدير أمن المحافظة، تلقى إخطاراً من العميد محمد رشاد فاضل، مأمور مركز كوم أمبو، بوفاة شادية محمد على (45 عاماً)، وتبين من التحريات أن المتوفية أقدمت على الانتحار بعد إصابتها بحالة نفسية سيئة، بسبب فشلها في تدبير مصروفات العيد بعد ان سألها ابئائها عن لحم العيد فتناولت مادة سامة ولفظت أنفاسها بعد وصولها المستشفى بلحظات، فتم إخطار النيابة، التي صرحت بدفن الجثة
نجح مبارك في سرقة حقوق المصريين في كل شيء سرق أموالهم وسرق أعمارهم ودمر حياتهم حين سرق منهم السعادة عندما أفقرهم ونشر بينهم الجهل والمرض والحاجة وجعلهم يلهثون خلف لقمة عيش ، وكلما ضيق عليهم الحال كلما فكر الناس فى التخلص من حياتهم ، وفي هذا العصر السيء والأسوء فى تاريخ مصر لا يمكن لشخص مخلص ويحترم نفسه ويراعي ضميره ويخاف ربه أن يعيش بلا حاجة أو يعيش مستور دون ان يحتاج أو يمر بضائقة كل فترة ، فهذه الشريحة التي كان يطلق عليها الطبقة المتوسطة انتهت وتبخرت وتلاشت تماما بين المصريين وحل محلها ثلاثة شرائح حسب الحالة 1ـ الفقراء المعدومين 2ـ الحرامية الكبار وهم يعيشون فى كنف النظام 3ـ الطبقة المتوسطة الجديدة وهؤلاء هم أهل الرشوى والمحسوبية وتفتيح المخ وهؤلاء رفضوا الفقر وتخلوا عن المباديء والقيم ولجأوا لتحسين اوضاعهم المالية تأسيا بالحرامية والفاسدين الكبار ، وبذلك أصبح الحرامية الكبار والحرامية الصغار يأكلون معا ويشربون من دماء الفقراء المعدومين فوضوع طبيعي أن يلجأ هؤلاء للانتحار ...
دعوة للتبرع
الامام الأعظم: تقول ان الاما م أبا حنيفة هو أقدم الأئم ة ،...
الاكل باليد اليمي: هل الاكل باليد اليمي ن واجب في الاسل ام زمن...
أهلا بك: السلا م عليكم و رحمة الله تعالى و بركات ه ...
مسألة ميراث وأخلاق !: مات ابى ، وترك زوجة له ( زوجة أبى ) وأخ لى من الأب...
طريق زبيدة: حضرت ندوة فى مركز الثقا فة عن خلفاء العصر...
more
هذا الفقر وهذا الارتفاع في الأسعار في مصر ليس له تفسير غير شيء واحد وهو ارتفاع عدد الحرامية ارتفاع عدد ألظالمه في مصر وارتفاع عدد الجبن والصمت عند المصريين ومن المستحيل إن يحدث أي تغير في مصر إلا إذا تغير الشعب المصري بمعني ما هو المانع إن يخرج المصريين في يوم اسود مثل هذا اليوم والذي أتي عليهم واغلبهم غير قادر على شراء كلوا لحم ما هو المانع عند المصريين إن يخرجوا على هذا النظام الفاسد والظالم ما هو المانع ان يخرج المصريين على الحرامية الذين أكلوا حقوقهم