اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٣ - أكتوبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً.
يشعل النيران فى زوجته بسبب لحمة العيد
قام زوج بإشعال النيران بزوجته عقابا لها لوجود خلافات بينهما على شراء لحمة العيد بمنطقة أول المنتزه بشرق الإسكندرية .
كان اللواء أمين عزالدين، مدير الأمن، تلقى إخطارا من العميد إبراهيم عبدالعاطى مأمور قسم شرطة المنتزه اول، يفيد بورود بلاغ من مستشفى الجامعي بوصول المجني عليها مصابة بحروق شديدة بمختلف انحاء الجسم بنسبة 45 %.
انتقل على الفور رجال المباحث بسؤال "إبراهيم. م"، 45 سنة، طباخ، والد المجني عليها "ميادة. ا"، 22 سنة، ربة منزل، اتهم زوجها "محمد. ك" بقيامه بسكب سائل البنزين على المجني عليها لوجود خلافات بينهما .
كشفت تحريات رجال المباحث التى قام بها المقدم محمد عزب رئيس المباحث ان المجني عليها كانت فى خلافات دائمة مع المتهم بسبب ظروفه المادية السيئة وأمس الواقعة حدثت خلافات بينهما بسبب طلبها منه شراء لحمة العيد رفض الزوج معللاً لها السبب بأن الأسعار مرتفعة ولم يستطع شراء لحمة العيد، اشتد بينهما الخلاف وطلبت منه الطلاق لعدم مقدرته على الإنفاق عليها قام الزوج بالتعدي عليها بالضرب وتوجه الى المطبخ وقام بإحضار البنزين وقام بسكبه للانتقام منها لمعايرتها له بعدم قدرته على الإنفاق على المنزل ثم فر هاربا تاركها غارقة فى حروقها.
قام الأهالي بإبلاغ والدها الذى حضر على الفور وقام بنقلها للمستشفى، فتم إخطار النيابة العامة، أمر المستشار حسام الصياد رئيس النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهم وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
دعوة للتبرع
ليس من الوسوسة: هل من الوسو سة اعادة الفات حة للمزي د من...
مصريات خادمات فى الس: نشرت الصحا فة المست قلة في مصر مؤخرا خبرا عن...
سؤالان : السؤا ل الأول : كانت لى تجربة مع واحد شيخ ،...
أخلاق السنيين .!!: علي عمر سكيف : هل أنت حقير إلى هذه الدرج ة ...
سنى معتدل: ما حكم الله في من يعمل بالسن ن النبو ية (...
more
ظاهرة الإنتحار المُباشر أو غير المُباشر (عن طريق فعل فاعل او طرف ثانى ) موجودة فى كل مناسبة سنوية فى مصر . فى دخول المدارس ،وفى الأعياد (عيد الفطر وعيد الأضحى ) . وتكلفة نتائجها الإجتماعية والإقتصادية أكبر يكثير من تكلفة القضاء عليها ولو فى هذه المُناسبات فقط ..ففى مثل هذه الحالة موضوع الخبر . الزوجة ستموت لأن نسبة الحروق تجاوزت الحد المعروف طبيا لإمكانية إنقاذها ، تدمير الأسرة بدخول الزوج السجن لمدة 15 سنة أكيد اكيد . ضياع الأبناء وتدمير مُستقبلهم مليون فى 100% .. تكلفة كل هذا على ميزانية تكلفة عالية بالتأكيد .
هل هناك حل يُساعد فى الآمان الإجتماعى فى مثل هذه المناسبات ؟؟؟؟؟
نعم .. وهو توزيع مليار جنيه بواقع 100 جنيه لكل أسرة فقيرة يكون عدد افرادها 4 افراد (وهو متوسط الأسرة كزوج وزوجة وطفلين) .ستصل بالمُستفيدين إلى 40 مليون شخص .اى تقريبا كل فقراء الشعب المصرى .. من اين تأتى بالمليار ؟؟؟ نصفه من ميزانية رئاسة الجمهورية و الجيش والشرطة والقضاء ، والنصف الآخر من مصروفات كبار رجال الحكومة فى الوزرات الأخرى ..
واعتقد 2 مليار سنويا ممكن يقضوا على ظاهرة الإنتحار بسبب الفقر على الأٌل فى الأعياد .ولن يُنقصوا من مصروف الباشوات كتير .
العدل والكرامة الإنسانية يا رئيس الدولة وإلا ثورة الجياع لن تُبقى ولن تذر.