فليسقط الطاغية الجلاد.. أمن الدولة تهاجم منزل شهيد الطوارئ الجديد أحمد شعبان.. اعتدوا بالضرب على عائلته وعلى عمه الذي جرؤ على اتهام مبارك .. والرجل في حالة سيئة

• لماذا تهاجم الإسلام؟
• كلمة شهيد لا تعني من قتل في سبيل الله
• الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين
• الإعلام الجديد وإختلاط الزيت بالماء
• في الدولة المدنية ... من بـدّل دينه فلا تقتلوه..!!
• أبشروا .. أمن الدولة في ثوب جديد !
• مع مفهوم -أمن الدولة-‏
• بدعة ليلة النصف من شعبان
• ليلة النصف من شعبان

موقع إنقاذ مصر:-

شهيد الطوارئ الجديد الشاب أحمد شعبان، شاب مثل الملايين من شباب مصر الصغير ليست له تجارب كافية في التعامل مع أباطرة الشرطة وجلادي الشعب الذين يتلذذون بتعذيب الناس وقهر الشعب، لقد قاموا بسحبه لقسم الشرطة سيدي جابر -سيئ الصيت- في الاسكندرية واعتقاله وتعذيبه بدون وجه حق، وبلا تهمة وكل ذلك بسبب سلطات الطوارئ الفاحشة التي تطلق يد جلاوزة مبارك في اعتقال الناس من الطرقات وإلقائهم في أقسام الشرطة، كما فعلوا مع الشاب خالد سعيد شهيد الطوارئ الذي ضربوه في الشارع حتى فارق الحياة ثم زعموا أنه ابتلع لفافة بانجو!!!!.

عندما همت عائلة أحمد شعبان بالبحث عنه في القسم بعد أن علموا باعتقاله، الضباط في قسم شرطة سيدي جابر أنكروا في البداية أنه محتجز في القسم، وبعدها اعترفوا بوجوده ولكن بدون السماح برؤيته أو إرسال طعام له،

وبعدها علمت الأسرة من خلال اتصال من مجهول بوجود جثته في المشرحة بعد انتشالها من قناة المحمودية.

بعد اغتياله ، وقال عمه في مقابلة أجريت معه أن جثة أحمد كانت مليئة بالكدمات، وأظافره منزوعة، وهناك قطع في منطقة البطن، وتبين أنه مات قبل إلقائه في الترعة. في البداية كانوا يرفضون إعطائنا الجثمان وكانت المشرحة مليئة بكل القيادات الأمنية.

عم أحمد شعبان اتهم مبارك شخصيا بقتل ابن أخيه، وطالبه مبارك بالرحيل هو وعصابته والتوقف عن قتل أولادنا بعد أن تحول دور البوليس من الحماية إلى القتل، فمبارك يعلم جيدا ماذا تفعل عصابته ولكنه لا يحرك ساكنا.

واليوم (الأحد)  قامت مباحث أمن الدولة بمهاجمة منزل عائلة أحمد شعبان والاعتداء على عمه بالضرب بعد الاتهامات التي وجهها لمبارك، وحالته الصحية الآن سيئة، حتى يرهبوا الناس عن الكلام.

وفي نفس الموضوع قالت صحيفة البديل  أن قوات امن الإسكندرية قد أجهضت وقفة احتجاجية دعا إليها عدد من النشطاء السياسيين اليوم  احتجاجا علي اتهام الداخلية  بـ “تعذيب  الشاب احمد شعبان داخل قسم سيدي جابر حتى الموت  “.

وقال شهود عيان أن نحو 30 عربة امن مركزي و أعداد كبيرة من المخبرين البلطجية توجهوا منذ الصباح الباكر إلى منطقة غربال حيث يسكن أهل القتيل ، وفرضوا حصار حول الشوارع المؤدية إلى مكان الوقفة الاحتجاجية التي كان من المفترض إقامتها ظهر اليوم ، وأغلقت قوات الأمن عدة محلات بجوار منزل القتيل .وأكد شاهد عيان أن المخبرين والبلطجية انتشروا علي المقاهي وقاموا بتفتيش المارة وتهديد أهل القتيل بالضرب إذا تحركوا من منازلهم ، وقال عم القتيل للبديل في اتصال هاتفي أن ضباط ومخبرين قاموا بضربه ، وترددت أنباء عن اقتحام  الضباط منزل أهل الضحية الاعتداء عليهم  .

وترددت أنباء عن قيام ضباط بأمن الدولة بتهديد أهل أحمد شعبان من خلال رسالة شفهية قالوا فيها “ابقوا خلوا المعارضة تنفعكم ”

كانت والدة احمد شعبان ضحية قسم سيدي جابر الجديد قد أكدت في تصريحات خاصة للبديل  أنها تيقنت من تعذيب  نجلها بالقسم قبل الإعلان عن وفاته  وقالت أنها  توجهت بنفسها إلى القسم وأعطت أحد الأشخاص العاملين به نقودا ليأتي لها بالخبر اليقين وما إذا كان نجلها داخل القسم أو لا فأكد لها وجوده وأنه يتعرض لتعذيب شديد و أعطاها أمارة لتتأكد من أنه تحدث إلى نجلها فعلا وكانت هذه الأمارة هي أسم خطيب أخته الذي لا يعرفه هذا الشخص.

وكشف إسلام محمد نجل خالة فراج محمد -صديق القتيل الذي تم القبض عليه معه-عن احتجاز فراج بقسم شرطة سيدي جابر بعد أن قام ضباط القسم بتلفيق قضية غريبة له ألا وهي سرقة تليفون تبين أنه تليفونه الشخصي..وبعد أن قاموا بتحرير المحضر واكتشفوا خطئهم قاموا باحتجازه بالقسم وتهديده بتلفيق قضية أتجار في المخدرات في محاولة  للضغط عليه حتى لا يشهد بما رآه من تعذيب لصديقه المجني عليه والذي يحاول ضباط القسم إنكار أنه كان موجودا داخله بعد أن لجئوا لإلقاء جثته في إحدى الترع وادعوا غرقه