بورك في فكرك دكتور عبد الرزاق. مع التحفظ على مَثَلي مريم و زكريا، فإن المقال اكثر من رائع... فكرك فلسفي بأبعاد  روحية تتجاوز حدود التفكير  المادي ،، .وهنا لي سوال لكم، لو تكرمتم ، ما رايكم في قوله تعالى( و الجروح قصاص)؟  تحياتي و تمنياتي الطيبة لكم. 

شاعر عجب بشطر بيت كَذِبٍ خرب كل خيام العرب

ويبقى الكتاب أصدق أنباء من سيف وحيف أبي الطيب

الكلم الطيب يحيي الموتى وحرفة الأسنة القتل والسلب

الدكتور يعرفنا يا متنبي ويعرف أن أمة الشعراء تكذب

فتحية لمن انتصر للنون والقلم وشكر التسطير والخطب

تنبيه: فتحية لا تعرف نبوية، أما نبوية فتعرفها جيدا وتعرف كل الأسماء المصرية ههه.

 

اشكر الاستاذ  ربيعى بوعقال على هذا التعليق المرح وخفيف الظل والمناسب للحديث لكى يخفف من حدة المعلومات العلميه الجامده فكان لابد من هذا التعليق الذى أتى فى وقته وأضاف بعدا جديدا. 

اشكرك يا استاذ أحمد بغدادي على هذا السؤال الهام الذي يخدم فكرة المقال فقوله تعالى( والجروح قصاص) فالجروح جمع جرح والجرح هو القطع وهنا القطع مادى اى جرح مادى بسكين اوماشابهه، اما الجرح فى قوله تعالى (ويعلم ماجرحتم بالنهار) فهو قطع وجرح غير مادى لانه يحدث فى الخط والفيض الموجى للطاقه الكموميه وبديهى ان الطاقه عكس الماده ولكنه فى النهايه قطع لانه يعبر عما يحدث بالفعل اذ ان فيض الموجات الكموميه لابد أن ينقطع تواصلها لكى يمكن ادماج موجات الطاقه المعبره عن أعمالنا فى الطاقه الكموميه لتصبح بصمه 

سلام عليكم، استوقني قولكم : "أعمالنا مسجلة على الموجات الكونية'' وهذا صحيح بدليل ما أسميه'' ناموس

السيع المثاني'' أي: ـ  الجمع ـ دوما وبشكل معين ـ بين أمثال هذه الآيات الكونية، تأمل:

1) وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ

2) أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ

3) وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ

4) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَّا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

5) قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ

6) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ

7) وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

8) هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

تنبيه : هذا الأمر يمثل قانونا يطول شرحه، ولكم أن ترحعوا لمقال لي بعنوان المحكم والمتتشابه، والذي نشرته قبل أن أكمله  ـ لضيق الوقت ـ  وفيه أشارة للمسألة.

النموذج رقم1: ( الأرض1 + 7 = 8)

1) هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

2) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

3) وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

4) قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

5) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ

6) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ

7) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

8 ـ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ

 

87 وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ

88 لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ

• عدد الكلمات: 7 + 15

سورة الحجر - سورة 15 - عدد آياتها 99

15 + 99 = 114

 

النموذج 77  ــ (البحر1 + 7 = 8)

1)    وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

2)    مَّا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ

3)    أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ

4)    ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ

5)    أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ

6)    وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ

7)    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ

8)    إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

بسم الله الرحمن الرحيم

1. سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ

2. لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ

3. مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ

4. تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ

5. فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا

6. إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا

7. وَنَرَاهُ قَرِيبًا

1) يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ

2) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ

3) وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا

4) يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ

5) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ

6) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ

7) وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ

( البسملة 1 + 7 ) = 8

8 + 7 = 15

سورة المعارج - سورة 70 - عدد آياتها 44 

70 + 44 = 114

 

شكرا أستاذ ربيعى بو عقال,انها فعلا اشاره جديره بالتأمل والبحث ويضيف بعدا أخر للاعجاز العددى للقران الكريم. بارك الله تعالى فى حضرتك وجعله فى ميزان حسناتك