رشاوي جنسية و مخدرات و بلطجة:
إعترافات سجانة من مصر

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٨ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: صحيفة البديل


إعترافات سجانة من مصر

الرشاوي المادية تتجاوز 20 ألف جنيه.. أما الأجهزة الكهربائية فتصل لـ «باب البيت» 

سليمان سعيد


تكشف عبير فوزي محمود، رقيب الشرطة بسجن 440 ليمان وادي النطرون، عن ممارسات الضباط ومأموري السجون المختلفة مع السجينات

مقالات متعلقة :


وهي الممارسات التي تبدأ بتلفيق التهم والاعتداء الجنسي أو الرشاوي المادية التي تتجاوز عشرين ألف جنيه نقداً بخلاف الرشاوي العينية من أجهزة كهربائية وغيرها ولاتنتهي بترويج المخدرات علي السجينات لصالح «كبار الضباط».
وتشدد علي أن هناك ثمناً باهظاً يدفعه من يقف في وجه «المافيا» التي تدير السجون تحت مظلة القانون.
تقول عبير: «لا أخشي من كلمة الحق، فلقد حاولوا أكثر من مرة تلفيق اتهامات، برأتني منها المحكمة بعدما تقدمت بشكاوي لوزارة الداخلية، بدءاً من الوزير حبيب العادلي حتي مدير الأمن».
وتضيف: التحقت بوزارة الداخلية من خلال إعلان استطعت عن طريق «الواسطة» النجاح فيه لأعمل سجانة بسجن شبين الكوم العمومي، وهناك فوجئت بالمأمور «س.خ» يدخل عنابر السجينات ويختار إحداهن ويذهب بها إلي الورشة ليمارس الجنس معها، لتعود السجينة بعد ذلك إلي العنبر وتفرض بلطجتها علي الجميع بدءاً من زميلاتها السجينات حتي السجانات والضباط أنفسهم في حماية المأمور.
وتشير إلي أن المأمور كان يقسم اليوم بينه وبين الضباط، فالنهار له وحده وممنوع علي الضباط الاقتراب من عنبر السجينات، أما بعد الخامسة مساءً فالليل ملك لهم، ليختاروا أي واحدة يعجبون بها ويذهبون معها للورشة لتعود بدورها وتفرض بلطجتها علي الكل.
وتوضح أنها امتنعت مرة عن السماح للمأمور بأخذ سجينة إلي الورشة فحبسها وأمر زملاءها بضربها، ولفق لها أحد الضباط قضية إهمال نقلت علي إثرها لسجن بنها العمومي لكن المحكمة برأتها وأمرت بعودتها مرة أخري.
وتشير إلي أن ممارسات الضباط لا تتوقف عند حد «الرشوة الجنسية» التي تقدمها السجينات خصوصاً الجميلات المحكوم عليهن بالإعدام، بل تتعدها إلي الحصول علي هدايا مادية تزيد علي عشرين ألف جنيه نقداً تقدمها السجينات حتي يستطعن ممارسة تجارة المخدرات بالسجن علنا، أو بالهدايا العينية مثل الأجهزة الكهربائية التي تصل إلي بيوت الضباط ليتحول السجن إلي «عزبة خاصة» يخترن حجراتهن وأطعمة خاصة ولهن رأي نافذ فوق رقاب الجميع.
وتقول: كشفت مرة قضية مخدرات كبيرة بالسجن لكن كان الثمن الذي دفعته أن تم تلفيق قضية الرشوة رقم 351 لسنة 2001 وبرأتني منها المحكمة بعد شهادة شقيق السجينة، التي اتهموني بأخذ الرشوة منها.
وتضيف: لم يتوقف الأمر عند ذلك بل لفقوا لي تهمة أخري كنت فيها في، إجازة وضع من 26/1/2002 حتي 26/4/2002 حصلت عليها بحكم محكمة بعدما رفضوا الموافقة لي عليها، بل إن المحكمة هي التي منحتني إجازة رعاية طفل.
وتوضح الرقيب أول أن الإهمال في السجون المصرية لا يتوقف عند هذه الممارسات فقط بل يمتد للجانب الصحي حيث لا يدخل المستشفي إلا المحظوظ أو المرضي عنه، والدليل أن سجينة مسنة ظلت تتلوي 4 أيام كاملة بكبدها المريض ولم يتم علاجها لأنها من طائفة «الغلابة» الذي لايدفعون.
وتلفت إلي أن التفرقة بين «المساجين الكبار» والغلابة تمتد إلي الطعام والزيارات فلا يمكن للبسطاء أن يحصلوا علي زياراتهم في السجن إلا إذا دفعوا علي الأقل مائة جنيه لكل فرد شرطة، ابتداءً من الباب الخارجي حتي العنبر لضمان وصول الطعام والزيارة، واذا رفضوا فيتم منعهم ورفض زياراتهم مع حجز الشاي والسكر والسجائر في كراتين خاصة لصالح ضابط الزيارة الذي يبيعها في الكافتيريا ويقبض هو ثمنها

اجمالي القراءات 6133
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٨ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14921]

انا اصدقها فى كلمة ذكرتها .

ايتها السجانة المحترمه انا اصدقك فى كلمة ذكرتيها .وذلك لأنى أعرف سيدة تسكن بجوار صيدليتى كانت تعمل فى أحد السجون النسائيه وسألتها من باب العلم بالشىء او الفضول عما يدور داخل سجن النساء .فأخبرتنى بما هو ابشع من ذلك وخاصة مع فتيات الأداب .وان تجارة المخدرات والبودره فى السجون اكثر رواجا وربحا من خارج السجون ويشترك فيها مساعدى الضباط لحساب الضباط ..ووووو
وفى النهايه النظام الفاسد لا نتوقع منه ومن بطانته سوى الفساد .

2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٣١ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14997]

الداخليه المصريه تتحرش ب عبير .

نقلا عن البديل --
تبدأ صباح اليوم أولي جلسات محاكمة عبير فوزي محمود القردية الرقيب بسجن 440 ليمان وادي النطرون في القضية رقم 6732 لسنة 2007 جنح منوف، بتهمة الاعتداء «بالإشارة والقول والفعل» علي 3 أمناء شرطة بمركز منوف في 13 نوفمبر الماضي.
وترجع الواقعة «الحقيقية» إلي وجود «عبير» بديوان القسم بصحبة طفلها الرضيع لاستخراج أوراق تراخيص سيارتها، عقب قيامها بالادلاء بتصريحات صحفية حول انتشار الرشاوي الجنسية وتجارة المخدرات والتعذيب المنهجي بمحل عملها، وهي الأمور التي واجهت بسببها تعسفًا من قبل وزارة الداخلية لتوجه لها اتهامات بالرشوة وإهمال العمل والتغيب عنه رغم حصولها علي إجازة «وضع» وينتهي الأمر بفصلها بقرار تعسفي رفضه القضاء المصري، وهناك جري التحرش بها بتعليمات أمنية والاعتداء عليها حسب الدعوي رقم 3437 لسنة 2007 عرائض محامي عام شبين الكوم والمتهم فيها مأمور المركز ورئيس المباحث بضربها وتعذيبها وطفلها الرضيع، وحرر قيادات المركز لها محضرًا اتهموها فيه بالتعدي علي 3 من رجالهم وهم، هشام عبدالسلام الجبالي، عماد صابر إبراهيم وناصر عبدالفتاح محمد، كما جري اتهام شقيقها «مصطفي» في ذات الجنحة بمحاولة تهريبها رغم تعرضه للاعتداء من قبل رجال القسم الذين خلت ادعاءاتهم من أي دلالات طبية حسب تأكيدات إيناس سليم المحامية بمركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية والتي تبنت الدفاع عن عبير وشقيقها

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق