زهير قوطرش Ýí 2010-05-24
الأستاذ الفاضل زهير قوطرش أحييك على مقالك الذي يعالج نقطة مهمة في عقول معظم المسلمين .
وأقول أن لو كان للإجماع قيمة تذكر في أي جماعة بشرية لكانت قريش عندها من الحق الكثير في رفضها للقرآن الكريم ورسالة محمد عليه السلام ..
والقارئ للقرآن يدرك أن الأكثرية دائما على خطأ وخاصة في المجال الديني ..
ووللقارئ العزيز أن يراجع لفظ اكثرهم في القرآن الكريم ليعرف إلى أين تنحاز الأغلبية في مجال الدين الصحيح وهذا طبعا بفعل الشيطان .
الأستاذ المحترم زهير قوطرش هناك قول مشهور في هذا الموضوع وهو أن في اختلاف الفقهاء رحمة للعامة ولكن كل هذا الكم من الاختلاف ليس فيه رحمة ولكنها فرقة تؤدي بهم دائما إلى التناحر والتشاجر وقذف بعضهم بعض بأقدح الألفاظ التي من المفترض أنها لا تليق برجال الدين ،
وتؤدي هذه الفرقة بالناس إلى الحيرة وعدم معرفة ما هو الأصح لكي يكونوا واثقين من حسن تصرفهم ومن أنهم يؤدوا ما يجب عليهم دون تقصير، ولكن لو رجع المسلمون إلى القرآن الكريم فسوف يجدوا فيه ضالتهم ولا حاجة لهم بهؤلاء الفقهاء المختلفين على طول الخط .وبالتالي فإن بدعة الإجماع التي ابتدعوها منذ زمن بعيد أعتقد أن ليس لها وجود إلا في رؤسهم فقط ولكن على أرض الواقع فالفرقة هى الشائعة عنهم والاختلاف هو من أهم ما يميزهم .
أود طرح ما يلي:
1-طرح الاستاذ زهير موضوعا بالغ الأهمية فجزاه الله كل خير
2-الاختلاف كان وما يزال كارثة للأمة حيث أصبحت على هامش التاريخ جهلا وتخلفا وذلا ؟؟
3- الحكام والسلاطين هم الذين اخترعوا مقولة الاختلاف رحمة كي يظلوا قادرين على قمع الناس من خلال نشر سياسة فرق تسد وقد أوجها الحكام المتأسلمون قبل الغرب بل ربما يكون الغرب أخذها عنا وأنا أعتقد أن الاجماع لم يتم حتى في أيام النبي .
تحياتي للجميع
الأخت ميرفت والأخوة الأعزاء خالد سالم ومحمد الحداد و عبد المجيد سالم ونور الدين محمد .أشكركم على مروركم الكريم وعلى الأضافات الهامة التي أغنت المقالة.
أما بالنسبة للخلاف والاختلاف .فهناك فرق كبير بينهما ,وأعتقد أن الخلاف في العقيدة لا مكان له في الديانات ,وأقصد كل ديانة وما تعتقد ,قد يكون الخلاف بين الديانات في العقيدة وهذا وارد كما هو الحال في الديانات السماوية ,مفهوم العقيدة ,وإن كان التوحيد هو الأصل ,ولكن التوحيد الخالص ,صار ومع كل أسف في واد والموحدون في واد أخر (أي ما قدروا الله حق قدره).
الاختلاف ,قد يكون في الأمور الفرعية ,لكن مع كل أسف ,حتى الأمور الفرعية ,تحولت نتيجة الاختلاف إلى أمور عقدية واساسية وفرقت الأمة , والسبب هو أننا لا نملك ثقافة الاختلاف .
وشكراً لكم
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
الخمر حلال في كثير من الشرائع إلا في كتاب الله
الصلاة، هل هى صلاة شكلية أم صلة موضوعية؟
الشيطان عدو للإنسان ,وليس عدواً لله عز وجل
القرآنيون طهارة ووعي وإتباع ...في الرد على الدكتور إبراهيم عوض
دعوة للتبرع
جدوى الدعاء: ماهى جدوى الدعا ء لله ما دام الله لا يتدخل...
الغرور: السؤا ل : ماذ يعنى ( الغرو ر ) فى القرآ ن ...
زواج ملك اليمين : السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته بد ايةً ...
اهلا به معنا: انا لية صديق اردني بشتغل عنده من 20 سنه كنت يعني...
حسبنا الله جلّ وعلا .: هل لنا قناة تلفزي ونية او محطة اعلان ية ...
more
من يدعى الاجماع فهو كاذب كما قال بن حنبل
ومن يرضى بأى إجماع يخالف القرآن الكريم فعليه تحمل مسؤلية نفسه أمام الله جل وعلا يوم الحساب
وسؤالى المتواضع كيف يكون هناك إجماع بلا اجتماع أعنى أنه على سبيل المثال فى اجتماعات مجلسى الشعب والشورى عند مناقشة قضية معينة او قرار معين يقوم رئيس المجلس بطرح القرار وقراءته على اعضاء المجلس وكل واحد منهم يقول رأيه أو يرفع يده موافقه أو عدم او لا يرفع يدع دليلا على عدم الموافقة او الرفض وفى بعض القرارات التى يوافق عليها جميع الاعضاء ويقومون برفع أيديهم يعقب رئيس المجلس قائلا اجماع ، وهنا يتحقق الاجماع ، لكن ما يدعيه علماء أو رجال الدين أن هناك إجماع فى اي قضية دينية فى الدين الاسلامي فهو كاذب
وهي طريقة يخدعون بها البسطاء ويطالبون بها كل إنسان ان يغلق عقله ويتبع اهواءهم وهذا ضد منهج القرآن الكريم الذي يدعو للتفكر والتعقل فى كل شيء
شكرا استاذ زهير