«ماعت» يرحب بقرار الإفراج عن مجموعة من «الطائفة المنصورة» ويطالب العادلي بإطلاق باقي المتهمين

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٤ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


طالب مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية، وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي، بإنهاء ملف قضية تنظيم «الطائفة المنصورة» برمته وإخلاء سبيل ٤ آخرين مازالوا معتقلين بسجن الفيوم، مرحباً في الوقت نفسه بمبادرة الوزارة بإخلاء سبيل ٦ أفراد من المعتقلين ضمن مجموعة ٢٢ شاباً جري اعتقالهم منذ نحو عامين متهمين بالقضية.

مقالات متعلقة :


وذكر بيان للمركز أن الأجهزة الأمنية أعلنت في ١٩ أبريل ٢٠٠٦ عن ضبطها تنظيما إرهابيا يضم ٢٢ شخصا من مناطق كوتسيكا والزاوية الحمراء وميدان لبنان، وجري تسمية هذا التنظيم «الطائفة المنصورة» ووجهت إليهم اتهامات مختلفة تشير إلي «نيتهم» القيام بتفجير خطوط الغاز الطبيعي، وضرب عدد من المنشآت والمناطق السياحية والتخطيط لحملة اغتيالات تستهدف عدداً من رجال الدين المسيحيين والمسلمين.

وأكد البيان حق مجموعة المعتقلين الـ٢٢ كاملة في تقديم اعتذار صريح لهم، عما أصابهم من ضرر نتيجة اعتقالهم بقرارات إدارية، وتوجيه تهم مسيئة للسمعة برأتهم جهات التحقيق منها، وتعويضهم وأسرهم عن الأضرار المادية والأدبية والنفسية الناتجة عن فترة اعتقالهم، مشددا علي أنه ربما يكون ذلك بادرة أمل جديدة في إعادة النظر في شأن تأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع المصري.

وقال أيمن عقيل، مدير مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية، إن الوحدة القانونية بالمركز تابعت مع عدد من المنظمات الحقوقية ولجنة الحريات بنقابة المحامين، التحقيقات في القضية والتي انتهت فيها نيابة أمن الدولة العليا طوارئ إلي تبرئة مجموعة الـ٢٢ شاباً، مشيرا إلي أنه جري احتجازهم مجددا بسجن طرة بعد إصدار أجهزة الأمن قرارات إدارية باعتقالهم، مستخدمة صلاحياتها التي خولها لها قانون الطوارئ.

وأشار عقيل إلي أنه لايزال هناك ٤ أفراد معتقلون ضمن هذه المجموعة وهم: أحمد علي جبر «المصنف أمنيا كزعيم للتنظيم» وأحمد بسيوني «المصنف أمنيا كمساعد لزعيم التنظيم» ويحيي سليمان أحمد «المصنف أمنيا كمفتي التنظيم» ومحمد أحمد سعيد» «أحد أصدقاء معتقلي كوتسيكا».






 

اجمالي القراءات 2619
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق