«أبوالغيط» غاب عن التصريحات المتشددة ضد واشنطن.. وترك المهمة للمتحدث الرسمي

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٣ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


رغم أهمية قرار الكونجرس الأمريكي بتعليق ١٠٠ مليون دولار من إجمالي المساعدات الأمريكية لمصر، وربطها ببعض الشروط، خرجت تصريحات الجانب المصري القوية، والتي تلقفتها مانشيتات جميع الصحف أمس، علي لسان حسام زكي، المتحدث الرسمي باسم الخارجية، علي عكس المتوقع من أن تصدر مثل هذه التصريحات علي لسان وزير الخارجية شخصياً.

مقالات متعلقة :


وعلق السفير عبدالله الأشعل، أستاذ القانون الدولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بأن مسألة من يصدر التصريحات مسألة شكلية، وإن كان علي لسان المتحدث الرسمي، وليس الوزير، يصبح القرار أقل رسمية، علي الرغم من أن المفترض أن يكون موقف الوزارة هو موقف الوزير.

وبرر ذلك بأنه من الممكن أن يصدر المتحدث الرسمي هذا التصريح، ثم يرجع الوزير ويعقب عليه أو يصححه إذا لزم الأمر، لأن الوزير هو السلطة النهائية في الوزارة، ويصعب التراجع في قراراته أو تصريحاته.

وأضاف الأشعل: «التصريحات من الممكن أن تفهم بشكل خاطئ، فيأتي الوزير بعد ذلك ويصحح كلام المتحدث الرسمي، والعكس صحيح أن يضيف المتحدث الرسمي لتصريحات الوزير».

وقال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية عضو مجلس الشعب، إن وزارة الخارجية ليست صانعة قرار، وهي إدارة داخلية تنفذ أوامر رئاسة الجمهورية. وأضاف أنه من الممكن أن يكون الوزير مؤثراً السلامة، ويأتي بعد ذلك ليسير في هذا الفلك، وكل هذا يأتي ضمن سياسة توزيع الأدوار.

يذكر أن التصريحات القوية التي صدرت علي لسان المتحدث باسم الخارجية حسام زكي اشتملت علي وجود قوي داخل وخارج الولايات المتحدة، يهمها إلحاق الضرر بالعلاقات المصرية ـ الأمريكية من خلال فرض شروط علي مصر، مع علمها التام بموقف مصر الرافض للإملاءات الخارجية.

اجمالي القراءات 2647
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق