تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية |
واشنطن بين إرهاب نيروبي ومصر وسوريا

سامح عسكر Ýí 2013-09-24


عندما تُصبح الأخلاق رهينة للمصالح، لقد جعلونا نفكر في حقيقة البراجماتية وعلاقتها بالأخلاق، تكفي هذه الجملة لرصد الأفعال الأمريكية الحمقاء في دعم الجماعات الإرهابية في مصر وسوريا ، بينما تحاربها في دول أخرى، رغم أن النسيج الاجتماعي والسياسي بل والثقافي واحد، عصابات مسلحة ومن جنسيات محلية وأجنبية تحارب الدولة فتقف واشنطن موقف المتفرج وتستخدم سلاح الديمقراطية وحقوق الإنسان لتكتيف الدولة وإخضاعها لرغبات ومطامع تلك الجماعات، بل وتعلن بكل صفاقة دعم تلك العصابات بالسلاح تحت دعاوى نشر الديمقراطية!!

أمريكا ومنذ دعمها للإرهاب الإسرائيلي ومجازره في فلسطين أصبحت تدعو لتماسك الدول والأنظمة السياسية في مواجهة أي جماعة ترفع السلاح دون لجوئها للخيار الديمقراطي أو للمجتمع الدولي، هذا المجتمع الدولي الهُلامي الذي يسري في أوصال البيت الأبيض كالأثير لا تراه سوى في أعين المتكلمين، ليتهم شرحوا لنا ما هو المجتمع الدولي، فالأفضل أن يسموه بالمجتمع الغربي أو مجتمع الأثرياء وأصحاب النفوذ.

نحن اليوم أمام حدث فارق وعظيم فقد نددت أمريكا بعملية نيروبي الإرهابية!.. ووعدت حكومتها بمساعدتها في مكافحة الإرهاب، يأتي ذلك بعد سنوات من نهاية الحرب الأمريكية على الإرهاب وانتقالها للحرب من أجل الديمقراطية!..

أي أبله يصدق أن واشنطن تحارب من أجل قيم العدالة والمساواة ، أي أحمق يصدق دعاوى واشنطن وهي التي أعطت الغطاء السياسي والقانوني لجماعات الإرهاب في سوريا ومصر، فقد ذاق المصريون والسوريين ويلات وشرور تلك الجماعات، وسقط آلاف الشهداء ضحية للتطرف الديني الأعمى ولم تنبت أمريكا بشق كلمة إدانة واحدة ترفع عن شأنها عار دعم تلك الجماعات في الشرق الأوسط.

ضحايا نيروبي ومصر وسوريا هم أناس أبرياء وآمنين كل جريمتهم إما أنهم عارضوا تلك العصابات أو كانوا ممثلين للدولة التي تحاربها تلك الجماعات، أو صادف وجودهم في مكان الجريمة، مشهد محزن ومخزي فاضح لمن يدعم الإرهاب في مواجهة الشعوب فهو كالقاتل سواء... فارق أن الإرهابي يقتل بيده أما الذي يدعمه فيقتل بلسانه، فليرحم الله شهداء نيروبي ومصر وسوريا والخزي والعار لأمريكا راعية الإرهاب في العالم.

اجمالي القراءات 8667

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,667,988
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt