تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية |
بالصور.. قرية نجوع المعادى بأسيوط بلا كهرباء ولا مواصلات والأهالى يقضون حاجتهم فى الترع والزرائب.. و

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٣ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


بالصور.. قرية نجوع المعادى بأسيوط بلا كهرباء ولا مواصلات والأهالى يقضون حاجتهم فى الترع والزرائب.. و

بعض بيوت القرية

أسيوط - ضحا صالح

Bookmark and Share Add to Google
 
 

رغم دخولنا الألفية الثالثة مازالت هناك قرى بالكامل فى مصر لا تعرف دورات المياه، وأن أهلها يقضون حاجتهم فى الترع والزرائب، ولكن هذا هو الواقع الفعلى لأهالى قرية نجوع المعادى المنجرفة تحت حواف الجبال والتابعة لمركز البدارى بمحافظة أسيوط التى تبعد عن المحافظة بأكثر من 60 كيلو.

يصل تعداد القرية إلى 13 ألف نسمة ويوجد بها قبطى واحد فقط وتخلو القرية تماما من الكنائس، ومن كل مظاهر الحياة البسيطة، فلا يوجد بها مركز شباب أو مقهى ولا مركز للنت، ولا يدركون شيئا عن الكمبيوتر أو التلفزيون.

كما يعانى أكثر من 6 آلاف شخص من الأهالى من أمراض مزمنة وأمراض نحافة وضعف عام وفقر دم وذلك لسوء التغذية، وخاصة الأطفال الذين يموتون فى سن مبكرة بسبب الجوع والجفاف.

والأدهى من ذلك أن الوسيلة الوحيدة للمواصلات بالقرية وهى عربة الربع نقل تختفى بعد الثانية ظهرا، ويتم عن طريقها نقل المواشى إلى السوق وبجوار المواشى يركب الأهالى لنقلهم إلى مركز البدارى، وتصبح القرية فى انعزال تام عن العالم، خاصة أنها تقع شرق نهر النيل ويفصل نهر النيل بينها وبين مركز طما إحدى مراكز محافظة سوهاج.

وينتقل الأهالى من وإلى القرية عن طريق عبارة واحدة متهالكة وغير صالحة للاستخدام، ونظرا لعدم وجود إنارة وكهرباء فتجد كل منزل يغلق بابه ويشعل اللبمة الجاز حتى أذان الفجر الذى بعده بدقائق ينتشر جميع الأهالى بالقرية سعيا فى الحقول لإحضار غذاء المواشى، وعقب ذلك يتوجه التلاميذ إلى المدرسة، كما تعانى القرية من ارتفاع من نسبة البطالة التى تتعدى الـ80%.

من بين سكان القرية سيدة تدعى "ذنوبة أبو الدهب عمار" (40 سنة) توفى زوجها مصابا بالسرطان تاركا لها 7 من الأبناء، تتراوح أعمارهم ما بين 15 سنة، والعام ونصف، لديها سحر (15 سنة)، وهناء (12 سنة)، وشيرين (13 سنة)، و"محمود (10 سنوات)، وفرحة (6 سنوات) وملك (عام ونصف)، حيث تسكن ذنوبة مثل كل سكان القرية فى منزل مبنى من الطين والطوب اللبن، ليس لديها كهرباء أو إضاءة، وإلى الآن تعيش بلمبة الجاز، وتكمل ذنوبه رحلة شقائها مع الفقر والجوع والمرض لتصحو مبكرا تقوم بتعبئة الأوانى من طلمبة المياه، نظرا لأن القرية بالكامل تعانى من عدم توصيل المياه وحتى مواسير المياه غير صالحة للاستخدام والمياه مختلطة بالصرف الصحى أسفل المنازل التى بها دورات مياه، ثم تقوم بإشعال نيران الكانون، وهو الحل الوحيد لطهى الطعام وتسخين المياه فى منزل لا يوجد به سوى حصير متهالك.

والأغرب من ذلك كله أنها تذهب هى وبناتها ليلا على ترعة موجودة فى أطراف القرية لقضاء حاجتهن مثلها مثل كل نساء القرية فأكثر من 90% من منازل القرية لا يوجد بها دورات للمياه، ولذلك تنتظر النساء حتى المساء لتخرج كل واحدة منهن إلى حواف الترعة لتقضى حاجتها، أما الرجال فإنهم يقومون بقضاء حوائجهم على جوانب الطرق أو فى الزرايب الخاصة بالمواشى.

ووفقا لـ"ذنوبة" فإن القرية ليس بها سوى وحدة صحية واحدة يعمل بها طبيبان أحدهم طبيب أسنان، والثانى طبيب امتياز، ولا يوجد بالوحدة أى نوع من أنواع العلاج ولا حتى الإسعافات الأولية.

فوزى على عطية، مهندس زراعى وعضو مجلس محلى، قال لـ"اليوم السابع": "إن تعداد القرية الفعلى يزيد عن 20 ألف نسمة، حيث يوجد أكثر من 7 آلاف شخص من السواقط وغير مسجلين بالقيد، نظرا للجهل والتخلف الذى تعيش فيه القرية ومن بين كل 100 شخص هناك شخص واحد فقط متعلم، ويرجع ذلك إلى عدم القدرة المالية على التعليم، كما أن هناك عجزا كبيرا فى المدرسين والإداريين، نظرا لأن أغلبهم قادم من مركز البدارى".

وأضاف: "هناك حوالى 6000 شخص مريض بفشل كلوى وأمراض خطيرة وفقر دم وأورام وأنميا، ولا يوجد بالقرية حتى الآن مياه أو صرف صحى، ومن 701 منزل بالقرية أكثر من 650 منزلا ليس به دورات مياه والأهالى يقضون حاجتهم على الترع وفى زرايب المواشى".



 

 

1

اين جمال مبارك

بواسطة: مصرى

بتاريخ: الجمعة، 23 يوليو 2010 - 10:09

لقد فلقنا الاخ جمال مبارك بمشروع الالف قرية فقيرة ومساعيه لتحويلها لقرى حديثة متمدينة
ولكن السؤال ... هل سقطت منه تلك القرية التى مازالت تعيش كما كانت مصر تعيش فى القرن 19
اين محافظ اسيوط من تك القرية. اين رئيس مجلس محلى البدارى .. اين وزير الصحة .. اين وزير اليئة .. اين وزير الكهرباء .. اين وزير الداخلية .. وهكذا .. وهكذا .. هل عرفتم الان مدى نجاح الحزن الوطنى فى انعاش حياة المواطن ...
حسبنا الله ونعم الوكيييييييييييييييييييييييييييل.







 

اجمالي القراءات 7214
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق