اضيف الخبر في يوم السبت ١٠ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور
بالفيديو.. الآلاف يكسرون الحواجز الأمنية ويحضرون مؤتمر الجمعية للتغيير بالدقهلية
"حرب": البرادعي أطلق الشرارة وعلينا أن نكمل "طريق التغيير"
تحولت مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية من بعد صلاة الجمعة أمس إلي ثكنة عسكرية لمنع تنظيم الجمعية الوطنية للتغيير مؤتمرها الأول بالدقهلية في مقر نقابة الأطباء، وانتشرت نحو 240 سيارة أمن مركزي في مدينتي المنصورة وطلخا واصطف الآلاف من جنود الأمن المركزي بحيث لم يتركوا منفذا لمكان انعقاد المؤتمر إلا وحاصروه بالجنود وتم فرض حظر التجوال بالمنطقة بالكامل و منعت المواطنين بقرية ميت عنتر من الدخول أو الخروج بعد الصلاة وصدرت تعليمات أمنية بإفشال المؤتمر والسماح للضيوف فقط بالدخول وظل المواطنون يتوافدون علي مدينة طلخا دون وجود منفذ واحد للدخول، وفشلت مفاوضات القائمين علي المؤتمر مع القيادات الأمنية في التوصل إلي حل لإقامة المؤتمر ومع الضغوط وافق الأمن علي الدخول مع سحب البطاقة الشخصية من كل مواطن يحضر المؤتمر وما أن رأي المواطنون ذلك تجمعوا بالآلاف واشتبكوا مع جنود الأمن المركزي الذين حصلوا علي أوامر بضرب المواطنين الذين نجحوا بفضل كثرة عددهم في الوصول لمكان المؤتمر ودفع الحوائط البشرية التي نصبها جنود الأمن المركزي.
ونتيجة الحصار الأمني الخانق اضطر قيادات الجمعية الوطنية إلي السير علي الأقدام لمسافة تزيد علي ثلاثة كيلو مترات للوصول الي مكان المؤتمر بعد منع سياراتهم من دخول مدينة طلخا.
ترأس المؤتمر الدكتور محمد غنيم، منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية، الذي حيا المواطنين الذين تحدوا التشديدات الأمنية من أجل حضور المؤتمر، وقال أن مصر لا تستحق الوضع الذي تعيشه حاليا إذ كان ترتيبها في تقرير التنمية البشرية عام 2005 رقم 119 عالميا وفي سنة 2009 جاء ترتيبها بين الدول الـ 123، فضلا عن أن 40 % من المصريين يعيشون تحت خط الفقر علي اعتبار أن خط الفقر يبدأ من دولارين يوميا، وأيضا التعليم فلم تأتي جامعة مصرية واحدة ضمن أفضل 500 جامعة علي مستوي العالم في الوقت الذي يوجد 7 جامعات إسرائيلية و ثلاثة من جنوب أفريقيا رغم أن مصر أنشأت أول جامعة في الشرق الأوسط سنه 1923 وهي جامعة الملك فؤاد.
وأضاف غنيم: إذا كانت مصر لا تستحق ما هي فيه الآن فلابد من السعي للتغيير في أسرع وقت، وأقول إن تيار التغيير نهر كبير وله روافد كثيرة لذلك أرجو أن يوقع الجميع علي البيان وأن يكون هناك موقع موحد لجمع التوقيعات حتى نصل إلي رقم كبير فإذا قلنا وقع 6 ألاف سيقولون قلة مندسة وإذا وقع 60 ألف سيقولون قلة منحدرة أما إذا وقع 600 ألف فنقول إن التغيير قد بدأ.
من جانبه قال الدكتور حسن نافعة ، منسق الجمعية، أن جحافل الأمن الموجودة خارج المؤتمر لا تعبر عن حزب الأغلبية ولكنها تعبير عن حزب الأقلية الذي يعتمد على القمع الامنى وتزوير إرادة الناخبين، والجمعية الوطنية للتغير ليس لديها رغبة ولا غرض إلا تنفيذ إرادة الشعب المصري وان المطالب السبعة للجمعية نرى أنها تشكل هدفا رئيسيا لكل القوى الوطنية ضد القوى الفاسدة والظالمة والمستبدة.
وأضاف نافعة: الرسالة التي نحملها أن نتكاتف جمعيا وتعمل كل القوى الوطنية مع بعضها لأن الحكومة تعمل بمبدأ فرق تسد وما نقوم به هو ما سيكسر إرادة هذا النظام والجمعية وضعت خطة من ثلاث مراحل لتنفيذ المطالب السبع أولها المؤتمرات لكي يعرف الشارع المصري ماهية هذه المطالب ومع المطالبة بعمل وقفات احتجاجية تشارك فيها أطياف الشعب علي اختلافها حتى يعلم النظام رغبة الشعب فى التغيير.
دعوة للتبرع
الى د عثمان : الع ربي حجاج ...
إقرءوا قبل أن تسألوا: 1 ( هذه الايه وحدها كافيه ان تجعلن ي شيعيا يا...
الاسلام هو الحلّ ؟!: ما رأيك في شعار ( الإسل ام هو الحل ) ؟ ...
أسلوب متحضر مشكور: ملاحظ ة لن تلقى أهتما ما منك فشكرا في...
more