مظاهرة حاشدة للقوى السياسية فى ساحة عمر مكرم

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٣ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.


مظاهرة حاشدة للقوى السياسية فى ساحة عمر مكرم

طالبت بتعديل الدستور وإلغاء حالة الطوارئ..

مظاهرة حاشدة للقوى السياسية فى ساحة عمر مكرم

الإثنين، 3 مايو 2010 - 15:59

القوى السياسية تطالب بتعديل الدستور وإلغاء حالة الطوارئ

كتبت نورا فخرى - تصوير ماهر إسكندر وعمرو دياب

Bookmark and Share Add to Google

نظم عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين ونواب الشعب مظاهرة اليوم، الاثنين، فى ساحة مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، يتقدمهم حركة كفاية ومصريات مع التغيير والجمعية المصرية للتغيير ومصريون من أجل انتخابات حرة نزيهة ونشطاء 6 أبريل.

وشهدت المظاهرة اشتباكات بين النشطاء وأفراد الشرطة ، كما تم القبض على الناشط السياسى أحمد أبو دومة ، و هو ما دفع المتظاهرين لترديد شعارات منددة باعتقال أبو دومة قائلين " مش خايفين مش ماشيين هنا واقفين "،كما قرر المتظاهرون الاعتصام فى مسجد عمر مكرم حتى الإفراج عن أبو دومة .

وطالب عدد من رموز وشباب المعارضة بالخروج بمسيرة سلمية من مسجد عمر مكرم حتى مجلس الشعب، لتقديم بيان إلى الدكتور فتحى سرور رئيس المجلس حول إنهاء حالة الطوارئ والاعتقالات المتكررة وسرعة إقرار قانون مباشرة الحقوق السياسية وتعديل مواد الدستور 76 و77، 88، ظهرت أصوات معارضة لهذا الرأى تمثلت فى تفضيل نواب مجلس الشعب المشاركين فى عدم تنظيم المسيرة والاكتفاء بوقفتهم الاحتجاجية حفاظا على الأمن العام، وخشية على المتظاهرين حتى لا يتم تعرضهم للمضايقات.

كلا الموقفين جعل ساحة عمر مكرم مقسمة إلى كتلتين من النشطاء، الكتلة الأولى ظلت تردد شعارات مطالبة بالمسيرة منها "يا نواب مصر الحرة المسيرة مستمرة، يا حرية فينا وفينك أمن الدولة بينا وبينك"، بينما اكتفت كتلة النواب بالوقوف فى إحدى زويا ساحة المسجد لإلقاء التصريحات الصحفية.

كما شهد الانقسام ذروته عندما حدثت مشادة كلامية بين الكاتبة نور الهدى زكى والنائب الإخوانى محمد البلتاجى، عندما حثت نور الهدى المتظاهرين على المسيرة قائلة "إحنا مش جايين عشان نوقف الناس زهقنا كفاية اتحركوا بقى". فرد البلتاجى عليها بقوله "إحنا مش هنزايد على بعض اللى بنعمله مش عشانا وإنما خوفا على النشطاء".

وحاول جورج إسحاق القيادى بحركة كفاية، إقناع النواب بالمسيرة ولكن انتهى الأمر بدون جدوى، وهنا رد عليه أحد المتظاهرين "أنت عملت اللى عليك يا جورج وكدا أثبت موقفك".

ومن ضمن المؤيدين للمسيرة كان الدكتور يحيى القزاز - قيادى بكفاية – الذى علق على ما حدث بقوله "يبدوا أننا نتراجع إلى الوراء، فبعدما كسرت كفاية قيود الحواجز الأمنية نحو إطلاق المظاهرات السلمية، ها نحن نعود لسابق العهد ونطلب من الداخلية السماح لنا بالتظاهر السلمى"، و اعتبر قزاز أن ما قام به نواب مجلس الشعب من إخطار الداخلية للموافقة على المسيرة بأنه أمر خاطئ، وشبه الطلبات التى سيقدمونها لمجلس الشعب بما حدث أيام سعد زغلول سنة 1919.

وأيده فى الرأى عبد الحليم قنديل – منسق عام حركة كفاية – الذى يرى أن هذا الإخطار يعد اعترافا بالنظام، قائلا "نحن غير معترفين بهذا النظام"، وطالب عبد الحليم نواب مجلس الشعب الذين تم تهديدهم برفع الحصانة عنهم فى حالة مشاركتهم فى المظاهرات والاحتجاجات، بالاستقالة من مجلس الشعب لتسجيل موقفهم السياسى الرافض لهذه الطريقة فى التعامل.

وفى المقابل يرى حمدى قنديل - المتحدث الإعلامى باسم الجمعية الوطنية للتغيير - عدم وجود داعٍ لعمل المسيرة قائلا إنه لا يوجد انقسام بل هو مجرد تباين فى وجهات النظر بين الشباب الأكثر حماسا وبين رموز سياسية تفهم الوضع السياسى وتخشى عليهم من الاعتداءات. وأكد أنهم لن يتقدموا بالطلبات إلى مجلس الشعب لأنه لا يعبر عن الشعب.

بينما برر محمد البلتاجى موقفهم بقوله رغم تهديدنا برفع الحصانة إلا أننا لم نرضخ لأى من تلك التهديدات بدليل وجودنا فى هذه الوقفة التى هددونا بها، ولكننا نخشى على الأمن العام والشباب فى ظل وجود الكثافة الأمنية.







 

اجمالي القراءات 1820
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق


فيديو مختار
د. أحمد صبحى منصور: لحظات قرآنية 447 : يسعون فى القرآن معاجزين