الثلاثاء ١٦ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
سيأتى رأيى فى بحث قادم عن تطبيق الشريعة الاسلامية.
وهناك اجتهادات مختلفة بين كتّاب الموقع فى ضوء وسماح شروط النشر التى من أهمها عدم نسبة أحاديث للنبى عليه السلام ، وعدم إنكار حقائق القرآن . ونحن حريصون على أن نتعلم من بعضنا فى مدرسة أهل القرآن
دكتور أنا لي وجهة نظر في الآية ،،، الاية تقول ( السارق والسارقة فاقطعوا ايديهما )
الأية تقول اقطعوا ايديهما ،،، لو يدهما ،،، كان من الممكن أن نتعبرها عقوبة جسدية ،،، ولكن أيديهما تعني كلا يدي السارق وليس يد واحدة ،،، وهنا ،،، يتبادر لي ،،، أن الآية تقصد ،،، قطع اليد عن السرقة ،،، أي أن نقطع أيديهما عن السرقة ،،، بالسجن ،، او الرقابة ،،، نقطع عنهم سبل السرقة ،،،، هذا ما فهمته وافهمها ،،،، بالمعنى الحرفي للنص ،،، يجب إما أن تكون ما ذكرت ،، وإما أن تكون قطع كلا اليدين ،،،، و على فرض أن السارق عقوبته بتر اليد ،،، إلا أن الآية التالية تقول ( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه ان الله غفور رحيم ) ،،، لا أفهم عن ماذا يتوب طالما أن عقاب السرقة هو بتر اليد ،،،
السلام عليك أستاذ عبد الله ولي تعليق ان سمحت على ردك
قلت أن الله تعالى قال { أيديهما } يعني قطع كلتا يدي السارق, وهنا استعنت بقواعد اللغة الوضعية التي استقعدها البشر لكن حسب رأي فالقرآن الكريم يفهم بالقرآن الكريم والقواعد الوضعية لا تحل دائما بعض اشكاليات فهم النّص القرآني, والله تعالى قال : { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } ومن جملة هذه الأشياء اشتماله (النص القرآني) على قاموس وعلى قواعد اللغة التي بها يفهم القرآن الكريم .. واي تقصير في الفهم والتدبر هو مشكلتنا نحن البشر ..
يقول تعالى: { فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ } يوسف-31
فالله تعالى قال { وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ } وهنا أيديهن تعني يد واحد فقط ولا يعقل لتلك النسوة المعجبات بجمال يوسف عليه السلام أن تقطع او بالأحرى ان تجرح كلتا اليدين (اليمنى واليسرى ) بسكين فاكهة , مع العلم ان يد واحدة تحمل الفاكهة واليد الأخرى تحمل سكين واحد { سِكِّينًا } وبالتالي فاليد التي تحمل الفاكهة هي التي ستتعرض للجرح ورغم ذلك استعمل الله تعالى كلمة { أَيْدِيَهُنَّ }
والله تعالى أعلم
بصراحة يا أخ ابراهيم حجتك قوية ،،،، وسأبحث في مسألة وقطعن أيديهن ،،،، ولكن بناء على الآية التي ذكرت ألا ترى أن التقطيع هنا لا يعني البتر وانما الجرح ،،، ولكن ،،،، أريد أن أسأل سؤالا ،،،، هل للغة العربية قواعد سماوية ؟؟؟؟؟ اللغة نتاج انساني ،،، وليس نتاج سماوي ،، وقواعدها قواعد من وضعها ،،، وعلى فرض كلامك ،، كيف يكون القرآن كتاب معجز طالما أنه ليس بقواعد اللغة المعروفة ، وعلى أي أساس ،،
بصراحة يا أخ ابراهيم حجتك قوية ،،،، وسأبحث في مسألة وقطعن أيديهن ،،،، ولكن بناء على الآية التي ذكرت ألا ترى أن التقطيع هنا لا يعني البتر وانما الجرح ،،، ولكن ،،،، أريد أن أسأل سؤالا ،،،، هل للغة العربية قواعد سماوية ؟؟؟؟؟ اللغة نتاج انساني ،،، وليس نتاج سماوي ،، وقواعدها قواعد من وضعها ،،، وعلى فرض كلامك ،، كيف يكون القرآن كتاب معجز طالما أنه ليس بقواعد اللغة المعروفة ، وعلى أي أساس ،،
السلام عليكم
مع احترامي للاراء المطروحة ولكنها لم تقنع عقلي . فوددت ان اطرح راي ولكن قبل ذلك اود ان ابدء بمقدمة بسيطة , ان الله سيحانه وتعالى عندما يبعث الانبياء يشرع لهم ما يتماشى مع اعرافهم في الغالب حتى يتسنى لهم القيام بتطبيق تلك الشرائع وفي بعض الاحيان يقر لهم جزء كبير من شرائعهم وحالة قطع اليد هي من الشرائع القديمة والتي كانت متواجدة قبل البعثة وكان يعمل بها ولكن العمل بها لم يكن عادل في التطبيق فيقام الحد على الفقير او الضعيف ولايقام على القوي او الغني او الشريف وهذا يتجسد في حديث الرسول (ص) إنما أهلك الذين قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف ، تركوه . وإذا سرق فيهم الضعيف ، أقاموا عليه الحد . وايم الله , لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
في اعتقادي ان مسالة الحدود منوطة بالبشر فعصر التشريع الالهي انتهى بانقطاع الوحي وعلى خلفاء الله في الارض ان يقوموا بهذ المهمة ولكن عليم ان يرجعوا لكتاب الله وكذلك توخي العدالة في الاحكام
وشكرا
السلام عليكم
قلتم سيادتكم:
( وهذا يتجسد في حديث الرسول (ص) إنما أهلك الذين قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف ، تركوه . وإذا سرق فيهم الضعيف ، أقاموا عليه الحد . وايم الله , لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)
ما دليلك أن الرسول عليه السلام قال هذا الحديث؟
ألم نتفق أن الأحاديث النبوية التي تعزي إلى الرسول الكريم فيها ما فيها؟
عساه أن يكون خيراً
إن ما ظننا أنه الشرع الإسلامى "(الإسلام اصطلاحا – رسالة الرسول محمد) الذى يلزم بقطع يد من "سرق" "بالبتر" هو فقط التقنين للجريمة و عقوبتها و غير ذلك يكون خارج الشرع ، يجانبه الصواب فى رأينا إنما ما شرعه الله للبشر هو كليات و رؤوس أقلام، و على البشر إعمال العقل فى تكييف الجرم و تكييف العقوبة حسب الزمان و المكان و الظروف حتى تتحقق نتائجها و تحقق المراد الإلهى و هو عدم الاعتداء على الآخر بالسرقة و كذلك تحقق الردع
{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) المائدة}
لن نتكلم هنا عن تفاصيل توصيف السرقة لأن توصيفها هو توصيف بشرى و لكنه لا يخرج عن كونه نوع من الاعتداء على الآخر، و عدم الاعتداء على الآخر هو شرع إلهى لم يحيد عنه الله فى كل رسائله للبشر و لم يختص به رسالة الرسول محمد (الإسلام اصطلاحا)
أما العقوبة بقطع اليد أو الأيادى التى قننت من الفقهاء ببتر اليد عن الجسم و ألصقت بالشرع المسمى بالإسلامى (اصطلاحا) بأنه العقوبة و لا غيره، فإنه فهم بشرى قاصر لفئة من الناس لمعنى الكلمة و المقصود منها، و وضعوا المبررات لفهمهم، و اتبعهم الباقى بلا تفكير لأنهم ظنوا أنه المراد الإلهى، وهذه هى مشكلتنا نحن أتباع رسالة الرسول محمد (المسلمين اصطلاحا) حيث ألحقنا كل ما جاءنا من علوم الفقه و الأثر بالإله و اعتبرناه هو المراد الإلهى و لا غيره
و القطع يتراوح و يحتمل معناه بين الفصل و البتر و الجرح و التقسيم و الفصل و الغَل ماديا كان أو معنويا و يكون أيضا لها معانى أخرى حسب موضعها فى السياق
و من يتدبر القرآن يرى كل تلك المعانى للقطع، سواء كانت فاصلة قاطعة على معنى محدد لا يحتمل غيره أو معنى يراد به توسيع المفهوم على أن يكون المراد الإلهى هو المطلوب إدراكه، فمن أخذوا بالقطع على أنه البتر أو من أخذ بالسجن أو من أخذ بالتدرج بينهما حسب فداحة الجرم أو من أخذ بغير ذلك متأكدا حسب علمه و مكانه و زمانه و ظروفه، بأنه يحقق المراد الإلهى بغل "أيادى السارق و السارقة"، فإنه بذلك يطبق شرع الله
فكل ما يتفق عليه فى المكان و الزمان و يحقق المراد الإلهى بحماية الآخر هو فى حد ذاته حدا من حدود الله، و العقوبة لتجاوز حد الله بما يحتمله كلام الله فهو من مبادئ الشرع الإلهى و الإسلام له
و عليه لا نستطيع و لا يجوز تخصيص و إلحاق ما توصل له علم فقه بشرى مختلف فيه (الشريعة الإسلامية اصطلاحا) من أن عقوبة السارق و السارقة هى بتر اليد أو الأيادى على أنه هو شرع الله و لا غيره و نوقفه على مر الزمن و اختلاف المكان
ولكم منى كل الود
الاخوة الاعزاء,
هذا الرابط لمقالي (القران وقطع اليد) والمنشور هنا على موقع (اهل القران) وهو يخوض في معنى القطع ويفرقها عن التقطيع وبدلالة الايات القرانية. أتمنى ان يكون مفيدا في توضيح بعض الامور:
www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
تحياتي
انا متفق 100/100 مع عبدالله البلوشي هذا ما كنت اراه صحيحا،اما ما قاله ابراهيم ايت ابورك فالامر مختلف، لان السارقين نقول: يديهما بالمثنى، اما وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ فهو جمع ولا يمكن ان نقول قَطَّعْنَ يديهما
و ارى ان هناك فقط مقاطعة للسارق،الا نثق به،و لا ناتمنه على شيئ حتى يتوب.
و الله اعلم
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5126 |
اجمالي القراءات | : | 57,142,898 |
تعليقات له | : | 5,453 |
تعليقات عليه | : | 14,830 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الضرب و النشوز: لدي سؤال عن ضرب الزوج ة في الإسل ام مكون من...
زوج مجنون : مشكلت ي هي مع زوجي الذي يكبرن ي ب 15 عاما وهو لا...
بديل التشهد: قرات كتاب الصلا ة لكني لم اجد فيه ماعلي نا ...
وهديناه النجدين : ما معنى : (وهدي اه النجد ين ) ؟ ...
جهل الشيخ الشيعى : کان یق ل الش 40;خ الش 40;ع® 0;: ...
الراسخون فى العلم: ما تفسير قول الله تعالى ( وما يعلم تفسير ه إلا...
نذيرا للعالمين: كيف يكون الدين الاله ى واحدا ويكون رسول الله...
غزوة مؤتة: سؤال طرح علي واستغ ربت من طرحة هل حدثت معركة...
تلخيص رائع : السلا م عليكم و دمتم في خدمة الدين الصحي ح ...
كراهية الحق: قال تعالى ( وَنَا دَوْا يَا مَالِ كُ ...
التمائم: هل التما ئم من الشرك ؟...
موتى / أموات : لي سؤال عن ما ورد في بعض من ايات الذكر الحكي م ...
الكهف 74 : : الرجل الصال ح صاحب موسى قتل غلاما كي لا يرهق...
تعدد الزوجات: يقول الله في سورة النّس اء الآية 22 "ولا...
هل هذه وصية؟: أخى هو شريكى فى التجا رة . نصحنى بالتن ازل عن...
moreالغزالى حُجّة الشيطان : الغزالى فى الإحياء يقرر الحلول فى الله والاتحاد به تبعا لوحدة الوجود ( 3 )
الغزالى حُجّة الشيطان : ف 2 : الغزالى فى الإحياء يقرر أفظع الكفر ( وحدة الوجود ) ( 2 )
الغزالى حُجّة الشيطان : ف 2 : الغزالى فى الإحياء يرفع التصوف فوق الاسلام ( 1 )
دعوة للتبرع