تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: بوتين: لا أريد حتى مناقشة احتمال قتل خامنئي ويمكن إيجاد حل بين إيران وإسرائيل | خبر: روسيا تحذر أميركا من مجرد التفكير في دعم إسرائيل عسكريا | خبر: طالب إيران باستسلام غير مشروط.. ترامب: لن نقتل خامنئي حالياً | خبر: خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل |
أهلا بك معنا

الجمعة ١١ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
Subject: القرآن والواقع الاجتماعي:( مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ) القرآن الكريم لغة الحياة، وما يقوله القرآن عن البشر يتجسد واقعا في حياة الناس ولا تملك إلا أن تقول، صدق الله العظيم" (مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ) (المسد 2) أوّلا: جاءت هذه الآية لتتوعّد أبا لهب الجاهليّ، لكنّها فاعلة للكثيرين من أحفاد وأتباع أبي لهب من المعاصرين الذّين يذبّحون العباد ويستبيحون البلاد ويريدون أن يجعلوا من أنفسهم أربابا يعبدون من دون الله. أبو لهب الذّي وقف في وجه دعوة الإسلام، لم يكن ليترك لحريّة التّعبير مكانا. والله سبحانه لما توعّده أراد أن يعلمنا بمصير كلّ من يقف في وجه حق النّاس في التّعبير عن أنفسهم. فالمشكلة مع آباء لهب القدماء والمعاصرون هي مشكلة حريّات, وكلّ من يعمل على منع النّاس حقّهم الطّبيعيّ في الحريّة يضمّ إلى عائلة آباء لهب الذّين وجبت محاربتهم وإيقافهم عند حدّهم. الفتنة التّي لا يجب أن يكون لها محلاّ هي فتنة حرمان الإنسان من حريّة الإيمان والكفر، حريّة التّعبير، حريّة التّصرّف في نفسه. ألم يعلّم الله الإنسان البيان " الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ" ( الرحمن 1-2-3-4)، فلماذا يريد هؤلاء أن ينزعوا عن الإنسان ما منحه الله؟ يبدو أنّ هذا ديدن الطّغاة الذّين لا يروقهم أن تسود الحريّات. ثانيا: سيكولوجيّة الطّاغية تدفعه إلى جمع المال وكسب ما لا يملكه شعب بأكمله، هذا ما صوّره القرآن في الفرعونيّة (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً) ( القصص 4) وفي القارونيّة (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنْ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) ( القصص 76)، وقد كانت نهايتهما عبرة لكن من يعتبر (فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنصَرُونَ (41) وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنْ الْمَقْبُوحِينَ (42) ( القصص)، (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنْ المُنْتَصِرِينَ (81) ( القصص)، يشير القرآن إلى ظاهرة الجنديّة كفعل داعم للطّغيان لا يقوم إلاّ به، هؤلاء الجنود الذّين يدعمون الطّاغية ينالون نصيبهم من العذاب دون أن ينالهم ما كان فيه الطّاغية من تنعّم. دائما ما أطرح السّؤال على نفسي إذا كان الطّاغية يفعل كل ما في وسعه لأجل البقاء متسيّدا ومتنعّما بخيرات البلاد ومستعبدا للعباد فما بال هؤلاء الجنود الذّين يقتلون النّاس و هم يعانون ما يعانيه النّاس من الطّغيان؟ ثالثا: نفس أعراض مرض جنون العظمة وحبّ التّألّه الفرعونية والهامانية والأبي لهبية يشترك فيها الطّغاة العرب من المشرق إلى المغرب، ففي حين تعاني شعوب بأكملها من الفقر والحاجة ترى المتألّهين في بلاد العرب يكنزون الذّهب والفضّة والخيل المسوّمة، فهذا اللامبارك يجمع هو وأبناؤه أكثر من 70 مليارا من الدّولارات، وهذا زين الفارّين تجمع زوجه ليلى القناطير المقنطرة من الذّهب، فكانت امرأته بحقّ حمّالة الذهب، وقس على ذلك جميع الطّغاة العرب القابعين على صدور شعوبهم يحملون أموال المساكين لبضعوها في البنوك الغربيّة لكنّهم في الأخير لا يستفيدون منها في شيء، وتصادر منهم ولو أنّهم نفعوا بها مجتمعاتهم لكان خيرا لهم وأفضل لكنّه الطّغيان يعمي البصر والبصيرة. رابعا: أدعو الإخوة في موقع أهل القرآن إلى فتح باب جديد لبحث الطّغيان وكيفيّة تشكّله من خلال مدارسة القرآن الكريم علّنا نسهم في خروج هذه الأمّة من أحد أكبر الكبائر التّي وقعت فيها والله المستعان. ابنكم محمدي كمال
آحمد صبحي منصور :
أهلا استاذ كريم ومرحبا وسهلا
شكرا جزيلا ، وندعوك للكتابة فى الموقع ، وسيقوم د عثمان بتسجيلك وفتح صفحة لك لتكتب فيها ملتزما بشروط النشر مثلنا . المطلوب منك التفضل بارسال سيرة حياة عنك وعن حياتك الدراسية و المهنية وبيانتك الشخصية لتنضم الى الكتاب فى الموقع
خالص المنى
احمد صبحى منصور


مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 11363
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الأحد ١٣ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[56581]

إنما أوتيته على علم عندي

لا  يستفيد بني آدم من تحذير رب العزة لهم عن وسوسة الشيطان ، رغم أن هذا التحذير سابق عن الغواية ، وكذلك لم يستفد الحكام المفسدين مما وقع لمن قبلهم  من  حكام ! مروا بنفس تجاربهم الإجرامية فدائما ما يتصور المستبد بأنه مختلف ، وأنه قد أوتي هذه المكانة على علم عنده ! والأمثلة كثيرة فلم يتعظ مبارك بما حدث للرئيس التونسي المخلوع ، ولم يستجب  القذافي لشعبه رغم انه رأى ما حدث لمبارك  !وكذلك كل حكام العرب .. فالكل يظن أنه مختلف ولا يرى التشلبه شبه الكامل ، حتى في استعمال نفس الجمل ونفس المواقف  وردود الأفعال !


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5220
اجمالي القراءات : 61,482,514
تعليقات له : 5,495
تعليقات عليه : 14,893
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


يكفر بالقرآن : كنت على وشك الخرو ج من الاسل ام بسبب خرافا ت ...

أُمّى قاسية مزعجة : كانت أمى تضربن ى بقسوة في صغرى ولا أتذكر انها...

شكرا على نصيحتك: السلا م عليكم د احمد من منطلق وذكلر فان...

القرح والرجز : ما هو الفرق بين ( القرح ) و ( الرجز ) وهما من كلمات...

خوازيق السيسى: قرأت لك الكثي ر عن الرئي س المصر ى عبد...

برجاء القراءة لنا : اريد التسج يل في موقعك م، ايضا اريد أن اسال...

التراويح والمصحف: تنتشر فى مصر عادة وضع المصح ف امام من يصلى...

إختلافات القرآنيين: لقد تفرق القرا نيون الي طرائق قددا واراء...

موافق ولكن : انا من المعج بين بكم واتمن ى ان انضم اليكم...

ليس بالهوى : انا فقط لدي طلب، هو أن تعيد النظر بخصوص زواج...

أيضا : لعنة التجويد: هل تنكرو ن التجو يد واسمع لمين من القرا ء في...

التسمي باسماء الله: ورد في إحدى مقالا تكم عدم جواز تسمية البشر...

أطردوه فورا ونهائيا : مشكلت ي مع اخي عمره 38 سنة. وهو متسول من اسرتي...

اهلا بك وسهلا: السلا م عليكم يا استاذ ي العزي ز احمد صبحي...

العرب ظاهرة صوتية: لى مشكلة مع جوزى ، ما بيبطل ش كلام ، بس كلام وبس...

more