التجويد

الثلاثاء ٢٨ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
ما هو حكم القراءة بالتجويد وتطبيق أحكام القراءات أثناء قراءة القرآن
آحمد صبحي منصور :

التجويد هو الامصطلح الدال على التغنى بالقرآن الكريم. وهو مصطلح سىء الأدب مع كتاب الله تعالى. لأن التجويد يعنى التحسين والمزيد من الاجادة ، أى أن القرآن الكريم محتاج لنا نحن البشر كى نحسنه و نجعله أكثر جودة. وهو نفس منطق الحديث الآثم الذى يقول ( حسذنوا القرآن باصواتكم ) فهل أنزل الله تعالى كتابا سيئا يحتاج للتحسين والتجويد . أم أن الله تعالى ( أنزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى .. ).( الزمر 23 )

المفروض بالنسبة للقرآن الكريم هو:

1ـ التلاوة ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ) ( فاطر 29 )

2 ـ التدبر : ( أفلا يتدبرون القرآن ..) ( النساء ) ( 82 ) ( محمد )( 24 ) التدبر هو التفكر فى معانيه بأن يتتبع المؤمن كل موضوعات القرآن وآياته طالبا الهداية .

ما فعله السابقون أنهم ألهوا الناس عن فهم القرآن بالتركيز على الرؤية السطحية المظهرية للقرآن ، فبدلا من القراءة المتمعنة المتدبرة جعلوها غناء بالقرآن فحولوا القرآن الكريم الى أغنية ، ولأنه أصبح أغنية فالعبرة بصوت القارىء والتركيز على نغماته ، وبالتالى فالقرآن موجود ولكن اتخذوه مهجورا أى بصورة كان فيها موجودا ومهملا متروكا فى نفس الوقت. ولكى يعززوا ذلك الفجور فقد جعلوه علما ووضعوا له الأحكام واخترعوا له الأحاديث ،وقالوا ان للقرآن الكريم ( قراءات ) سبعة ، وهذا بهتان عظيم لأن للقرآن الكريم قراءة واحدة هى ما نعرفها وما نقرؤها ، وكلمة قرآن فى حد ذاتها تعنى المقروء بطريقة واحدة. والله تعالى قال للنبى محمد (فاذا قرأناه فاتبع قرآنه ) (القيامة)(18 ) أى انه قرآن واحد وليس له قراءات أخرى كما يقول أصحاب الديانات الأرضية.



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 22298
التعليقات (9)
1   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأربعاء ٢٩ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[815]

لم يأمر الله حفظ القرآن و لا تجويده...

عزيزي الدكتور، أعزكم المولى تعالى على هذا الجهاد في سبيل الله.

و المؤسف له في نظري هو أن المسلمين يتسابقون في حفظ القرآن و تجويده و يضعون لذلك جوائز كبيرة في المناسبات، و يعتقد المتسابقون أنهم أمروا بحفظ القرآن كما استحفظ الذين من قبلهم، كما يعتقد الممولون للجوائز أنهم يحسنون صنعا وأنهم على شيء، فيحمل الحفاظ القرآن لكنهم لا يفقهون ولا يعملون و لا يعلمون ما فيه، بينما نجد المهيمن قد أمر عباده أن يتدبروا و يتفكروا في آيات الله، و لم يؤمروا بحفظه وتجويده لأنه مجيد، "ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ"(1)ق. لأن المولى تعالى هو الذي تولى حفظه و تحدى خلقه من الجن و الإنس على أن يأتوا بمثله ولن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. فعليه فالمسلمون في نظري يحملون ما لم يحملوا، و تركوا ما أمروا أن يفعلوه، فهم كما عبر المولى على أمثال هؤلاء فقال: مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا."5" الجمعة.

2   تعليق بواسطة   أسامة عبد الرحمن     في   الخميس ٣٠ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[842]

لا اعتقد أن الحديث النبوي آثم والدليل من القرآن

يا دكتور أحمد ....
اختلف معك في بضع نقاط
1- التجويد عند السنة ليس تحسين القرآن ، بل هو تحسين الصوت عند قراءة القرآن ، وهو المرادف للترتيل أيضا ( ورتل القرآن ترتيلا) أم ان لك رأيا آخر بأن ترتيل الفرآن يختلف عن تجويده...
2- القرآت السبعة كلها متواترة كرواية حفص عن عاصم التي تعرفونها وتقرأون بها ، واختلاف القرآءات كان بسبب اختلاف ألسنة العرب ، أي اختلاف لهجاتهم ، وليس معناه بالضرورة اختلاف المعنى ، أو المحتوى the component
3- نرجو منكم مرة أخرى أن تتيقنوا مما تفتون به ومن صحته قبل نشره في الموقع
وتقبلوا فائق تحياتي
أسامة

3   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الجمعة ٠١ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[864]

إلى الأخ أسامة عبد الرحمن

من المفروض أن تقرأ جيدا أولاً فى العلوم الأزهرية لكى تعرف الفرق بين التجويد والترتيل هذا شئ
أما الشئ الثانى فهو سؤال لماذا تعارض دائماً ؟ ولا يعجبك معظم الفتاوى ولا المقالات وتقوم بالتعليق عليها بطريقة غير لائقة أنا اعتقد أن هذا الموقع للقرآنيين كى يعبروا فيه عن جميع آرائهم بدون تعصب وبدون تعدى بلألفاظ على أحد أما من يفعل غير ذلك فمن المفروض أن يترك الموقع ويبحث عن مواقع أخرى يرى فيها أنها مع أفكاره ومع ما يعتقد وتقبل أنت الآخر تحياتى وشكراً

4   تعليق بواسطة   أسامة عبد الرحمن     في   السبت ٢٣ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[1159]

لماذا الغضب

الأخت الفاضلة نجلاء محمد
إذا كنا نعلم أن القراءات كلها متواترة ، أي نقلتها جماعة عن جماعة سقط احتمال كذبهم بحكم العادة ، فلماذا نقوم بتكذيبها...
كما أن اختلاف القراءة كما ذكرت لا يعنى اختلاف المعنى أو المحتوى كما ذكرت.
أما بالنسبة لرضاي عن للمقالات أو الفتاوى من عدمه فهذا لأن الذي يقوم بكتابة الفتوى أو المقال بشر مثلي مثله ، وهو ليس معصوما ، ولا أحد يستطيع إنكار ذلك ، فإذا كان قد صدر أو بدر مني ما يخالف أصول اللياقة فأنا أعتذر عنه وإن كنت لم أقصده

تحياتي

5   تعليق بواسطة   محمود عبدالله     في   الإثنين ٢٥ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[1203]

التغني بالقرآن ام ضبط مخارج الحروف

عفوا استاذي د. احمد و لكن معلوماتي ان التجويد هو لضبط مخارج الحروف و الحفاظ علي النطق الصحيح بما يتفق مع اللسان العربي
وشكرا لكم جميعا واتوقع باذن الله ان ان يتم عمل بحث مفصل يوضح لناكيف تم وضع هذه القواعدو في اي ظروف حيث ان الكثير منها يتصف بغرابة النطق مثل احكام المد و ما بها من عدد الحركات و كذلك احكام النون الساكنة و التنوين

6   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٠٨ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3759]

القرآن موجود , ولكن الناس هجروه

إن التغنى بالقرآن فى المئاتم وفى المناسبات أصبح من العادات التى يقوم بها جميع المسلمين , وما يحدث فى صوان أى عزاء عندما يتغنى المقرىء أو المجود القرىن فتجد الناس يتأثرون بالنغمة الصوتيه , وليس لهم أى علاقة بكلام الله , ولا بمعانيه , فكل ما يؤثر فيهم هو الغناء وكأنهم يسمعون مطربا يغنى ليس أكثر ..

7   تعليق بواسطة   شيماء محمد     في   الأحد ٠٣ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7898]

ما معنى أن تقول : "منطق الحديث الآثم" ؟

ألم تقرأ وأنت تتلو كتاب الله قوله تعالى : "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" ؟!!!
أنت تطعن فى السنة إرجع الى الصواب هداك الله .
وقال النبى "صلى الله عليه وسلم" أيضاً: "ما أذن الله لشئ ما أذن لنبى حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به " فما قولك فى هذه الحديث؟
طالما نتغنى بالقرآن مع الالتزام بأحكام التجويد والخشوع فى تلاوته وتدبره مع عدم التلحين والأخطاء الجلية فهذا من الشرع أنتورع أكثر من خير البرية "صلى الله عليه وسلم"؟

8   تعليق بواسطة   شيماء محمد     في   الأحد ٠٣ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7899]

إلى الأخت نجلاء

كلام الأخ أسامه صحيح لأن فالترتيل والتجويد معناهما متقارب، فترتيل القراءة معناه الترسل فيها... كما قال الله تعالى: وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا {الفرقان:32}، وتجويد الشيء الإتيان به جيداً، والجيد ضد الرديء، وفي اصطلاح القراء: الترتيل مرتبة من مراتب تجويد القرآن الكريم التي هي: الترتيل، والتدوير، والحدر.
وقال النبى "صلى الله عليه وسلم" : "أقرأنى جبريل على حرف ، فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدنى حتى انتهى إلى سبعة أحرف " ، وهذا لاختلاف ألسنة العرب ورحمة الله وحب النبى "صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة
وفعلاًً أغلب الموضوعات فى هذا الموقع لا تقدم للإسلام شيئاً بل تهدم أفكار وعقائد وتخوض فى مواضيع غير هامه وفتاوى فى مواضيع حساسة لها أهلها ومواقفها وليست للاستعراض هكذا وليس لأضافة شئ وأنا حزينة إنى رأيت موقع بهذا العنوان يسئ لأهل القرأن . موقع مكتوب فيه : "موقع اهل القرآن تم انشاؤه خصيصا من اجل هدف واحد, وهو توحيد كلمة كل من يؤمن بالقرآن الكريم كمصدر ((اوحد)) لتعاليم الاسلام وتوجيهاته وتفسير تشريعاته ومنهاجه," أين السنة المطهرة
أين أحاديث النبى "صلى الله عليه وسلم"
مصدر الإسلام أيها الإخوة القرآن والسنة وليس القرآن فقط ولو كان القرآن فقط كسياسة هذا الموقع فلماذا تصلون الفجر ركعتين والظهر أربعة والعشاء أربعة؟! وهكذا ، فهذا لم يذكر فى القرآن ولكن فعله النبى "صلى الله عليه وسلم" وهو الذى قال "صلو كما رأيتمونى أصلى"
أرجو من الله أن يغلق هذه الموقع ولا يدخل مسلم مثل هذه المواقع . أستغفرك ربى فإنى لا أعلم

9   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ٢٠ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79307]

بين الترتيل والتجويد


السلام عليكم ، شكرا للدكتور احمد على هذا الرد الواضح ، ومع ان هذه الفتوى قديمة إلا اننا نرى  أن بعض الناس  يعتقدون ان الترتيل  قريبا من التجويد ، بالرغم من أننا نقرأ هذه الآيات صباح مساء في  القرآن  (مصدرنا  الوحيد )  هذه الآيات الواضحة ، والتي تخبرنا عن شكوى الرسول الكريم لربه / ومضمون هذه الشكوى هو بعد القوم عن القرآن (الرسالة )  ، كما نرى تشخيص  لحالة القوم  ، ورد على ادعاءاتهم :(لولا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ) ، وجاء الرد من رب العزة لتوضيح سبب نزول القرآن مرتل  مقسم : ( كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً )



(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنْ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً (31) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً (32) وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً (33 الفرقان 



ودائما صدق الله العظيم 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5117
اجمالي القراءات : 56,871,894
تعليقات له : 5,451
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


التطير : وردت كلمة التطي ر فى القرآ ن الكري م ، فماذا...

السفر عبر الزمن : اريد ان اعرف ما رايك او ما راي القرا ن في السفر...

الوصية والميراث: الوصي ة واجبة للمحت ضر وهي أصل وأحكا م ...

عرش الرحمن: (ال ه الرحم ن الرحي م)(ويح مل عرش ربك...

مصر: ما معنى كلمة " مصــر "...

زواج المحلل : اسال حول حلك لمشكل ة الزوج ين المطل قين في...

نفس .!: ما هي نفس الله عز وجل ؟؟ تَعْل َمُ مَا فِي...

زينة المرأة الخارجية: هل جائز للمرأ ةأن تظهرو تكشف عن حليها من ...

هذا حرام بلا شك ..!: انا متزوج ولي ابناء والحم د الله مستقر في...

قرض بنكى : انا من متتبع يك سواء في موقعك او في اليوت وب ...

ترجمة القرآن: ما رأيك فى ترجمة القرآ ن و ما يتبعه ا من تحريف...

فنفخنا ( فيه ، فيها : مالفر ق بين فيه. وفيها في...

حرق الجثة: بعد موت المسل م في بلاد الغرب ه والتي لا...

شكرا جزيلا : السلا م عليكم . نشكرك م جزيل الشكر على...

صديق غدار: هو صديق وزميل دراسة عشرين سنة ، وأنا صاحب فضل...

more