تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ | خبر: ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟ | خبر: كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟ | خبر: بسبب الفقر ...مصر... عزوف عن شراء حلويات وملابس العيد رغم التخفيضات | خبر: استطلاع: 57 بالمئة من الفرنسيين على استعداد لمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية | خبر: مقاطعة المنتجات الأميركية تصل ألمانيا | خبر: مصر: أهالي جزيرة الوراق النيلية يطالبون بالإفراج عن معتقليهم | خبر: 28 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد في جمهورية الكونغو الديمقراطية | خبر: واشنطن تعلن إلغاء 300 تأشيرة طلابية لمن تظاهروا دعما لغزة | خبر: مصر..أحزاب وشخصيات سياسية تطالب بالعفو عن سجناء الرأى | خبر: أكثر من 261 ألفا منهم حصلوا على جنسيتها المغاربة أكبر جالية أجنبية في إسبانيا | خبر: قال إنه أعظم مزار حضاري في العالم ولكنه أصبح جحيماً تيك توكر بريطاني: المصريون جعلوا الأهرامات أسو | خبر: تحليل: ماذا يعني أن يتظاهر الغزاوي ضد حماس؟ |
عندى امل

الثلاثاء ٢١ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
أنت الان فى الستين ، ومعظم عمرك كما تقول تدعو الى الاصلاح ، من اصلاح الأزهر الى اصلاح المصريين الى اصلاح المسلمين . والنتيجة اضطهادك أنت واسرتك .. والحال يزداد سوءا ., فهل عندك أمل ؟
آحمد صبحي منصور :
1 ـ
الجواب على سؤالك هذا كتبته ونشرته فى جريدة الأحرار تحت عنوان ( أنا عندى أمل ) بتاريخ 7/ 9 / 1992

(قال صديقي : لا أرى في الأفق أي أمل ، وأرى أنه لا فائدة من كل ما تكتبون، فالتجارة بالإسلام هى العملة الرائجة ،والتطرف يستند إلى أسس تراثية تدافع عنها مؤسسات الدولة ، وكبار الموظفين في هذه المؤسسات يتمنون مجئ الدولة الدينية التي سيتبوأون فيها مناصب الصدارة ، بل إن الأغلبية يعتبرون الدولة الدينية هي الأتوبيس القادم وليس هناك غيره ، وهم يقيمون حساباتهم على هذا الأساس ، وبعضهم بدأ فعلا بأن يحجز لنفسه في ذلك الأتوبيس، وما تكتبونه عن الإسلام الحقيقي ومخالفته للتطرف لا يستمع إليه أحد ، ولا تكتسب منه إلا عداء المتطرفين ومعظم مؤسسات الدولة ، باختصار أرى أنكم تؤذنون في مالطة.. والدولة الدينية قادمة لا محالة ، فذلك هو الثمرة الحتمية لترهل الدولة والمجتمع ، وإذا كان بعضهم قد حجز لنفسه مقاعد الصدارة في الدولة القادمة فإنكم قد حجزتم لأنفسكم فيها مقبرة وحكمتم على أنفسكم بالعدم ..

قلت : على عكس ما يتوقع الجميع .. أنا عندي أمل .. وبالنسبة لي فعقيدتي الإسلامية تجعلني لا أخشى الموت ، لأنه لا يستطيع أحد في العالم أن يقدم موعد وفاتي الذي حدده رب العزة دقيقة واحدة، ولا تستطيع قوة في العالم أن تؤخر ذلك الموعد دقيقة واحدة، وبالنسبة للقرآنيين فهم يتجمعون حول فكرهم المستمد من القرآن ، والذى يتمسك به فإن الفكر الحق لا يموت، بل إنه يبقى بعد موت صاحبه.
وقلت : وعلى عكس ما يتوقع الجميع .. فأنا عندي أمل في أن دولة التطرف لن تقوم في مصر ، لأن ذلك يجافي منطق عصرنا الحديث . وقد قامت دول رفعت رايات دينية ثم أجبرها تيار العصر على أن تساير منطق العصر .. ومنطق القرن الحادي والعشرين هو حقوق الإنسان والدفاع عنه ضد تسلط الديكتاتوريات العسكرية والطبقية والدينية.. وقد أصبحت الدنيا بأسرها قرية صغيرة تهتز إذا أهين شخص ما في أى مكان على هذا الكوكب ، ولم يعد بوسع حاكم أن ينفرد بشعبه يفعل به ما يشاء ، ولو استكان الشعب للظلم فإن المجتمع الدولي لن يسكت ، فلم يعد للعزلة مكان ، وأصبح كل شيء في العالم مكشوفا للجميع وتصل أخباره للجميع في نفس الوقت ، وأي نظام سياسي لم يطور نفسه لاستقبال منطق عصرنا الراهن فإنه سيحكم على نفسه بالاندثار شأن النظم الفاشية والشيوعية التي انتقلت إلى متحف التاريخ.
وقلت: إن منطق العصور الوسطى حكم باندثار دولة الإسلام الحقيقي تدريجيا بعد موته عليه السلام ، ففي وسط ظلام العصور الوسطى أشرق الإسلام بنظام حكم سياسي فريد، فيه الحرية المطلقة للفكر والرأي والعقيدة طالما لا يرفع الإنسان سلاحاً ، وفيه تحديد هدف الجهاد بأنه لتقرير حرية العقيدة لكي تمتنع الفتنة في الدين ويكون الدين لله خالصاً ليحكم بين الناس يوم الدين..
وفيه المساواة والفرص المتكافئة بين الجميع بغض النظر عن الدين والجنس واللون ، والأفضلية عند الله هى التقوى ، والتقوى لا يعلم حقيقتها إلا الذي يعلم السر وأخفى . وتلك نصوص القرآن التي طبقها خاتم النبيين عليه السلام ، ولكن ترتب على الفتوحات أن أشرف المسلمون على أنقاض إمبراطورية فارس وأشلاء ممتلكات الروم حيث منطق العصور الوسطى في الحكم والإدارة . من تأليه الحاكم وملكيته للأرض ومن عليها واستئثاره بالأموال والخزائن . وانبهر بعض المسلمين بذلك النظام خصوصاً والى الشام معاوية وآله. وأقام على نفس المنوال ملك الأمويين العضود، ثم جاءت الدولة العباسية بنفس الحكم المستبد الذي يشبه نظام الأكاسرة، وفي العصر العباسي تم تدوين الصيغة القانونية لذلك الاستبداد عن طريق الأحاديث والفتاوى ، وتحولت نصوص القرآن التي كان يطبقها الرسول عليه السلام إلى مجرد نصوص للتعبد فقط ، وتم إفراغها من محتواها وإغراقها في اختلافات المفسرين وروايات المحدثين والقصاصين . ولذلك فالفجوة واسعة بين القرآن وتلك المرويات التي صيغت في العصر العباسي ونسبوها للنبي عليه السلام وحكموا بها الناس واستعبدوهم بدون حق.
لقد كان الرسول ــ وهو الحاكم السياسي ــ يستمد سلطته من رضا الناس ، ولذلك يأمره ربه تعالى أن يكون ليناً معهم وأن يعفو عنهم إذا أساءوا وأن يستغفر لهم إذا أذنبوا ، وأن يشاورهم في الأمر ، وألا يكون فظاً غليظ القلب حتى لا ينفضوا من حوله فيضيع سلطانه، لأن سلطانه يكون باجتماعهم حوله ورضاهم به ،يقول له ربه " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضُوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ." .
ومن الطبيعي أن هذا المنطق في الحكم لا يمكن أن يستمر في ظلمات العصور الوسطى المتكاثفة التي فرضت منطقها ومنهجها . ودعاة الدولة الدينية يريدون العودة بنا إلى عصر الخلفاء غير الراشدين ، الذي أندثر . ويريدون استعادة عصر بائد ، وذلك ما لا يسمح به عصرنا أيضاً .
إن الديناصور نفسه قد أنقرض وتحول إلى حفريات صماء حين أتى عليه عصر الثدييات ، والذي يعيش خارج زمنه يحكم على نفسه بالموت حتى لو كان في حجم الديناصور .

لذلك فأنا عندى أمل ..!! . )
2 ـ ولا يزال عندى أمل .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 11755
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ٢٨ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41403]

نتمنى أن نكون مثلك يا دكتور ولكن

يبدو أنه اختلاف في الرؤيا أو في زاويتها على الأقل ، نحن نرى  معظم الشارع مع هذا التوجه الوهابي ،فهم يتكلمون نفس لغتهم حتى ولو لم يصبحوا نسخا كربونية فإن ذلك وشيك الحدوث ، أصبح لهم أعوانا في كل هيئة ( حتى في مجال الفن  التمثيل والغناء )وفي كل مهنة  تسهل لهم مصالحهم  ،باختصار أصبحوا دويلة داخل الدولة ، إنهم يعملوا منذ فترة طويلة لذلك اليوم ، لسنا ضد حريتهم في الرأي ولكن الدولة تساعدهم حتى بالصمت أضف إلى ذلك معظم شيوخ الأزهر ، ففي النهاية مرجعيتهم واحدة  في تكفير الآخر المغاير لهم .. وفي النهاية نتمنى أن يكون لدينا أمل مثل حضرتك .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5179
اجمالي القراءات : 59,050,002
تعليقات له : 5,485
تعليقات عليه : 14,878
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


أحطّ من فرعون : افترض يا استاذ ان النبى محمد بعثه الله فى...

رمضان والنسىء: هل توقيت صيامن ا صحيح مع ما يقال في مسألة...

زكاة الفطر : زكاة الفطر : ما مقدار ها ؟ وهل هى على الدخل أم...

عمر نوح : هل يعقل أن يعيش نوح حوالي ألف سنة. السلا م ...

إلتزام بالباطل : اود من شيوخن ا الكرا م ان يفتون ي باذن الله...

مرحبا ..ولكن ..!: كنت فى بلدى قرفان من الأدي ان والطو ائف ...

عبادة الأنثى : لماذا قال الله تعالى انهم يعبدو ن الانا ث ؟ ...

ملكة سبأ : ما معنى ان ملكة سبأ تملك قومها كما جاء في الآية...

ضريبة التركات: هل جائز شرعا ان تفرض الدول ة ضريبة تركات ؟ ...

التبرع بالسكن: أنا أرمل عمري 65 سنة،ع قيم لا أنوي الزوا ج ...

من استطاع : قريب لى ربنا يكرمه عرف بان امنيت ى ان احج بيت...

سؤالان : السؤ ال الأول سلام علیکم یا دکتر صبحي...

زكاة الموظف: ستاذي الفاض ل سؤال فيما يخص مقدار الزكا ة ...

المحامى : هل يجوز ممارس ة مهنة المحا ماة والدف اع عن...

ابن عربى : بدون شك قد قرأتم تفسير القرآ ن لابن...

more