الخميس ١٧ - أغسطس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
اكرمكم الله استاذنا دكتور - منصور وبارك الله فى علمك وعُمرك .
جائنى نفس السؤال عن طريق صديق قرءانى يبدو أنهم سألوه ايضا نفس السؤال .. فكانت إجابتى عليه هى :::
لا يوجد مُسلم قرءانى يرى نفسه أفضل من الناس فهو يتعامل معهم فى الدنيا مدنيا على أساس المواطنة وحقوق الإنسان ..ويؤمن بأن حساب الناس جميعا فى دينهم على الله يوم القيامة ... ولو في بعض الأوقات تحدث عن ضلالهم وحماقتهم وعدم تعقلهم وتفكرهم فهومن باب الوعظ والإرشاد والتشخيص ووصف العلاج (والعلاج بالصدمات ) لعلهم يتفكرون ويتوبون إلى الله قبل فوات الآوان.وفى كُل هذا لا يُجبرهم على شىء ولا يمنعهم من الإيمان بالبخارى ولا بأقطاب الصوفية ولا الأئمة الشيعية ،ولا من إعتلاء منابرمساجد الضرار.
وإحساس التراثيون بأن (المسلم القرءانى ) يتعالى عليهم نابع من إحساسهم هم بأنهم فى حقيقتهم أقل منه علما وذكاءا .فلا يستطيعون أن يحاوروه بالعلم والبرهان وعلى أرضية قرءانية خالصة سواء كان حوارا مُباشرا أو ردودا مكتوبة فى مقالات وأبحاث. فيلجئون للسباب والنكفير وإستعداء المجتمع والأمن والدولة عليه أوعلى أقل تقدير وصفه بالتعالى والغرور.
والأفضل فى التعامل مع مثل هذه الحالات والإتهامات أن يتجاهلها المسلم القرءانى لكى لا تُضيع وقته ،فوقته أثمن من أن يقف ليُجادلهم . فمنتهى أملهم هوتضييع وقته ونعطيله عن مواصلة ابحاثه وتدبره وإعلانه للحق القرءانى الذى يكرهونه ويُعاجزون فى آياته.
قال رسول الله عن الروح عن ربه:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ* وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ. الحج 77/78.
الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ* أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ* وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ* إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. هود 1/4. صدق الله العظيم.
لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد، لأني أعبد الله تعالى وحده لا شريك له.
أكرمكم الله تعالى أخي الحبيب الدكتور أحمد على الرد والصفح.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5219 |
اجمالي القراءات | : | 61,458,694 |
تعليقات له | : | 5,495 |
تعليقات عليه | : | 14,893 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
إصلاح الأقباط: لماذا تنتقد ون عقائد أهل الكتا ب ؟ هم أيضا...
رحمة الله تعالى : السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته لي صديق...
(على ) لم يكن مؤلفا: ابحث عن كتاب تكلم فيه عن رائيه في الإما م علي...
إختلافهم كفر: هل اختلا ف العلم اء في الدين نعمة ام نقمة ؟ ...
الاجابة الأخيرة : السلا م عليكم . لقد حاولت النشر في موقعك م ...
تحريم الخوض والجدال: { الله جل وعلا يقول(� �أذا رأيت الذين يخوضو ن ...
طلب السماح !!: الاست اذ الدكت ور احمد تحيات . لان� �ي ...
الحج أشهر معلومات: ما هى الأشه ر الحرم ؟ هناك اختلا فات كثيره...
أين ابراهيم دادى ؟: السلا م عليكم ورحمة الله أنا الأست اذة ...
عن عائشة: في كتابك م القرأ ن وكفى اعتبر تم عائشة ام...
إقرأ لنا : هل النظا فة من الإيم ان وأعني جميع أنواع...
لعن البخارى: اراك تلعن البخا رى وفى البدا ية فزعت ثم...
الميت لا يرث : ابن توفي قبل والده فهل يرث ؟...
سؤالان : حوار : الس� �ال الثان ى : هل ( انكاث ) فى قوله جل...
moreف 5 : وقائع الخوارج فى الفتنة الكبرى الثانية ( 61 : 73 هجرية)
ف 4 : وقائع الفتنة الكبرى الثانية ( 61 : 73 )
ف 3 : ثورات الخوارج فى خلافة معاوية ( 41 : 60 )
ف 2 : الخوارج يقتلون عليا ويفشلون فى قتل معاوية وعمرو بن العاص
دعوة للتبرع