لطفية سعيد Ýí 2016-02-13
السلام عليكم أستاذ إبراهيم ، شكرا لك على هذه الإضافة القيمة ، فهي تكمل المقال وتلخص ما أردت قوله ، هذه الآية الكريمة : أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ* وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ*
تلخص ما اشتمل عليه المقال من موضوعات تحذر وتذكر ، و تتحدث عن دور الشيطان في غواية بني آدم ، وانه ليس هناك منزلة وسط يقف فيها العبد المكلف ، فلابد له ان يختار لمن يكون ولاؤه ،وعبادته !!للشيطان أم لله سبحانه !! ونلاحظ ان الآية من بدايتها اشتملت على استفهام منفي :(ألم اعهد )لتحريك الذهن ونهي أداته : لا ،عن عبادة الشيطان ، ( لا تعبدوا الشيطان )، وامر لعبادة الله مقدم عليه ان : (أن اعبدوني ) ولكن ماهو الصراط المستقيم ، كما فهمنا من الآية الكريمة ؟
دمتم بخير وشكرا لك
وكما أن النبي عليه وعلى جميع الأنبياء السلام أمره ربه وربنا جل وعلا بأن ُيذكر في قوله تعالى" فذكر بالقرءان من يخاف وعيد" يا أختي الكريمة فالتذكير والتذكر لا يكون الا بالقرءان وبتلاوة القرءان فمن منَّ الله عليه واهتدى فلنفسه ومن كف بصره و بصيرته فعماه على نفسه.
أما المؤمن والمؤمنة وجمعهم مؤمنين فينتفعون بهذه الذكرى المخلصة منكِ الصادرة في هذا المقال التذكيري، فيقول تعالى في سورة الطور في الآية ٥٥ "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين٥٥ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون٥٦ "
وما أحوجنا في هذا العصر المادي الملئ بالمغريات واللهو لأن نُذكر أنفسنا ونُذكر بعضنا البعض بتلاوة وتدبر وتأمل آي الذكر الحكيم، ففيه شفاء لما في الصدور
نفعكِ الله وإيّانا بما كتبتِ وبما ذكّرّتِ. وسلام عليكِ ورحمة من الله تعالى علينا جميعاً.
السلام عليكم استاذ محمد شعلان اشكرك على إثراء المقال والمشاركة في التذكير ، فعلا كما تفضلت ان الإنسان يذكر نفسه أولا ، وغيره ، ويكون التذكير فقط بالقرآن : فذكر بالقرءان من يخاف وعيد"، لكن التذكير بالقرآن يطون لفئة من الناس ، للذين يخافون الوعيد فمن يخاف وحده هو من يستحق التذكير وجاء الأمر يتذكيره ، لأن من يخاف الوعيد هو المؤمن ،ولذلك فإن الذكرى تنفعه :" (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) فعلا نحن في حاجة مستمرة لتدير آيات القرآن ،وهذا يأتي من متابعة القراءةوالتفكر ، اكرمك الله بكل الخير ، على هذه الفائدة ،فلقد استفدنا من تعليقك ،والربط بين التذكير بالقرآن ، مع ملاحظة ان الذكرى لمن يخاف وعيد الله !!
شكرا لك على هذه الإضافة المفيدة ، ودمتم بخير
دعوة للتبرع
الطور 21 ، المدثر 38: ما معنى (كُلّ امْرِ ئٍ بِمَا كَسَب َ ...
والصافات صفا: ( السلا م و رحمة الله تعالى على اهل الموق ع و...
لا نخشى المنشار.!!: سمعتم خطابا ت الرئي س السيس ي وهى عباره عن...
التبرع بالسكن: أنا أرمل عمري 65 سنة،ع قيم لا أنوي الزوا ج ...
أرض المستبد وقومه: أتابع كل ما كتبته مع كثرته ، وأعجب نى تحليل ك ...
more
مقال مركز يذكرنا بمصيرنا يوم الدين، وأضيف له ما يلي: قال رسول الله عن ااروح عن ربه: وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ * أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ* وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ*وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ* هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ* اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ* الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. يس. شكرا للأستاذة عائشة حسين على التذكير وعلى الجهد.