أظلم الناس لله

الأحد ٣٠ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
من هم أظلم الناس لرب العالمين ؟ وكيف يظلمون الله تعالى ؟ وما مصيرهم ؟
آحمد صبحي منصور :
أظلم الناس لرب الناس
فى سورة الأنعام ـ وهى مكية ـ مشاهد مختلفة لقضية الافتراء كذبا على الله تعالى والتكذيب بآياته ، ومنها نعلم أن الكذب على الله تعالى و التكذيب بآياته مقترنان .
فى البداية يؤكد رب العزة شهادته للوحى القرآنى ، وهى أكبر شهادة:( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ) ثم بعدها يلتفت الى أصحاب الوحى الشيطانى ليجعلهم أظلم الناس لأنهم يفترون على الله جل وعلا كذبا و يكذبون بآياته ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ) (الانعام 19 ، 21 )
ثم يؤكد هذه الحقيقة فىنفس السورة، يقول تعالى (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ( الأنعام 144 )
وفى نفس السورة يتحدث جل وعلا عن مصير ذلك الأفاك الكاذب مدعى الوحى وهو يحتضر (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ) ( الانعام 93 ).
وفى سورة الأعراف يؤكد رب العزة نفس الموقف لهم عند الموت، يقول تعالى عنهم ( وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا أُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَـئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ ) ( الاعراف 36 ـ 37 ) وهى آيات مكية تؤكد موقف قريش الرافض للقرآن الكريم ، وافتراءها على تعالى كذبا.
وحين رفضت قريش القرآن الكريم وطالبت النبى محمدا عليه الاتيان بقرآن غيره أو تبديله ( بمعنى النسخ التراثى ) أمر الله تعالى رسوله أن يعلن لهم أنه لا يستطيع ذلك وأنه يخاف من عذاب عظيم ، وأكد جل وعلا نفس الحقيقة فى أن أظلم الناس هو من يفترى على الله كذبا أو يكذب بآياته : (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ )( يونس 15 ـ 17)
ولأنها قصة عريقة فى قريش فى حربها للقرآن الكريم فان الله تعالى يقول عن قريش وتكذيبها للقرآن وأفترائها وحيا تنسبه كذبا للوحى الالهى : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ ) فقريش آمنت بالباطل وكفرت بالحق ، لذا استحقت الوصف التالى : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ ) وفى المقابل فللصالحين الهداية ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) (العنكبوت 67: 69 ).
ولأن القصة ستستمر الى قيام الساعة من بعد موت النبى محمد فان الله تعالى يحكى من مشاهد القيامة موقفا سيشهد فيه الأشهاد ـ أتباع الحق المناضلون فى سبيله طيلة حياتهم الدنيا ـ ضد محترفى الدين الأرضى، يقول تعالى عن موقف الفريقين يوم القيامة : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ أُولَـئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ ) ( هود 18 ــ)
والأشهاد هم الذين يسيرون فى الدنيا على سنة الأنبياء الحقيقية فى الدعوة للحق ، ويواجهون دعاة الدين الأرضى والمتاجرين به ، ويوم القيامة سيكون كل نبى شاهدا شهادة خصومة على قومه الذين عاصرهم وشاهدهم (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيدًا . النساء 41) (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ. النحل 89 ) (مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ .. المائدة 117). وفى حالة عدم وجود النبى سيكون هناك شهداء ممن يتبعون الكتاب الحق الذى جاء به النبى ، ويسيرون على نهجه متبعين النور الذى جاء به النبى: ( قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . يوسف 108).
ويوم القيامة يؤتى أولا بالأنبياء والشهداء ليشهدوا على اقوامهم شهادة خصومة.: (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ . الزمر 69 ) وبعد الشهادة يدخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار (وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا ) (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ).
وأساس الحكم على الفريقين هو التقوى ، فالبشر سيكونون نوعين : نوع اتقى الله تعالى وهم الأنبياء الذين جاءوا بالحق ، وأتباع الحق الذين صدقوا به ، أما النوع الآخر فهم الظالمون الذين إفتروا على الله كذبا وكذبوا بآياته ، وهذا يشمل القادة و الأتباع معا ، يقول تعالى فى نفس سورة الزمر المكية : ( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ ) هؤلاء هم الظالمون الكافرون بكتاب الله تعالى . (وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) وهؤلاء هم النبياء و من يصدق بالحق و يكتفى به ، ومصيرهم : ( لَهُم مَّا يَشَاءونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ( الزمر 32 ـ ).
فأين أنت بين هؤلاء؟




مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 13683
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الأربعاء ٢٧ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45307]

هجر القرآن والافتراء على الله كذبا

" الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً{26} وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً{27} يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً{28} لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً{29} وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً{30} وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً{31} وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً{32} وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً{33} الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ سَبِيلاً{34}" الفرقان ، من طرق الكذب والافتراء على الله هو هجر القرآن الكريم واتباع ما دونه وتصديقه وبخاصة ما يسمى الحديث القدسى ، فهو كذب وافتراء على الله سبحانه وتعالى ومن يتبعه ويهجر القرآن الكريم  فهذا من ينطبق عليه قوله عز وجل (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ ) فهذه الآية نزلت فى قريش عندما كذبت بالقرآن وافترت بوحيا نسبته كذبا للوحى الإلهى وهذه الآية تنطبق على من هجر القرآن واخترع الحديث القدسى وهذا هو أكبر دليل على أن هذا سيستمر إلى قيام الساعة فتجد من يتبع ذلك الحديث القدسى ويترك القرآن وهو بذلك يفترى على الله كذبا ، مهما ذكر بآيات الله يتركها ويذهب لدونها .


2   تعليق بواسطة   ايمن حمزى     في   الثلاثاء ٢٥ - أكتوبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83493]

الذي يفتري على الله الكذب هو أظلم الناس لله


الذي يفتري على الله الكذب هو أظلم الناس لله


(فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ( الأنعام 144 ) 


فالوهابيون والمحمديون والمسيحيون واليهود هم اكبر مثال للذي يفتري على الله الكذب حيث اختلق ائمتهم ورهبانيوهم وحاخاماتهم احاديث وقوانين نسبوها للانبياء وزعموا انها وحي الاهي لأولئك الانبياء 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4984
اجمالي القراءات : 53,465,024
تعليقات له : 5,329
تعليقات عليه : 14,630
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الحيض والصلاة: تعرضت لحادث واصاب نى نزيف وادى لطول فترة...

استعباد الأمازيغ: ما موقف الاسل ام من الاست عباد الذي تعرض له...

الوهن: هل ( الوهن ) يعنى المرض ام الضعف ؟...

هذا الصديق العزيز: صديقي العزي ز : لفت انتبا هي عنوان الموق ع ...

لا للمماطلين : أعطيت ديونا لأناس لما طلبوا مني ،وأنا عندما...

( على ) : ما معنى كلمة ( على ) فى قول الله جل وعلا : (...

نتمنى انتاجا دراميا : لماذا لايتك اتف القرآ نيون معا( فرقةف نية )...

عمر نوح : هل يعقل أن يعيش نوح حوالي ألف سنة. السلا م ...

الغمّ: ما معنى ( غمّ ) فى القرآ ن الكري م ؟...

The Quranists: What is the social/edu cational background of the Quranists?...

اضراب عن الطعام: ما حكم الاضر اب عن الطعا م الذي ينتهي...

دعوة اهل الكتاب : اذا كان الاسل ام غير ملزم لاهل الكتا ب :...

الكبائر و الغفران: : ما هي الكبا ئر في قوله تعالى في سورة النسا ء ...

اجتناب الخمر: انا أعيش في السوي د وأعمل حاليا في مركز مع...

الدية من تانى: اذا قتلت انسان مسالم بالخط أ و في وجود حالة...

more