الخميس ١٤ - مايو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نشرت حلقات متواصلة فى موضوع ( لكل نفس بشرية جسدان ) ، ولم تكتمل بعدُ ، لأن أهم ما فيها هوحلقات عن معنى النفس والقلب.الخ .. وأرجو من الله جل وعلا أن يُيسّر لى إكمالها لتكون كالعادة كتابا مكتملا منشورا فى الموقع.
وبسرعة أقول :
1 ـ النفس هى الفؤاد والقلب ، أى الكائن الذى يسيطر على الجسد ويسعى به فى الأرض يعمل الصالحات أو السيئات ، يؤمن أو يكفر. وفى النهاية يفارق جسده بالموت ويأتى يوم القيامة يحمل جسدا جديدا هو عمله ، فإن كان عمله صالحا فيكون عمله أساس نعيمه فى الدنيا ، وإن كان عمله سيئا يكون أساس عذابه فى النار.
2 ــ للنفس مستويات : فى البداية فإن الله جل وعلا خلق وسوّى النفس البشرية على أساس الفجور والتقوى ، وقد أفلح من زكاها وقد خاب من دسّاها ،( الشمس 7 : 10 ) دسّاها أى أخفى وغطّى فطرتها السليمة بالكفر والعصيان. أى لدينا مستويات ثلاث للنفس : الفطرة المخلوقة فيها ( التقوى ) وهى ( النفس اللوامة ) ( القيامة 2 ) والهوى الذى يجعلها تنصاع للغرائز البشرية ، أو الفجوروهى ( النفس الأمارة بالسوء )( يوسف 53 ) . وإذا اتبع الفرد التقوى قويت فيه النفس اللوامة وتكونت لديه إرادة قوية تجعله ينهى النفس عن الهوى ، ويستحق بذلك دخول الجنة : ( النازعات 40 ).
وأضرب مثلا شخصيا :
تنهال علىّ اللعنات والاتهامات بكل ما فى قواميس اللسان العرب من شتائم وسباب وتكفير وتخوين ، ليس فقط فى مواقع الخصوم بل رسائلهم تأتى لى مباشرة على موقع ( أهل القرآن ) وبعضهم يتسلل الى موقعنا ليدمره و ليلعننا فى بيتنا. أحيانا أصفح واعفو ، وأحيانا أردّ بما تيسر. وفى كل الأحوال فإن النفس الأمارة بالسوء فى داخلى كانت ـ ولا تزال ـ تزيّن لى أن أستعمل مهارتى فى الاسلوب الساخر وأكتب ردودا ( أنكح ) فيها خصومى وأوجعهم بسخريتى السوداء . ثم أتراجع بسبب النفس اللوامة ، وأصفح أو أرد بهدوء ما استطعت .
الثقافة البشرية تسمى النفس اللوامة بالضمير . والعلم الحديث يسمىى النفس اللوامة ب ( الأنا العليا ).
السلام عليكم ، يقول الله سبحانه وتعالى ،عن الفرق بين من يخاف مقام ربه ناهيا النفس عن الهوى ، وعمن طغى مفضلا الحياة الدنيا عن الآخرة : (فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنْ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى 41 النازعات
ودائما صدق الله العظيم
| تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
| مقالات منشورة | : | 5327 |
| اجمالي القراءات | : | 65,946,445 |
| تعليقات له | : | 5,522 |
| تعليقات عليه | : | 14,921 |
| بلد الميلاد | : | Egypt |
| بلد الاقامة | : | United State |
أعتذر لضيق الوقت: عزيزي د. احمد صبحى منصور : اشكرك و ارجو من الله...
إبتعد عنه: لى صاحب من أيام الطفو لة والدر اسة وهو جار...
اهلا بك معلقا: لا أريد أن أعطكم تعريف لذاتي ، لأنه ليس مهم...
الاسلام دين التسامح: كيف واجه النبي محمد عليه السلا م من أساءو...
سورة الفيل: اتساء ل عن سورة الفيل ، حيث ان الله تعالي قد...
global war : Did the global war on terrorism bring changes for the Ahl al-Quran?...
مسألة ميراث: فى حالة وفاة امراة ليس لها اب او ام او زوج او...
ثلاثة أسئلة: سؤال ان من الاست اذة أم محمد : السؤا ل ...
التواصل معنا: كيف يمكنن ي التوا صل معكم وهل لديكم تجمعا ت ...
توكية المؤمنين : ( لقد من الله على المؤم نين إذبعث فيهم...
ننكر كل الأحاديث: يا اهل العلم توجهو ن اتهام اتكم في نقض...
الولى فى الزواج: السلا م عليکم ، اذا کان في کتابت ي اخطاء...
الدعوة للاسلام: انا و زوجي نقيم في كندا و اشعر بالمس ؤولية ...
السلفيون والقرآنيون: وأصدر ت لجنة الحري ات الأمر كية تقرير ها ...
نُبل / نبلاء: فى القرآ ن الكري م أوصاف كثيرة للأخل اق ...
more( ج1 ) محاكمة الشيخ محمد متولي الشعراوى في جريدة الدستور
الشيخ سيد طنطاوى كان المرجعية لجهاز أمن الدولة الذى اتهمنى بازدراء الدين
دعوة للتبرع