تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد |
ممنوع الخلط هنا

الجمعة ١٧ - مايو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
هل يحق لرجال الدين " علماء الدين " المشاركة في الحياة السياسية ؟ و ما هي الحدود الواجب عليهم التوقف آمامها و عدم تخطيها لكي لا يعطي انطباع سلبي عن الدين؟ هل يحق لهم دعم جهة سياسية معينة ؟ حتى لو كانت تختلف عن توجهاتهم الدينية؟ وإذا اكنت مشاركة رجال الدين قد تحدث شرخا أو انقساما في المجتع؟ ماذا يجب عليهم فعله؟ هل عليهم الإستمرار؟ أم يفضل تنحيهم عن ذلك على احداث اضرار في المجتمع؟
آحمد صبحي منصور :

نظريا : ومن الناحية الشرعية الاسلامية ، فالاسلام دين علمانى ، ليس فى الاسلام كهنوت ولا رجل دين ولا مؤسسة دينية . وخطبة الجمعة فى عهد النبوة كانت تلاوة للقرآن ، ولم يبدأ استخدام المسجد فى الدعاية السياسية إلا فى العهد الأموى بأن يلعن الخطيب الامام عليا بن أبى طالب ، ثم يتخصّص رجل فى القصص بعد الصلاة أى يقوم بدور وزير الاعلام . ومن هنا بدأ خلط الدين بالسياسة لمصلحة الحاكم فى العصر الأمى ، ثم تحولت الدولة العبتاسية الى دولة دينية كهنوتيه ، وسار على ذلك المسلمون حتى الان ، من دول دينية سنية وشيعية ، ودول علمانية قومي مستبدة .

هذا يناقض الدولة الاسلامية التى أقامها خاتم النبيين فى المدينة ، ولا تزال أسسها فى القرآن . فالدولة الاسلامية هى دولة علمانية حقوقية تؤكّد الحرية المطلقة فى الدين وتقيم العدل السياسى ( بالديمقراطية المباشرة ) والعدل الاجتماعى بالتكافل الاجتماعى . وليس من مهمتها على الاطلاق هداية الناس للجنة لأن الهداية فى الاسلام مسئولية شخصية ومن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فإنما يضل على نفسه . والتفاصيل فى بحث منشور فى موقعنا أهل القرآن  :(التناقض بين الدولة الإسلاميةالعلمانية ودولة الاخوان المسلمين الدينية )

http://ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=64

واقعيا : أصبح الاسلام إحترافا سياسيا وإقتصاديا داخل معظم المجتمعات المسلمة . إذ سيطر عليها التدين السطحى والاحتراف الدينى بما أدى الى تغييب حقائق الاسلام ، وقيام دول دينية مذهبية سنية وشيعية ، ولكل منها رجال دين على النسق الذى ساد فى العصور الوسطى . وبهذا اصبح الاسلام متهما بالارهاب و التطرف والتخلف والتزمت ومصادرة حقوق المرأة والأقليات ، ومؤازرة الاستبداد والفساد .

بهذه المقدمة نقول  : لا يحق مطلقا لأى فرد أن يشارك فى الحياة السياسية مستخدما خطابا دينيا . المشاركة السياسية حق وواجب على كل مواطن حتى لا تنفرد أقلية بالشأن السياسى وتصبح الأغلبية صامتة ، بما يكرّس الاستبداد والفساد . ولكن هذه المشاركة يجب أن تكون سياسية خدمية بعيدة عن الاستخدام الدينى والشعارات الدينية والنصوص الدينية . إن رجل الدين بخطابه الدينى يستخدم الدين ليعلو به وليتميّز به على الآخرين متهما إياهم بالكفر ، وهنا ينعدم تكافؤ الفرص بين المتنافسين فى الحقل السياسى ، طالما يحظى أحدهم بالدين ويحتكر لنفسه التأييد الالهى بزعمه ، وهو فى ذلك كذّاب أشر ، لأن الله جل وعلا لم يُنزل وحيا أو ملائكة تقول أنه إختار هذا أو هؤلاء ليحكموا الناس باسمه . هذا خطره شديد على الدين وعلى الناس .

من هنا يجب المنع التام والبات لأى إستغلال للدين فى السياسة . ويجب منع استخدام المساجد فى الدعاية السياسية والعمل السياسى . وأن تقتصر الدعوة الدينية فى المساجد على التربية الاخلاقية وتعليم القيم الاسلامية فى التراحم والسلام والعدل و الاحسان ، لأن الله جل وعلا بعث خاتم النبيين بالقرآن رحمة للعالمين ، وليس لارهاب العالمين .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 9090
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   مروة احمد مصطفى     في   الجمعة ٢٤ - مايو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71931]

الدين لله

 استاذى الجليل


اشكرك شكرا جزيلا فقد اصبت الصواب فى هذا السؤال وهذه عادتك وانت للعلم منبرا ومنارا


الدين هو اسلوب حياه امرنا الله باتباعه وذلك بتنفيذ القران الكريم على حياتنا وان يكون القران هو المنهج والطريق الوحيد لنا فى الحياه


السياسة هى اسلوب التعامل مع البشر والبشر هم خلق الله


عندما يخترع انسانا ماكينة مثلا مكونه من اشياء خلقها الله مثل الحديد والخشب والنحاس يقوم بعمل كاتلوج يبين كيفيه الاستخدام السليم لهذه الماكينة حتى يكون انتاجها جيد ووفير ويمتد عمرها التشغيلى الى اكبر وقت ممكن


فما بالكم بالنسان لقد خلقه الله وانزل اليه القران الذى يبن له طريقة عمله وحياته حتا ينال الخير فى الدنيا ويكافأ على ذلك بالجنه وان عصى تلف الانسان وعوقب بالنار


انقبل بكتالوج البشر ولا نعمل بالقران الكريم الذى هو من عند خالق البشر ؟؟


السياسيون المتاسلمون خلقوا لانفسهم كتالوج منمق ومنسق وزينوه باحاديث من عند انفسهم واقوال ماثورة وامثال شعبيه حتى يجتذبو العامة من الشعب باسم الدين ونسوا ان الدين لله وان الله لا يقبل ان يستخدم التزوير والتملق لقهر وظلم عباده


اخى السائل خذها من اختك فى العقيده / مروة احمد مصطفى   لا تدع احد يسلبك عقلك واننا تعلمنا من الاستاذ احمد منصور فى هذا الموقع ان العقل وحده هو الذى يقبل او لا يقبل الفكر المنقول اليه اقرا للاستاذ احمد كتاب واحدا وستتعلم كيف ان العقل فعلا لا يقبل ان يتلون الدين للسياسة مند عهد الخلفاء  وستعلم ان المتأسلمون يزيفون الحقائق باسم الاسلام والاسلام هو القران والقران منهم بريء


 


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5218
اجمالي القراءات : 61,405,735
تعليقات له : 5,495
تعليقات عليه : 14,893
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الاحزاب 58: مامعن ى قول الله جل وعلا : ( وَالّ َذِين َ ...

Islam and peace : Some people say that Islam was dispatched by the sword, and that it is the religion of...

لفظ و نطق. : ما الفرق بی� � القول و لفظ و نطق ؟ ...

الزكاة والاستثمار: هل الزكا ة صندوق رعاية الاجت ماعية ام ان...

عقد الزواج باختصار: اهلا استاذ ي لقد قرات عدة مقالا ت عن الزوا ج ...

محفوظ ومكنون: ما هو الفرق بين اللوح المحف وظ، والكت اب ...

الهداية: بسم الله الرحم ان الرحي م انا مسلم ومؤمن...

نتمنى ذلك ولكن..: موقعك م ممناز من الناح ية العلم يه خاصة في...

الموت كتاب مؤجل: لي سؤال في ما يخص ما قمتم بنشره في كتابك م ...

أربعة أسئلة: السؤ ال الأول انت تهاجم حماس وتهاج م ...

المرأة فى البوليس: هل يجوز للمرأ ة العمل فى البول يس ...

العدة وتقدم العلم : هل اختبا ر الحمل (الاش� �ة) يغني عن العدة اي...

ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : دكتور أحمد صبحي منصور ، ...

من الغابرين: ( غابري ن ) وصف لامرأ ة لوط . هل لأنها كانت...

يأجوج ومأجوج: :أستا� �نا الدكت ور أحمد السلا م عليكم...

more