Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2007-01-10
عزمت بسم الله،
يقول العليم الحكيم: وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ(141). الأنعام.
نلاحظ أن المولى تعالى ذكر الجنات و ما تحتويه من ثمار لنأكل منها و نؤتي حقه يوم حصاده و لا نسرف.
1. في نظري أن هذه الآية من معجزات الحديث الحق الذي أنزل على محمد ليبلغه للناس، ففيه أوجب الله تعالى إيتاء حق منتوج الجنات يوم حصاده، ولم يكن النبي يعلم ولا يخيل إليه أنه سيأتي يوم ما فيتمكن الإنسان بالطرق العلمية أن يحصد من الجنات أكثر من مرة في الحول.
2. بما أن النبي محمد " عليه الصلاة و التسليم" لا يعلم الغيب، و بما أن موارد الرزق تعددت و تنوعت و تطورت، فهل الروايات الواردة في أصناف الزكاة، و مقدار إخراجها الوارد في (كتب السنة المختلقة) تتناسب مع تنوع الموارد الحديثة؟ مثل
وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ.
تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا.
ينفي الله تعالى عن الرسول محمد أنه تقول عليه أو أن له وحيا ثانيا مع القرآن.
إنذار من الله تعالى ومصير الذين يكتمون ما أنزل الله تعالى في الكتاب.
دعوة للتبرع
ماذا لو قرأت لنا ؟: هل في تبديل الحسن ة بالسي ئة فتنة ام عقاب في...
معاهدة سلام : هل يجوز للدول ة الاسل امية أن تتعام ل ...
محرك البحث يعمل : ارجو الإفا دة هل الموق ع تعرض للتهك ير لأنه...
د. عدنان والجابرى و: ريد أن أعرف رأيكم في الدكت ور عدنان...
سؤالان : زواج المتعة: السؤا ل الأول : ی ا دکتور ، ما رأی ;ک ...
more
السلام عليكم ورحمة الله
أخي دادي قد ضيقت واسعا واقتصرت على كتب الحديث فقط وأرى أن كتب الفقه قد تكلمت عن كل الثروات والمعادن واستشكلوا هل تخرج الزكاة من المنتوج أم من ريعه لأن المولى لم يخصص وإنما عمم إخراج الحق يوم الحصاد وهذا معنى الاستنباط والزكاة في نظري قد ذكرت في قوله تعالى: في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم وفي آية أخرى حق للسائل والمحروم وفي هذا إشارة إلى أن الزكاة حق مالي محدد بكلمة معلوم والصدقة غير محددة كما هو التوجيه القرآني