محمود حامد المري Ýí 2011-03-07
في زمن الاستبداد والقهر يعز ويندر الرجال ويشيع الإعلام السلطوي أنه ليس بالبلاد غير رجل واحد وعبقري واحد وحاكم واحد يشيع الإعلام بين الناس أنه ليس بديلا عن هذا الحاكم وأنه الوحيد القادر على النجاة بالسفينة من المهالك والأخطار والحفاظ على الاستقرار وحفظ البلاد من الزلات و الفوضى
ولا زالت أتذكر جلسات الطاغية مبارك مع بعض ماسحي الجوخ من الإعلاميين وهم يسألونه عمن يصلح نائبا لرئيس مصر فيرد عليهم ˜ بأنه لا يوجد فيسألونه عن بن الشريف فيرد بسخرية غريبة تعرف منها مقام أقرب المقربين إليه ومدى نظرة الإستعلاء على كل من هم دونه في المنصب والجلال
ودون الطاغية ليس هناك من أنصاف رجال سوى الذي يقربهم الرئيس أو تقربهم عائلته أوحاشيته ، فمن تسلط عليهم الأضواء ويملكون السلطة والكرباج ويملكون الجزرة والأموال ويملكون الصحف والمجلات والتلفزيونات العامة والخاصة يحيلون الفسيخ شربات والجزر كرات والباذنجان فراولة ومحلاة بالسكر النبات وهكذا من يريدونه يرفعونه من خفيض إلى علي فبضعة مقالات ومقابلات ومن يريدون أن ينزلونه منازل الرقعاء والبلهاء والعملاء فمن دبج المقالات إلى بث مكذوب الروايات إلى تلفيق أمن الدولة للقضايا الساخنة والمفرقعات إلى إرهاب المفكرين بتهم التكفير وإنكار السنة والروايات
وهكذا وفي عصر السلطان الأخير حسني بن مبارك الملعون رأينا أصفار الذكور يلقبونهم بالرجال والقوادين والسفهاء والتفهاء والتابعين تحولوا إلى زعماء وعلماء ومتصدري مشهد الوطن ورموز الدولة فلا يقض دونهم أمر إلا وهم شاهديه ولا يتخذ من دونهم قرار إلا وهم ناظريه ، فوجدنا أمثال عمرو بن موسى وبن عز وبن الشريف وبن عزمي وبن المغربي وأبن حسان وأبن يعقوب وغيرهم ورأينا أمثال بنت عبده وبنت الحديدي وبنت الجندي وغيرهم من السفهاء والكذابين قد رفعوهم إلى مراتب الوجهاء والعلماء ومصلحي المجتمع فعلو بهم إلى علا الدرجات وبذلوا لهم ملايين الدولارات وجعلوهم رؤوس الوزارات وترأسوا كبريات الشركات
وعلى الوجهة المقابلة رأينا رجالا حقيقيون ينزون ويفضلون البعد عن مهالك الحلقات وعن الزج بأنفسهم في توابيت السلطة والمتاهات
وعلى سبيل المثال رجالا نراهم في موقع أهل القرآن لا نعرفهم بالذات ولكن نعرفهم من خلال الأفكار والكتب والمقالات رجالا يوزنون بالذهب نراهم مغيبون عن المشهد بالكلية ولا يكاد يسمع بهم إلا متابعي الموقع القليلون وهذا ناتج عن التحديات التي كانت تقابلهم في الإعلام وفي أمن الدولة البائد وعن رضوخ العامة لأفكار سلفية ، كل ذلك كان يحجبهم ويقلل من حقهم الرفيع في تصدر المشهد .
وبعد الثورة المباركة ينبغي أن يكون الحال غير الحال وألا نرض لوطننا بالذل والهوان وأن لا نرضى بعد اليوم أن يحكمنا أصفار أو أنصاف الرجال وراكبي كل موجه والمتلونين بكل الألوان
والحل في رأي أن يكون لنا منبرا أكثر ذيوعا ونشرا من هذا الموقع وأن نعرف الناس بنا في كل حدب وصوب في هذا العالم وهذه مسؤولية علينا وليس مزية لنا ، هذا المنبر سنواجه به طوفان السلفية القادم وأوهام الروايات التي تسببت في الاحتقانات الطائفية والمذهبية والعديد من الحوادث الإرهابية وليكن ذلك أن أمكن من خلال قناة فضائية يؤسسها كاتبي وأصدقاء أهل القرآن من خلال شركة مساهمة تتغيا إرضاء الله ولا تهدف إلى أية غاية تجارية هدفها فقط نشر الأفكار القرآنية وليشارك كل منا بما يستطيع من أسهم ويشارك فيها بعد ذلك كل من يقتنع بالفكر القرآني وليكن هذا مشروعنا لهذا العام وأتمنى أن تلقى هذه الفكرة قبول الدكتور منصور وكل رواد الموقع ولتبدأ الإجراءات العملية وليكون هذا بداية لإنهاء كل البعيدين عن الوطن لغربتهم والعودة لأوطانهم فليس هناك من مبرر الآن بعد ثورتنا المباركة التي سوف تكتمل أهدافها بوجودنا بين أبناءنا وبناتنا
تاريخ النشر: 2008-09-28
نداء حار فهل من مجيب
نداء إلى أصحاب الفكر الحر، لا بد من إنشاء قناة لتواكب الكم الهائل من القنوات التي تظلل في الناس من غير علم، وهذا نداء مني إلى جميع الكتاب المستنيرين والذين يسعون إلى إصلاح ما أتلفه أصحاب تلك القنوات بحق الإسلام والمسلمين على ملأ العالم، من خرافات وكذب على الناس وان نتفق على هذه الخطوة وأن يتبرع كل منا على قدر ما يستطيع لإتمام هذا المشروع الذي من خلاله نوضح للناس والعالم صورة الإسلام الحقيقية، ربما يحدث تغيير إلى الأفضل، وكما تعلمون أن الإنترنت لا يستفيد منه إلا القليل من الناس أو بمعنى أوضح الناضجين في الفكر والعقل هم الذين يستفيدون من الإنترنت، وما دون ذلك من كبار وصغار حتى على مستوى أطفال في سن الثانية عشر والرابعة عشر لا يذهبون إلى الإنترنت إلا ليشاهدوا الدعارة وخلافه على هذه الشبكة، بدون رقيب أو حسيب، هذا ما أشاهده على مقاهي الإنترنت بحكم أنني لا يوجد لدي في المنزل إنترنت، وأذهب لكي أتابع بعض ما أكتب وأقرأ المقالات على المواقع المختلفة وذلك شبه يومي، فباستمرار أرى هؤلاء بصفة دائمة، هكذا يتعاملون ويبحثون على النت، فقلت يا ليت أن يوفقنا الله جل وعلا لإنشاء قناة تنويرية من أجل إصلاح الناس، حتى يعلموا أن ما قد مضى من أعمارهم ذهب هباءً منثورا، ولم يبقى لهم إلا القليل من الوقت حتى يستعدوا ونحن معهم جميعاً للقاء الله، وإذا لقي هذا النداء اهتماماً أو مشاركة من أولئك الذين يسعون إلى مسيرة الإصلاح وأنا واحد منهم ولا أمتلك من حطام الدنيا سوى (1500$) ألف وخمسمائة دولار سوف أتبرع بها لإتمام هذا المشروع.
ولكن لا بد أن تتبنى جهة هذا الموضوع وأن بداية الغيث قطرة ماء وأن بداية الألف ميل تبدأ بخطوة، فهل من الممكن أن نتفق على ذلك كما اتفقنا على فكر واحد دون أن يرى بعضنا البعض، وكما قلت في البداية هذا نداء إلى أصحاب الفكر الحر فهل من مجيب؟!..
نعم سنستجيب واذا كنت قد تبرعت أخي بمبلغ 1500$ فأنا أعلن تبرعي بمبلغ 5000$ دولار كبداية لإنشاء هذه الفضائية ،وأشكرك أخي رمضان على هذه المتابعة التي سوف تكون في ميزانك يوم القيامة وخير لك في أولادك في الدنيا كما أشكرك أختي نورا الحسيني على المتابعة وأتمنى أن تخرج هذه الفضائية للنور قبل إنسلاخ هذا العام وأتمنى أن تجد هذه الدعوة الصادقة ترحيبا من الجميع
كلنا يرحب بهذا المشروع الذي سوف يعود بالخير على نسبة كبيرة من البشر الذين أضلتهم وغيبت عقولهم الفضائيات العربية بأنواعها المختلفة المخصص منها للدرامة أو أفلام أو وعظ وتحريض على التطرف والإرهاب ،
فكلها تصب في إناء واحد وهو تفريغ وتغييب الوعي وعمل غسيل للمخ لكي يتمكنوا من الوصول لمآربهم الشيطانية .
فأنا ومجموعة من السيدات كل منا مستعد بالتبرع قدر استطاعته لكي يتم هذا المشروع وهو قناة فضائية تنشر وتوضح الفكر القرآني
أختي ميرفت عبدالله بارك الله فيكي وكل نساء أهل القرأن الفضليات القائمات على الدعوة الصادقة ومن الدعوة الصادقة الدعوة بين كل من تعرفن لإنشاء هذه القناة ومساحة الحرية الجديدة في مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ستتيح لنا قدر كبير من الحركة الدؤوبة لإنشاء هذه الفضائية فحي على الصلاح
لقد حان الوقت الى اطلاق قناة أهل القرآن للرد على عديد القنوات التي تحارب القرآن بأسم الاسلام ولتجلية حقائق الدين امام عامة الناس . ان شاء الله سوف اساهم في هذه القناة بما اقدر عليه واناشد اهل القرآن والباحثين عن الحق ان يساهموا في هذه القناة واتمنى انا نراها في هذا العام عام الثورات العربية وتحياتي لك يا اخ خالد على هذا الموضوع
خاصتا ان القنوات السلفيه شوهت الشخصيه المصريه وجعلتها شخصيه متخلفه لاتعرف ما تريد
وانا اريد ان اساهم فى هذه القناه بس انتوا اعلنوها واحنا معاكو
الأن وبعد مرور أكثر من أسبوع على هذه الدعوة ننتظر من كل أهل القرأن الكريم أن يشاركوا برأيهم سواء بالقبول أو الرفض وننتظر بعد ذل مشاركة من الدكتور منصور والأستاذ عزت فرج والدكتور عثمان والأستاذ رضا عبد الرحمن ومحمد صادق وجميع رواد موقع أهل القرأنحتى لا أنسى أحد ، وأن تصدر الدعوة من خلال كتابتهم حتى يتم بدء العمل في الإجراءات التأسيسية لأن حملة القنوات السلفية ستكون أشد في رجوعها من ذي قبل
ربما لو رجعت لمقال لى عن انشاء قنوات فضائية لتواجه ما أسميته بثقافة العبيد ، لعرفت أن هذا هو حلم أسعى له ، وربما تسبب إنشغالى به مؤخرا فى عدم وجود وقت لمتابعة الموقع .
كنا نعمل على تطوير الفيديو فى الموقع توطئة لانشاء قناة فضائية انترنتية داخل الموقع وتنشر حلقات لى ، واشترينا الكاميرا وملحقاتها ، ولكن جاءت ثورة مصر وضرورة مؤازرتها سياسيا ومتابعة أخبارها فتأجل الى حين مشروع فيديو الموقع لأن الوضع الجديد يحمل لنا فرصة أكبر للتعاون مع آخرين فى انشاء قناة فضائية .. وتكلمنا مع متخصصين وعرضنا المشاركة معهم بانتاجنا المجانى ، ولا زلنا فى الحوار وعلى أمل استقرار الوضع فى مصر .
وأنا إذ أحييك اخى العزيز فإننى أطلب منك مراسلتى ، كما أطلب من الأخوة المهتمين بموضوع القناة الفضائية لأهل القرآن القادرين على دعمها ماديا الاتصال بى أيضا لنتشاور فى الموضوع ، وهذا النداء موجّه ايضا لاخى الاستاذ ابراهيم دادى الذى يعتبر اكثرنا حرصا على تحقيق هذا الحلم ..
خالص مودتى لكم جميعا .
أحمد
شكرا دكتور منصور على المتابعة والسعي لإنشاء هذه القناة وكلنا يسعى لهدف واحد لأننا قلب واحد وجهودنا الصغيرة ستجتمع لتكون جهدا واحدا قويا ينشر الحق والنور ويأخذ بأيد المسلمين إلى طريق الحب والتسامح ومعرفة أن الدين ما شرعه الله إلا ليحفظ على الناس أنفسهم ويحييون الحياة الطيبة الناس كل الناس وليس فقط المسلمون سوف أتصل بك وأنا جند من جنود هذه الدعوة
قناة اهل القران هي معجزة بالنسبة لي فنحن اعدائنا كثر وهم احبائهم كثر واحباؤهم اغنياء يملكون النفط
المنافقون يريدون القضاء على مصر ويطمسوا هويتها
فاين هم هؤلاء الذين يملكون المليارات مثل بني وهاب ليدعموا قناة اهل القران
انا حائرة وخائفة من هذا المد الهمجي السلفي الاخواني الذي يجتاح العالم الاعربي
يا رب نساءلك معجزة من عندك تنقض بها دينك
الدكتور منصور طلبت مني الإتصال بك وبالرجوع إلى صفحتك وبيانتك الشخصية فلم أجد وسيلة إتصال أرجو من حضرتك أن تبين لى الوسيلة المناسبة لك والإيميل الخاص بي هو adoma11@hotmail.com
شكرا أخت سارة حميد على إحساسك الفطري النقي والجميل الذي يشعر بالخطر الذي هو فعلا قد دخل البيت وإستراح وبدأ يميط اللثام عن أنيابه وعلا صوته ويجب أن يكون هناك صوت حق يقف في مواجهته ويبين للناس أن ما يرددونه ليس دين الله ولكنه الدين الذي صنعوه وأصنامهم الذي هم لها عاكفون ويأبون أن ينيبوا إلى لحق كلما تبين لهم زيف ما هم عليه
mas5949@yahoo.com
أخى العزيز استاذ خالد
لم استطع التواصل معك عبر الايميل المذكور. برجاء مراسلتى على ايميلى المكتوب فى السطر الأول من هذه الرسالة .
وشكرا
دعوة للتبرع
ليس للحيوان نفس: اتمنى منكم معرفة هل هذا صحيح ام لا .. مدرس اردني...
تربص : ما معنى كلمة تربص فى القرآ ن ؟ لأن المعن ى ...
الملائكة والقراءات : السؤ ال : ( وَاتّ َبَعُ وا مَا تَتْل ُو ...
أهلا بأسئلتك ولكن .!: كيف يمكنن ي ان اسأل هل تجيبو ن على إسالة...
لا فائدة من وعظه: اريد أن أسألك عن غرائب منتشر ة فى المجت مع ...
more
كما قال الأستاذ الفاضل / خالد مدينة أننا بحاجة إلى فضائية لكي نتمكن من توصيل هذه الأفكار السلمية الطيبة لكل البشر وتصحيح الصورة الخاطئة عن أهل القرآن التي أشاعتها أمن الدولة هم ومن يتبعهم من مخبرين ،
فالساحة مناسبة لمعرفة الحق من الباطل ونشر وتوضيح ما بالقرآن الكريم من قيم نبيلة بدلا من أحاديث مذيفة نسبت زورا إلى الرسول الكريم وهو منها ومن قائلها برئ