هؤلاء اشخاص يعانون مرضا عضال ، فمجدر حلقة يتيمة للدكتور منصور على قناة فضائية قامت قيامتهم هكذا وفعولا كل هذه الفواحش من السب والشتم والاتهام بالباطل ، فهم لا يملكون ردا حقيقيا ولا يعرفون حجة يردون بها على هذا المنهج العملى القرآنى الذي يكبر يوما بعد يوم وينتشر بمساعدة الاتطور الاتكنولوجي وعالم الاتصالات والانترنت ، ورغم انهم يملكون عشرات القنوات والآف المواقع والاف المشايخ إلا انهم يريدون بنفس الاسلوب السب والشتم والقذب وما يمس الشرف والكرامة والاعراض ، فهل هذه هي الاخلاق التى تعلموها من صحيح البخارى هل هذه هي أخلاق من يريدون ان يحكموا العالم حقيقة لو كانت هذه هي اخلاق دعاة لدين سأكون اول من يكفر بهم وبدعوتهم ، لاننه هؤلاء حقيقة يسيئون للإسلام والمسلمين في كل مكان فهم منافقون وجبناء وجهلاء فى الوقت ذاته لا يوجد بينهم رجل حقيقي يملك حجة حقيقة ويملك شخصية قوية يستطيع مواجهة الفكر القرآني بأدب ورجولة وشهامة واحترام فهم يسبون ويشتمون فى القرآنيين ليل نهار ولا نرد ولا نعطيهم ادنى اهتمام .

المعنى الأساسي للدين هو الطريق والسبيل فكلمة سبيل الله تعني دين الله وطريق الله .. أي ان دينك ينبع في تصرفاتك وأقوالك وأفعالك .. ومما قرأناه في هذه الرسائل .. إنما يعبر عن دينهم الحقيقي القائم على السب والقذف وإتهام الناس في اخلاقهم وأعراضهم .. لقد أتضح بما لا يدع مجالا للشك أنهم الأعداء الحقيقيين للأنبياء .. وأنهم فعلا لا يعبدون إلا محمد فقط .. هذا مع أن القرآن الكريم وضح وركز وكرر ان محمد ما هو إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ..

هنيئا لمن أنهى حياته مقتولا في سبيل الله بدلا من أن ينهي حياته بمرض أو حادث عرضي ..

 لقد أصبح القتل في سبيل الله هدف أسمى لكي ندخل في الحياة الأبدية ..

المفارقة العجيبة أنك عندما لا تنافق ولا تهادن القراء فإن أعداد كثيرة منهم تراجع نفسها وربما تسير في نفس طريقك ..

لهذا يأتي خبر أنتشار الفكر القرآني بين أئمة المساجد كدليل على أن حملات التكفير والتهديد بالقتل والعمالة لا تزيد إلا إنتشار الفكر القرآني ..

 الاخ الدكتور احمد منصور 

لا يسعني حقيقة سوى ان اكبر فيكم هذا الخلق القرأني ، وهذا الادب الجم في ردكم على هؤلاء ، على الرغم مما بدر منهم من بذاءات ، فرحابة صدركم لم تأتي من تبلد احساس او افتقار الى مبادئ لا سمح الله ، وانما اتت من فهمكم لطبيعة الاشياء وقدرتكم على الصبر والتحمل ، وهذا ما نكبره فيكم استاذنا الفاضل.

 فهم يشعرون بالغضب والغضب الشديد لإهانتك مقدساتهم ، وهم يرسلون شتائمهم لمجرد ان يردوا الاهانة التي الحقتها بآلهتم ، وهذا كل ما يريدونه وهذا كل ما يستطيعون فعله ، فهم عاجزون ان يقارعوا الحجة بالحجة ، فيسعون الى تغطية عجزهم بسيل من الشتائم والبذاءات ، وهذه هي الصفة الغالبة على ارصدة الاخلاق المزيفة .

فالفقيه السني الذي يجلس في محراب الجامع لكي يبني مملكة سماوية امام مريديه ويضع لهم الله فوق العرش ، ويضع لهم اسم محمدا فوق العرش ومحمد نفسه تحت العرش مباشرة ، ويحيطهم بالملائكة ، ثم يضع بقية الاتبياء تحتهم ، فيما يحتل المقربون الدور التالي ويجلس الاتباع في الدور الذي يليه !! ، هذا المهندس المضحك لم يتعلم فنه هذا من القرأن ، ولم يقل له الله ان عرشه يشبه عرش الملك ، وان اسم محمد مكتوب عليه ، لكنه تعلم هذه الخرافات من الميثولوجيا الدينية السيئة السمعه ، فالناس الوثنيون الذين عاشوا في مزبلة الفكر هم من رسم هذه الصورة عن الرب سبحانه وتعالى ، والقرأن المذهل الابعاد وضع جميع هذه اللعب الميتافيزيقية على الرف مرة واحدة والى الابد ، قحين يأتي من يذكرهم بالقرأن ويكشف زيف صنيعهم ورداءة بضاعتهم ، لا يجدون سوى ملء رسائلهم بالشتائم والحقد الاسود ويحشروها ويرسلوها بالبريد وهذا كل ما يستطيعونه .

استاذى الكبير جزاك الله خيرا على صبرك وسعة صدرك ،وجهادك فى نصرة دينه وقرآنه .

وفى الحقيقة تلك الرسائل هى الخُلق الطبيعى لأصحاب الدين الأرضى ،وهذا مُسجل فى  بخاريهم ،وورواية ماعز والغامدية لأكبر دليل على أخلاقهم والفاظهم ..

وبما أن الشىء بالشىء يذكر . ففى جلسة ومناظرة (محدودة) بينى وبين أحد اساتذة اللاهوت المسيحى داخل الكاتدرائية دعانى لها  سنة 2004 صديقنا الكاتب فى اصدقاء اهل القرآن (رفيق رسمى) ..حكى لى ُمناظرى (المسيحى) أنه كان قد دخل فى الإسلام وقرأ فيه كثيراً ،ولكنه توقف عند بعض الكلمات فى بعض الآيات  مثل قول الله تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ،فذهب للشيخ  الشهير بالإسكندرية المحلاوى ،وعندما سأله وقال له كيف يكون الله خير الماكرين ؟؟ فما ان سمعه المحلاوى حتى أنهال عليه ضربا ،وسباً وقذفاً وقال له يا مسيحى يا إبن ..... إنت جاى تشككنا فى ديننا .. وكانت النتيجة أن رجع الرجل إلى المسيحية مرة أخرى ... فهذه هى أخلاقياتهم عندما يعجزون عن التفكير ،وعن الردود ...

هدانا وهداهم الله ،واثابك على علاجهم ..

الاستاذ الدكتور احمد صبحي منصور قواك الله على مثل هذه الرسائل البذيئة ، والتى تنم عن عقليات أصحابها فمن ينطق بمثل هذه الألفاظ والبذاءات ظنا منه أنه بذلك يدافع عن دينه أثبت للجميع أنه لا يمت لذلك الدين بصلة ، ولا يعرف عنه شيئا ، بل هو عدوا لهذا الدين ، هو مسلم بالاسم فقط والاسلام منه برىء ، لأنه لو يعلم شيئا عن الاسلام لما قام بقذف المحصنات بدون شهداء فكل أقوالهم وبذاءاتهم ما هى إلا قذف للمحصنات وصدق الله العظيم إذ يقول فى كتابه الكريم

{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور4

{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور23

فجزاء هؤلاء هو اللعن فى الدنيا والأخرة ، ويجب على أهل القرآن الاعراض عنهم وتركهم ينبحون

 {أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً }النساء63

{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف199

فالكلاب تنبح والقافلة تسير ، فهم ينبحون بتلك البذاءات وفى نفس الوقت يسير الفكر القرآنى فى طريقه الصحيح ويصل لمن يريد الله له بالهداية وليهدينا الله جميعا للخير وللطريق الصحيح .

أكرر دائما أنه لا يخلو إنسان من بعض نوازع الخير مهما كان ! لكني لا أعرف أين هي بذرة الخير التي نتوقعها جميعا ! إنني لا أرى غير شتائم إنسان قد خرج عن وعيه وعقله أيضا وثقافة مجتمعية رديئة ، وهذا يفسر هذا الكم من الشتائم القبيحة والتي لا تعبر فقط عن صاحبها بقدر ما تعبر عن تدهور أخلاقي وانحطاط خلقي يفوق الوصف، هؤلاء للأسف هم حصاد مجتمع يقول إنه إسلامي وكأن الإسلام اسما فقط دون عمل ، يحفل قرآننا الحكيم بآيات كثيرة تعلم المسلم الحقيقي كيف يختلف وكيف يخرج من الاختلاف بكل بساطة دونما تجريح ، 1 - { فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ } آل عمران61

2 - { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } آل عمران64

هل هناك هدي نهتدي به في المحاورة أهدى من القرآن ؟ قولوا بالله عليكم !!

 

السلام عليكم ياشيخنا الدكتور/ أحمد منصور "فاصبر صبرا جميلا" 

أنا بدوري تعرضت لقرصنة حيث اختطفت مني  كلمة السر للأيميل  واسترجعتها بعد لأي وكد ولله الحمد أولا وأخيرا

أما  الزوبعة التي أحدثتها المقابلة ، فأنت يا أستاذنا جبل علم وتنوير ، والجبل حينما يتحرك يحدث زلازل  تتبعها عواصف وأمواج عاتيه (اتسونامي)، فلا تعجب لما نتج عن المقابلة،

إن الأرضية التي يقف عليها هؤلاء  الشيوخ الأنذال رخوة وهشه، وأنت بطرحك تهدد مصالح وعروش لأشخاص يقتاتون علي فتات التراث ، وقد أفنوا أعمارهم في ملء أدمغتهم منه، وهم لايستطيعون مناظرتك جهارا فيلجؤون إلي أزلامهم من الرعاع يوشوشونهم وشوشة الكلاب ، وكل إناء بالذي  فيه ينضح علي ما يقولون

وقد قال الشاعر

وإن كريم الأصل كالغصن كلما .... تزايد من خير تواضع وانحنا

وإن الله  علي نصرنا  لقدير

ماذا لو ترجمة هذه الرسائل إلي أي لغة غير اللغة العربية وقره من هم غير المسلمين أعتقد سوف يقولوا أن المسلمين هم اذبل ناس علي ظهر الأرض أمثال هؤلاء الذين أخذوا شهادة في السب وشتم الناس دون وجه حق ومن ثم بعد ذلك وبكل جهل يتحدثون عن الإسلام وعن الرحمة وعن الأخلاق وعن التسمح في الإسلام ولكن أي أسلام يتحدثون عنه هؤلاء الذين يرضعون من ريالات البترول ومن دم الشعوب

 عندما تتأسى برسول الله عليه وعلى أنبياء الله السلام  وتتخيل كم لاقى عليه السلام من الظلم والكره ومحاولات القتل تهون عليك مصيبك يا دكتور أحمد . ونقترح أن تتفق مع أي قناة محترمة تخصص لك برنامج الذي نتلهف عليه بشوق كبير ، ويا بخت هذه القناة لأنها ستكسب مشاهدين كثيرين وتشجع المعلنين على وضع إعلاناتهم عليها .

ربي يصبرك دكتور أحمد فأنت العود لا يزيده الإحراق إلا طيباً ورائحة زكية أطال الله في عمرك وحفظك إنه خير الحافظين .

كل فريق اختار لنفسه موقعا ، بالضبط كما حدث مع نزول القرآن الكريم . هناك من آمن به ، وهناك من صدّ عنه . وحتى من آمن بالقرآن منهم من كان منافقا ومنهم من كان سابقا بايمانه وعمله وجهاده وتضحياته . القصة تتكرر فى عصرنا منذ أن احتكمنا الى القرآن فى تطهير عقائد المسلمين بعد قرون من التضليل و التدجيل . الاحتكام للقرآن كان الميزان ـ ليس فقط فى تحديد الحق و فضح الباطل ، ولكن أيضا فى فضح المنتسبين للاسلام زورا وبهتانا بينما إنتماؤهم الحقيقى لكل ما نهى عنه القرآن من تقديس للبشر و بغى وطغيان وعدوان واستبداد واستعباد .

نحن سعداء باختيارنا ، ونحن على استعداد للصبر و التحمل أملا فى الفوز يوم الدين . الآخرون الرافضون للتوبة والمصممون على الباطل نرضى لهم ما ارتضوه لانفسهم وندعوهم لأن يعملوا على مكانتهم فنحن على مكانتنا عاملون و بهدى القرآن متمسكون .

أخي الحبيب الدكتور أحمد صبحي منصور،

أحسنت بنشرك رسائلهم، فقد هزمتهم بأخلاقهم الوضيعة دونما حاجة لاجهاد نفسك، أو الإتيان بحجج، أو الجدال بالتي هي أحسن.

كنت أتسائل عن السبب الذي يجعل المسلم المحدث سفيها، وسافلا، وسبـّابا، ولعـّانًا ، وشتامًا، وكلما مرت الأيام تزداد قناعاتي بأن معركتنا ليست مع خصوم الإسلام، ولكنها مع مسلمين يـُشهدون الله على ما في قلوبهم وهم ألد الخصام.

وقف أحدهم في المسجد وهو مصري من أصل ليبي، وشاب في عمر ابني المتوسط وقال لي: ألست أنت صاحب مجلة طائر الشمال؟

أجبته بأدب جم، فرد قائلا: إنني أحصل عليها لأمسح بها مؤخرتي بعد قضاء الحاجة!

وشمر عن ساعديه وأراد الشجار في قلب المسجد، فقلت له: ظننتك كنت تتوضأ لصلاة العصر!

قال أنا لا تهمني الصلاة، لكنني أريد أن أعلمك كيفية الكتابة عن العقيد القذافي الذي تمتدحه(!!!!)، وكادت المشاجرة تتحول أمام منبر المسجد إلى عنف متبادل بعدما توارى رئيس المركز الاسلامي الذي اختفى في غرفة خلفية بعدما أوحى إلى البلطجي ببعض الأكاذيب.

وظللت عشر سنوات لا أدخل هذا المسجد في أوسلو بعدما أُصبت بالقرف منهم.

رغم أن ما سمحت أنت، أخي الحبيب، بنشره يؤذي العين والأذنين، لكنه عمل ذكي يدل على حنكة في الحياة وخبرة لا يعرفها هؤلاء الصعاليك.

هل تتذكر مقالي ( صعاليك الإنترنت)؟

إنهم في الدرك الأسفل من الجهل والأمية والسفاهة والوضاعة، لكن كل واحد منهم يملك كومبيوتر، وتوصيلة نت، وغرفة مزدحمة وليس بها كتاب واحد، وتتناثر على السجادة المتسخة أعقاب السجائر...

لا أشد من أزرك فأنت أكبر من أن أدعمك في معركتك مع الصغار، وأنا أزعم أن أكثرهم مسجلون خطرون أو هاربون من الإصلاحية، أو بانجويون فاشلون يغيبون نصف النهار، ويجلسون أمام الشاشة نصف الليل، وينهكهم التفكير في الجنس والاعتداء والاغتصاب، وينامون على أحلام بحور العين وجماع في الجنة مع نيف وسبعين ممن وصفهمن شيوخ الإثم والفتاوى الفجة.

وتقبل محبتي والله يرعاك

محمد عبد المجيد

طائر الشمال

أوسلو النرويج

كلمات وشتائم تؤذي العين واللسان والعقل ولا يمكن لنا أن نصف ما ينطقها بأنه مسلم ومسالم فقد حكموا على أنفسهم بدون أي مجاملات ، منها فهمت لماذا كل هذا الاعتذار من الدكتور منصور على نشر هذه الرسائل والشتائم

ولكن هناك رسالة وددت أن أرد عليها "بجد مش قادر اشكرك قد ايه بجد انتا سعتنى كثر والله لقد كنت مستهترا وكنت احيانا لا اصلى ولكن ربنا جعلك سبب لكى اعرف الحق بعد دراسه

واصبحت احب السنه واصبحت متسسنن لا ن من يترك السنه يترك الفرض يا جاهل جعلك الله سبب فى هدايتى ومعرفت الحق والحمد لله علمنى الحق بباطلك

فصاحب هذه الرسالة هنيئا له بما اختاره لنفسه وكل منا مسئول أمام الله سبحانه وتعالى على اختياره ، والذي يحكم بيننا يوم القيامة هو الله جلت قدرته فلا يضير أحد منا أنه أصبح سني يحب الأحاديث وينتمي إليها فنحن نحب القرآن ونتشرف بانتمائنا إليه ، ومبدأنا هو القرآن وكفى مصدراً للتشريع .

بالواقع كلام  السيد المسيح الموحى به يرن دوما بأذنى -من ثمارهم تعرفونهم-لانستطيع أبدا أن نتخيل الا أن هذا االدين  الذى يعتنقه هؤلاء الهمج  دينا شيطانيا مصدره أبليس,فدينا لايعلم اتباعه خلقا ولايصنع منهم بشرا افضل هو دينا لاجدوى  من ورائه بل بالفعل يتحول الى عقيدة أجرامية تحرض على العنف والقتل والأنفلات الأخلاقى...بالطبع يظن هؤلاء  الهمج المنفلتون أن لا أحد يقدر عليهم,فدعنى أبشرهم بشرى سوداء الا وهى :أن عذاب ربهم عليهم واقع فى هذه الدنيا قبل الأخرة وسياتى يوما حينما تطاير القنابل النووية فوق رؤوسهم وتمحق مدنهم وقراهم وتفنيهم من على الارض أفناء-وماكان ربك بظلام للعبيد ولكن الناس انفسهم يظلمون-ولاحول ولاقوة الا بالله

لا يمكن لمن يتفوه بهذا الكلام الذي تحتويه الرسائل المليئة بالشتائم والقبح والفحش في القول ،لا يمكن أن يكون ذا منهج فكري أو عقيدة سليمة أو ينتمي إلى إسلامنا الحنيف ، فالرسول الكريم عليه السلام كان على خلق عظيم كما وصفه الله تبارك وتعالى ومن كان يتأسى بالرسول الكريم لابد أن تكون أخلاقه متأثرة بالقرآن الكريم وآياته الكثيرة التي تحث على الفضيلة والخلق الحسن {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21.

ولقد علمنا الله تبارك وتعالى كيفية الدعوة إلى سبيله في قوله تعالى {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.

فكل صاحب عقل أصبح على  علم بمن يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة .

جزاك الله تعالى خيرا استاذنا الكبير الدكتور منصور على ما تقدمه لنا من دروس إخلاقيه نافعة . 

شكرا ومحبة لأخى الحبيب الاستاذ محمد عبد المجيد .. وها نحن نشترك فى أشياء كثيرة ، منها ما نتلقاه من هجاء من ( صعاليك الانترنت ) ولا نملك إلا الشفقة عليهم . وقد لامنى بعض أبنائى على نشر هذه القاذورات فقلت إننى أسجل للمستقبل بعض ما يصل لى من أذاهم .

وما لدى أكثر ، وكنت أستحيى من كشفه ، وأتحمل الأذى وحدى ، و كان يظهر أثر هذا أحيانا فى حدة كتاباتى فيأتينى اللوم من بعض الأحبة ، ويوصينى باتباع أوامر القرآن الكريم بالصفح والعفو . وكنت أنصاع وأهدأ ، ثم تتكرر الرسائل المقذعة فأصبر وأصابر ، ثم قررت النشر ، وسأستمر فيه لو جاءت رسائل جديدة . ولا زلت أحتفظ بالرسائل القديمة التى لم أنشرها فى ملف خاص . وفى النهاية فإن كتاب الأعمال يوم القيامة سيأتى شاهدا على كل منا لتكون كل نفس بما كسبت رهينة .

الأحبة عادل محمد وخالد صالح وميرفت ونورا  . خالص الشكر والامتنان .

اهنئك من قلبي على ما حصلت عليه من حسنات اخي الفاصل

فان السب و الشتم لا يزيد المؤمن الا قوه و ثبات باذن الرحمن

في البداية كنت قد استبشرت خيرا بمعرفة ببعض الامور والافكار المتعلقة بما يسمون بأهل القرآن وقد عرفت نفسي عند التسجيل في موقعكم الباحث عن الحقيقة لا غير والحقيقة التي اسعى اليها هي الوصول الى فهم الاسلام الحقيقي والعمل بمقتضى ذلك، وقد اعتقدت لايام انني قد بلغت المقصد بوصول الى موقعكم وقراءة بعض الكتب والمقالات الخاصة التي كتبها الدكتور احمد صبحي منصور، وقد منيت النفس أن أتواصل معكم لفترة طويلة ولكن للاسف سراعان ما خاب ظني بعد قراءتي لهذا المقال وكيف  اثنى الدكتور على قناة الحياة التي تناصب العداء للمسلمين ولنبي الاسلام سيدنا محمد وهالني اكثر ثناء الدكتور على المسمى رشيد وهو شخص مغربي تحول من الاسلام الى النصرانية وهنا لا يهم امر دينه فحسب قناعتي كل شخص حر في اعتناق الدين الذي يقتنع به ولكن الذي اعيبه على هذا الشخص هو تهجمه على شخص الرسول الكريم ونعته بنعوت لا استطيع انا ان انعت بها شخص عادي يخالفني الرأي فكيف بنبي الامة عليه الصلاة والسلام . ومن ثم اقرر انه خاب ظني فيكم مرة اخرى بعدما خاب في جماعات اسلامية سابقة وعوضي على الله ان يدلنا على الطريق الصحيح هذا فراق بيني وبينكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين