بارك اللـــه  فيك وفى عقلك المتدبر الرزين، وهذا الجزء من أهم النقاط التى يجب علينا أن نسير فى هذا الإتجاه حتى تكون المسيرة على يقين وبخُطى ثابتة وتعتمد على كتاب اللـــه وعلى فهم ما جاء فيه بعد التدبر والتأنى فى إصدار أى أحكام أو حتى أراء.

يجب علىَّ أن أقرأ هذا الجزء مرة ثانية حتى أستوعب كل ما جاء فيه حتى أتتبع ما سيأتى بعد ذلك.

أخى الحبيب سِر إلى الأمام فيما ذهبت إليه وعافاك اللـــه من كل سوء.

تقبل منى ألف تحية وكل تقدير.

اشكرك على مرورك الكريم.  وكل ما أهدف إليه هو كيف لنا أن نفعل ثقافة الجهاد السلمي بعيداً عن التنظير والوصف.لابد أن تكون هناك خطوات عملية ملموسة نتعاون جميعاً في تجسيدها كاسلوب لهذا الجهاد المطلوب الآن أمام ثقافة العنف والقتل .شكراً لك وانتظر منك أيضاً المساهمة لنخلق حالة مساهمة جماعية اللى جانب هذا النشاط الكبير الذي نقوم به في أطار تصحيح عقيدة المسلمين.

 الأستاذ /زهير نشكرك على هذا المقال  الذي يحيي فينا الأمل لغد أفضل و حقيقي إن الجهاد السلمي مدرسة تَعلم لكل الجماهير  .. ما أحوجنا إلى هذه المدرسة التي تعبر تعبيرا سلميا عن الرفض أو الاحتجاج  في صورة حضارية راقية  عوضا عن ثقافة العنف ومفرداته المتعددة ، بل وهناك  أيضا  قنوات تهييجية تهيج الجماهير المخدوعة بعباراتها الرنانة التي صنعت خصيصا لهذا الهدف . اللهم وفقنا إلى ما فيه الخير  

أشكرك على مرورك الكريم.وأتفق معك فيما ذهبت إليه.وصدقيني أن الجهاد السلمي هو الطريق الوحيد لأظهار الحق والله أعلم.

 الكاتب الفاضل / زهير قوطرش أحييك على هذا المقال ، مقالك ذكرني بالمناضل السلمي الكبير الماهاتما غاندي أو كما كانوا يطلقون عليه "الروح الكبير" لقد ايقظ غاندي في شعب الهند روح الثورة السلمية كما وصفتها سيادتكم ، وكان المناضل السلمي الأكبرعلّم شعبه سياسة العصيان المدني للاحتلال البريطاني للهند ، لقد جعل الانجليز يخسرون كل مكاسبهم في الهند بدون طلقة رصاص واحدة ، وجد الانجليز أنفسهم يخسرون اقتصاديا وانسانيا لوجودهم في الهند ، لم يكن أمامهم إلا الرحيل ، رحلوا وذهبوا من ذاكرة الشعب الهندي وبقى غاندي في وجدان وضمير وذاكرة الهند ، نحن بحاجة إلى ماهاتما في كل بلد عربي ، يوقظ روح العصيان المدني ضد  الحكام والملوك العرب الظالمين وعندها سيتبدل الحال .

{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل.125

الأستاذ المحترم/ زهير قوطرش اكثر الله من أمثالك.

 إن من أخلاق القرآن السامية الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، هذا أمر قرآني سماوي للرسول بالدعوة إلى طريق الله وهو الاصلاح السلمي بالقرآن لجميع البشر منذ نزوله على الرسول محمد عليه السلام ومن نهج درب الرسول الكريم وهم الأشهاد والمصلحون  طريقهم واحد هو طريق الرسول الذي يصلح قومه بالقرآن وبالجهاد السلمي .

في انتظار حكمة أخرى في مقال قادم .