عبدالله جلغوم Ýí 2008-07-26
القرءان والكون " إعجاز عددي "
القرآن هو الكتاب المقروء ، والكون هو الكتاب المنظور .
خالق الكون هو منزل القرءان ..
لقد رتب الله كل شيء في هذا الكون ابتداء من الذرة وانتهاء بالمجرة ، فهل يستثني من هذا القانون ( الترتيب ) الكتاب الذي أنزله على خاتم النبيين ليكون معجزته ودليل صدقه ؟
هل عدم اكتشافنا لحقيقة الترتيب في القرآن تعني عدم وجودها ؟
يزعم البعض أن ترتيب القرآن اجتهادي ، ويرى البعض أنه توقيفي ( إلهي ) – وأنا مع هذا الرأي -ويرى البعض أنه غير ذلك ، ويرى البعض أن المسألe;ة ثانوية ويجب احترام هذا الترتيب سواء أكان كذا أو كذا ..
في هذه المقالة نطرح جانبا من العلاقة العددية بين ظاهرة الترتيب القرآني ، وموضوع خلق الكون كما جاء في القرآن الكريم ، تؤيد القول بتوقيفية الترتيب القرآني ، ومن يرى غير ذلك فعليه بالدليل ...
أول وآخر سور القرآن ترتيبا :
السورة الأولى في ترتيب المصحف هي (الفاتحة ) وقد جاءت مؤلفة من عدد من الآيات محدد بـ 7 ،وآخر سورة هي ( سورة الناس ) وقد جاءت مؤلفة من عدد من الآيات محدد بـ 6 ، ومجموعهما 13 .
لقد تم ربط أول وآخر القرآن عدديا بعلاقة محورها العددان 7 و 6 .
هذا الترابط الواضح بين العددين 6 و 7 في أول القرآن وآخره ترتيبا ، هو ما نلاحظه أيضا في موضوع خلق الكون .
السؤال هنا : كيف تم طرح موضوع ( خلق الكون) في القرآن عدديا ؟. هل جاء وفق المشاهد في ترتيب سور القرآن أم بصورة أخرى ؟
مواقع ورود العدد 6 في القرآن الكريم :
الكتاب المقروء والكتاب المنظور :
يرتبط العدد 6 في القرآن الكريم بموضوع واحد هو خلق السماوات والأرض ، وقد ورد في اللفظ " في ستة أيام " في سبع آيات .
من السهل أن نلاحظ هنا الإشارة الواضحة إلى العدد 13 في مجموع الرقمين : 6 أيام + 7 آيات . فالعدد 6 ورد في 7 آيات لا غير ، موزعة في 7 سور . أي إن كل آية وردت في سورة ، ولم تجتمع آيتان في سورة واحدة ..
( بعبارة أخرى : من بين آيات القرآن البالغة 6236 آية ، 7 آيات لا غير ، ورد فيها ذكر العدد 6 " عدد أيام خلق الكون " ) .
الحديث هنا عن خلق الكون " في ستة أيام " وذكر العدد 6 محددا بـ 7 مرات ، عرفناه من القرآن ، لا مجال للاختلاف فيه أو المجادلة ..
السؤال الذي يطرح نفسه هنا : كيف نفسر هذا التماثل في العلاقة العددية بين أول القرآن وآخره ، والعلاقة الملاحظة في ( خلق الكون ) ؟ لقد بدأ القرآن بسورة الفاتحة ، سورة مؤلفة من 7 آيات ، حيث نلاحظ الموافقة لعدد الآيات الـ 7 ، وانتهى بسورة الناس ، سورة مؤلفة من 6 آيات ، حيث نلاحظ الموافقة للعدد 6 ، عدد أيام خلق الكون .
هل يعني هذا التماثل بين ترتيب القرآن الكريم ( الكتاب المقروء ) وخلق الكون ( الكتاب المنظور ) غير الإيحاء الواضح إلى أن : خالق الكون هو منزل القرآن ؟
ليست مصادفة أن يحاط القرآن بسورتين ، إحداهما مؤلفة من 7 آيات ، والثانية من 6 آيات ( مجموعهما 13 ) ، تحصران بينهما باقي سور القرآن .
هذه المطابقة العددية بين الكتاب المقروء ( القرآن ) والكتاب المنظور ( الكون ) ليست مصادفة . ولست أرى فيها غير دعوة قرآنية إلى التدبر في مواقع ترتيب هذه الآيات ، ومواقع السور التي وردت فيها ، ودلالة ذلك الترتيب .
هذا ما سنقوم به الآن ...............
الموضوع طويل وتفاصيله كثيرة ، سأكتفي منها بالجزء التالي ..
الملاحظة الأولى : مجموع أرقام ترتيب الآيات السبع 169
إن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب الآيات الـ 7 حيث ورد العدد 6 هو : 169 وهذا العدد هو حاصل ضرب 13 × 13 .
( هذه النتيجة تؤكد ما قلناه : ليست مصادفة أن يكون مجموع عددي الآيات في سورتي الفاتحة والناس مرتبطا بالعدد 13 ) .
وأي دليل أبلغ على أن هذه الآيات السبع قد رتبت في مواقع مخصوصة ، بحيث تؤدي في النهاية الإشارة إلى العدد 13 ؟ و 13 تحديدا ( مجموع العددين 6 و 7 ) وما يعنيه ذلك من تأكيد القصد في مراعاة العلاقة العددية ، التي محورها العددان 6 و 7 ، والدلالة على إعجاز القرآن في ترتيبه . كان كافيا أن تأتي إحدى هذه الآيات السبع في غير موقعها لتختفي هذه العلاقة ، إلا أن ذلك لم يحدث .
لا يوجد عدد آخر غير العدد 169 يمكن أن يؤدي هذا الإحكام في ترتيب الآيات السبع .
( 13 × 13 ) . فما سر العدد 169 ؟
العدد 169 محور رئيسي في الترتيب القرآني ، ليس موضوع هذه المقالة . ولكن يمكنني أن ألفت انتباهكم إلى العدد 114 وهو العدد الذي اصطفاه الله ليكون عددا لسور كتابه الكريم ، العدد 114 يساوي 19 × 6 .
تأملوا المعادلة جيدا 19 × 6 ، يمكنكم مشاهدة أرقام العدد 169 . ويمكنكم مشاهدة الأعداد 19 و 6 و 13 و 7 ... ويمكنكم مشاهدة العدد 619 أيضا ..
هذه الأعداد في الترتيب القرآني لم تأت مصادفة ، إن أساسها وقاعدتها هو العدد 114 .
[ لقد كشفت لكم عن رائعة الترتيب القرآني : معادلة الترتيب القرآني الأولى .. وقد أصدرت في ذلك كتابا . عمان 2006 ]
الملاحظة الثانية :
عدد آيات سور القرآن 6236 آية ، كل آية لها رقم محدد ، موقع ترتيب محدد يدل عليه رقم ، إذا جمعنا أرقام ترتيب الآيات كلها فالعدد الناتج هو 333667 ..
( عدد عجيب ، ليس مجاله هذه المقالة ) .
ما يعنينا هنا : إذا استثنينا أرقام ترتيب الآيات السبع يمكننا أن نستنتج أن مجموع أرقام ترتيب آيات القرآن الباقية ( 6229 آية ) هو : 333498 ( 333667 – 169 ) عدد من مضاعفات العدد 31 . ( 10758 × 31 ) . ( العدد 31 هو معكوس العدد 13 ) ..
[ أذكركم بما قلناه عن الآية رقم 31 المدثر ، وعن تكرار الآية " فبأي آلاء ربكما تكذبان " ..وعدد مرات تكرارها المحدد بالعدد 31 وورودها في المرة الأولى في الترتيب 13 . وقد يكون هناك التساؤل : لماذا 31 ؟ .......[ ورغم ما أوضحته في تلك المقالة ، خرج أحدهم برأي مفاده أن ترتيب الآيات في سورة الرحمن في رواية ورش أكثر إقناعا لديه، متجاهلا البناء الرياضي للسورة ، إضافة إلى علم العد والضوابط . علما أن جميع الآيات في سورة الرحمن كلها تخضع لبناء هندسي رياضي آية آية ، كما أن عدد كلمات كل آية يخضع لنظام ]
الملاحظة الثالثة: مجموع كلمات الآيات السبع
إن مجموع أعداد الكلمات في الآيات السبع حيث ورد العدد 6 هو 182 كلمة .
هذا العدد هو حاصل ضرب : 2 × 7 × 13.
بعبارة أخرى : إنه من مضاعفات العددين 7 و 13 .
وقد مر بنا أن مجموع أرقام ترتيب الآيات الـ 7 هو 13 × 13 . يمكننا ملاحظة أن الفرق بين مجموع الكلمات في الآيات السبع ، ومجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيبها هو : 13 ( 182 – 169 ) .
مجموع كلمات الآيات : 182 : 2 × 7 × 13 .
مجموع أرقام الترتيب : 169 : 13 × 13 .
دلالة واضحة على أن أعداد الكلمات في آيات القرآن محسوبة كلمة كلمة ، كما هو الحال في مواقع ترتيبها . وأن العدد 13 هو محور هذه العلاقات .
[ وقد يخرج من يقول : أنا أخالفك في العد ؟ طيب : هات ما لديك . العلاقة هنا ما كانت لتظهر لولا أن المنهج المتبع لدي في العد صحيح . المنهج نفسه الذي اتبعته في عد جميع آيات القرآن .]
الملاحظة الرابعة: مجموع أرقام ترتيب السور والآيات
إن مجموع العددين 192 ( مجموع أرقام ترتيب السور السبع ) و 169 ( مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب الآيات السبع ) هو : 361 ( 192 + 169 ) .. العدد 361 هو حاصل ضرب 19× 19 .
إشارة واضحة إلى الترابط بين الأعداد 19 و13 و 6 ( ذكر العدد 6 في 7 سور قرآنية مخصوصة ، وفي آيات مخصوصة يرتبط ترتيبها بالعددين 19 و 13 . ) .
ومن الملاحظ هنا أن الفرق بين العددين 192 و 169( مجموع أرقام ترتيب السور ومجموع أرقام ترتيب الآيات ) هو : 23 ومن المعلوم أن مدة نزول القرآن كانت 23 سنة .
هذه الملاحظة تقول : إن مواقع السور محدد بتدبير إلهي حكيم ، كما هي مواقع الآيات في تلك السور .. لقد حددت تلك المواقع على نحو تؤدي في النهاية إلى العدد 19 وحدة البناء الرئيسة في العدد 114 .
الملاحظة الخامسة : مجموع أعداد الآيات في السور السبع
مفاجأة بديعة ، هي ما نشاهده ، إذا تأملنا مجموع أعداد الآيات في السور السبع حيث ورد العدد 6 ( المرتبط حصرا بموضوع خلق الكون ) ، إن مجموع أعداد آياتها هو 619 ، هذا العدد دون سواه . ولا إله إلا الله ..
ما سر هذا العدد ؟
العدد 619 هو العدد 114 في ترتيب الأعداد الأولية !!. إن في وسعنا ملاحظته واضحا إذا تأملنا معادلة الترتيب القرآني الأولى : 114 = 19 × 6 .
والدلالة في هذه الظاهرة على إحكام ترتيب سور القرآن وآياته وارتباطها بالعدد 114 ، وأنه ترتيب إلهي لا ينكره إلا عنيد مستكبر .
لنتأمل العددين 169 و 619 :
169 : مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب الآيات السبع .
619 : مجموع أعداد الآيات في السور السبع ..
نلاحظ فيهما بوضوح تام معادلة الترتيب القرآني الأولى : 114 = 19 × 6 .
( 19 × 6 : 169 ، 619 ) .
إن ترتيب الآيات السبع في مواقع محددة تؤدي إلى العدد 169 ، وفي سور تؤدي أعداد الآيات فيها إلى العدد 619 ، ما يشير إلى نظام بالغ الإحكام والتعقيد في ترتيب سور القرآن وآياته ، وما يؤكد استحالة أن يكون إلا بتدبير إلهي .
والآن :
هل يمكن أن ننسب هذا الترتيب مثلا إلى الصحابة ؟ لو كان ذلك لذكروا لنا شيئا عنه ..
هل يمكن تفسير هذه العلاقات بالمصادفة ؟
لا أظن ذلك معقولا . إضافة إلى أن لدينا مزيدا من الأدلة يؤكد استحالة تفسيرها بالمصادفة . ومن تلك الأدلة : موقع الآية الواحدة . فنحن في هذه المقالة تحدثنا عن الآيات السبع مجتمعة ، فماذا لو أخذنا الآية الواحدة ؟
الآية الأولى التي ورد فيها العدد 6 هي الآية رقم 54 في سورة الأعراف ، السورة رقم 7 في ترتيب المصحف . لماذا في هذا الموقع ؟ [ في رواية ورش رقم الآية المذكورة يأتي في الرقم 53 ، ومن الواضح في هذه الحالة حدوث خلل كبير في الترتيب القرآني .. هذا موضوع أرى عدم الخوض فيه حاليا ، واقتصار التعليقات – لمن يحب – على ما ذكرناه باعتماد رواية حفص ، وطريقة الكوفيين في العد وعدد آيات القرآن عندهم 6236 ].
نهاية الجزء الأول ..
الأخ الفاضل دويكات ..
أولا أشكرك على التعليق ، وأحسب أن المسافة بيننا أقرب من ذي قبل . وأن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا .
في إحدى تعليقاتك ذكرت أنني أمضيت 15 عاما في دراسة الترتيب القرآني ، وكان علي أن أتنبه إلى ما جاء في تعليقك ..
ما أود ذكره : توقع أن يكون لدى من أمضى هذه السنين في دراسة ترتيب القرآن الكثير الكثير .. وها أنا أذكر من ذلك القليل .. لماذا ؟
بصراحة : أنا مستاء من جميع المؤسسات الدينية ، لعدم رعايتها هذه الأبحاث ، أو حتى مجرد النظر فيها . إن كل ما أكتبه هو في صالح القرآن ، كتاب الله المحفوظ ، ولكنه يخالف السائد والموروث . هذه مشكلتي وأنت أدرى بها .
إن اختلاف القدماء في عدد آيات القرآن ( لا يترتب على الاختلاف في عدد الآيات زيادة أو نقصان في كلمات القرآن ) ، و في عد كلمات القرآن .. وتقديس الموروث ، هو أكبر مشكلة تواجه أي باحث منصف .. ذلك أن الباحث قد يتوصل إلى نتائج تخالف السائد والموروث ، وهذا ليس في مصلحة البعض .. ومن هنا يدفع المبدعون الثمن ، وقد يكونون أول الضحايا ، حتى وإن كان عملهم في صالح القرآن ..
أقول : إما أن تكون كل تلك الأعداد صحيحة ، وفي كل منها وجه من الإعجاز ، أي تعدد الإعجاز بتعدد الأعداد كما هو الرأي بتعدد القراءات ، وإما أن يكون أحدها هو الصحيح .. السبيل إلى حسم هذا الموضوع هو الحساب ، لغة الأرقام .. ومن الضروري أن تتبنى هذا العمل مؤسسة ما ، وأن يتم من خلال فريق وليس بمجهود فرد .. [ منذ نزول القرآن وحتى الآن هناك مجال للبحث والجديد ، فهل يمكن لفرد أن يلم بترتيب القرآن وحده وفي ظل معارضة زائفة ؟ ]
أؤكد أن في القرآن نظاما عدديا رياضيا له دلالاته الكثيرة وفوائده .. المطلوب مني الأدلة ، والمطلوب ممن يهمهم الأمر الإصغاء ومعرفة ما لدي والتعاون معي لإظهار الحقيقة ، وإذا وجد أحد لدي خطأ أو مخالفة للقرآن فليحاسبني ، [ لا يقل لي أحد إن عدد آيات هذه السورة في رواية فلان غير عددها في مصحف المدينة النبوية ، يظن بذلك أنه يهدم الموجود في رواية حفص – وما توصلت إليه من نتائج – اكشف لي عما هو أدق مما أذكره إن كنت معترضا ]. ويهمني الدعم المادي قبل كل شيء ، لا لأصبح غنيا ، فقط أريد توفير تكاليف البحث والانترنت وما يلزمني من أدوات أقلها جهاز كمبيوتر ممتاز ..
قد يكون هذا هو السبب في أنني أطرح من الموضوع جزءا منه وليس كله ..
على أي حال أخي محمود ..
ذكرت في تعليقك عبارة ( الأعداد الأولية ) : ما أود قوله ، إن جميع آيات القرآن البالغة 6236 آية تخضع لنظام ( الأعداد الأولية في القرآن) ، والإشارة الأولى لهذا النظام مخزنة في الآية " عليها تسعة عشر " .. لقد تم حساب الأعداد الأولية الواردة في القرآن سواء أرقام ترتيب للسور أو للآيات بتدبير إلهي حكيم ..
ودلالة هذا النظام على توقيفية ترتيب القرآن دلالة قوية ، ذلك أن أحدا لن يستطيع أن يدعي أن الصحابة كانوا على علم بالأعداد الأولية ، وقاموا بتحديد أعداد الآيات في سور القرآن مراعين في ذلك الأعداد الأولية والصحيحة .
تحياتي
جزاك الله خيرا و أدعو الله أن يوفقكم أكثر فأكثر الى سبر أغوار البعد الرقمي في القرءان الكريم... فأنا شخصيا أعتقد أن من ضمن معجزات القرءان اشتماله على نوع من الهندسة العددية و الرقمية بداخله.... و كل قصدي كان هو أن تثبت و ترسخ الاسس قبل الشروع بهذا الابحاث العميقة التي أسأل الله أن يجزيك عنها كل خير...
أشعر معك أن هناك القليل من الناس من يثق و يدعم مثل هذه الأبحاث ، و الحقيقة كنت أنا على وشك أن أسألك إن كنت تستخدم برامج كمبيوتر للاحصاءات الرقمية التي تقوم بها... أنا أتابع مقالاتك بشغف ..و أجمع بعض المعلومات منها لعلي أستفيد أيضا...
أشكرك جزيل الشكر أستاذي العزيز و بارك الله فيكم و بجهودكم
و الله من وراء القصد
و كل قصدي كان هو أن تثبت و ترسخ الاسس قبل الشروع بهذا الابحاث العميقة
إنها موجودة .
أسألك إن كنت تستخدم برامج كمبيوتر للاحصاءات الرقمية التي تقوم بها
بصراحة : أنا لا أثق بتلك البرامج ، ولذلك فأنا أعتمد على ما أقوم به من إحصاءات .. وقد تجمع لدي منها ما يمكن تصنيفه في كتاب ..
قد يقول قائل : لا تثق بالاخرين ، فلماذا نثق بك ؟
حينما شرعت في دراسة معجزة الترتيب القرآني لم أضع في ذهني العدد 19 أو غيره ، ولا العدد الفلاني ولا تلك الرواية .. شرعت في العمل دون قرارات مسبققة ، اللهم أن القرآن محفوظ بتعهد من الله ولا بد أن يكون فيه ما يدل على حفظه .. ( مصدري الوحيد هو القرآن ) ..
ووصلت إلى أن بين آيات القرآن آيات أسميتها : مواقع الإحصاء الذاتية في القرآن .. الآية تقوم بإحصاء لآيات القرآن ، تؤكد الظاهرة موضوع البحث .. ولكن تظل هذه الأبحاث بحاجة إلى مؤسسة تتبناها وفريق من الباحثين .. بعبارة أخرى : حينما نقول أن عدد آيات هذه السورة هو كذا - وهو فعلا كذا - فهناك أدلة ( علاقات رياضية ) تؤكد هذا العدد في جميع سور القرآن ..
استاذي العزيز ادعو الله ان يتقبل منك هذا العمل الرائع و الذي يحتاج للجهد و التدقيق و قبل هذا هو الدخول على القرآن الكريم بإيمان مطلق به و بالخالق الله عز وجل و احب ان اطرح عليك مسألة تتبادر لذهني حول الصلوات الخمس و عدد الركعات و ما هو الترابط العددي فيها حيث نلاحظ ان عدد الصلوات 5 مرات و عدد الركعات 2+4+4+3+4= 17 فإذا عملنا معادلة بسيطة 5 ×17 =85 و حاصل مجموع الرقمين هو 5+8 = 13 هكذا نتعلم منكم استاذي عبدالله بارك الله فيكم
افيدوني مما علمتم و انا تلميذ عندكم
ادعو الله العفو و العافية لنا جميعا
تقول أخي الكريم (ووصلت إلى أن بين آيات القرآن آيات أسميتها : مواقع الإحصاء الذاتية في القرآن .. الآية تقوم بإحصاء لآيات القرآن ) .. و هذا كلام مثير و شيّق الحقيقة و نتمنى أن نستمتع بما تنشره عن هذا الموضوع ... و أنا أتمنى لو أن عندي القدرة على المساعدة ماديا في هذه الابحاث... و لكن أعتقد أن كل من هو مهتم بالموضوع يستطيع المساعدة فكريا بالبحث معكم أخي الكريم...
وفقكم الله لما فيه خير
حيث نلاحظ ان عدد الصلوات 5 مرات و عدد الركعات 2+4+4+3+4= 17 فإذا عملنا معادلة بسيطة 5 ×17 =85 و حاصل مجموع الرقمين هو 5+8 = 13
كلام سليم 100% . لقد وضعت يدك على مدخل أحد أنظمة الترتيب القرآني ، ومحور العلاقات هو 5 × 17 ..
5 : عدد أوقات الصلاة في كل يوم وليلة ، 17 : عدد الركعات المفروضة ... وأذكرك بأن فترة الدعوة في مكة كانت 13 سنة ..
فإلى الأملم . وأمنياتي لك بالتوفيق .
............... وأقول : لعل الله يفرجها .
ولعلي لا اجانب الصواب إذا قلت : أن أهل القرآن هم أولى الناس بمعرفة حقيقة الترتيب القرآني . لقد أثارت مسألة الترتيب القرآني العديد من التساؤلات ، قديما وحديثا ، ومازلنا لا نملك الإجابة الشافية ، فهل في وسعنا ذلك ؟ الجواب نعم . إذا عملنا كفريق .
تواقون وفي الانتظار لما يجود به فكرك من نتاجات مثمرة في هذا المجال ... ودمت موفقاً لكل خير.
الأخ عبد الله السلام عليكم وبعد :
درست الإعجاز العددى من قبل ووجدته وهم لا فائدة منه فكلما أتى أحد بشىء وجدت أخر يناقضه فرشاد خليفة جاء بوهم العدد 19 وعبد الدايم الكحيل جاء بوهم العدد 7 ثم ها أنت تجىء بوهم أخر العدد 13
إن بعض الآيات والسور والكلمات قد توافق ما ذهبت إليه ولكن لو طبقت قاعدتك على القرآن الحالى كله فلن توافقك خذ مثلا كلمة سبع فى القرآن وطبق عليها قاعدتك وأنا واثق انها ستخذلك وطبقها حسب ما طبقت كلمة ستة وخذ الكلمة وحد ومشتقاتها وطبقها وستخذلك أيضا
إنها مسألة توافقات فى البعض ولكنها ليست أساس وأسألك سؤال ما هى الفائدة التى تعود علينا من هذا الوهم العددى الذى مرة تجعله جمع ومرة ضرب والمفروض هو أن تجعله قاعدة واحدة لا أن تلجأ إلى الجمع إذا عاكسك الضرب ومرة تأتى بترتيب العدد من اليمين ومرة من الشمال
لو كان هناك إعجاز عددى فعلا فإنه سيتبع قواعد محددة وليس حسب هوانا أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولك
دليل جديد على العدد 6236 عدد آيات القرآن
القرآن وحدة واحدة وإليكم مثالا
الفصل الختامى فى موضوع الزكاة : ( 3 ) بين الزكاة و الجهاد بالمال
من روائع الترتيب القرآني : الثانية
يوم القيامة بين التكذيب و الإيمان
في الايات التاليه يستخدم الله ضمير الجمع وهو لا يقصد الجميع بل يقصد ا
دعوة للتبرع
Salat prayers: Salam Dr. Mansour, I was reading some of your articles from the site and also...
تحميل كتبى : نفسي تعمل باب مخصص لتحمي ل كل كتبك .تسهل علي...
اتخذوا القرآن مهجورا: كان في عقلي بعض الاست فسارا ت حول قوله...
الحساب الفلكى : السلا م عليكم استاذ نا, قرأت لكم الكثي ر من...
أئمة النصف الأسفل : تعليق ا على برنام ج ( لحظات قرآني ة ) عن أئمة...
more
أشكرك أخي الاستاذ عبد الله على هذا المجهود... و أقول لك أنك أحيانا تترك عند القاريء شعور بالعطش نحو المزيد من التفاصيل... و خاصة عندما تذكر أجزاء مقتضبة من هذه الابحاث الرقمية...... من الامور الواضحة للعيان هو اعتماد الارقام و الاعداد الناتجة على الاعداد الاولية.. و من الامور التي بدأت تتضح شيئا فشيئا هو أنك عندما تتحدث على مستوى الاية تظهر الارقام 19 و 13 (أو 31) ..و عندما تعلو الى مستوى السور يظهر الرقم 114 في الموضوع ... و هذا بحد ذاته إنجاز ممتاز..
وفقك الله أخي الكريم و جزاك الله عنا كل خير