ما هي الحدود الدنيا لستر العورة في الصلاة ؟
مجموعة أسئلة وإستفسارات من صديق عزيز نبدأها ب::
ما هي الحدود الدنيا لستر العورة في الصلاة؟
==
التعقيب:
لا توجد حدود دُنيا لستر العورة اثناء الصلاة ، ولكن هناك قاعدة قرءانية هامة لستر العورة في المساجد وفى الصلاة يتغافل عنها الناس وهى (﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾) فلابد أن نتهيأ للصلاة بملابس نظيفة مُحترمة مُحتشمة تصلح لأن نستقبل بها ضيوفنا الأغراب . أوعلى الأقل ملابس كاملة نظيفة نجلس بها فى البيت ولا نجد في في إرتدائها خجلا من أولادنا الكبارأوأمهاتنا أو أبائنا أو أصهارنا (نسايبنا)لورآونا بها.
أما كلامهم عن عورة الرجل في الصلاة ما بين السُرة والركبة فهذا هراء ،او جسد المرأة كُله عورة في الصلاة فهذا جهل مُطبق منهم فلها أن تكشف في صلاتها أو جلوسها أو في خروجها خارج البيت كل ما يتم الوضوء به (الوجه والشعر ونصف الذراعين والقدمين ).
==
السؤال الثانى ::
ما هى عدد الرضعات المُحرِّمة للزواج؟
الرضاعة التى توجب التحريم فى الزواج هى الرضاعة الكاملة للطفل ( سنة – أو - سنة ونص -- أو سنتين) أى المدة التى يتناول فيها الطفل لبن الأُم حتى يجف لبنها أويتم فطامه عن الرضاعة . بحيث أنه كُلما يراها وهو رضيعا يتعامل معها على أنها أُمه التى ستُرضعه حالا فيرمى نفسه عليها وعلى ثدييها ليرضع ويفطر ويتغدى ويتعشى 20 مرة -ههههههه مثل كل الأطفال.
اما كلام الفقهاء بأن تحريم الزواج بالرضاعة يبدأ من رضاعته رضعة او 3 أو 5 رضعات فهذا كلام مُخالف للقرءان العظيم وتشريع بما لم يأذن به الله في دينه .وبفقههم المُخطىء هذا كم منعوا وحرموا زيجات ونسوا وتجاهلوا وتعدوا على قول الله جل جلاله ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ). فالوالدات هنا هن الأم البيولوجية التى تُرضع طفلها والأُم من الرضاعة التى برضاعتها يحرُم عليه الزواج منها ومن بناتها. والغريب أنهم سحبوا ال5 رضعات على جعل إخوة أو أمومة بين ربة المنزل وبناتها ومن تريد أن يدخل عليهن من الرجال بدون إستئذان وكأنه من أهل المنزل ومن باقى محرماتها فى الزواج  في حديث ورواية ما يُعرف ب(رضاعة الكبير الشحط محط منها هههههه).
حاجة تقرف بصراحة ههههههه.
==
السؤال الثالث ::
هل توجد صيغة معينة لعقد الزواج ،حيث أن الصيغة الموجودة عند التراثيين شركية ( زوجتك ابنتي على سنة الله ورسوله أو على كتاب الله وسنة رسوله وعلى مذهب الإمام فلان )؟؟
التعقيب::
صيغة عقد الزواج في 3 كلمات . زوجينى نفسك على شريعة الله . قبلت الزواج منك على شريعة الله فى القرءان وهو سُبحانه خير الشاهديم ،وحضرته يرد عليها ويقول قبلت الزواج منك على شريعة الله . وذلك فى حضور شهود .او فى حضور مندوب عن الدولة لتوثيق العقد (المأذون - أو كاتب العدل فى المحكمة -- أو موظف تسجيل العقود فى الشهر العقارى ). مع دفع المهر والصداق كُله أو جزء مُتفق عليه بينهم منه والباقى في وقت لاحق . وكتابة عقد يتضمن البنود التي إتفقواعليها لتسيير حياتهم،اولكيفية فض المنازعات ولكيفية الإنفصال والتسريح لو حدث عم توافق بينهما وإستحال إستمرار الحياة بينهما فى المُستقبل .
==
السؤال الرابع ::
القرءانيون في وطننا العربى يتعرضون للمضايقات والإضطهاد من أهلهم ومن الناس ومن الدولة فماذا يفعلون معهم ؟؟

==
التعقيب:
تحدثنا في مقالات سابقة عن موقف القرءانى من المُضطهدين له في الدين سواء كانوامن أهله أو من المحيطين به أو من الدولة .وللتذكرة نقول ::
القرءانى هُنا وقع بين مقصلتين .مقصلة قول الحق وإعلانه ،ومقصلة إضطهاد المُجتمع له والتنكيل به وبأُسرته بسبب دينه وتدينه .
1-- ربُما كان هذا صعبا وخطرا جدا جدا عليه فى الماضى ،ولكن فى الحاضر فتوجد وسائل آمنة ليقول بها الحق ويتفادى قدرالإمكان إضطهاد المُجتمع له .
2-عليه أن يتجنب الجلوس معهم قدرالإمكان إلا في أضيق الحدود فى المناسبات الإجتماعية وفقط مثل حفلات الزواج - العزاء -وهكذا وهكذا. وعندما يتحدثون فى الدين يحاول أن يجد طريقة لتغيير الموضوع لكى لا يُشاركهم في الجدال والخوض في آيات الله ،او يخرج من المجلس لأى سبب أو يروح الحمام هههههههه .وإذا إضطروه للمشاركة فليقل الحق القرءانى دون التطرق لوجهة نظرهم هم ولا لدينهم فى لهو الحديث.
3--إذا كانت الدولة دولة بوليسية وتترصد أصحاب الحق (مثلما يحدث فى مصر ) فمن الممكن أن يكتب الحق القرءانى ويدعو له على الإنترنت بأسماء مُستعارة .فليس من الضرورى أن يُعلن عن إسمه الحقيقى ،وليتأكد أنه يتعامل مع الله جل جلاله وبيشتغل عنده هو سبحانه وهوعالم الغيب والشهادة وسيجزيه على دعوته للحق وإنتصاره له وكتابته سواء كان مكتوبا بإسمه أو تحت إسم مُستعار.
4--لوبذل كُل ما وسعه،وسلك كُل السُبل والطرق سلميا ولم يُفلح فى الإفلات من إضطهادهم ،وكان قادرا على الهجرة إلى دولة أُخرى فيها مساحة أكبر فى الحرية الدينة ويأمن فيها على نفسه وأُسرته الصغيرة فهنا وجبت عليه الهجرة إليها فورا حتى لو كات في أدغال أفريقيا أو في أمريكا اللاتينية أو وسط آسيا . وإن لم يُهاجر بدينه فسيُحاسب على تقصيره هذا يوم القيامة .وليتوكل على الله ،ولا يخاف ولا يخشى على رزقه فالمولى جل جلاله هو الذى سيرزقه وسيجعل له مخرجا ،وسيجعل له مع العُسر يُسرا كما وعده سبحانه بهذا فى آيات قرءانية كثيرة منها (﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾)
(وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا (2) وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَٰلِغُ أَمۡرِهِۦۚ قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيۡءٖ قَدۡرٗا) (3 ) .
﴿وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾.