خالد منتصر Ýí 2019-10-11
فاز بجائزة نوبل للفيزياء كندى وسويسريان، بالطبع الثلاثة عمالقة فى مجالهم، ومجالهم هو أرقى وأهم العلوم التى يؤدى إهمالها وكراهيتها عندنا فى العالم العربى إلى التخلف عن ركب الحضارة والتقدم، الفيزياء والفلك، لكنى منبهر بجمال وروعة تصريحات العالم الكندى الذى تخطى الثمانين، والتى حرص فيها على تحفيز الشباب بنداء «أحبوا العلم»، جيمس بيبلز قال فى مقابلة إعلامية عبر الهاتف: «الحياة ستستمر» و«تظنون أن مع نوبل حياتى ستتغير، لكننى لا أعتقد أننى سأتركها تتغير كثيراً»، وقال للمحاور: «أنت تفهم، أنا معتاد على حياة هادئة».
قالت لجنة نوبل إنها منحت «بيبلز» الجائزة، لأن عمله هو أساس أفكارنا المعاصرة عن الكون من الانفجار الكبير إلى يومنا هذا.
وقال بيبلز: «لقد انفجر الحقل»، «إنها مجرد امتداد رائع للعلوم الطبيعية المختبرة جيداً... لذلك يجب الاعتراف بها. وأنا أعمل عليها لفترة أطول من أى شخص آخر».
وقال أيضاً فى المؤتمر الصحفى، يوم الثلاثاء، إنه على الرغم من أن الجوائز «تحظى بتقدير كبير»، فإنه ليس لهذا السبب يدرس الشباب العلوم.
وقال: «يجب أن تدخله من أجل حب العلم»، «يجب أن تدخل العلم لأنك مفتون به، هذا ما فعلته».
وقال بيبلز إن جزءاً من طفولته فى مانيتوبا بأونتاريو فى كندا، أنه كان يقضى بناء أو تفكيك أى شىء مثل الساعات فى منزل عائلته، وقال: «إحدى أقدم ذكرياتى هى إلقاء نوبة غضب، لأننى لم يُسمح لى بتجميع وتفكيك براد القهوة»، «أنا ببساطة أحب النظر إلى العالم من حولنا».
وصف نيل توروك، الذى عمل مع «بيبلز» فى جامعة برينستون، زميله السابق بأنه بطل غير معروف، مشهور فى عالم علم الكونيات، ولكن نادراً ما يتم التعرف عليه فى الخارج من ذلك.
وقال توروك: «جيم هو واحد من أكثر الناس تواضعاً فى هذا المجال. وكثيراً ما يتم التغاضى عن إسهاماته. الخبراء يعرفون أنك لا تستطيع الإشراف عليه».
«بيبلز» حاصل على الدكتوراه الفخرية من سلسلة من الجامعات الكندية، وهو زميل الجمعية الملكية الكندية، وهو أيضاً مؤلف أو مؤلف مشارك لخمسة كتب، بما فى ذلك «علم الكونيات الفيزيائى» و«البحث عن الانفجار الكبير»، وقال إن لديه كتاباً سادساً سيصدر فى العام المقبل، والذى يرسم تاريخ علم الكونيات من ألبرت أينشتاين إلى اليوم.
يتقاسم «بيبلز» جائزة نوبل مع العالمين السويسريين ميشال مايور وديدييه كيلوز، اللذين فازا باكتشاف كوكب خارج المجموعة الشمسية يدور حول نجم من النوع الشمسى.
وقال بيبلز إنه يعتزم إعطاء بعض مكاسبه للجمعيات الخيرية وعائلته «أنا مدين كثيراً لجامعة مانيتوبا وسوف يذهب إليها النصيب الأكبر»، ويعد «بيبلز» ثانى كندى على التوالى يفوز بجائزة الفيزياء.
نتعلم من قصة العالم الكندى بيبلز، أولاً: الشغف بالعلم وليس مجرد الحفظ والتلقين، الشغف هو شفرة النجاح، فالعلم ليس كما نتخيل جمود مشاعر بل هو قمة الحب بل قمة الرومانسية، فقد قال: «ادخل العلم لأنك مفتون به». يا ليت متطرفينا من الشباب من الذين يغالون فى الفتنة المذهبية يسمعونه ويتجهون إلى الافتتان العلمى. ثانياً: إياكم أن تعتبروا أن اهتمام أولادكم بالفك والتركيب تخريب بل هو فضول، هذا الفضول هو بداية الاكتشاف العلمى. ثالثاً: العلم عطاء فهو سيمنح معظم الجائزة لجامعته الأم.
دعوة للتبرع
الفرقان 77: الآية 77 من سورة الفرق ان جاءت بعد صفات عباد...
زوج حقير : نشأت فى أسرة فقيرة ، كنت متفوق ة فى الدرا سة ...
ماعز خفيف الدم : قام المدع و عبد العزي ز أبو مندور ويطلق عليه...
دول مفعول بها : بعيدا عن القان ون الدول ى ومجلس الأمن...
ذنب مغفور: استاذ احمد كان الله في عونك ، واتمن ى لو...
more
كثيرا ما نادينا وخاصة للمصريين وللجكومات المصرية بان (كندا) هى الكنز المفقود وعليكم أن تجعلوها (الدولة الأولى بالرعاية -رقم 1)، وأن تكون علاقاتكم معها على أعلى مستوى وأن تعملوا على أن تُتيح الفرصة لأكبر عدد من المنح العلمية والمهاجريين للمصريين ، وأن تفتح اسواقها للمنتجات المصرية الرائدة فى المنطقة مثل (الموبيليا - الخزف والسيراميك - السجاد - المنسوجات القطنية ) فالسوق الكندى يتحمل تجارة بينية شهرية لا تقل عن (مليار دولار ) ..
كندا دولة رائدة فى العلوم وفى آمان وإستقرار وسلامة مجتمعها وفى إيمانها والدفاع عن التنوع وحقوق الإنسان . وأتمنى أن نرى فى مصر جامعة كندية للدراسات العلمية العُليا (ماجستير ودكتوراة) تتكون من أفضل كلياتها فى مختالف الجامعات الكندية . فمثلا كلية طب (ماكجيل ) كلية هندسة (كونكورديا ) وهكذا وهكذا ، وأن تكون كل اساتذتها ومناهجها ونظامها كندى 100% ،وأن يكون طلابها وكأنهم فى منحة دراسية داخل كندا ولكن على أرض مصرية ...