تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر |
البيان والبلاغ

الأربعاء ٠٧ - يونيو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
ما هو الفرق بين كلمتى ( بيان ) و ( بلاغ ) فى القرآن الكريم ؟
آحمد صبحي منصور :

أولا :  يأتى ( بيان ) بمعنى :

1 ـ الإعلان . قال جل وعلا : ( هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138) وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) آل عمران )

2 ـ التوضيح والتفسير ، وهذا عن القرآن الكريم وأن بيانه فى داخله وأن تفسيره فيه ، وهو أحسن تفسير للقرآن الكريم ، أى تفسر الآية بالآيات فى نفس سياقاتها ، وهذا منهجنا فى تدبر القرآن الكريم وفهمه . قال جل وعلا : ( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) القيامة ).

3 ـ تعليم الانسان النطق وفهم ما يسمع ، وهذا يبدأ بالطفولة ، وبعد عدة سنوات يتكلم الطفل بلسان قومه . قال الخالق جل وعلا عن ارتباط الخلق بتعليم البيان ( الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الرحمن )

ثانيا : ( البلاغ )

1 ـ يأتى إنذارا وتهديدا من الله جل وعلا مباشرة عن أكابر المجرمين . قال جل وعلا :  

1 / 1 : ( فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (52) ابراهيم )

1 / 2 : ( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنْ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35) الاحقاف )

2 ـ يأتى بشرى  من الله جل وعلا مباشرة لمن يؤمن ويتقى ويصلح :  ( َ وَلقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِي الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) الانبياء ).

2 ـ يأتى بمعنى مهمة تبليغ الرسل للرسالة الالهية . وهذا على النحو التالى :

2 / 1 : عن جميع الرسل قبل خاتم النبيين عليهم جميعا السلام . قال جل وعلا :

2 / 1 / 1 : ( فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (35) النحل )

2 / 1 / 2 : ( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (17) يس ).

2 / 2 : عن خاتم النبيين محمد عليه وعليهم السلام . وقد تكرر هذا كثيرا يتضمن نفيا لاساطير المحمديين فى الشفاعات . وجاء هذا فى سياقات متعددة . قال جل وعلا :

2 / 2 / 1 : ( فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِي لِلَّهِ وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدْ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20) آل عمران ). الله جل وعلا هو البصير بالعباد ، ومنهم الرسل . هذا مثل قوله جل وعلا : ( مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (99) المائدة )

2 / 2 / 2 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (92) المائدة ). ظل بعض الصحابة المؤمنين سلوكيا فقط بمعنى السلام والأمن والأمان يقدسون الأنصاب أى القبور المقدسة ويشربون الخمور ويحتفظون بديانتهم الجاهلية متمتعين بالحرية المطلقة فى الدين فى دولة الاسلام التى قادها النبى محمد عليه السلام . لم ينزل لهم سوى الوعظ مع التأكيد على أنه ليس على الرسول سوى البلاغ المبين ، أى تبليغ القرآن الكريم المبين . ونلاحظ أن هذا من أواخر ما نزل من القرآن الكريم ، أى ظل أولئك الصحابة محافظين على كفرهم العقيدى ، وبالتالى نتصور أنهم استمروا عليه الى نهاية العمر .

2 / 2 / 2 / 1 : وهذا يذكرنا بقوله جل وعلا للنبى محمد عليه السلام عمّن أعرض عن الحق وأن مهمة النبى ليس قتلهم ب( حدّ الردّة ) المزعوم ، ولكن فقط مجرد التبليغ :

2 / 2 / 2 / 1 / 1 : ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (82) النحل )،

2 / 2 / 2 / 1 / 2 : ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (12) التغابن )

2 / 2 / 3 : فى مهمة التبليغ فالنبى ليس مسئولا عن هداية أحد لأن الهداية مسئولية شخصية ، ومن إهتدى فلنفسه ومن ضل فعلى نفسه . وهو ( النبى ) مسئول عن نفسه وليس عن غيره ،( فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ الْبَلاغُ ) (48) الشورى )

2 / 2 / 4 :  وطاعة الرسول هى فى طاعة الرسالة القرآنية ، والتى يكون النبى أول من يطيع وأول من يتبع الوحى القرآنى . نفهم هذا من قوله جل وعلا للجميع : ( قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (54) النور )

2 / 2 / 5 : على الرسول البلاغ ، والله جل وعلا هو الذى يتولى الحساب . أى لا شفاعة ولا جاه للنبى فى يوم الدين الذى يملكه رب العالمين . قال جل وعلا : ( وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40) الرعد ). هذا يذكرنا بقوله جل وعلا للنبى : (  فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22) إِلاَّ مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأَكْبَرَ (24) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26) الغاشية ).

2 / 2 / 6 : لأن مهمته الوحيدة التبليغ فلن ينقذه من النار إلا القيام بهذه المهمة .  قال جل وعلا  يأمره : ( قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنْ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (22) إِلاَّ بَلاغاً مِنْ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً (23) الجن )

أخيرا : تكرر قوله جل وعلا : ( وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (18) العنكبوت )

 وقد شاع هذا حتى أصبح مثلا أن يقال ( ما على الرسول الا البلاغ ) ، ومع ذلك يؤمن المحمديون بالشفاعات .  يعنى حسب القول المصرى : مفيش فايدة . 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 2532
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5219
اجمالي القراءات : 61,439,061
تعليقات له : 5,495
تعليقات عليه : 14,893
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


البرازخ: كنت ذات مرة اتحدث مع احد الاصد قاء فإذا به...

زواج المسلمة بغير ال: What is the real reason the majority of scholars say that a Muslim woman can't marry a...

الأزهر مطية الحاكم : لماذا يسكت شيخ الأزه ر ودار الافت اء عن كلمة...

يمشون هونا: بلغت الشيخ وخة واصبح ت أمشى بصعوب ة وأخاف...

ليس ميراثا أو تركة: احنا خمس اولاد وبنت واحده وبابا عاوز يوزع...

ضد السبى : ما هو الدلي ل القرآ نى على تحريم السبى ؟ هذا...

تحريم الختان من تانى: الدكت ور الفاض ل احمد صبحي منصور السلا م ...

تشييع الجنازة: لدي سؤال حول تشييع جثمان الميت إلى المقب رة، ...

معنى الفواحش : ما هي الاعم ال التي تندرج تحت مسمي الفوا حش ...

طقم أسنان الصائم: انا ركبت طقم اسنان متحرك ويحتا ج إلى تثبيت ه ...

فلا تهنوا : كتبت تعليق ات على الفيس تنتقد ولى الأمر ،...

الاسلام دين التسامح: كيف واجه النبي محمد عليه السلا م من أساءو...

شُكرا ..وعُذرا : تحية لكم وتقدي ر على ماتقو مون به من جهد...

سؤالان : السؤ ال الأول من الأست اذة القرآ نية ...

المسح على الخفين : فى موضوع الطها رة فى كتاب ( تشريع ات المرأ ة )...

more