تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة |
نفحات من عفن التراث المقدس :
أخلاق وتراث

نهاد حداد Ýí 2017-08-13


 
منذ مايناهز القرن ، نعت فرويد النساء كلهن بالعهر قائلا : " كل النساء عاهرات إلا أمي ، وأنا أستثنيها احتراما فقط " ! 
مالذي جعل هذا العالم النفسي في زمانه يسقط هكذا نعت دون استثناء ، مع أن لكل قاعدة استثناء وكل شيء نسبي ، مالم يقله هو إن وجود العاهرات يستلزم بالضرورة وجود فاعلين رجال ، وهذا مالم يتحدث عنه لأن النظرة الرجولية لم تستثن هذا العالم الفذ، فوجود عاهرة يستلزم بالضرورة وجود زاني. 
لم تحمل لنا أخبار التراث أو الأحاديث رجما للإثنين معا ، للرجل والمرأة ، حيث تقول الرواية بأن الغامدية أتت النبي عدة مرات فحاول إبعادها بجعلها ترضع ولدها حتى بلغ عامين ،وحين أصرت على العودة وتطهير ذاتها و اراحة ضميرها ، أمر برجمها، فكان ذلك اختيارها، وقد أتيحت لها شهور طوال لتفكر في الأمر وتتراجع عنه لو أرادت ، لكنها اشترت الآخرة ورغبت عن الدنيا ! ومع ان القرآن يؤكد بأن التوبة هي التراجع عن الفعل وعدم العودة اليه ، ( وهو مافعلته هذه السيدة ) الا ان هذه الحادثة تذكرنا اكثر بالديانات الوثنية التي تغسل غضب الالهة بالتضحية . 
بغض النظر عن صحة الحادثة ، فإنها لو حصلت - ونحن طبعا لانجزم بصحتها - فإنها تثير مجموعة من القضايا أهمها روح الدين والغايات السامية من الحدود ! 
لن نتساءل كثيرا لأن موضوع مقالنا هو الأخلاق ، ولكننا رأينا بأن هذا الحد ، والذي نرى أنه لم يقع ، ولكن إن وقع، فإن النبي قد أمر به قبل نزول آية الجلد كحد للزنى ، فالنبي قرآني بالضرورة ، ولا يمكن أن يفعل شيئا مغايرا لمايأتيه به الوحي ، إلا أن يكون قد قام به قبل نزول ما ينهاه عن ذلك ! 
لنفرض أنه قد فعل ! 
ألم يخطر بباله أن الغامدية ليست مريم العذراء وبأنها لايمكن أن تحبل بدون وجود مشارك لها في ذات الفعل ؟ ألم يكن يجدر به البحث عن المشارك في الجريمة ؟ ام انه كان يغض الطرف عن الرجال ويعاقب النساء فقط؟ 
أكيد لا ، لأنه كان على خلق عظيم ، والخلق العظيم يقتضي العدل . سيحتج علي احدهم انه فعل نفس الشيء مع رجل آخر اعترف على نفسه فرُجم هو أيضا دون المرأة . فليكن ! 
ولكن معنى هذا ان المسألة لم تكن لها علاقة بالدين إذن وإنما بالفضيحة، فهذا يدل على أنك ان زنيت في الخفاء ولم تعترف فلا جناح عليك ! وهنا نتساءل عن روح الدين والأخلاق حسب التراث ، هل الاخلاق في النهي عن الزنا والاقلاع عنه أم هي في ممارسته في الخفاء وراء الابواب المغلقة كما كان الحال دائما وأبدا؟
فهل أصبح الدين يعاقب على التوبة أم أنه يحتضن التائبين ؟ 
فالتوبة تنم عن إحساس مرهف وضمير حي لم يتحمل الخطأ فرغب في التكفير عنه ، لذلك فإن من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا! وهل زنى رجل وامرأة في الخفاء مع التوبة فساد في الأرض أم أمر شخصي للخالق وحده حق التدخل فيه سواء بالغفران أو العقاب ؟ 
روح الدين والغاية من وجوده هي إزالة الهم الوجودي وإراحة ضمير الانسانية لتسمو أخلاقيا إلى بارئها ، لا إلى إهدار الدماء ورمي الناس في جهنم لكي نحظى بالجنة ! 
ثم ان النبي الذي فكر في الرضاعة غابت عنه التربية، خصوصا وان أباه لم يظهر ولم يعاقب ! 
ماذا سيكون مصير هذا الطفل في مجتمع يدعو الناس لآباءهم، او لم يكن الاهون رجمها وهي حامل أم أنه لا تزر وازرة وزر أخرى ؟ 
وإن لم تزر الوازرة وزر الأخرى فلماذا يتحمل طفل عمره عامين تم فطامه وزر أم وعقوبة اجتماعية لا ذنب له فيها ! 
لنتدبر روح الدين والغاية من وجوده ، والغاية من تطبيق الحدود قبل أن نجعل من القرآن كتابا متناقضا يحث على " لا تزر وازرة وزرة أخرى " لكنه يحمل في ذات الوقت طفلا أوزار أخطاء غيره بسبب الحث على قتل نفس بغير نفس ؟ 
وإذا كانت الموؤدة تُسأل عن أي ذنب قتلت به ، أو لن يُسأل هذا الطفل الذي أراد الله له الحياة بأي ذنب سيبقى يتيما مضهدا حاملا وصمة عار لا تعنيه ! 
افلا يتذكر أولو الألباب؟
العهر والعهر المقدس  
ان يختار شخصان معاشرة بعضهما فهذا اختيار 
لكن ان يعاشرا بعضهما ثلاثة أيام فإن أرادا استمرا وإن أرادا تتراكا ، فهذا أمر إلاهي ممن لا ينطق عن الهوى ! 
قد يكون الزنا خيارا إنسانيا وهذا وارد ، لكن حين يصبح من الدين وبأوامر نبي فهنا يجب أن نتساءل عن علاقة الأخلاق بالدين ! 
حيث يصبح الدين لا أخلاقيا ( طبعا نحن ننكر الأحاديث ونحن اذ نتحدث عنها فنحن ننتقد ماتحمله من فجور وعهر مقدس ) ! 
عن عائشة ( ض ) أنها قالت : " كان النبي يقبلني شدقي تمرة " ، ما يحمله هذا الحديث من إيحاءات جنسية لو قدم اليوم على شاشات السينما لأحرق المتأسلمون كل سفارات العالم ! ولكنهم يجدونه طبيعيا وهو يخرج من فم زوجة نبي كان الأولى بها أن تستعفف في كلامها لا أن تجاهر بحياتها الجنسية، ( ونحن ننفي ان تكون قد فعلت ! ) 
ينسى الجميع ان رضاع الكبير بالرغم من لا أخلاقيته، فهو يحمل في طياته أكبر معصية قامت بها عائشة قبل موقعة الجمل ! 
ام المؤمنين لم تمتثل نهائيا لاي امر إلاهي ! يقول رب العزة ، " قرن في بيوتكن " ، لكنها خرجت محاربة في موقعة الجمل " 
" وإذا سألتموهن متاعا، فاسألوهن من وراء حجاب " غير انها اخترعت رضاع الكبير كي تستقبل الغرباء ! 
فهل وجد هذا الدين للتحايل عليه من أقرب الناس لهذا الدين ورسول هذا الدين؟ أم أن لا أخلاقيات التراثيين جعلتهم يعيثون في الأرض فسادا ؟ 
اجمالي القراءات 9839

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الإثنين ١٤ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86853]

عادت و العود نهاد


كالعادة و فوق العادة فكر راق و تشخيص أرقى ... حفظكم الله جل و علا .. الحمد لله ع عودتكم و علّ المانع خيرا و في إنتظار الرائع الآخر أسامه قفيشه و و أقول له : يا سيدي حقك علينا يا سيدي بس تعال وحشتنا .



عطفا على المقال تكاد تكون هذه الحادثة مع حادثة رجم ماعز الوحيدتين فيما يخص هذا ( الحد ) و سبحان الله كيف لعقول الناس أن تُغيب عنها ( الأخلاق ) و البحث المعمق في كلا الحادثتين مقارنة بأخلاق النبي عليه السلام و سمو هذا الدين من مصدره الوحيد القران الكريم .



جهاد عظيم هذا الذي تقومون به حفظكم الله جل و علا - من أجل تبيان حقيقة هذا الدين العظيم -  و هو سبحانه المستعان و لا يكلف نفسا إلا وسعها .



2   تعليق بواسطة   فتحى احمد ماضى     في   السبت ١٩ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86899]

كلام في منتهى الحكمة


حقيقة لو ان قصة الغامدية حقيقية وعرضت فعلا على رسول الله ولو حتى قبل نزول ما ينهاه ربه عن قوله او فعله فهذا الرجل هو رسول الله علمه ربه وادبه واحسن تربيته وتعليمه فلا يجوز له ان يتصرف في موضوع مثل رجم الغامدية ومن ثم يتضح انه اخطا هذا الخطا الفادح الذي ادى الى انهاء حياة انسانة تابت الى ربها فلو حدثت لكان ربه قبل ان يتصرف فيخطيء لقال له ما يفعل او وردت اية تبدا بكلمة قل كما كثير من الايات ولكن يبدوا بل من المؤكد ان حادثة الغامدية احدى الروايات المكذوبة على الرسول وهذا الدين للنيل منه ...احسنت التحليل والتدبر اخت نهاد وبوركت في كل ما كتبت فانت امراة وعرفت حقوق المراة كما اراد الله لها ان تكون لان الله لا يظلم احدا ولم يفرق بين الرجل والمراة الا في امور خلقية حسب رايي اي فسيلوجية لا اكثر ولا اقل لتلائم طبيعتها التي خلقت من اجلها .....



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-05-04
مقالات منشورة : 134
اجمالي القراءات : 1,618,280
تعليقات له : 127
تعليقات عليه : 558
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt