تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟ | خبر: خلافاً للدستور، ترامب يرجّح ترشحه لولاية ثالثة، وأنصاره يقترحون الخلافة | خبر: تدوير أصول مصر مقابل الديون... خطة حكومية للابتعاد عن حافة الإفلاس | خبر: الاتحاد الأوروبي يلوح بـخطة قوية جاهزة ردا على رسوم ترامب | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ |
إذا كان الكفر ملة واحدة متحدة فلماذا لا نقلده ونتعلم منه ؟

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2009-01-21


بسم الله الرحمن الرحيم

إذا كان الكفر ملة واحدة متحدة فلماذا لا نقلده ونتعلم منه ؟

إن بعض الأحداث تضطر معظم الوعاظ وخطباء الجمعة إلى  الإستشهاد بآيات من القرآن ، ومنها :
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ....
أو بعض الأقوال ومنها إن الكفر كله ملة واحدة متحدة ضد المؤمنين بالله واليوم الآخر ، وما إلى ذلك من الآيات والأمثال والأقوال .

المزيد مثل هذا المقال :

01) لن ترضى عنك اليهود الخ ...
وإن فعل الرضا الوارد هنا مثير لأسئلة جد معتبرة وهو فعل يتبوأ درجة عليا سامية . ومن بين الأسئة ما تقترح بأن نقتنع فقط بدرجة متواضعة أدنى من درجة الرضا ، ولنختر درجة رحابة الصدر أو درجة التفهم الحسن وعدم الغرور والإنتهاء من تزكية النفس وما إلى ذلك من هذه الصفات وأخواتها من أسرة العدو الحميم .
نعم إذا اعتمدنا فقط فعل رحابة الصدر الذي ينتج عن القلب السليم :
فهل كل هذه الفرق والمذاهب والنحل والملل التي تكون بحرا متلاطما ، هل هي - لا نقول راضية لأنها أبعد ما تكون عن ذلك الفعل الجليل - هل هي سليمة القلب ؟ وذات صدر رحب إزاء إخوانها المؤمنين بالله واليوم الآخر حتى في حالة ظهور هذا المؤمن الآخر في شكل آخر وزي مغاير واطمئنان ذي لون لا يشبه لون اطمئنانها هي ؟
وعليه فلعل النصيحة هي في أن يحاسب نفسه كل من حدثته نفسه لخوض غمار هذه الآيات القرآنية الثقيلة العميقة ، وقبل أن ينطلق في سردها عليه أن يتساءل ، ألا يكون بما هو مزمع النطق به ، ألا يكون في درك من حشر نفسه في ما يمقت الله عندما يكون هذا المتحدث يقول ما لا يؤمن به أو يتحدث بما لا يفعل ؟ .
ألا نكون غير صادقين مع أنفسنا وغير مخلصين - أو على الأقل غافلين - عندما نطلق الكلام جزافا ونسرف فيه ونرفع أيدينا إلى السماء طالبين من الخالق أن يخذل أولئك الذين يضمرون كل شر للمؤمنين ؟
نعم ألا يمكن أن نكون غافلين أو متناقضين مع أنفسنا عندما يحلو لنا أن نتلو ((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) أو تلك القولة المشهورة : إن الكفر كله ملة واحدة .
ألا يجمل بنا أن ننصف أنفسنا ونحدق فيها ونتمعن ونتأمل مليا وبكل شجاعة ورباطة جأش وعدل وبدون أدنى حرج لنقدر حجم وهول تلك الأنقاض المتراكمة التي غطت مساحات هائلة في عقولنا ، وهي أنقاض موادها تزكية النفس والغل والحقد والإستهزاء بين شتى ما يعرف بالمذاهب والفرق والنحل والملل .
ألا يكون الأجدر بنا أن نطمح إلى العلا وأن نسمو حتى نرضى ببعضنا البعض على اختلافنا ونلعن كل خلاف ، ونقلد الكفر الذي وفق إلى أن يكون ملة واحدة .؟ وإذا استعصى علينا الرقي إلى فعل الرضا ، ألا نعمل جاهدين ليعذر بعضنا بعضا ونطلق المجال واسعا ليسود الظن الحسن ؟
وباختصار شديد ، إذا كان الله يعلمنا حكمة في قوله :
(( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )) - رقم 34- سورة فصلت –
نعم إذا كان هذا الخلق ، وهو خلق التكلف والتمثيل والتظاهر بالحب بالنسبة للذي بيننا وبينه عداوة ، فكيف بذلك المؤمن – علما إنما المؤمنون إخوة - ؟
وإذا فضلنا أن نتمسك ونعض بالنواجذ على ما وجدنا عليه آباءنا – وتلك حالنا إلى ما شاء ضعفنا - هلا جربنا حكمة الله ونصيحته في الآية رقم 34 في سورة فصلت ، فاقتبسنا منها هذه الجملة : ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة فرقة ما ، أو غرور مذهب ما ، أو تزكية ملة ما ، كأنه ولي حميم .

 

اجمالي القراءات 16231

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33338]

مقالة جيدة - استاذ -يحيى

مقالة جيدة - استاذ يحى - وليتنا فعلا .نتحد ،وندفع بالتى هى احسن ، ونسمو فوق كل الصغائر من القول والفعل ،لنفوز بقول الله تعالى (إن الحسنات يذهبن السيئات) ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 298
اجمالي القراءات : 3,413,966
تعليقات له : 400
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco