أحمد صبحى منصور:
فى ظل تطبيق الشريعة : بنت السلطان تقع فى غرام فضيلة الشيخ

آحمد صبحي منصور   في الأربعاء ٠١ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً


بنت السلطان هي الأميرة المملوكية خوند فاطمة بنت السلطان الظاهر ططر الذي حكم مصر والشام وجزءا من العراق وآسيا الصغرى مع الحجاز سنة 824 هـ . وهي أيضا أخت السلطان محمد بن ططر الذي حكم سنة 825 هـ . ثم هي زوجة السلطان الأشرف برسباي الذي حكم ما بين 825 : 841 هـ ، وقد عاشت هذه الأميرة المملوكية حياة حافلة إلى أن ماتت سنة 847 هـ في سلطنة الأشرف قايتباي .

مقالات متعلقة :

.وكان برسباي قد تزوجها زواجا سياسيا واتخذها طريقا ليصل إلى السلطنة ، وبذلك أصبح الأمير المفضل لدى السلطان الظاهر ططر ،iexcl;ثم لدى ابنه محمد بن ططر ، ثم استطاع أن يعزل ابن ططر ويتولى السلطنة محله ، وبعد أن تم الأمر له تزوج عليها ثلاث جميلات : خوند جلبان وهي أم ولده يوسف الذي تسلطن فيما بعده مدة قصيرة ، ثم خوند بنت الاتابكي " قائد الجيش يشبك الأعرج ، وخوند بنت ابن عثمان سلطان الدولة العثمانية

وظلت خوند فاطمة في عصمة زوجها السلطان برسباي وإن لم تنجب منه إلى أن مات برسباى سنة841 هـ . ثم تولى ابنه يوسف الذي عزله أقوى الأمراء وهو جقمق الذي تسلطن تحت اسم الظاهر جقمق.. وكانت الأميرة خوند فاطمة تطمع في أن يتزوجها السلطان الجديد فلما أعرض عنها اضطرت للنزول من القلعة مركز الحكم وأخذت معها جهازها الذي كان يقدر في ذلك الوقت بنحو مائة ألف دينار .. وبدأت حياة جديدة في القاهرة العاصمة المملوكية للدولة التي كانت تسيطر على معظم بلاد الشرق الأوسط في ذلك الوقت .

.ومارست خوند فاطمة حياتها الجديدة في حرية مطلقة كأي أرملة طروب تعيش في مجتمع المماليك المنفلت ، فقد صار على باب بيتها خدم وحشم وطواشية وحجاب بمثل ما تعودت في حياتها السابقة في القلعة .

.وكان القاضي " هاني " أول من " وصل " إلى الأميرة "خوند فاطمة "

والقاضي هاني كان في بدايته فلاحا هرب من قريته ثم لحق بالأزهر وأصبح من المجاورين فيه ، ولكنه لم يقنع  بما يحصل عليه من العلم فتطلع إلى وسيلة تمكنه من الوصول السريع إلى المناصب الهامة ، وكانت خوند فاطمة وقتها مشهورة بصلاتها الواسعة ب" أولي الأمر " وبتواضعها " مع الشباب" الغرباء ، فاتصلت بينهما " حبال المودة " . ومفهوم ما بين السطور.!

والمؤرخ ابن الصيرفي عاش هذه الفترة وعاش أحداثها وكان زميلا للقاضي هاني وعرف بدايته وشهد وصوله السريع عن طريق علاقته بالأميرة المملوكية خوند فاطمة ، وهو يقول عن القاضي الشيخ هاني ومبدأ صلته بالأميرة فاطمة " وكان إذ ذاك شابا من مجاوري جامع الأزهر يتردد للطواشية فسأل أن يكون كاتبها فكان كذلك . " أي أن الشيخ هاني هو الذي سعى إلى بيت الأميرة وتعرف بالخدم لديها ، وعن طريقهم أصبح كاتبا لها . ومن هنا بدأ مشواره معها واشترت له الأميرة الوظائف حيث كان من المعتاد وقتها الحصول على أي وظيفة بالشراء والرشوة ، وكان هناك ديوان مختص لذلك اسمه " ديوان البذل والبرطلة " .

.ولم يكن الشيخ هاني هو الذي وصل – وحده – للمناصب عن طريق علاقته بالأميرة فاطمة .. فقد ظهر في حياتها الشيخ شرف الدين التتائي فأحبته وتدلهت في هواه ، وعن طريقها تعرف الشيخ التتائي بالأكابر وصعد إلى المناصب الكبرى وتقلب فيها .

ولأنها كانت تحبه بجنون فقد اشترطت عليه أن يتزوجها ، ولأنه كان في بداية الطريق فقد وافق على هذه الزيجة ، وكان التتائي مشهورا بالوسامة وكان يصغرها سنا ، وبينما كانت مجنونة بحبه كان هو يعتبرها وسيلة للوصول ، وكان حبها للشيخ التتائي من نوادر هذا العصر ، حتى لقد كتب المؤرخ ابن الصيرفي يعلق عليهما " وكانت تهواه وكان هو بضد ذلك ، وهذا من الشقاوة عملا بقول الشاعر المجيد البليغ :   

               ومن السعادة أن تحب وأن تحب       

                                           وأن يحبك من تحب

                ومن الشقاوة أن تحب فلا تحب

                                           ولا يحبك من تحب

.وحين وصل الشيخ التتائي عن طريقها للمناصب الكبرى طمع في الزواج من أميرة مملوكية أخرى ، فتزوج أرملة السلطان الظاهر جقمق وهي بنت الأمير جرباش ،وكانت أكثر جمالا وشبابا من خوند فاطمة ، يقول المؤرخ القاضي ابن الصيرفي عن خوند فاطمة " فكادت تهلك وشكته للسلطان فمن دونه فما رضي بها وقهرها ، وكان هذا شأنه وشأنها ."!!

ورضيت خوند فاطمة بالأمر الواقع وأن يكون لها شريك في حبيبها القاسي ، وبذلت كل ما تستطيع لتستأثر به ، فأنفقت عليه أموالا ضخمة في صنع المآدب الفخمة له ، ومع ذلك فقد ضجر منها فطلقها ، فكادت تصاب بالجنون وشكته للسلطان الأشرف أينال وسلطته عليه ، فاضطهده الأشرف أينال وعزله عن وظائفه وصادر أمواله ، ومع ذلك فلم يرضخ الشيخ شرف التتائي لضغط محبوبته السابقة وصمم على عدم الرجوع إليها .

وتولى السلطان الظاهر خشقدم فأعاد للشيخ التتائي مناصبه وأمواله وأعاد له مكانته وبذلك تحرر الشيخ التتائي من ذلك الغرام المهلك .

.وتدهورت أحوال الأميرة البائسة بعد أن هجرها حبيبها الشيخ شرف الدين التتائي ، وكانت أحوالها المالية قد تدهورت من قبل بسبب ما تعودته من إسراف وبما أنفقته على حبيبها من أموال ، فكانت تبيع ما لديها من الأثاث الفاخر . وبسبب هذا الحال الذى وصلت اليه فقد تواضع مستوى "معارفها "، فوقعت فى علاقة بتاجر أوصلها إلى الإفلاس واسمه ابن قضاة ، استفاد من إسرافها وحمقها وعدم معرفتها بالأسعار، وكسب منها الكثير .

ولكن طيف حبيبها قاسى القلب الشيخ التتائى ظل يؤرقها ، ولكي تحاول النسيان انغمست في حياة صاخبة وفى "صداقات " ورجال كثيرين لتملأ بهم حياتها الفارغة ، وكانت على عادتها تقيم لهم الحفلات الصاخبة وتبيع في سبيل ذلك الجواهر والأثاث مما تبقى معها ، الى أن وصلت الى مرحلة الاقتراض ، يقول عنها مؤرخنا  ابن الصيرفى فى تاريخه (إنباء الهصر بأبناء العصر ): " وصارت خوند المذكورة تبيع قماشها وترهن وتقترض وتبذر وتبيع الغالي والعالي بالرخيص والسافل ، وتقترض الدرهم بمثله – أي تدفع عليه ربا بفائدة مثله – حتى ضيعت جميع ما ملكته ، وصارت تقترض وتعطي ، ثم صارت تقترض فلا تعطي ، ثم صارت لا ترى أحدا يقرضها شيئا . "

وقبل ذلك كان السلطان جقمق يسدد عنها ديونها إلا أنها أدمنت الإسراف في النفقات فيما بعد أكثر وأكثر لتعويض فشلها مع زوجها السابق ، فركبتها الديون ، وامتنع الناس عن إقراضها ، فدخلت في دور جديد هو التحايل على الناس واستثمار صلاتها بالجهات العليا لتبيع نفوذها لدى الراغبين فى الوصول للمناصب .

لذلك انغمست في علاقات مع حريم السلطان أينال ، وكانت تقوم بالوساطات والشفاعات نظير الأموال ، وفى هذه المرحلة من حياتها تزوجها شاب جديد نصاب هو منصور الاستادار كان على شاكلتها ، وحين أدرك ما يصبو إليه ووصل عن طريقها سرعان ما طلقها كالعادة ، ولم تحزن لذلك ، إذ أدركت في النهاية أنها مجرد جسر أو سلم يصعد عليه الطموحون للمناصب منذ أن تزوجها الأمير برسباي وهي بنت للسلطان لكي يصل إلى السلطنة .. وظلت معبرا للطموحين الوصوليين من أمثال الشيخان هاني والتتائي ، ومنصور وغيرهم .

.واستمرت حتى سلطنة قايتباي تمارس دورها الجديد واسطة لأرباب الحوائج ترتزق من هذه المهنة فى مجتمع يقوم على الواسطة و شراء المناصب والرشاوى المالية و العينية و الجنسية ، بينما يعلن تطبيق الشريعة ، يحكم بها قضاة وصوليون وسلاطين فاسدون وحريم متنفذات يمارسن الانحلال والمحرمات خلف النقاب . برزت فى هذا المجتمع الأميرة خوند فاطمة بطلة قصتنا ، فكانت تقابل أولي الأمر وتدخل على نسائهم ، وتتشبه بالأمراء المماليك الرجال فتركب الخيول وتحضر الحفلات ، أى صارت من نجوم المجتمع ، فقد تعاملت مع أغلب  طوائفه فى القاهرة المملوكية ، فانبهر بها أهل الطبقة الوسطى من الفقهاء والكتّاب ، نلمح هذا من حديث مؤرخنا ابن الصيرفى عنها ، إذ يقول إنها كانت مشهورة باللباقة في المأكل وفي المشرب وفي الحديث وحتى في أمور الخداع والتحايل ، ثم لا يلبث أن ينتقدها بقسوة متضايقا من أحوالها فيقول :" وزعمت أنها تقضي حوائج الناس وصارت تتكلم عندهم للناس وتساعد من تختار وتحمي بالقوة ، وتركب وتدور، ولا تتأخر عن فرح ولا كره لأحد الأكابر ، وكانت مشهورة باللباقة في المأكل والمشرب ، وصارت أمثولة في العالم من هذه الأفعال الرذيلة والأحوال التي لا يقدم عليها غيرها . " .

.وماتت خوند فاطمة في الستين من عمرها وتركت عليها من الديون الشيء الكثير فضاع على أصحابه .   

آخر السطر:

خوند فاطمة هى نتاج لعصرها ، وأى عصر فاسد ، وأشد العصور فسادا هو ذلك الذى يمارس الفساد متخفيا خلف شعار الشريعة الاسلامية ، رافعا راية النقاب والحجاب و اللحية وتقصير الجلباب والثياب ، لذا ترى خوند فاطمة تتكرر علنا أو خفية .

ولا زلنا نعيش فى ظلمات الماضى وفساده و استبداده ونحن نرفع اسم الاسلام ، وهو منا برىء .!!  

فنحن لا نكتب تلك القصص التاريخية الخفية للتسلية ، ولكن للعبرة ، ولنتعرف على ( السلف الصالح ) الذى كان يطبق الشريعة إسما وهو يحارب الله جل وعلا فعلا ..   

هذه المقالة تمت قرائتها 1397 مرة

 

تعديل To English

التعليقات (25)
[53209]   تعليق بواسطة  عبدالمجيد سالم     - 2010-11-28
نبدأ من حيث أنتهى الدكتور أحمد ..!!
حذف التعليق
تعديل التعليق

آخر سطر في مقال الدكتور أحمد ذكر فيه العبرة من كتابته مقالات تاريخية..


فنحن لا نكتب تلك القصص التاريخية الخفية للتسلية ، ولكن للعبرة ، ولنتعرف على ( السلف الصالح ) الذى كان يطبق الشريعة إسما وهو يحارب الله جل وعلا فعلا .. ) ..


هذه القصة والتي تخص هذه الأميرة المملوكية والتي أشتهرت بفسادها الخلقي ونفوذها وسطوتها كل هذا تحت يافطة كبيرة وهي تطبيق الشريعة لم يمنع تطبيق الشريعة السنية في هذه الفترة كل هذ الفساد بل على العكس فإن الشريعة السنية التي تقوم بالتبرير دائما بررت لها كل هذه التصرفات بواسطة الشفاعات ..


الكتابات التاريخية تلك هي وظيفتها وهي تحليل كل عصر وربطه ووززنه بمقياس القرآن الكريم ..


 

 

[53210]   تعليق بواسطة  رضا عبد الرحمن على     - 2010-11-28
سأبدأ من حيث انتهى الأستاذ عبد المجيد سالم
حذف التعليق
تعديل التعليق

 


((الكتابات التاريخية تلك هي وظيفتها وهي تحليل كل عصر وربطه ووززنه بمقياس القرآن الكريم ))


إن الكتابات التاريخية يجب أن تكون وظيفتها هي تحليل كل عصر ونقده وإظهار عيوبه وسيئاته أكثر من الحديث عن الحسنات إذا كان الكاتب أو المؤرخ يريد الإصلاح ويريد الخير لهذه الأمة ولهذا العالم الذي ينتمى إليه ، فما هي الفائدة من الكتابة إذا لم تتعرض بالنقد للعيوب والسيئات التي وقع فيها السابقون ، فما هي قيمة هذا التأريخ للسابقين دون التدقيق في أخطاءهم وإظهار سلبياتهم وخصوصا إذا كانت هذه الأخطاء والسلبيات تخالف شرع الله وتخالف تعاليم الإسلام التي نص عليها وأقرها القرآن الكريم ، والأدهى من ذلك أن هذه السلبيات رغم مخالفتها لتعاليم الإسلام القرآنية فهي تلبس عباءة الدين وتتخفى زورا وظلما في شرعيته.


إذن هذه الكتابة وهذا التأريخ لو أخذ في اعتباره منذ فجر الكتابة توضيح وإبراز وإظهار ونقد العيوب والسيئات جنبا إلى جنب مع الحسنات والمميزات لما صار حالنا هكذا ...


أعتقد أنه لا يوجد أفضل من القرآن الكريم نقيس به ونقيّم به تاريخ السابقين بحيث نجعل القرآن بمثابة الميزان الحساس الذي نزن به جودة التاريخ وأحداثه وأشخاصه وسلوكياتهم ومدى تطبيقهم لشرع الله ..

 

[53216]   تعليق بواسطة  عثمان محمد علي     - 2010-11-29
فعلها خالد بن الوليد من قبل .
حذف التعليق
تعديل التعليق

إنتهاك الحرمات فى ظل تطبيق الشريعة ثابت وموجود عبر عصور المسلمين .وخاصة جريمة (الزنا) ..فقد فعلها خالدبن الوليد حين قتل مالك بن نويرة (بسبب جمال إمرأته) ودخل بإمرأته بعدها مباشرة (قبل إنقضاء عدتها  على الأقل ) ..وطلب عمر بن الخطاب من ابى بكر الصديق معاقبته وعزله عن إمارة الجند إلا أنه رفض وقال مبررا فعلة خالد (تأول خالد فأخطا) !!!!!!!. إذن الإلتفاف على تطبيق الشريعة (عندما يريدون) ثابت وموجود منذ وفاة النبى الكريم عليه الصلاة والسلام .لأنهم يعتبرون ان الشريعة شريعتهم يطبقونها على من يريدون ويثتثنون منها من يريدون ....وكما فهمت من مقالة  أستاذنا الدكتور منصور .علينا ان نتعظ من عبر التاريخ لكى لا نقع فى أخطاء السابقين . وان نتعامل معهم من منظور انهم بشر خطاءون ، وليسوا معصومين .ولهم ما لهم وعليهم ما عليهم ،وحسابنا وحسابهم على الله ....


-- والغريب أنه فعلها أيضا ملك السعودية (التى تطبق الشريعة السنية الأرضية )  الراحل فهد بن عبدالعزيز حينما إستدعى زوجة سعودية رأها حينما كان وزيرا للمعارف فى لندن من لندن للسعودية ،وطلقها من زوجها ، وتزوجها مباشرة .فأرسلت لزوجها السابق توصيه بإبنتهما خيرا .......هل تعلمون من هى ؟؟؟؟ إنها اشهر زوجاته ،وأم أحد وزراء البلاط السعودى ، واشهر مالكة فضائيات فى الوطن العربى ....واللى يعرفها حأبعت له (5 دولار ) ....

 

[53222]   تعليق بواسطة  نسيم بسالم     - 2010-11-29
لَعمر الحق إنَّ هذا لمُنكَر مِن القَول وزور!
حذف التعليق
تعديل التعليق

البيان القرآني ليسَ ناقصا حتَّى ننبشَ في مزبلَة التَّاريخ قصصا ندَّعي استنباطَ العبرة مِنها؛ أو ندَّعي أنَّنا نُقوِّمُها على ضَوءِ القُرآن! أو نُبرهِن لأحد صِدق قَوانين القُرآن بتتبع هذه العَورَات؛ إن هذا إلاَّ مَحض افتراءِ كَذب على الله وسُوء أدَب في التَّعامُل مَع كِتابه المُعجِز الذي لا يأتيه الباطِل مِن بينِ يديه ولا مِن خَلفِه!


كيفَ لا والله يقُول: (نحن نقُصُّ عَليك أحسَن القَصص بِما أوحينا إليكَ هذا القُرآن)! يعني القُرآن وَحدَه مِن غيرِ تزيُّد!


النَّماذِج البشريَّة الخيِّرة والسيِّئة كلَّها مَذكُورة ومُمثَّل لَها في القُرآن الكَريم بأروَع بيَان وأصدَق لِسان؛ نستَطيعُ أن نرى حَسناتِ واقِعِنا وسيِّئاتِه على ضوئِها بُغيَة إصلاحِه؛ مِن غيرِ تَشهير ولا هَتك للأعراض ولا خَفر للذِّمم!!


ولَكن انظُر مَنهج بَعض الإخوة في هذا المَوقِع: هُجران الحديث عَن القصص القُرآني إلاَّ لِماما؛ والاعتِماد بعدَ ذَلِك على روايات تاريخيَّة للحُكم على أشخاص قَد ماتوا وبادوا؛ والله الوَحيد مَن يَعلم حالُهم حينَ الوَفاة ( ولكن البَعض يَجزِم أنَّهُم ماتوا عُصاة فاسقين)؛ ويَصِل الأَمر إلى أن يُلصقوا تُهما لأناس لا يُسألون عمَّا نَعمل ولا نُسأل عمَّا يَعملُون! ولا أدري كيفَ تثسوِّغ لَهم أنفسهم ردُّ الروايات عَن رسُول الله إذا كانت تُعارض مَنهج القرآن (وهذا حق بِضوابطه) ويَعتمدون على الروايات التاريخية في نبش الأمراض والخوض في المستنقعات الآسنة! كلُّ هذا على حساب كلام الله عزَّ وجل!


أشهَد لربِّي ولأناس هذا الموقع أنَّ هذا لَعمري مُنكَر مِن القَول وزور؛ وأنَّنا على خَطر عظيم إن لَم نُلجِم ألسنتَنا عن هذا اللغو والهُراء، ونعُودَ إلى كتاب الله وَحدَه ماكثين مَع قصصه وَحدَها؛ مادِحين مَن مَدحه الله وذامٍّين مَن ذمَّه الله؛ وصدِّقُوني إخواني ففي هذا الرَّاحة كل الراحة؛ والعبرة كلُّ العبرة والشِّفاء كُلُّ الشفاء.


اللهم اشهَد فإنِّي قَد بلَّغت

 

[53223]   تعليق بواسطة  نورا الحسيني     - 2010-11-29
خوند فاطمة ومن على شاكلتها
حذف التعليق
تعديل التعليق

كثيرون هم من يشبهون خوند فاطمة ويتخذونها قدوتهم  ويسيرون على دربها ويرتزقون من طرق غير مشروعة بحجة أنهم لا يجدون غير هذا الطريق ولو وجدوا غيره ما سلكوه .


ولكن من يبحث لنفسه عن أعذار لكي يبرر أفعاله فسوف يجد ولا يجد صعوبة في ذلك .


ومن خلال افتتاحية المقال تعرفنا على نسبها فهى ". الأميرة المملوكية خوند فاطمة بنت السلطان الظاهر ططر الذي حكم مصر والشام وجزءا من العراق وآسيا الصغرى مع الحجاز سنة 824 هـ . وهي أيضا أخت السلطان محمد بن ططر الذي حكم سنة 825 هـ . ثم هي زوجة السلطان الأشرف برسباي الذي حكم ما بين 825 : 841 هـ ، وقد عاشت هذه الأميرة المملوكية حياة حافلة إلى أن ماتت سنة 847 هـ في سلطنة الأشرف قايتباي


فنسبها واضح فهي بنت سلطان وأخت سلطان وبعد ذلك صارت زوجة لسلطان وهذا يفيدنا أن لا نغتر بالسلطان والجاه فالأصل هو مراعاة الضمير والتقوى والعمل الصالح الذي ينفع الانسان والذرية

 

[53226]   تعليق بواسطة  فتحي مرزوق     - 2010-11-29
هذا لا يجوز يا أستاذ نسيم ..!!
حذف التعليق
تعديل التعليق

لا يجوز لمجرد الأختلاف في الرأي أن تصف من يخالفك انه يقول منكرا وزورا وبإنهم يهجرون الحديث عن القصص القرآني وانهم يرفضون الرواية عن الرسول ويعتمدون على الروايات التاريخية على حساب كلام الله عز وجل وان ما يقولونه لغوا وهراء ..


هذا تجاوز في النقد لا يصح أن يصدر من كاتب في هذا الموقع ومستغرب أن يوجهه لصاحب الموقع نفسه خصوصا عندما تقول إن هذا إلا محض أفتراء كذب  وسوء أدب في التعامل مع كتابه المعجز .


ثم تستشهد بقوله تعالى ( نحن نقص عليك أحسن القصص ) دون ان تعرف أن ( أحسن القصص ) هو القرآن ( وأحسن ) فعل تفضيل يعني وجود حسن أي ان هناك قصص حسن من قصص البشر والتاريخ ولكن قصص القرآن هو الأحسن ..


وكما يجوز الإستدلال بأحسن القصص .. فإنه يجوز الإستدلال بالقصص الحسن وهو التاريخ ..


هذا كله فيما يخص التاريخ ..  اما الدين فهو القرآن فقط .. ولا شيئ غيره ..

 

[53229]   تعليق بواسطة  فتحي مرزوق     - 2010-11-29
تابع هذا لا يجوز يا أستاذ نسيم بسالم ..
حذف التعليق
تعديل التعليق

تنسى أن أكثر ما كتبه دكتور منصور هو عن القرآن وفي تدبره فقد كتب أكثر من 800 مقال وبحث وكتاب وكلها منشور ة ومنها في التأصيل القرآني وعلوم القرآن والقاموس القرآني وتنسى انه خصص بابا كاملا للقصص القرآني فيه عشرات المقالات ، أي انه يعطى القرآن كل وقته أو معظم جهده ومن خلاله ينظر لتاريخ المسلمين بعد نزول القرآن ويحتكم إليه فيما يفعلوه طلبا للإصلاح وهذا لا يغضب أحد إلا إذا كان مما يقدس الأسلاف ولا يريد أنتقادهم ..


وهذه النوعية من الناس لا  تفرق بين التراث والقرآن وتقدس الأسلاف وتعتبر أنتقادهم طعنا في الدين لأنهم يعتبرون تاريخ السلف جزءا من الدين . ويحلوا لهم الدعوة إلى التدبر في القرآن فقط دون نقد التراث وتاريخ المسلمين وهدم هذه الأصنام التاريخية ..


إن هدف هذا الموقع حسبما هو واضح هو الهدم والبناء أو تجلية حقائق الإسلام فبالبناء يتم أكتشاف كنوزالقرآن الكريم وما هجره المسلمون من شريعته وآياته . وبالهدم يتم فضح الزيف الذي ألحقه المسلمون بالإسلام في تراثهم وتاريخهم وأديانهم الأرضية ..


ومن هنا فلا يجوز للأستاذ نسيم بسالم ان يعترض على المنهج الذي يسير عليه هذا الموقع طالما يكتب فيه . ولا يجوز أكثر انه حين يعترض يستخدم هذا الأسلوب المستهجن في الهجوم على الموقع وصاحبه ...


اللهم قد بلغت اللهم فأشهد ...


 


 


 


 


 


 


 


.

 

[53230]   تعليق بواسطة  عائشة حسين     - 2010-11-29
التكرار للشطار
حذف التعليق
تعديل التعليق

سبق وأن قتل موضوع القص التاريخي بحثا في فوائد عرضه وفي العبر المستفادة منه ، لأن التاريخ يعيد نفسه في أغلب الأحيان إن لم يكن كلها ، والإنسان الزكي هو من يقرأ قصص التاريخ ليعتبر ويتعظ فلا يكرر الأخطاء السابقة ولا يقع في نفس الشباك ، وليكن شعاره اقرأ لأستفيد وليس لمجرد التسلي مع أنه مبدأ ليس مرفوضا على إطلاقه ! ولو أسلوب القصص مرفوضا ما كان ذكره في القرآن بهذا التكرار .. وقديما قالوا التكرار للشطار وليس لأي أحد آخر . نعود للأميرة التي أخذت جزاء بزخها وإسرافها أن كان الاحتياج مصيرها ، وبدأت تقترض وترج إلى ان بدأت الاقتراض بدون رجعة ،وبدأ الناس تمل منها وبدأت تتكسب بطرق غير مشروعة بعدأن كانت من علية القوم وفخاره ! هذه واحدة ، والأخرى تلفت النظر إلى طريقة اختيار الزوجة وأن الاختيار للأميرة فاطمة كان بهدف الوصول للسلطة " زواج مصلحة " وهو كثير في أيامنا هذه فماذا كان مصير هذا الزواج وهذه الأميرة ؟؟

 

[53232]   تعليق بواسطة  آحمد صبحي منصور     - 2010-11-29
أستاذ نسيم بسالم .. عفوا .. فقد أوضحت وجهة نظرك مرارا وتكرارا . ونحن مختلفان .
حذف التعليق
تعديل التعليق
تعديل التعليق                     |                    

كان يكفى مرة واحدة تعبر فيها عن اختلافك معنا ، ودون الحاجة الى هذه اللغة فى النقد ، ونحن نحترم حقك فى الاختلاف والنقد ، ونعفو ونتسامح فى ذلك التجاوز فى النقد والحدة فى الهجوم .


فقط نرجو بعد أن أفهمتنا وجهة نظرك وقلت أقسى ما يمكن قوله ـ ألا تعيد تذكيرنا بوجهة نظرك.


وإذا كنا فى نظرك لا نعطى القرآن الكريم حقه فالباب مفتوح لك لكى تكتب فى الموقع متدبرا فى القرآن ما تتفوق به علينا ، وسنكون لك من الشاكرين .


 كتبنا ولا زلنا نكتب فى البناء والهدم مئات البحوث والمقالات ، نريد منك أن تكتب فى البناء فقط ما  يكون جديدا نتعلم منه ونستفيد .

 

[53234]   تعليق بواسطة  رضا عبد الرحمن على     - 2010-11-29
الدكتور أحمد والاتهامات على طول الخط
حذف التعليق
تعديل التعليق

مع الأسف الشديد يتعرض دائما الدكتور أحمد صبحي للهجوم والتهم التي في غير موضعها ، ويعفو ويصبر ويتسامح ..
 


أنصار الدين السنى وهم أجهل الناس بتاريخهم كانوا يتهمون الدكتور احمد بأنه جاهل وسطحي ولم يقرأ كتب التاريخ ولا كتب التراث التي يقدسونها دون أن يقرأوها ، وكلما استخرج من بين سطورها عيوب وأمراض سرطانية وفضائح تاريخية ازداد هؤلاء المشايخ في الصاق التهم بالرجل ويصرون على أنه جاهل وغير متخصص في كذا او كذا ، وتسمح لهم أنفسهم المريضة بالجهل مرضا مزمنا أن يتهموا الرجل بتهمة هم أحق الناس بها لأنهم يقدسون مالا يقرأون..
 


عندما أوضح الدكتور منصور حقيقة أن الإسلام هو القرآن وحده أو القرآن وكفى انبرى هؤلاء فى اتهامه أنه يريد انكار السنة كخطوة أولية لانكار القرآن والقضاء على الاسلام وهم بذلك لا يزالون يهرولون داخل دائرة الجهل نفسها..
 


كل يوم يكتشف الدكتور منصور كنوز قرآنية جديدة يضيفها لنفسه أولا ولنا جميعا نكتشف بها كلنا أننا لا زلنا تلاميذ أمام كتاب الله جل وعلا ، ورغم كل ما لاقاه الرجل لم ينغر أو يتكبر أو يمش فى الأرض مرحا أو مختالا فخورا بما وصل إليه من فهم وفقه لكتاب الله ، لأنه يعلم علم اليقين أنه مهما بلغ من علم في كتاب الله فهو قليل وسيظل تلميذ يذاكر ويبحث ويجتهد أمام هذا الكتاب المعجز وهذه حقيقة يجب ان يدركها كل إنسان عاقل مؤمن ..
 


أما حين يتعلق الأمر بمجال تخصصه وهو دراسة التاريخ وما قام به من مجهود وما بذله من عرق بحثا في امهات الكتب أعتقد أنه لا ينكر أحد على الدكتور منصور أنه نموذج فريد من نوعه في التاريخ الإسلامي القديم والحديث وقد سبق عصره بمئات السنين ، هذا التفرد وهذا التفوق الذي سبق به آلاف من العلماء لا يمكن أن ينكره عليه أحد إلا جاحد بهذا العلم وهذه الأبحاث التاريخية التي هي في الأساس لخدمة الدين الإسلامي والمسلمين في نفس الوقت ، فهو لا يكتب ولا يبحث فى التاريخ من أجل التسلية وإضاعة الوقت أو الترف الفكري ، فهو يربط الماضي بالحاضر ويعرض هذا وذاك على حقائق القرآن الكريم ليضع أمام الأجيال الحالية والقادمة مرحلة جديدة من التفكير والبحث والنظرة الصحيحة للتراث وللتاريخ بدون تقديس أوسطحية، وفي نفس الوقت أيضا يبين أن هناك فارق وهوة كبيرة جدا بين ما يكتبه البشر مهما بلغت مصداقيته وبين ما يقوله رب العزة جل وعلا ، فالبحث فى التاريخ له فوائد كبيرة جدا لنا لومن يأت بعدنا ..
 


كلمة أخيرة ::
 


ماذا يفعل الدكتور أحمد.؟ ::


 

 

[53239]   تعليق بواسطة  نسيم بسالم     - 2010-11-29
أتفق مَعك أخي مرزوق... ولكن!!
حذف التعليق
تعديل التعليق

أتَّفق مَعك أخي " فتحي مرزوق" على أنَّ مَنهجَ القُرآن هَدم وبِناء ولَكن بأيِّ مَنهج يَهدِم ويبني؟! وهَل نَحنُ حينَ نبني ونَهدِم نتقيَّد بقُيودِ القُرآن أو نَجنَحُ عَنها؟! هذا هُو السؤال!


لاحِظ أُستاذي الفَرق شاسِعا حينَ أذكُر قَوم نُوح وعاد وثمُود؛ وقوم إبراهيم وقَومُ لُوط؛ وحينَ آتي بِقصص الأمويين والعباسيين والمماليك ومَن شاكَلهُم؛ ففي الأوائِل أُحسُّ مِن نَفسي أني أستَند على قاعِدة صَلبة مِن شفاء الباري عزَّ وجل في كِتابِه؛ وفي الثانية أُحسُّ أني أدخُل في الكَلام على الأعراض والأشخاص مِن غير بينة ولا هُدى ولا كِتاب مُنير!


ولاحِظ أستاذي الفرقَ واضِحا حينَ أتكلَّم بكُلِّ راحة عَن فِرعون وهامان وقارون (كما فصَّل قِصَّتهم القُرآن) وبينَ أن أنبُشَ في التاريخ فأتحدَّث عَن معاوية وعلي وسليمان بن عبد الملك وهارون الرَّشيد وخوند فاطمة وخالد بن الوليد وفهد بن عبد العزيز وأضرابِهم... ففي الأوائِل أجِد ضمانة ربانية في الحديث بكل راحَة؛ وفي الثَّواني أجِدني أقتَحِم خضخاضا مِن القِصص والأحداث قَد عَفت واندَرست، وأملأ قلبي بخزعبلات وأمراض تُزاحِم نُور القرآن في قَلبي؛ بل تَرين عَليه!... حقا: أولَم يكفِهم؟!


تخيل لَو قامَ خالِد بن الوليد بينَ يدي ربِّه غدا يَوم القيامة أو فهد بن عبد العزيز أو غيرهِما وكانت القِصص التي ساقَها الأخ الكريم استنادا إلى كتب التاريخ (غير صحيحة في الواقع ونفس الأَمر) فطلبا القِصاص من الجاني فما يكُونُ جوابُه حينئذ؟! أيقُول أنّ العُهدَة على أصحاب التَّواريخ والأخبار وينسل؟ ام ماذا؟ 


بربكم ما ألجأنا إلى الأشخاص والجماعات ونتحمَّل الأَوزار وفي القُرآن البيَان الكافي الشَّافي؟! وقِصص القُرآن لمَّا تُدرَس حقَّ دراسَتها بَعد؟! فبأيِّ حديث بَعدَه يومنون؟


إظهَار الحقِّ الناصِع هُو الذي يَهدِم حجافِل الباطِل ويزهقُها؛ والحديث عَن الأمراض والمَعاصي لا يزيدُ الناس إل حبا وعشقا لَها؛ وسب الآخرين في سَلفهم يُؤلِّبُ أحقادهم أكثَر، ويُبعِد الهُوَّة أكثَر... (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)... لاحظوا إخواني لم يقل الله تعالى: (وقل جاء الحق فأزهقوا الباطل)؛ بل مُجرَّد الإتيان بالحق (كما يريد الله تعالى) كفيل بزُهوق الباطل (قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد)!

 

[53242]   تعليق بواسطة  نسيم بسالم     - 2010-11-29
بلاء الأستاذ منصور في سبيل القرآن لا يُعفيه من النَّقد!
حذف التعليق
تعديل التعليق

وأتَّفق مَعك أستاذي مَرزوق على بلاءِ الأُستاذِ في سبيل القُرآن (من غيرِ أن أُزكّي كُلَّ تفاصيل مَنهجه) وأتّفق مَعكَ على النَّتاج القُرآني الكَبير الذي أنتَجه؛ ولكن هذا لا يُعفيه ولا غَيرَه منَ النَّقد سيَما إذا كان الأمر واضِحا للعَيان وُضوح الشَّمس كمسألتِنا هذه! وأجزِمُ أن لَو صبَّ الأستاذ القَدير جُهودَه كُلَّها على خِدمَة النَّص القُرآني مِن غيرِ أن يدخُل في هذه الكتابات التاريخيَّة والرُّدود على الأزهر والنِّظام المصري وما شابَه ذَلك لأبدَع أكثَر ولتفنَّن ولرسخ قَدمُه أكثَر في علمِ الوَحي! ولا يعني مُشارَكتي في المَوقِع الرِّضى عَن كُلِّ ما يُكتَبُ فيه؛ بل ميزاني الأوحد هُو آيات الله البينات المُحكمات لا غَير!


منهج ذكر الأشخاص والجماعات والأمم في القُرآن مَنهج كُلِّياتي يسنُّ نَواميس عامَّة ساريَة المَفعُول في كُلَّ زَمان ومَكان؛ وحتَّى حينَ يذكُر اسمَ قَوم بِعينِه أو شَخص بِعينِه؛ فليسَ الغَرض التَّشهير أو الفضيحَة  بل الغَرض تَقريب التّصوُّر والتَّفاعُل مَع الأحداث ليس إلا! فلا يُمكن أن يقُول الله: ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم (أ) و (ب)! بل قال: (قوم عاد وثمود)! ولكن هل نحن نَعرف مَن هم عاد وثمود بأعيانِهم؟! هل نقع في مطبَّة الحديثِ عَن أعراضِهم؛ لا طَبعا! وقارن ذَلك بقولنا: مؤسسة الأزهر، النظام السعودي، الرئيس فُلان، المَذهب علان... وما في ذَلك من تجريح أناس لَم يُجرِّحهم القرآن، او في تزكية أناس في المقابل لم يُزكِّهم القرآن ترَ الفَرقَ واضِحا!


أرى أنَّ خطأ الروائيين وخطأ أصحاب هذا الموقع ينبُع من مشكاة واحدة! أمَّا الأوائل فنبشوا التاريخ للتَّقديس والمغالاة في تعظيم الأشخاص؛ وأمَّا الثَّواني فنبشوا التاريخ أيضا (بنفس المنهجيَّة للمفارقة) وطَعنوا وهتكوا أعراض أناس الله وَحدَه العَليم بِحالِهم؛ بحجَّة تبيين الزَّيف والضَّلال! وبقي القُرآن بينَهم مَهجُور، وقوانينه غائبة وإلى الله المُشتَكى! متى نُبلِّغ للعالَمين صَبرَ أيُّوب وتسبيح يُونس ودُعاءَ زكرياء وقنوت إبراهيم وشكر نوح وبلاغ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟! حينما ننتهي من استنباط (العبر والعظات) من قصَّة معاوية وزياد بن أبيه وخالد بن الوليد وخوندي فاطمة وحسني مبارك!! وننتهي من تزييف (الروايات التاريخيَّة الموجودة عند السنيين)؟! إلى متى؟ إلى لا نهاية طبعا!


(وقال الرسول يا رب إن قومي اتَّخذوا هذا القرآن مهجورا)!

 

[53269]   تعليق بواسطة  فتحي مرزوق     - 2010-11-30
أو لم يكفهم ..
حذف التعليق
تعديل التعليق

الأخ الفاضل الأستاذ نسيم


أو لم يكفهم ..

هذا في الأكتفاء بالقرآن الكريم ديناً ، والكتابة في التاريخ ليست دينا بل هي علم وبحث .

وأعتبار الكتابة عن التاريخ دينا هو دليل على الخلط بين الدين الإسلامي وتاريخ المسلمين ...


وكثيرا ما يتم التحذير من هذا الخلط كما ان تلك الشخصيات ليست جزءا من تاريخ الإسلام ولو انكرنا وجودها تماما لم ينقض منة إيماننا شيئاً..

ولكن الذين يؤلهون تلك الشخصيات يفزعون من نقدها ..وهذا الفزع يظهر بين ثنايا سطورهم ..


فبأي حديث بعده يؤمنون .. هذا في القرآن الكريم وحده وليس التاريخ محل إيمان وإنما هو محل بحث ،وقائم على الشك ويحتمل الصدق والكذب .. عكس القرآن .

 

 

[53270]   تعليق بواسطة  فتحي مرزوق     - 2010-11-30
أحمد صبحي لم يخترع هذه الروايات بل يناقشها فقط ..!!
حذف التعليق
تعديل التعليق

الأستاذ المحترم نسيم


في القول بتحميل أوزار الأشخاص والجماعات أو أن تاتي الشخصيات التاريخية يوم القيامة تطلب القصاص من الجاني ..

 فإن أحمد صبحي منصور لم يخترع تلك الشخصيات ، وهو حتى لا يأخذ هذ الروايات من كتب خصوم هذ الشخصيات بل أخذها من داخل كتب المذهب السني نفسه ويسند هذه الروايات التاريخيةإلى المصدر التاريخي أو السني ..

ثم لا يقول انها حقائق مطلقة بل هي أخبار تاريخية وحقائق نسبية لو صدقت ويؤكد أن التاريخ الحق سيظهر يوم القيامة يوم يصدر اشتاتا ليروا أعمالهم ..

 

 

[53271]   تعليق بواسطة  فتحي مرزوق     - 2010-11-30
رداً على أن أن بلاء الدكتور منصور لا يعفيه من النقد ...
حذف التعليق
تعديل التعليق

رداً على أن أن بلاء الدكتور منصور لا يعفيه من النقد ...

قولك هذا صحيح وانا أتفق معك فيه تماماً لكن أختلف معك في أن النقد لابد أن يكون في محله حتى يستفيد منه الكاتب والقارئ على السواء .. وليس نقداً خاطئا يحمل إلزاماً وتطاولاً ويتهمه في دينه وأنه يهجر القرآن ..

 

 

[53272]   تعليق بواسطة  فتحي مرزوق     - 2010-11-30
المفترض يا أستاذ نسيم أن تقرأ أكثر قبل أن تكتب وتنتقد ..
حذف التعليق
تعديل التعليق



المفترض يا أستاذ نسيم أن تقرأ أكثر قبل أن تكتب وتنتقد ..

فلقد قرأت بعض مقالات الأستاذ نسيم في التأصيل القرآني ولكن أسمح لي أن أقول لك أني لم افهم منها شيئاً .. تخيلت أنها خطب منبرية ..


يقوم الأستاذ نسيم بتجميع الآيات القرآنية بدون أن يربط بينها .. ومع كثرة أستشهاده بها فيما لا صلة له بالموضوع وينقصك أن تتوقف بالتحليل والتدبر مع كل آية ..

وأنصحك بشكل شخصي  طالما أنك ضد الكتابة في التاريخ فلا تقرأ للدكتور منصور أبحاثه التاريخية ، وإقرأ له فقط أبحاثه القرآنية وتعلم من دكتورمنصور أسلوبه في البحث القرآني وطريقته في الوصول للقارئ حتى تصل للقارئ بسهولة وتنتقل من فكرة لأخرى بطريقة سلسة داخل موضوع المقال ..


وساكون سعيدا جدا لو تفوقت على الدكتور منصور وأعتقد أن الدكتور منصور سيسعده هذا لأنه في النهاية تنافس في دين الله وتنافس في الوصول لمراده سبحانه تعالى ..




على العكس من مقالات الأستاذ نسيم فإني أفهم مقالات الدكتور أحمد من القراءة الأولى .. أما مقالات الأستاذ نسيم فإنني حاولت أكثر من مرة أن أصل لما يريد أن يقوله  ولكنها مع الأسف كانت محاولات فاشلة أضاعت من وقتي الكثير ..

لذلك أقول لك اخي الأستاذ نسيم .. مزيدا من القراءة .. والتعلم .. ففي هذا الخير لك ولنا ..

 

 

[53273]   تعليق بواسطة  غريب غريب     - 2010-11-30
التاريخ ضرورة للدين
حذف التعليق
تعديل التعليق

 


اتفق مع ا لاخ نسيم بسالم بأن الطعن في الاعراض ليس الخط الذي ننتهجه وهذا الكل يعلمه

من الضرورة الاستمرار في العروض التاريخية التي يقدمها الدكتور احمد, واشكر الله ان مجاله هو التاريخ حيث اني لم اكن لأصدق بضلالات من سبق من انسان لم يلم بماضي الأمم بتفاصيلها ومتخصص في تفاصيل سيرتها, وعندما اقرأ عن فاطمة خوند ارى بأنها لو استمر العهد بنا فإنني لا استبعد ان يجعلها الشيطان احدى الكريمات اللواتي نتقرب لله بإسمها وسيرتها.

وبالنسبة للعبر والتاريخ اثير السؤال في قصة قارون الذي كان في عصره يقول الله الحكيم فيه

والعبرة في قارون الذي كان في عصره يقول الله الحكيم فيه

قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ {القصص/78}

فهل أعلم الله سبحانه وتعالى قارون وقومه من هم أشد قوة وأكثر جمعا من قارون, ولماذا لم يعلمنا بهم وجعل قارون هو المثل لنا, ونحن نقول اغنى من قارون وكأنه لم يكن هناك اغنى منه.

الدعوة للنظر في عاقبة المفسدين والظالمين والمكذبين وهم في كل عصر كما ان قوم قارون رأوا بأم عينهم وتمنوا مكانه قبلا وتبرأوا منه بعد خسفه وداره.

ويعيد ربنا حثنا بالسير في الارض والنظر, فهل امر فقط بأن نسير في اراضي عاد وثمود ولوط وقد اندرست بيوتهم وأصبحت اماكنها فنادق وشاليهات.

قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ {الأنعام/11}

ان قول الله سبحانه لرسوله

قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ {النمل/69} هي فعل أمر

وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لنا ما قاله ربه ابتداءا من ( قل ) ونحن ملتزمين بطاعة الله ورسوله الى قيام الساعة بالنظر في عاقبة المفسدين والظالمين والمكذبين في كل عصر منذ بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم, وما قبلها ايضا سوى القوم الذين ذكرهم الله سبحانه وفق قول ربنا على لسا"right" class="error">حذف التعليق

تعديل التعليق

أولا // أحذر الجميع من الانزلاق في الجدال الذي لا يغنى ولا يفيد ولا يغير أي شيء ولكن يضر في إضاعة الوقت والجهود وما يحدث الان قد حدث من قبل من عدة أشخاص وكانت النهاية مع الأسف اتهام الموقع بأنه لا يختلف عن غيره ويرفض النقاش والحوار بل زاد بعض المخالفين فى اتهامه للموقع والدكتور أحمد بأنهم مثل السنيين والوهابيين ولا يقبلون الاختلاف في الرأي


عموما ما أتمناه أن يكون ظني ليس فى محله وأن لا نقع فى نفس المشكلة ونفس الجدال العقيم الذي ستكون نهايته اتهام الدكتور منصور والموقع بتهم باطلة


واتفقع مع الأستاذ // مرزوق فيما قاله عن مقالات الأستاذ نسيم بأنه يكثر من ذكر الآيات القرآنية في مقالاته وأبحاثه دون توضيح أو شرح يبين ماذا تريد وقد قرأت لك عدة مقالات ولم أخرج بشيء كثير ولكن الفائدة الوحيدة حقيقة هي قراءة آيات القرآن الكريم داخل المقالات ، وهذا إن دل فإنما يدل على تسرع الكاتب وزيادة رغبته فيالتعبير عن أفكار لم يتم تكوينها بالشكل الكامل فهو يحتاج لمزيد من البحث والاطلاع والقراءة لكي تكتمل أفكاره ويكتمل ويتشكل وعيه القرآني بشكل يمكنه من كتابة مقالات أكثر سهولة ويسر للقاريء العادى الذي يجب ان يفهم معظم المقال منذ قرائته لمرة واحدة ، وما أقوله هذا للأستاذ // نسيم هي نصائح هامة جدا وقد عرض علي الكتابة في الموقع وأجلت هذا لمدة عامين كاملين على الأقل حتى أنتهى من قراءة معظم ما نشر وينشر على الموقع ، وعندها يمكن أن أكون مؤهلا للكتابة بشكل مناسب ..


لكن الحماس يأخذ البعض ويسارع في الكتابة بدون استعداد كامل وهذا ليس عيبا فكلنا يريد الدفاع عن دين الله القرآن الكريم


وأخيرا يا أستاذ نسيم بكل موضوعية وحيادية اقرأ مقال لك وقارن بينه وبين مقال للدكتور منصور واجعل المقارنة في صورة نقاط واكتب ما تفهمه من المقالين في صورة 1 ، 2  صدقنى ستجد فرق كبير جدا في الأسلوب وفي الطريقة وفي نسج الأفكار وعرضها في تسلسل وهذا هو الفارق الكبير الذي بينك وبين الدكتور منصور وسبب هذا هو خبرة وقراءة واطلاع الدكتور منصور واتصاله على مدى عمر طويل بالقرآن الكريم وبالبحث في صفحات التاريخ الأمر ليس سهلا كما يتخيل البعض ..


أتمنى لك التوفيق يا أستاذ نسيم


خالد سالم

 

[53281]   تعليق بواسطة  عبدالمجيد سالم     - 2010-11-30
هل هي خصومة مع سبق الأصرار ..
حذف التعليق
تعديل التعليق

هذا الأصرار على الباطل .. والجدال في الحق بعدما تبين

رد دكتور منصور بأدب وطلب قفل باب الجدال وتسامح مع الهجوم الذي شنه عليه الأستاذ نسيم .. ولكن الأستاذ نسيم بدلا من الأعتذار ظل في اللجاج والخصومة .. وآخر ما قاله يفهم منه أنه يشفق على الدكتور منصور يوم القيامة من مجيئ تلك الشخصيات التاريخية تتهمه بالإفتراء عليها .. هل يتفق إشفاق الأستاذ نسيم مع الهجوم عليه في نفس الوقت .. وهل يتفق هذا مع تكرار الأتهام له بهجر القرآن ..


مربط الفرس

أعتقد أن الذي أغضب الأستاذ نسيم هو السطور الأخيرة في المقال عن تطبيق الشريعة السنية لأن خوند فاطمة ليست من الصحابة كما أن عصرها المملوكي ليس عصر الصحابة وسبق للدكتور منصور أن رد بالتفصيل على الأستاذ نسيم في مقال : الأعرابي وزوجته الحسناء ومعاوية .. وربما كان سبب غضبه من المقال ما يؤكد أختراع الأحاديث مثل أختراع تلك القصة عن طريق العنعنة ..

ونفس الحال مع هذا المقال الذي كشف الفساد المستشري تحت شعار تطبيق الشريعة في العصر المملوكي ..


وهذا يفضح دعاة الدين السني وتطبيق شريعته ,,

 

 

[53286]   تعليق بواسطة  عثمان محمد علي     - 2010-11-30
هل حكم صدام حسين العراق؟؟
حذف التعليق
تعديل التعليق

أخى  يوسف حسان - صباح الخير ..طبعا تحدثنا فى هذا الأمر قبل ذلك عبر الشات مرتين او ثلاثة تقريبا ... ومع ذلك ومن باب الدعابة ...أرجو أن تبتسم وتجيب على هذه الأسئلة البسيطة .....


هل من رؤساء الجمهوريةالعراقية السابقين - عبدالكريم قاسم ، أو عبدالسلام عارف ،أو صداد حسين ؟؟؟ وما هو الدليل على وجودهم ؟؟؟


وهل غزا العراق الكويت فى أوائل التسعينات ؟؟ وما الدليل علي ذلك ؟


وهل حاصر العالم بقيادة امريكا العراق ،وقتل اطفاله بسبب الجوع والفقر والمرض؟؟ وما الدليل على ذلك ؟؟


وهل قام الإحتلال الأجنبى بتقسيم دولة كردستان على سوريا وتركيا وإيران والعراق وانهى وجودها السياسى أم لا ؟ وما هو الدليل على ذلك...؟


وفى النهاية إبتسم أكثر ... هل أنا وانت موجودان فى هذا العالم ؟؟؟ وما هو الدليل على ذلك  ..؟.


صديقى الحبيب .. اكرمك الله ،وأكرر ارجو أن تبتسم وأنت تقرا اسئلتى .. ولك منى وللعراقييين التحية والسلام ..

 

[53287]   تعليق بواسطة  سوسن طاهر     - 2010-11-30
نريد أن نعرف تاريخنا
حذف التعليق
تعديل التعليق

.

أرجوك يا أستاذ نسيم نريد أن نعرف خفايا تاريخنا

قبل أن نقرا التاريخ في كتابات الدكتور أحمد كانت نظرتنا له أنه كله إيجابيات .. ولكن بعدما تعرفنا على كتابات الدكتور احمد التاريخية أتضح لنا انه كان هناك تزييف متعمد .. هذا التزييف هدفه إثبات أننا خير أمة اخرجت للناس مع أننا نأمر بالمنكر وننهى عن المعروف في معظم تاريخنا ..


وبحثنا وراء ما يكتبه الدكتور أحمد فوجدته يعتمد على نفس المصادر التي يعتد عليها مؤرخي الإيجابيات ..

وبالطبع فإن أي أمة لا تتقدم إلا عندما تبحث عن المساوئ والسلبيات وتعترف بوجودها وتعالجها

ولو كانت أمة تؤمن بالقرآن فإنه فرض قرآني أن تحتكم إلى القرآن الكريم فيما وجدنا عليه آباءنا ..

هل نسيتم الآيات التي تطالب بالإحتكام للقرآن الكريم فيما يفعله الناس ؟؟وهل إذا أحتكمنا إلى القرآن الكريم في تاريخنا وواقعنا نكون قد هجرنا القرآن

اللهم إن هذا بهتان عظيم ..

 


الدكتور العزيز أحمد صبحي نحن ننتظر منك الكثير في بحوثك القرآنية والتاريخية كلا على حدة الأول هو دين والثاني هو تاريخ 


كما نريد من العلماء في كل مجال علماء التاريخ والأجتماع والفلسفة والمنطق والفلك والكمياء والاحصاء أن تكون بحوثهم لخدمة القرآن وليس للصد عنه ..


كما يفعل الدكتور أحمد في كتاباته التاريخية فإنه يحتكم فيها للقرآن الكريم ..

 

[53288]   تعليق بواسطة  محسن زكريا     - 2010-11-30
لماذا لا نلغي علم التاريخ ..!!
حذف التعليق
تعديل التعليق

بناء على دعوة الأستاذ نسيم .. لماذا لا نلغي التاريخ ونستريح ؟؟

التاريخ جزء من القرآن الكريم تحت عنوان القصص القرآني .. وعلم التاريخ له أقسام علمية وكليات متخصصة .. ووظيفة الباحث القرآني أن يكون على علم بتجارب التاريخ لأن نموذج فرعون يتكرر حتى الآن ولأن كل ما فعلته الأمم السابقة من عاد وثمود وقوم لوط وقوم مدين لا يزال يفعله المسلمون .. فكيف نصلحهم ؟؟


دراسة التاريخ ليست للتسلية لأن تاريخك هو غالبا مستقبلك إذ لم تواجه نفسك بأخطاءها ..

 


التعامي عن الدراسة يعبر عن ضيق أفق ..

 

[53289]   تعليق بواسطة  سوسن طاهر     - 2010-11-30
الواقع القرآني
حذف التعليق
تعديل التعليق

.

الواقع القرآني

من أحب الموضوعات التي أحب أن أقرأها للدكتور منصور في باب القصص القرآني هو سلسلة الواقع القرآني ..


لأن هذه السلسة تصل القرآن الكريم بالواقع التاريخي الماضي والحاضر ..


وتؤكد على موقع القرآن الكريم كحكم على كل شيئ ..

 

 

[53311]   تعليق بواسطة  آحمد صبحي منصور     - 2010-12-01
جئنا للنهاية .. وكفى جدلا .. فلا وقت لدينا للجدل
حذف التعليق
تعديل التعليق
تعديل التعليق                     |                    

كل متمسك برأيه يظن أنه على الحق ، ولا مجال للاقتناع . إذن من الأفضل قفل باب الموضوع . وأرجو ممن يعارضنا ألا يعيد فتح الموضوع ، فقد عرفنا وجهة نظره ، ونحن نخالفها ، ونحن مستمرون فى اجتهادنا البحثى فى القرآن وفى تاريخ المسلمين و تراثهم ، وتلك هى جوهر مهمتنا الاصلاحية ، ولا يجوز ـ ولا نرضى ـ أن يفرض أحد علينا تغييرها . من حقنا أن نختار ـ عن دراية وعن علم وتخصص ـ ما نكتب فيه ، ونحن لا نفرض على أحد أن يقرأ لنا ، وبالتالى ليس من حق أحد أن يفرض علينا رأيه فى أن نكتب فى هذا وألاّ نكتب فى ذاك . هذا تجاوز وتطاول وتعدّ نرفضه ولا نرضى به خصوصا إذا اقترن بالهجوم علينا وسوء الاستشهاد بالقرآن الكريم. 


من هنا أرجو من الأساتذة نسيم وحسان ومقداد ألاّ يعيدوا تكرار تدخلهم فيما ليس لهم حق فيه . هى سياسة الموقع وأجندته قبل كل شىء . وأنتم أحرار فيما يخصّكم ، ونحن أحرار فيما يخصّنا .


انتهى  ..

 

[53316]   تعليق بواسطة  رمضان عبد الرحمن     - 2010-12-01
كان الشعراوى يقول ألي الناس اصبروا على الفقر وهو يمتلك الملايين
حذف التعليق
تعديل التعليق

كان الشعراوى يقول ألي الناس اصبروا على الفقر وهو يمتلك الملايين وكان طنطاوي يقول نفس الشيء وهو أيضا كان يمتلك الملايين ومن خالفوهم في خداع الناس حتى ألان وجميعهم يتكلمون

عن الإسلام ولكن لا ندري عن أي أسلام يتكلمون



 

اجمالي القراءات 12205
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
باب دراسات تاريخية
بقدمها و يعلق عليها :د. أحمد صبحى منصور

( المنتظم فى تاريخ الأمم والملوك ) من أهم ما كتب المؤرخ الفقيه المحدث الحنبلى أبو الفرج عبد الرحمن ( ابن الجوزى ) المتوفى سنة 597 . وقد كتبه على مثال تاريخ الطبرى فى التأريخ لكل عام وباستعمال العنعنات بطريقة أهل الحديث ،أى روى فلان عن فلان. إلا إن ابن الجوزى كان يبدأ بأحداث العام ثم يختم الاحداث بالترجمة او التاريخ لمن مات فى نفس العام.
وننقل من تاريخ المنتظم بعض النوادر ونضع لكل منها عنوانا وتعليقا:
more