تعليق: تحياتى أستاذ شادى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | خبر: هجرة الأطباء من مصر، مكسب مادي أم هرب من ظروف عمل قاسية؟ | خبر: أكبر موجة محاكمات سياسية في مصر منذ سبتمبر 2024: 6 آلاف متهم و186 قضية | خبر: مركز أبحاث: ما مصدر أسلحة الجماعات الجهادية في الساحل الأفريقي؟ | خبر: تلاميذ العراق... مشاعر دونية وعجز بسبب التنمر | خبر: السيسي يعلن إصدار قانون العمل الجديد من السويس وسط انتقادات نقابية | خبر: القاهرة تواجه طلب ترامب المرور مجاناً في قناة السويس بتجاهل رسمي.. مصادر: عرقلة السفن الصينية هدف وا | خبر: مصر بين الاستدانة والخصخصة: السيسي يعيد تاريخ الخديوي إسماعيل بكل تفاصيله | خبر: خالد البلشي نقيباً للصحافيين المصريين | خبر: هكذا تحوّل تقاعد المصريين من حلم إلى كابوس | خبر: إنهاء الإيجار القديم.. استرداد لحقوق الملاك أم تشريد لملايين المصريين؟ | خبر: المغرب: الاتحادات العمالية ترفض قانون الإضراب وقلق من تصاعد البطالة | خبر: إيلون ماسك ينسحب من حكومة ترامب الوداع الأخير.. ترامب لماسك: كنت مذهلا! | خبر: مشرّدو العراق... وجوه منسية على هامش المدن | خبر: تونس: مسيرة تطالب بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين | خبر: إدارة ترامب تبحث مع نجل حفتر ترحيل مهاجرين إلى ليبيا |
برهان غليون يعقب عما جرى في القاهرة: المجلس الذي لا يحترم حق الآخر في الاختلاف والحرية لا يمثلني

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١١ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً.


body

 
برهان غليون يعقب عما جرى في القاهرة:
 المجلس الذي لا يحترم حق الآخر في الاختلاف والحرية لا يمثلني
مقالات متعلقة :

 

صفحة برهان غليون على فيسبوك
الاعتداء الذي وقع على شخصيات سياسية سورية من هيئة التنسيق الوطني أمام مقر الجامعة العربية في القاهرة حدث خطير، يسيء إلى المجلس الوطني الذي أراد المعتصمون أن يعبروا عن دعمهم له، كما يسيء إلى المعارضة بأكلمها.
يسيء إلى المجلس لأنه أتي من طرف جمهور يعتبر المجلس الوطني ممثله، ويربط بشكل غير مباشر بين الولاء للمجلس ورفض الآخر وعدم القبول بالاختلاف في الرأي، حتى لو كان ذلك في صفوف المعارضة نفسها.
وهو يسيء للمعارضة السورية بأكملها لانه يظهرها منقسمة ومتنازعة وغير قادرة على الوصول إلى موقف واحد، بل على ضبط خلافاتها، وبالتالي يقدم للنظام فرصة للمساس بالمعارضة والثورة واستخدام الاعتداء كدليل على عجزها عن التفاهم.
والحال أن المجلس الوطني لا يمثلنا إلا لأنه تجسيد لأملنا بالحرية والديمقراطية واحترام الآخر، وإلا فسيكون أداة لبناء ديكتاتورية جديدة ضحى الشعب بالآلاف من أرواح الشهداء من أجل الخلاص منها. وهو لا يمثلنا كشعب إلا لأنه يضم كل قوى المعارضة الممثلة للشعب ويجمع بينها ويضمن التعايش الديمقراطي في ما بينها. وليس لمعركته ومعركتنا قيمة إلا لأنها تبشر بسورية جديدة ديمقراطية وتعددية يقبل الجميع فيها بعضهم البعض بالتساوي بصرف النظر عن آراء الآخر  ومواقفه السياسية. والعلاقات بين صفوف المعارضة هي صورة عن العلاقات التي نريدها في الدولة القادمة..
فإذا كنا غير قادرين على تحمل اختلافاتنا السياسية والفكرية اليوم فما هي مشروعية مطالبتنا بالحرية  التي تعني الدفاع عن حق الجميع في أن يكون لهم رأيهم الخاص وأن الاحتكام للرأي العام بالوسائل السلمية هو الطريق الوحيد للوصول إلى الاجماع، أي إلى تحديد الأغلبية السياسية صاحبة القرار؟
إن الولاء للمجلس الوطني الذي يترجم بالتعصب للرأي عدم القبول بالآخر ليس ولاءا لثورة الحرية والكرامة. وضرب الناس ورشقهم بالحجارة إهانة لنا جميعا ولثورتنا المباركة التي لا نزال نضحي من أجل انتصارها بالغالي والرخيص.
من هنا يشكل هذا الاعتداء اعتداءا على روح الثورة وفكرتها ومساسا بمشروعية نضالنا جميعا ضد النظام الطاغي. ولا بد لؤلئك الذين قاموا بالاعتداء ومن حرضهم على فعله من الاعتذار عما فعلوه وتصحيح الخطأ الذي ارتكبوه وعدم العودة إليه.
وإنني إذ أدين بكل ما أملك من قوة هذا الفعل السقيم أعبر في الوقت نفسه عن تضامني الكامل مع أخوتنا في هيئة التنسيق الذين تعرضوا للاساءة وأغلبهم من المناضلين التاريخيين الذين قضوا سنوات طويلة في السجون وتعرضوا لشتى أنواع القهر والإهانة من النظام القائم. وأنا استغل مناسبة هذا الحدث المؤلم لأدعو جميع أخواتي وإخواني في الثورة والمعارضة إلى التركيز على ما يجمعنا لا على ما يفرقنا وإلى التسليم بأن الاختلاف في الرأي والموقف السياسي أمر طبيعي وحله الوحيد هو في الحوار والنقاش والاحتكام للرأي العام، لا بالعنف ولا بالاقصاء ولا بالإساءة أو بالتخوين وتشويه صورة الآخر. هذا هو الفصل الأول من أي حياة حرة وديمقراطية نرومها ونسعى من اجلها..

اجمالي القراءات 4333
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق