تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% |
(الحوار الوطني) حوار المؤيدين للسيسي

شادي طلعت Ýí 2022-10-11



الحوار الوطني كان دعوة من الرئيس للمعارضة المصرية والأحزاب لإجراء حوار حقيقي.

وما فهمته من خلال تلك الدعوة، أن الهدف منها هو التقليل من حدة العنف فيما بين السيسي ومعارضيه، وليس المقصود بالعنف هنا التغيير بالقوة، وإنما الحد من العنف اللفظي على الأقل، والذي يطال الرئيس كل يوم بدرجة لم تحدث من قبل لأي حاكم مصري سابق.

وعلى الجانب الآخر :
تقديم شهادة لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، مفادها أن مصر تسير على العهد فيما يخص الديمقراطية وحقوق الإنسان، وكافة المعاهدات الدولية التي سبق وأن وقعت وصدقت عليها.
وبالتالي الخف من حدة الهجوم الأمريكي على الرئيس وحاشيته، بسبب قمعهم للمعارضة.

ومع أن الدعوة للحوار، قد مر عليها وقت طويل ليس بالقليل فهي منذ شهر إبريل ٢٠٢٢، إلا أن البين لنا أن هذا الحوار لم يبدأ بعد !؟.

وكيف يبدأ وكافة المتحاورين هم من أنصار السيسي، وطالما كان الأمر كذلك، فلماذا لا تطرح التوصيات والمخرجات، من قبل بدء هذا الحوار المزعوم، ليوقع عليه كُل أنصار السيسي المتحاورين، وننتهي من تلك القصة القصيرة، والتي تحولت لرواية طويلة مملة.

على الجانب الآخر :
قامت المعارضة المصرية بالخارج تحت رعاية السياسي المخضرم/أيمن نور : بعمل حوار وطني موازي، ودُعي إليه الجميع من كافة الأطياف السياسية، بما في ذلك مؤيدي السيسي.
وإستطاع الحوار الوطني بالخارج، أن يخرج محاضر جلسات وتوصيات : مخرجات حقيقية قام عليها سياسيون مخضرمون.

أما ما يحدث داخل مصر تحت شعار (الحوار الوطني) ، ما هو إلا إهدار للوقت للأسباب التالية :

أولاً/ وظيفة أي حزب هي السعي إلى السلطة، ومع ذلك نجد كافة الأحزاب المشاركة تؤيد السيسي بكُل ما أوتيت من قوة !، فــ عن أي أحزاب نتحدث إذاً ؟
فما تلك إلا أحزاب صنعت لتجميل وجه النظام القمعي.

ثانياً/ أي معارض حقيقي يكون سعيه دوماً إظهار نقاط ضعف نظام الحكم، فوظيفته ليست تقومية، وإنما مسعاه كمسعى الحزب المعارض، وهو الوصول إلى السلطة، فكيف إذاً يجري النظام حوار مع معارضين ليتفقوا معاً على بقاء أركان النظام كُل في مقعده !؟.

إنه حديث العبث :
ذلك لأن الطبيعي أن المعارضة لا تهدأ إلا إذا تبوأت مقاعد السلطة.
ولا توجد معارضة في أي نظام ديمقراطي تتفق مع النظام أبداً، إلا في إحدى أمرين الحرب ومواجهة الكوارث، وكلا الأمرين غير متواجد في مصر.

إن العالم الديمقراطي يعلم أن الحوار الوطني المزعوم، هو حوار بين مؤيدي السيسي فقط، الذين يلتقون لتبادل حوار الذكريات، والبحث عن أي منافع شخصية، غير معنيين بشئون الوطن، وجميعهم مستعد للتوقيع على أي توصيات قد تخرج فجأة من مصادر معلومة أو غير معلومة.

كان من الأفضل أن يقوم الرئيس بتشكيل لجنة متخصصة من المعنيين، للخروج من المأزق الذي يعاني منه، وإيجاد مخرج للوضع المزري في ملفي الديمقراطية وحقوق الإنسان.

كان من الأفضل للسيسي أن يعلن قبوله للرأي والرأي الآخر لكافة المعارضين السياسيين بلا إستثناء وأركز هنا على كلمة (السياسيين).
فقبول الرأي وحده كان كفيلُ بتحسين وجه النظام حقاً، وليس بتجميله.

حان الوقت لصدور قرار بالكف عن هذا العبث الذي يحدث بأحد القصور بمنطقة جاردن سيتي.
فداخل هذا الحوار توجد وجوه لطالما كرهها الشعب ومل منها، ومع ذلك يصرُ النظام على الإبقاء عليها، كما لو أنه يستهدف إستفزاز الشعب.

وعلى الله قصد السبيل

شادي طلعت
اجمالي القراءات 2852

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 345
اجمالي القراءات : 4,117,540
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt