آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٠١ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
بنت السلطان هي الأميرة المملوكية خوند فاطمة بنت السلطان الظاهر ططر الذي حكم مصر والشام وجزءا من العراق وآسيا الصغرى مع الحجاز سنة 824 هـ . وهي أيضا أخت السلطان محمد بن ططر الذي حكم سنة 825 هـ . ثم هي زوجة السلطان الأشرف برسباي الذي حكم ما بين 825 : 841 هـ ، وقد عاشت هذه الأميرة المملوكية حياة حافلة إلى أن ماتت سنة 847 هـ في سلطنة الأشرف قايتباي .
.وكان برسباي قد تزوجها زواجا سياسيا واتخذها طريقا ليصل إلى السلطنة ، وبذلك أصبح الأمير المفضل لدى السلطان الظاهر ططر ،iexcl;ثم لدى ابنه محمد بن ططر ، ثم استطاع أن يعزل ابن ططر ويتولى السلطنة محله ، وبعد أن تم الأمر له تزوج عليها ثلاث جميلات : خوند جلبان وهي أم ولده يوسف الذي تسلطن فيما بعده مدة قصيرة ، ثم خوند بنت الاتابكي " قائد الجيش يشبك الأعرج ، وخوند بنت ابن عثمان سلطان الدولة العثمانية
وظلت خوند فاطمة في عصمة زوجها السلطان برسباي وإن لم تنجب منه إلى أن مات برسباى سنة841 هـ . ثم تولى ابنه يوسف الذي عزله أقوى الأمراء وهو جقمق الذي تسلطن تحت اسم الظاهر جقمق.. وكانت الأميرة خوند فاطمة تطمع في أن يتزوجها السلطان الجديد فلما أعرض عنها اضطرت للنزول من القلعة مركز الحكم وأخذت معها جهازها الذي كان يقدر في ذلك الوقت بنحو مائة ألف دينار .. وبدأت حياة جديدة في القاهرة العاصمة المملوكية للدولة التي كانت تسيطر على معظم بلاد الشرق الأوسط في ذلك الوقت .
.ومارست خوند فاطمة حياتها الجديدة في حرية مطلقة كأي أرملة طروب تعيش في مجتمع المماليك المنفلت ، فقد صار على باب بيتها خدم وحشم وطواشية وحجاب بمثل ما تعودت في حياتها السابقة في القلعة .
.وكان القاضي " هاني " أول من " وصل " إلى الأميرة "خوند فاطمة "
والقاضي هاني كان في بدايته فلاحا هرب من قريته ثم لحق بالأزهر وأصبح من المجاورين فيه ، ولكنه لم يقنع بما يحصل عليه من العلم فتطلع إلى وسيلة تمكنه من الوصول السريع إلى المناصب الهامة ، وكانت خوند فاطمة وقتها مشهورة بصلاتها الواسعة ب" أولي الأمر " وبتواضعها " مع الشباب" الغرباء ، فاتصلت بينهما " حبال المودة " . ومفهوم ما بين السطور.!
والمؤرخ ابن الصيرفي عاش هذه الفترة وعاش أحداثها وكان زميلا للقاضي هاني وعرف بدايته وشهد وصوله السريع عن طريق علاقته بالأميرة المملوكية خوند فاطمة ، وهو يقول عن القاضي الشيخ هاني ومبدأ صلته بالأميرة فاطمة " وكان إذ ذاك شابا من مجاوري جامع الأزهر يتردد للطواشية فسأل أن يكون كاتبها فكان كذلك . " أي أن الشيخ هاني هو الذي سعى إلى بيت الأميرة وتعرف بالخدم لديها ، وعن طريقهم أصبح كاتبا لها . ومن هنا بدأ مشواره معها واشترت له الأميرة الوظائف حيث كان من المعتاد وقتها الحصول على أي وظيفة بالشراء والرشوة ، وكان هناك ديوان مختص لذلك اسمه " ديوان البذل والبرطلة " .
.ولم يكن الشيخ هاني هو الذي وصل – وحده – للمناصب عن طريق علاقته بالأميرة فاطمة .. فقد ظهر في حياتها الشيخ شرف الدين التتائي فأحبته وتدلهت في هواه ، وعن طريقها تعرف الشيخ التتائي بالأكابر وصعد إلى المناصب الكبرى وتقلب فيها .
ولأنها كانت تحبه بجنون فقد اشترطت عليه أن يتزوجها ، ولأنه كان في بداية الطريق فقد وافق على هذه الزيجة ، وكان التتائي مشهورا بالوسامة وكان يصغرها سنا ، وبينما كانت مجنونة بحبه كان هو يعتبرها وسيلة للوصول ، وكان حبها للشيخ التتائي من نوادر هذا العصر ، حتى لقد كتب المؤرخ ابن الصيرفي يعلق عليهما " وكانت تهواه وكان هو بضد ذلك ، وهذا من الشقاوة عملا بقول الشاعر المجيد البليغ :
ومن السعادة أن تحب وأن تحب
وأن يحبك من تحب
ومن الشقاوة أن تحب فلا تحب
ولا يحبك من تحب
.وحين وصل الشيخ التتائي عن طريقها للمناصب الكبرى طمع في الزواج من أميرة مملوكية أخرى ، فتزوج أرملة السلطان الظاهر جقمق وهي بنت الأمير جرباش ،وكانت أكثر جمالا وشبابا من خوند فاطمة ، يقول المؤرخ القاضي ابن الصيرفي عن خوند فاطمة " فكادت تهلك وشكته للسلطان فمن دونه فما رضي بها وقهرها ، وكان هذا شأنه وشأنها ."!!
ورضيت خوند فاطمة بالأمر الواقع وأن يكون لها شريك في حبيبها القاسي ، وبذلت كل ما تستطيع لتستأثر به ، فأنفقت عليه أموالا ضخمة في صنع المآدب الفخمة له ، ومع ذلك فقد ضجر منها فطلقها ، فكادت تصاب بالجنون وشكته للسلطان الأشرف أينال وسلطته عليه ، فاضطهده الأشرف أينال وعزله عن وظائفه وصادر أمواله ، ومع ذلك فلم يرضخ الشيخ شرف التتائي لضغط محبوبته السابقة وصمم على عدم الرجوع إليها .
وتولى السلطان الظاهر خشقدم فأعاد للشيخ التتائي مناصبه وأمواله وأعاد له مكانته وبذلك تحرر الشيخ التتائي من ذلك الغرام المهلك .
.وتدهورت أحوال الأميرة البائسة بعد أن هجرها حبيبها الشيخ شرف الدين التتائي ، وكانت أحوالها المالية قد تدهورت من قبل بسبب ما تعودته من إسراف وبما أنفقته على حبيبها من أموال ، فكانت تبيع ما لديها من الأثاث الفاخر . وبسبب هذا الحال الذى وصلت اليه فقد تواضع مستوى "معارفها "، فوقعت فى علاقة بتاجر أوصلها إلى الإفلاس واسمه ابن قضاة ، استفاد من إسرافها وحمقها وعدم معرفتها بالأسعار، وكسب منها الكثير .
ولكن طيف حبيبها قاسى القلب الشيخ التتائى ظل يؤرقها ، ولكي تحاول النسيان انغمست في حياة صاخبة وفى "صداقات " ورجال كثيرين لتملأ بهم حياتها الفارغة ، وكانت على عادتها تقيم لهم الحفلات الصاخبة وتبيع في سبيل ذلك الجواهر والأثاث مما تبقى معها ، الى أن وصلت الى مرحلة الاقتراض ، يقول عنها مؤرخنا ابن الصيرفى فى تاريخه (إنباء الهصر بأبناء العصر ): " وصارت خوند المذكورة تبيع قماشها وترهن وتقترض وتبذر وتبيع الغالي والعالي بالرخيص والسافل ، وتقترض الدرهم بمثله – أي تدفع عليه ربا بفائدة مثله – حتى ضيعت جميع ما ملكته ، وصارت تقترض وتعطي ، ثم صارت تقترض فلا تعطي ، ثم صارت لا ترى أحدا يقرضها شيئا . "
وقبل ذلك كان السلطان جقمق يسدد عنها ديونها إلا أنها أدمنت الإسراف في النفقات فيما بعد أكثر وأكثر لتعويض فشلها مع زوجها السابق ، فركبتها الديون ، وامتنع الناس عن إقراضها ، فدخلت في دور جديد هو التحايل على الناس واستثمار صلاتها بالجهات العليا لتبيع نفوذها لدى الراغبين فى الوصول للمناصب .
لذلك انغمست في علاقات مع حريم السلطان أينال ، وكانت تقوم بالوساطات والشفاعات نظير الأموال ، وفى هذه المرحلة من حياتها تزوجها شاب جديد نصاب هو منصور الاستادار كان على شاكلتها ، وحين أدرك ما يصبو إليه ووصل عن طريقها سرعان ما طلقها كالعادة ، ولم تحزن لذلك ، إذ أدركت في النهاية أنها مجرد جسر أو سلم يصعد عليه الطموحون للمناصب منذ أن تزوجها الأمير برسباي وهي بنت للسلطان لكي يصل إلى السلطنة .. وظلت معبرا للطموحين الوصوليين من أمثال الشيخان هاني والتتائي ، ومنصور وغيرهم .
.واستمرت حتى سلطنة قايتباي تمارس دورها الجديد واسطة لأرباب الحوائج ترتزق من هذه المهنة فى مجتمع يقوم على الواسطة و شراء المناصب والرشاوى المالية و العينية و الجنسية ، بينما يعلن تطبيق الشريعة ، يحكم بها قضاة وصوليون وسلاطين فاسدون وحريم متنفذات يمارسن الانحلال والمحرمات خلف النقاب . برزت فى هذا المجتمع الأميرة خوند فاطمة بطلة قصتنا ، فكانت تقابل أولي الأمر وتدخل على نسائهم ، وتتشبه بالأمراء المماليك الرجال فتركب الخيول وتحضر الحفلات ، أى صارت من نجوم المجتمع ، فقد تعاملت مع أغلب طوائفه فى القاهرة المملوكية ، فانبهر بها أهل الطبقة الوسطى من الفقهاء والكتّاب ، نلمح هذا من حديث مؤرخنا ابن الصيرفى عنها ، إذ يقول إنها كانت مشهورة باللباقة في المأكل وفي المشرب وفي الحديث وحتى في أمور الخداع والتحايل ، ثم لا يلبث أن ينتقدها بقسوة متضايقا من أحوالها فيقول :" وزعمت أنها تقضي حوائج الناس وصارت تتكلم عندهم للناس وتساعد من تختار وتحمي بالقوة ، وتركب وتدور، ولا تتأخر عن فرح ولا كره لأحد الأكابر ، وكانت مشهورة باللباقة في المأكل والمشرب ، وصارت أمثولة في العالم من هذه الأفعال الرذيلة والأحوال التي لا يقدم عليها غيرها . " .
.وماتت خوند فاطمة في الستين من عمرها وتركت عليها من الديون الشيء الكثير فضاع على أصحابه .
آخر السطر:
خوند فاطمة هى نتاج لعصرها ، وأى عصر فاسد ، وأشد العصور فسادا هو ذلك الذى يمارس الفساد متخفيا خلف شعار الشريعة الاسلامية ، رافعا راية النقاب والحجاب و اللحية وتقصير الجلباب والثياب ، لذا ترى خوند فاطمة تتكرر علنا أو خفية .
ولا زلنا نعيش فى ظلمات الماضى وفساده و استبداده ونحن نرفع اسم الاسلام ، وهو منا برىء .!!
فنحن لا نكتب تلك القصص التاريخية الخفية للتسلية ، ولكن للعبرة ، ولنتعرف على ( السلف الصالح ) الذى كان يطبق الشريعة إسما وهو يحارب الله جل وعلا فعلا ..
تعديل | To English |
التعليقات (25) |
[53209] تعليق بواسطة عبدالمجيد سالم - 2010-11-28 |
نبدأ من حيث أنتهى الدكتور أحمد ..!!
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
آخر سطر في مقال الدكتور أحمد ذكر فيه العبرة من كتابته مقالات تاريخية..
|
[53210] تعليق بواسطة رضا عبد الرحمن على - 2010-11-28 |
سأبدأ من حيث انتهى الأستاذ عبد المجيد سالم
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
|
[53216] تعليق بواسطة عثمان محمد علي - 2010-11-29 |
فعلها خالد بن الوليد من قبل .
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
إنتهاك الحرمات فى ظل تطبيق الشريعة ثابت وموجود عبر عصور المسلمين .وخاصة جريمة (الزنا) ..فقد فعلها خالدبن الوليد حين قتل مالك بن نويرة (بسبب جمال إمرأته) ودخل بإمرأته بعدها مباشرة (قبل إنقضاء عدتها على الأقل ) ..وطلب عمر بن الخطاب من ابى بكر الصديق معاقبته وعزله عن إمارة الجند إلا أنه رفض وقال مبررا فعلة خالد (تأول خالد فأخطا) !!!!!!!. إذن الإلتفاف على تطبيق الشريعة (عندما يريدون) ثابت وموجود منذ وفاة النبى الكريم عليه الصلاة والسلام .لأنهم يعتبرون ان الشريعة شريعتهم يطبقونها على من يريدون ويثتثنون منها من يريدون ....وكما فهمت من مقالة أستاذنا الدكتور منصور .علينا ان نتعظ من عبر التاريخ لكى لا نقع فى أخطاء السابقين . وان نتعامل معهم من منظور انهم بشر خطاءون ، وليسوا معصومين .ولهم ما لهم وعليهم ما عليهم ،وحسابنا وحسابهم على الله ....
|
[53222] تعليق بواسطة نسيم بسالم - 2010-11-29 |
لَعمر الحق إنَّ هذا لمُنكَر مِن القَول وزور!
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
البيان القرآني ليسَ ناقصا حتَّى ننبشَ في مزبلَة التَّاريخ قصصا ندَّعي استنباطَ العبرة مِنها؛ أو ندَّعي أنَّنا نُقوِّمُها على ضَوءِ القُرآن! أو نُبرهِن لأحد صِدق قَوانين القُرآن بتتبع هذه العَورَات؛ إن هذا إلاَّ مَحض افتراءِ كَذب على الله وسُوء أدَب في التَّعامُل مَع كِتابه المُعجِز الذي لا يأتيه الباطِل مِن بينِ يديه ولا مِن خَلفِه!
|
[53223] تعليق بواسطة نورا الحسيني - 2010-11-29 |
خوند فاطمة ومن على شاكلتها
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
كثيرون هم من يشبهون خوند فاطمة ويتخذونها قدوتهم ويسيرون على دربها ويرتزقون من طرق غير مشروعة بحجة أنهم لا يجدون غير هذا الطريق ولو وجدوا غيره ما سلكوه .
|
[53226] تعليق بواسطة فتحي مرزوق - 2010-11-29 |
هذا لا يجوز يا أستاذ نسيم ..!!
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
لا يجوز لمجرد الأختلاف في الرأي أن تصف من يخالفك انه يقول منكرا وزورا وبإنهم يهجرون الحديث عن القصص القرآني وانهم يرفضون الرواية عن الرسول ويعتمدون على الروايات التاريخية على حساب كلام الله عز وجل وان ما يقولونه لغوا وهراء ..
|
[53229] تعليق بواسطة فتحي مرزوق - 2010-11-29 |
تابع هذا لا يجوز يا أستاذ نسيم بسالم ..
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
تنسى أن أكثر ما كتبه دكتور منصور هو عن القرآن وفي تدبره فقد كتب أكثر من 800 مقال وبحث وكتاب وكلها منشور ة ومنها في التأصيل القرآني وعلوم القرآن والقاموس القرآني وتنسى انه خصص بابا كاملا للقصص القرآني فيه عشرات المقالات ، أي انه يعطى القرآن كل وقته أو معظم جهده ومن خلاله ينظر لتاريخ المسلمين بعد نزول القرآن ويحتكم إليه فيما يفعلوه طلبا للإصلاح وهذا لا يغضب أحد إلا إذا كان مما يقدس الأسلاف ولا يريد أنتقادهم ..
|
[53230] تعليق بواسطة عائشة حسين - 2010-11-29 |
التكرار للشطار
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
سبق وأن قتل موضوع القص التاريخي بحثا في فوائد عرضه وفي العبر المستفادة منه ، لأن التاريخ يعيد نفسه في أغلب الأحيان إن لم يكن كلها ، والإنسان الزكي هو من يقرأ قصص التاريخ ليعتبر ويتعظ فلا يكرر الأخطاء السابقة ولا يقع في نفس الشباك ، وليكن شعاره اقرأ لأستفيد وليس لمجرد التسلي مع أنه مبدأ ليس مرفوضا على إطلاقه ! ولو أسلوب القصص مرفوضا ما كان ذكره في القرآن بهذا التكرار .. وقديما قالوا التكرار للشطار وليس لأي أحد آخر . نعود للأميرة التي أخذت جزاء بزخها وإسرافها أن كان الاحتياج مصيرها ، وبدأت تقترض وترج إلى ان بدأت الاقتراض بدون رجعة ،وبدأ الناس تمل منها وبدأت تتكسب بطرق غير مشروعة بعدأن كانت من علية القوم وفخاره ! هذه واحدة ، والأخرى تلفت النظر إلى طريقة اختيار الزوجة وأن الاختيار للأميرة فاطمة كان بهدف الوصول للسلطة " زواج مصلحة " وهو كثير في أيامنا هذه فماذا كان مصير هذا الزواج وهذه الأميرة ؟؟
|
[53232] تعليق بواسطة آحمد صبحي منصور - 2010-11-29 |
أستاذ نسيم بسالم .. عفوا .. فقد أوضحت وجهة نظرك مرارا وتكرارا . ونحن مختلفان .
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
كان يكفى مرة واحدة تعبر فيها عن اختلافك معنا ، ودون الحاجة الى هذه اللغة فى النقد ، ونحن نحترم حقك فى الاختلاف والنقد ، ونعفو ونتسامح فى ذلك التجاوز فى النقد والحدة فى الهجوم .
|
[53234] تعليق بواسطة رضا عبد الرحمن على - 2010-11-29 |
الدكتور أحمد والاتهامات على طول الخط
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
مع الأسف الشديد يتعرض دائما الدكتور أحمد صبحي للهجوم والتهم التي في غير موضعها ، ويعفو ويصبر ويتسامح ..
|
[53239] تعليق بواسطة نسيم بسالم - 2010-11-29 |
أتفق مَعك أخي مرزوق... ولكن!!
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
أتَّفق مَعك أخي " فتحي مرزوق" على أنَّ مَنهجَ القُرآن هَدم وبِناء ولَكن بأيِّ مَنهج يَهدِم ويبني؟! وهَل نَحنُ حينَ نبني ونَهدِم نتقيَّد بقُيودِ القُرآن أو نَجنَحُ عَنها؟! هذا هُو السؤال!
|
[53242] تعليق بواسطة نسيم بسالم - 2010-11-29 |
بلاء الأستاذ منصور في سبيل القرآن لا يُعفيه من النَّقد!
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
وأتَّفق مَعك أستاذي مَرزوق على بلاءِ الأُستاذِ في سبيل القُرآن (من غيرِ أن أُزكّي كُلَّ تفاصيل مَنهجه) وأتّفق مَعكَ على النَّتاج القُرآني الكَبير الذي أنتَجه؛ ولكن هذا لا يُعفيه ولا غَيرَه منَ النَّقد سيَما إذا كان الأمر واضِحا للعَيان وُضوح الشَّمس كمسألتِنا هذه! وأجزِمُ أن لَو صبَّ الأستاذ القَدير جُهودَه كُلَّها على خِدمَة النَّص القُرآني مِن غيرِ أن يدخُل في هذه الكتابات التاريخيَّة والرُّدود على الأزهر والنِّظام المصري وما شابَه ذَلك لأبدَع أكثَر ولتفنَّن ولرسخ قَدمُه أكثَر في علمِ الوَحي! ولا يعني مُشارَكتي في المَوقِع الرِّضى عَن كُلِّ ما يُكتَبُ فيه؛ بل ميزاني الأوحد هُو آيات الله البينات المُحكمات لا غَير!
|
[53269] تعليق بواسطة فتحي مرزوق - 2010-11-30 |
أو لم يكفهم ..
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
الأخ الفاضل الأستاذ نسيم
|
[53270] تعليق بواسطة فتحي مرزوق - 2010-11-30 |
أحمد صبحي لم يخترع هذه الروايات بل يناقشها فقط ..!!
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
الأستاذ المحترم نسيم
|
[53271] تعليق بواسطة فتحي مرزوق - 2010-11-30 |
رداً على أن أن بلاء الدكتور منصور لا يعفيه من النقد ...
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
رداً على أن أن بلاء الدكتور منصور لا يعفيه من النقد ...
|
[53272] تعليق بواسطة فتحي مرزوق - 2010-11-30 |
المفترض يا أستاذ نسيم أن تقرأ أكثر قبل أن تكتب وتنتقد ..
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
|
[53273] تعليق بواسطة غريب غريب - 2010-11-30 |
التاريخ ضرورة للدين
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
|
تعديل التعليق |
أولا // أحذر الجميع من الانزلاق في الجدال الذي لا يغنى ولا يفيد ولا يغير أي شيء ولكن يضر في إضاعة الوقت والجهود وما يحدث الان قد حدث من قبل من عدة أشخاص وكانت النهاية مع الأسف اتهام الموقع بأنه لا يختلف عن غيره ويرفض النقاش والحوار بل زاد بعض المخالفين فى اتهامه للموقع والدكتور أحمد بأنهم مثل السنيين والوهابيين ولا يقبلون الاختلاف في الرأي
|
[53281] تعليق بواسطة عبدالمجيد سالم - 2010-11-30 |
هل هي خصومة مع سبق الأصرار ..
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
هذا الأصرار على الباطل .. والجدال في الحق بعدما تبين
|
[53286] تعليق بواسطة عثمان محمد علي - 2010-11-30 |
هل حكم صدام حسين العراق؟؟
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
أخى يوسف حسان - صباح الخير ..طبعا تحدثنا فى هذا الأمر قبل ذلك عبر الشات مرتين او ثلاثة تقريبا ... ومع ذلك ومن باب الدعابة ...أرجو أن تبتسم وتجيب على هذه الأسئلة البسيطة .....
|
[53287] تعليق بواسطة سوسن طاهر - 2010-11-30 |
نريد أن نعرف تاريخنا
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
.
|
[53288] تعليق بواسطة محسن زكريا - 2010-11-30 |
لماذا لا نلغي علم التاريخ ..!!
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
بناء على دعوة الأستاذ نسيم .. لماذا لا نلغي التاريخ ونستريح ؟؟
|
[53289] تعليق بواسطة سوسن طاهر - 2010-11-30 |
الواقع القرآني
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
.
|
[53311] تعليق بواسطة آحمد صبحي منصور - 2010-12-01 |
جئنا للنهاية .. وكفى جدلا .. فلا وقت لدينا للجدل
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
كل متمسك برأيه يظن أنه على الحق ، ولا مجال للاقتناع . إذن من الأفضل قفل باب الموضوع . وأرجو ممن يعارضنا ألا يعيد فتح الموضوع ، فقد عرفنا وجهة نظره ، ونحن نخالفها ، ونحن مستمرون فى اجتهادنا البحثى فى القرآن وفى تاريخ المسلمين و تراثهم ، وتلك هى جوهر مهمتنا الاصلاحية ، ولا يجوز ـ ولا نرضى ـ أن يفرض أحد علينا تغييرها . من حقنا أن نختار ـ عن دراية وعن علم وتخصص ـ ما نكتب فيه ، ونحن لا نفرض على أحد أن يقرأ لنا ، وبالتالى ليس من حق أحد أن يفرض علينا رأيه فى أن نكتب فى هذا وألاّ نكتب فى ذاك . هذا تجاوز وتطاول وتعدّ نرفضه ولا نرضى به خصوصا إذا اقترن بالهجوم علينا وسوء الاستشهاد بالقرآن الكريم.
|
[53316] تعليق بواسطة رمضان عبد الرحمن - 2010-12-01 |
كان الشعراوى يقول ألي الناس اصبروا على الفقر وهو يمتلك الملايين
|
حذف التعليق |
تعديل التعليق |
كان الشعراوى يقول ألي الناس اصبروا على الفقر وهو يمتلك الملايين وكان طنطاوي يقول نفس الشيء وهو أيضا كان يمتلك الملايين ومن خالفوهم في خداع الناس حتى ألان وجميعهم يتكلمون |
إبنان لعمر بن الخطاب ضلا الطريق
الشاعر العرجى صناعة أموية
التحقيق فى جريمة قتل غامضة حدثت عام 99 هجرية
الطبرى والقرامطة وآل سعود
تعظيم سلام للصوص مصر العظام
الخليفة المأمون وإمرأة مصرية ..وأشياء أخرى
بداية محاكم التفتيش فى تاريخ المسلمين
البوليس السرى فى عهد أحمد بن طولون
بين بلال الأشعرى وحسنى مبارك
بولس الراهب الحبيس
عضد الدولة البويهى (2)
عضد الدولة البويهى
الخوارج
الصاحب ابن عباّد
عبد الله بن المبارك ..شيخ الحديث
الخلفة العباسى ..القاهر المقهور
هل قطعوا خصيتيه ..أم لا ؟
فى أروقة الحريم العثمانى (3 ) الصراع بين أم السلطان ومحظ
فى أروقة الحريم العثمانى (2) (روكسانة وترويض النمر العثم
فى أروقة الحريم العثمانى (1) طقوس الحريم العثمانى
دعوة للتبرع
خطأ فى مقال : اخوان ي الكرم اء إن موقعك م في غاية الروع ة ...
خروف العيد: بمناس بة عيد الأضح ى أسأل : هل يشتري...
ملة ابراهيم حنيفا: السؤا ل : ما هو السر فى ارتبا ط ملة ابراه يم ...
مَن كَانَ يَظُنُّ : ما معنى قوله تعالى " مَن كَانَ يَظُن ُّ أَن...
المهدى المنتظر: ما هو سلاح الاما م المهد ي عجل الله ظهوره...
more