مقتل 16 في هجوم بسيارة ملغومة على سفارة أمريكا في اليمن

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٧ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية


صنعاء - وكالات

اعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم الجهاد الاسلامي في اليمن مسؤوليتها عن الهجوم على السفارة الامريكية في صنعاء والتي أسفرت عن 16 قتيلا بين الجنود اليمنيين والمدنيين الأربعاء 17-9-2008 وهددت الجماعة بشن هجمات على سفارات اخرى منها سفارة بريطانيا والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.



وهددت الجماعة في بيان سابق أمس الثلاثاء بشن سلسلة من الهجمات ما لم تستجب حكومة اليمن وتطلق سراح عدد من اعضائها المسجونين.

وقالت قناة العربية ان الحركة طالبت الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالافراج عن عدد من اعضائها المسجونين.


وقالت الجهاد الاسلامي في اليمن في بيانها "نحن منظمة الجهاد الاسلامي في اليمن نعلن مسؤوليتنا عن العملية الاستشهادية" ضد السفارة الامريكية في صنعاء.

وهدد البيان بشن مزيد من الهجمات ضد السفارات التي اعلن عنها من قبل والى ان تستجيب الحكومة اليمنية لمطالب الحركة.

وقال شهود ان ألسنة اللهب شوهدت وهي تتصاعد من المجمع الامريكي شديد التحصين في صنعاء وهرعت عربات الاسعاف واطفاء الحريق الى الموقع الذي طوقته الشرطة.

وأحدثت السيارة الملغومة سلسلة من التفجيرات أمام السفارة الامريكية في اليمن شديدة التحصين وقال مصدر أمني يمني ان 16 على الاقل قتلوا من بينهم ستة مهاجمين.

وقال مصدر امني يمني ان ستة مهاجمين وأربعة من المارة قتلوا وان باقي القتلى من قوات الامن اليمنية.

وتعرض اليمن مسقط رأس أجداد اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة لسلسلة من هجمات القاعدة هذا العام من بينها واحد استهدف السفارة الامريكية واخر وقع قرب البعثة الايطالية وهجمات اخرى على سياح غربيين.

وأعلنت جماعة لها صلة بالقاعدة في مارس اذار المسؤولية عن هجوم بالمورتر كان يستهدف السفارة الامريكية لكنه اخطأها واصاب 13 تلميذة في مدرسة قريبة.

وفي ابريل نيسان قررت الولايات المتحدة تقليص بعثتها في اليمن وطلبت من الموظفين الذين لا ضرورة لوجودهم مغادرة اليمن بعد يوم من هجوم استهدف مجمعا سكنيا.

وانضمت حكومة اليمن الى الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب في اعقاب الهجمات التي تعرضت لها البلاد في 11 سبتمبر ايلول عام 2001.

وسجن اليمن عشرات من المتشددين لصلتهم بتفجيرات استهدفت اهدافا غربية واشتباكات مع قوات الامن لكن مازال الغرب يعتبر البلاد ملاذا للاسلاميين المتشددين.

وتقاتل حكومة اليمن ايضا تمردا شيعيا في محافظة صعدة الشمالية منذ عام 2004 كما تواجه احتجاجات على البطالة والتضخم.

اجمالي القراءات 3099
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق