حمدي السعيد سالم: الحزب الوطنى المنحل مازال موجودا ، ولكن باسم آخر هو الاخوان المسلمون

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٨ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عرب تايمز


 

لم يختلف سلوك الإخوان المسلمون في أي عصر من العصور ...يبيعون الوطن ويتحالفون مع الشيطان من أجل السلطة والمال ....في محاولة منهم لمواجهة الدعوة لتظاهرة جمعة الغضب 27 مايو، دعت جماعة الإخوان بحدائق المعادي لجعل جمعة27 مايو جمعة لقياس الضغط والسكر، أمام مسجد المغفرة الواقع في أحد الشوارع المتفرعة من شارع عبد الحميد مكي بحدائق المعادي .....فيما دعت مواطنة تدعى سها عيسى للتظاهر 27 مايو أمام مسجد الفتح برمسيس لتأييد المجلس العسكري، وذلك بتوزيع ورق عن طريق بعض الشباب بعربات المترو مساء اليوم، عليها صورة المشير محمد حسين طنطاوي، ومدون عليه بعض أسباب دعوتها لتأييد المجلس العسكري، أبرزها حماية الجيش للثورة والبلاد ....

مقالات متعلقة :

لذلك أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان امس و بشدة قيام جماعة الاخوان المسلمين بالتحريض ضد المواطنين والشباب المصريين الداعين لتنظيم مظاهرات سلمية الجمعة 27مايو ، للمطالبة بإقرار العدالة ومحاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك على جرائم القتل والفساد المنسوبة له، حيث وصف الاخوان المسلمين هذه المظاهرات بأنها “إما ثورة ضد الشعب وغالبيته الواضحة، أو وقيعة بين الشعب وقواته المسلحة وقيادتها الممثلة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة”.... وكان العديد من القوى السياسية الديمقراطية والشبابية قد دعت لمظاهرات سلمية الجمعة27 مايو للمطالبة بمحاكمات جادة لرموز الحكم الديكتاتوري السابق على جرائم قتل أكثر من 800 مواطن مصري وعلى جرائم الفساد التي اقترفوها ، والمطالبة بتنفيذ وعد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير مصر الآن بوقف حالة الطوارئ في سبتمبر القادم ، وبدلا من أن تعلن جماعة الاخوان المسلمين عن عدم مشاركتها لهذه المظاهرات ، طبقا لرأيها وكحق لها في التعبير عنه ، قامت بممارسة دور الحزب الوطني الحاكم “سابقا” في الهجوم على هذه المظاهرات والداعين لها ، فضلا عن محاولات تحريض المجلس العسكري الحاكم ضد هذه القوى السياسية ، وهو ما يثير الشك بقوة في حقيقة موقف هذه الجماعة من الحريات المدنية والسياسية ويعيد للاذهان المخاوف التي طرحتها العديد من القوى السياسية والديمقراطية من العداء الذي تكنه هذه الجماعة لحرية التعبير وحق الاختلاف في الرأي.

وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ” لم نعد مندهشين ولا نشعر بالمفاجأة من موقف الاخوان المسلمين من التظاهرات السلمية ، فعبر الشهور السابقة كنا نرى العديد من التصريحات المثيرة للكراهية التي يطلقها رموز من هذه الجماعة ، ليأتي البيان الرسمي للإخوان المسلمين أمس مليئا بالتحريض ضد هذه التظاهرات والداعين لها ، ومؤكد على أن الحزب الوطني المعروف بعدائه للحريات والديمقراطية مازال موجودا ، ولكن باسم آخر هو الاخوان المسلمين”..... وأضاف جمال عيد” المواطنين المصرين ليسوا بحاجة لموافقة أو استئذان اي جهة أو سلطة لممارسة حقهم المشروع في التعبير الجماعي عن الرأي عبر التظاهر السلمي ، وإذا كان من حق الاخوان المسلمين تبني رأي مخالف لرأي القوى السياسية والشبابية، فليس من حقها أن تحرض أو تحاول قمع هذه التظاهرات السلمية ، لأنه أحد أبرز ملامح التحول الديمقراطي الذي ننشده ، وعلى الاخوان المسلمين أن يعلموا أن الديمقراطية تعني الاختلاف في الرأي والوسائل ، وليس الخلاف والتحريض والنفاق الفج ضد المخالفين لهم”..... الجدير بالذكر إن كثيرا من الإجراءات التي إتخذها المجلس الأعلي للقوات المسلحة منفردا ، ترسل رسالة واحدة : أن الجيش يخطط للإجهاز علي الثورة ... والإكتفاء بما حدث ..... وتنظيم سلسلة من المسرحيات العبثية لإلهاء الجماهير ....راجعوا ماحدث :

 (1)الإستفتاء علي التعديلات الدستورية ، رغم براءته وطهارته الظاهرة ، إلا أنه يدفع البلاد الي نفق مظلم ، أو الي تحالف أكثر ظلامية بين العسكريين والإخوان المسلمين والحزب الوطني ورجال الأعمال اللصوص .. هكذا خططوا .....

(2)الإعلان الدستوري : مسرحية غثة لا تستحق التعليق أو التحليل ، فهي نكاية بالشعب والثورة ......

(3)المحاكمات : إكتفت بالعشرة المبشرين بالسجن . ولم تقترب من رموز داخل الحكومة الحالية ذاتها ، سواء كانت حكومة الفريق شفيق أو الدكتور عصام شرف ......

(4)نشاط الكسب غير المشروع : يملأ الفراغ الإعلامي . ويفجر قنابل دخانية للتغطية علي أحداث أخري ....

 (5) أما الحديث عن الأزمة الإقتصادية والإقتصاد المفلس ، فهو حديث أفك وضلال ....الموارد في البلد جاهزة للإستثمار . وجاهزة للتشغيل . وقد جاءتكم موارد مالية هائلة ... لكن الوزراء الذين تم إختيارهم للعمل يعطلون كل شئ ، حتي تتفاقم الأزمات ، فلا نجد ملاذا غير الإخوان المسلمين والجيش وفلول الحزب الوطني ... من ناحية اخرى أمام الرأي العام مجموعة من البيانات والتصريحات التي أدلي بها تجارالدين والدنيا ، حول جمعة الغضب ... حيث أطلقوا عليها جمعة الوقيعة ....إنهم يهاجمون أصحاب الثورة الحقيقيون .. بعد أن سرقوها بالتواطئ والخزي ....يريدون أن يفروا بسرقتهم الي نهاية التاريخ .. لكن التاريخ لن يسمح لهم بسرقة الثورة ..... حيث استنكر الدكتور خالد عودة الدعوة إلى مظاهرات اليوم الجمعة، واعتبرها سرقةً للثورة، وطالب الشباب باليقظة ومقاطعة هذه المظاهرات وحفظ الثورة السلمية.... وقال لـ(إخوان أون لاين): إن مَن يدعون لهذه المظاهرات يحاولون إجهاض الاستفتاء الذي أيَّده 77.2% من شعب مصر- مع العلم ان الاستفتاء قد اجهض بالفعل بعد الاعلان الدستورى الذى اخرجه الجيش - ، مشيرًا إلى أنهم يحاولون إجبار المجلس العسكري على تأجيل الانتخابات وتشكيل مجلس حكم مدني وتأسيس دستور جديد قبل الانتخابات على النحو الذي يحقق مرادهم، وهو تجريد البلاد من هويتها الإسلامية.... وأكد د. عودة أن الثورة كانت وما زالت قائمةً ضد نظام حكم مبارك الفاسد،وليست ثورةً ضد الجيش، مضيفًا أن الجيش هو الذي حمى الشعب، وهو الذي ساند الثورة، وهو الذي أيَّد مطالب الشعب، وهو الذي وقف ضد مبارك حين أراد استخدام الحرس الجمهوري ضد الثوار....وطالب بالتوحد حول مطالب ثورية واحدة، وفعاليات ثورية واحدة؛ لأن الوقت لا يحتمل الخلاف أو التنابز أو التفرق في الرؤى السياسية أو التشتت، بل يدعو للوقوف صفًّا واحدًا لتدعيم مطالب الثوار وفاءً لشهداء الثورة من أجل إقامة حكم ديمقراطي ذي مرجعية إسلامية يقوم على إرساء العدل، وتحقيق المساواة بين الناس في الحقوق والواجبات.... فى حين دعا الدكتور صفوت حجازي إلى عدم المشاركة في مظاهرات الجمعة، مؤكدًا أنه ملتزم بقرار اللجنة التنسيقية للثورة، وحفاظًا على الطلاب لأداء اختباراتهم، محذرًا من انتشار البلطجية والاحتكاك مع المتظاهرين....وناشد عبر (إخوان أون لاين) الجميع تفويت الفرصة على مَن يريدون الإضرار بالثورة ومكتسباتها، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الصف المصري الذي ظهر أيام الثورة وتوحيد المطالب.....

فى حين اكد الدكتور محمد البلتاجي الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في برلمان 2005م وعضو مجلس أمناء الثورة، أنه على موقفه الملتزم بقرار الجماعة، والذي يرفض الدعوة إلى المشاركة في أي فعاليات تحت عنوان "جمعة الغضب أو الثورة الثانية"؛ لما في هذا العنوان من استدعاء للمعركة بين الجيش والشعب، وهو الأمر الذي لا يصبُّ في مصلحة الثورة..... وأوضح لـ(إخوان أون لاين) أن هذا العنوان يأتي بعد جمعة 20 مايو الماضي،والتي تعالت فيها هتافات في ميدان التحرير تحمل سبًّا وشتمًا وإثارةً ضد الجيش والمجلس الأعلى، وكذلك الدعوة للخروج من المساجد والكنائس على النحو الذي تمَّ في جمعة الغضب 28 يناير، والحديث عن الاعتصام الدائم بالميدان.....وقال: إن الأحداث الأخيرة تكشف أن وراءها سعيًا للوقيعة بين الجيش والشعب، وهو الأمر الذي كنا وما زلنا نُحذِّر منه ومن خطورته؛ تجنيبًا لمصرنا الحبيبة مصير أقطار عربية شقيقة عانت من الموقف المتباعد بين الجيش والشعب..... وأكد د. البلتاجي أن السبب الثاني وراء رفض الإخوان للمشاركة هو أنَّ بعض الداعين للمشاركة يرفعون مطالب ليست محل توافق وطني، بل هي ضد الإرادة الشعبية التي نتجت عن استفتاء 19 مارس بإقرار خريطة طريق المرحلة الانتقالية في انتخابات برلمانية ثم لجنة وضع الدستور ثم الانتخابات الرئاسية، بينما هذه المطالب تتحدى هذه الإرادة الشعبية وتعيد الحديث من جديدٍ عن المجلس الرئاسي ووضع الدستور الآن، وتأجيل الانتخابات البرلمانية وتعجيل الانتخابات الرئاسية، وهو الموقف الذي يفترض في الـ18 مليون الذين شاركوا في الاستفتاء عدم النضج وعدم القدرة على المشاركة في تقرير مصير الوطن....

وشدد على أنه مع تعزيز موقف المطالب محل التوافق الوطني والتركيز عليها وحدها وتجنيب البلاد شر الوقيعة بين الجيش والشعب من جانب أو بين القوى السياسية وبعضها من جانبٍ آخر، وتتمثل هذه المطالب في ضرورة إنهاء حالة القلق على مصير الثورة، والتي تتمثل دواعيها في السير للأمام ثم للخلف في التحقيقات والمحاكمات مع رموز النظام، وحالة الفوضى الأمنية والأزمات الاقتصادية المصطنعة، والتي تحاول أن تجعل من الثورة سببًا لها، وعدم حل المجالس المحلية وبقاء كثير من رموز النظام السابق في مواقعهم التنفيذية والأمنية والأكاديمية والإعلامية؛ ما يؤثر بالسلب على مسيرة الثورة، وكذلك الظهور المفاجئ لرموز الحزب الوطني ومشاركتهم في جلسات الحوار، بالإضافة إلى العنف الشديد مع شباب الثورة المشاركين في العديد من الأحداث والوقائع، بينما التراخي والتباطؤ في التحقيق والمحاكمات لقيادات حزبية وأمنية لا يزال بعضها في مواقعها التنفيذية رغم التهم المنسوبة إليهم.... وأكد د. البلتاجي أن من حق الشعب أن يغار على ثورته، وأن يقلق على مستقبلها من هذه المظاهر وغيرها، وأن هذه الغيرة والقلق مُقدَّرة لأصحابها على أن تبقى هذه المطالب بعيدًا عن عنوان "الثورة الثانية والغضب" والجر إلى الصدام مع القوات المسلحة، وبعيدًا أيضًا عن المطالب الخلافية والمتعارضة مع الإرادة الجماهيرية التي أوضحتها نتائج الاستفتاء.... هذا الكلام الخطير من جماعة الاخوان يوضح ان هناك اخطار مُحدقة بثورة الشباب المصري حيث تكالب عليهم الانتهازيون والمُرتزقة وأصحاب الأجندات الخفية وأصحاب المصالح الشخصية والأهداف المشبوهة, حيث امتطى صهوة تلك الثورة الكثير من الوصوليون في سبيل تحقيق أهدافهم وتثبيت أقدامهم ومن ثم سرقة الثورة وتغيير مسارها, وسوف يُسر النظام السابق بهؤلاء الأدعياء وسوف يستغلهم أبشع استغلال في سبيل الالتفات وإجهاض هذه الثورة المصرية المجيدة....

ومن هؤلاء الانتهازيون الوصوليون المندسون تنظيم الإخوان المفلسون الذين طأطئوا رؤوسهم لنظام مبارك لعقود طويلة..... وقبلوا أن يركبهم النظام ويطأ بجزمته على رؤوسهم فخنعوا وخضعوا, وهاهم الآن ينتهزون الفرصة من جديد ليتاجروا بانجازات الآخرين ويبيعوا جهد غيرهم في سبيل تحقيق مآربهم الخبيثة..... فهذا التنظيم الانتهازي النفعى مُستعد للتعاون مع الشيطان في سبيل تحقيق أهدافه وتسويق مبادئه المريضة..... وكلنا يذكر موقف الإخوان المُفلسين في مسألة احتلال العراق, حيث دخلوا أذلاء عملاء في حكومة المُحتل بول بريمر....... ولم نسمع كلمة شجب أو استنكار من قبل ما يُسمى بالتنظيم العام للإخوان المُسلمين لتلك الخيانة الاخوانية المفضوحة...... لأنهم كلهم في الهواء سواء, والخيانة تجري في أجسادهم مجرى الدم في العروق.....بل كلنا يذكر ذلك الإخوانى التابع للحزب الإسلامي العراقي محسن عبد الحميد الذي داس أحد جنود المارينز على رأسه لمدة ربع ساعة تحت جزمة سيده المُحتل, علماً أنهُ كان عضواً في مجلس حكم بريمر, ومع هذا لم تشفع له خيانته وداسوا على رأسه بالحذاء ...وأيضاً الكل يذكر ذلك الإخوانى أحمد عبد الغفور السامرائي الذي وقف ضد شعبه وتخندق مع المُحتل الأمريكي .... وأصبح مُفتياً للمارينز في بغداد الجريحة ......ولم نسمع براءة منه أو استنكار من قبل تنظيم الإخوان المفلسون!! تلك نماذج بسيطة وعابرة من هؤلاء المُتسلقين الانتهازيين المُقنعين بالدين والتدين الزائف....

بينما الإسلام بريء منهم و وتوجهاتهم الخبيثة.... انتهازية ودجل هذا التنظيم الإخواني الخبيث مفضوحة ومكشوفة...... إلا أنهم يستغلون الظروف ويختارون الأوقات والظروف الصعبة والحرجة لكي ينقلبوا على أصحاب القضية ويطعنونهم في الخلف... من أجل أن يحيوا هم ويستمروا في انتهازيتهم ونفاقهم.....فقط انضم تنظيم الإخوان للثورة بحجة دعم ومساندة ثورة الشباب المصري... وقد رحب الشباب بأعضاء هذا التنظيم واعتبروهم جزءاً لا يتجزأ من تركيبة الشعب المصري..... ولم يرتابوا بهم أو يشكوا بنواياهم.....الاخوان لهم تكتيك غريب جدا الا وهو ركوب الموجة ... لذلك عندما انضموا لشباب الثورة ركبوا الموجة الثورية وقالوا: لاحوار مع النظام المصرى الا بعد رحيل مبارك ....فى محاولة منهم للمزايدة على اصحاب الثورة الحقيقيين ...ولكن فضحهم وكشف خيانتهم ظهور عمر سليمان على شاشات التلفاز المصرى ليقول :( الإخوان المُسلمين لم يرفضوا الحوار, ولكنهم مترددين قليلاً, وسوف يأتون في الأيام القادمة!؟) .... وفى تمثيلية هزلية خرج علينا متحدثهم الرسمى يكذب عمر سليمان وينفى ما جاء فى كلامه .... ولم تكد تمر ساعات قليلة على كلام متحدثهم الرسمى ونفيه اى تحاور مع النظام الا بعد رحيل مبارك ...حتى بدأت الأخبار تتسرب عن لقاء خاص قد تم بين وفد من الإخوان ... وبين عمر سليمان!!....فخرج علينا الناطق الرسمي على قناة الجزيرة ليلعق على ما قالوه قبل أيام...... ويُعلن أنهُ مجرد لقاء وحيد لمعرفة الآراء المطروحة... ولن يتكرر!؟

وبعد دقائق قليلة خرج علينا أحد كبار رجال الإخوان ليعلن أنهم فعلاً التقوا بعمر سليمان, وأنهم سيكررون اللقاء.... ولن يكون اللقاء الأخير!! هكذا هم الإخوان وهكذا هي طبائعهم فهم على استعداد لبيع أنفسهم للشيطان وهم مُستعدون للتفريط بأقرب الناس إليهم من أجل المناصب ومن أجل الظهور الإعلامي والطفو على السطح.....والخوف الآن على ثورة الشباب المصري ليس من أمريكا أو من إسرائيل أو حتى من أزلام وأذناب وفلول مبارك بل الخطر كل الخطر والخوف كل الخوف من غلمان الإخوان وآل سعود الذين يحركون الجماعات المتأسلمة فى مصر ومن هم على شاكلتهم.....فالحذر الحذر أيها الثوار لا تدعوا هؤلاء الخونة الانتهازيون أن يمتطوا ظهوركم من خلال التملق للمجلس العسكرى الذى استمد شرعيته من قبول الثوار له , ويحبطوا جهودكم فيجهضوا ثورتكم المجيدة....فالإخوانى لا يؤمن جانبه ولا يُثق به, فهو كالأفعى التي تتحين الفرصة للدغ ضحيتها, فانتبهوا لهم جيداً واحذروهم.... أعتقد أن جمعة الغضب 27 مايو ستكون حدا فاصلا بين طهارة الجيش ودورة الوطني في مساندة الثورة . وبين الأجندات الخاصة التي تتلاعب بالجميع.... والمجد والخلود لشهداء ثورة مصر الأبرار.....والذل والعار للخونة والمُتآمرين ولعنة الله على كل خائن مُرتد لعين.... يفضل مصالحه على مصلحة شعب مصر العظيم والنصر والتمكين لشعب مصر

اجمالي القراءات 4165
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق