تفجير فنادق وبنايات المسلمين وغيرهم ليس من الجهاد
الشيخ سيد إمام: جهاد «الكفار» ورد عدوانهم لايكون بالغدر ونقض العهود.
*علماء السلف لم يكفروا الشيعة جملة ومن أعان علي العدوان شريك في الإثم.
* كثير من الناس «مجهولو الحال» ويجب الكف عنهم وعدم أذيتهم .
* احترسوا من الجُهال.. وأبطال الإنترنت.. وزعماء الميكروفونات.. والذين يلقون بكم إلي المحرقة.
* «مستور الحال» معصوم الدم والمال.. وتصح الصلاة خلفه.
*ليس من المروءة التخريب والقتل في الدول التي تفتح أبوابها للمسلم وتمنحه فرص التعليم والعمل.
*الفسق والمعاصي لا تخرج فاعلها عن الإسلام
والسكوت عن المنكرات ليس دليل رضا عنها.
*لايجوز الاعتداء علي المنتسبين للإسلام نتيجة اختلاف المذهب والقتل علي «الجنسية» و«المظهر» و«الهوية» بدع.
.. وتتواصل حلقات المراجعات الفقهية للشيخ الدكتور سيد إمام، مؤسس تنظيم الجهاد، وفي هذه الحلقة -وهي الثامنة- يركز الدكتور إمام علي قتل المدنيين سواء داخل البلاد الإسلامية أو خارجها، فهو يشير إلي أن بعض المسلمين المقيمين في الدول الأجنبية يقدم علي ما وصفه بـ«إلحاق الأذي بهذه البلاد وبأهلها»،
ويؤكد أن هذا ليس من المروءة، حتي لو كان سكان هذه الدول «كافرين»، لأنهم فتحوا بلدانهم أمام المسلمين سواء كلاجئين سياسيين، أو إتاحة فرص العمل والتعليم وسبل الحياة الكريمة أمامهم.
أما داخل البلاد الإسلامية، فيشير مؤسس «الجهاد» في مراجعاته، إلي أن البعض عجز عن الصدام مع السلطات، فلجأ إلي إزعاجها بارتكاب «ما لا يحل له» من قتل عامة الناس.
وذكر الدكتور إمام أن الناس فيهم «مستور الحال» وهو من كان ظاهره الإسلام، ولم يظهر منه ما ينقض إسلامه، و«مجهول الحال» وهو من لم يظهر منه ما يدل علي إسلامه أو كفره، وسواء كان المسلم ينتمي إلي هذه الفصيلة أو تلك، فإنه في كل الأحوال -وحسب تأكيد مفتي ومؤسس تنظيم «الجهاد»- «معصوم الدم والمال».
كما لفت الشيخ إمام إلي عدم جواز التعرض للمنتسبين للإسلام، مشدداً علي أن القتل علي الهوية، والجنسية، والمظهر، والمذهب مثل قتل الشيعة، نوع من البدع.
اجمالي القراءات
3086