تهديدات بالانتحار من معاقين معتصمين أمام البرلمان إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم
اضيف الخبر
في
يوم
الخميس ١١ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.
نقلا عن:
مصراوى
تهديدات بالانتحار من معاقين معتصمين أمام البرلمان إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم
تهديدات بالانتحار من معاقين معتصمين أمام البرلمان إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم
3/11/2010 5:59:00 PM
كتب - مهند الشناوي - هدد البعض من ذوي الاحتياجات الخاصة بالانتحار إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم، وذلك في ظل اعتصام مفتوح نظمه ما يقرب من 150 معاقًا أمام مجلس الشعب بدأوه منذ حوالي 3 أسابيع، احتجاجًا على ما أسموه "سوء المعاملة من قِبَل الحكومة".
وقالت محروسة سالم، إحدى المعتصمات، إنها ستقطع شرايينها أمام مجلس الشعب يوم الجمعة، إذا لم تجد صرخاتها المستغيثة رد فعل من المسئولين.
وأكدت محروسة لمحرر مصراوي، وهي تبكي، أنها "تفضّل الموت على الحياة المُهينة".
ويطالب المعتصمون بنقابة تحميهم وتؤمن مستقبلهم وأسرهم، وبأن تقوم الحكومة بتطبيق القانون الخاص بهم، والذي ينص على تخصيص 5% من الوظائف الحكومية لهم، كما يطالبون بمساكن خاصة بهم، لأنهم لا يستطيعون شراء - فضلا عن استئجار - مساكن لهم.
وقالت محروسة: "نفسي أعيش زي البني آدمين.. أريد عملاً وشقة.. أين حقوقنا.. والله العظيم إذا لم تستجب لنا الحكومة هقطع شراييني في مكاني".
وفي السياق ذاته، اشتكي علاء محمود - 31 عامًا - من البطالة، وقال إن الحكومة لا تطبق قانون الـ 5% الخاص بهم.
وتابع علاء: "أنا متزوج ولديَّ أبناء ولا أعمل.. كلما أذهب لأعمل في وظيفة قال لي صاحب العمل: أنت عاجز ولن تنفعنا.. من أين أنفق على بيتي وأولادي؟".
واستنكر علاء دور الحكومة الذي وصفه بـ"المتخاذل" في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير أكشاك لهم يكسبون منها قوت يومهم، وتابع: "لا أحد يسمع صوتنا من مجلس الشعب، ولا نأخذ منهم غير المسكنات.. أحيانًا يخرج لنا أحد يعدنا بوعود يتضح أنها كاذبة، ثم لا نرى وجهه مرة أخرى".
ومن جهة أخرى، أعرب هشام محمد - 26 عامًا - عن "استيائه الشديد" من المعاملة التي وجدها في مستشفى المنيرة، حيث قال: "ذهبت إلى هناك لأنني كنت مريضًا، لكنني فوجئت بمعاملة في منتهى القسوة.. كنت أشكو من آلام في البطن لا أعرف مصدرها، فأعطوني محلولاً وأنا جالس على الأرض دون سرير".
واستطر بلهجة حزينة: "نفسي أتعامل زي الناس العاديين.. نفسي آكل لقمة مش متغمسة بالذل.. أنا أعمل وأتقاضى راتبًا قدره 250 جنيهًا، وأسكن مع أمي وشقيقتي في شقة إيجارها 150 جنيهًا، ولولا عطف الناس عليَّ لمتّ من الجوع".
اجمالي القراءات
4946
من الأخبار التي أثرت فيّ وجعلتني أحزن بحق من داخلي على ما وصل إليه حال البشر وخاصة قول أحد المعاقين وهوعلاء: ""أنا متزوج ولديَّ أبناء ولا أعمل.. كلما أذهب لأعمل في وظيفة قال لي صاحب العمل: أنت عاجز ولن تنفعنا.. من أين أنفق على بيتي وأولادي؟". وجال بخاطري سؤال أهكذا تكون معاملة ذوي الاحتياجات الخاصة أهكذا يتعامل أصحاب الشركات وأصحاب المحال والأعمال معهم .