تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | تعليق: أكرمكم الله أستاذ عبدالمجيد .. | تعليق: تحية لصمودكَ الملهم يا دكتور أحمد | تعليق: الافتاء خارج مشيخة الازهر | تعليق: تحياتى أستاذ شادى . | تعليق: يتبع.../... | خبر: أوروغواي تودّع موخيكا الرئيس الذي عاش متواضعًا وداعا بيبي.. وفاة أفقر رؤساء العالم | خبر: محاكم الاستئناف تبدأ تطبيق رسوم التقاضي الجديدة رغم احتجاجات المحامين | خبر: حقوقيون وسياسيون ومؤسسات يطالبون بالإفراج عن الطنطاوي وأبو الديار مع انتهاء عقوبتهما | خبر: فيلم “نسور الجمهورية” يهزّ مهرجان كان.. هل يردّ السيسي؟ | خبر: من هو الطفل الذي وقف له شيخ الأزهر وأجلسه على مقعده؟ | خبر: مصر: تجديد حبس عدد من المعتقلين في قضايا رأي وسط اتهامات نمطية | خبر: المنظمة الدولية للهجرة: رقم قياسي لأعداد النازحين حول العالم في 2024 | خبر: ترامب يرفع العقوبات عن سوريا ويلتقي الشرع غدا بالرياض | خبر: أميركا والصين تتوصلان إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية | خبر: ترامب يعلن أنه سيوقع أمرًا تنفيذيًا لخفض أسعار الأدوية بنسبة تتراوح بين 30% و80% | خبر: مصر.. البرلمان يوافق على قانون تنظيم إصدار الفتوى.. ونائب: يواجه فوضى الفتاوى | خبر: الآلاف يتظاهرون ضد تصاعد الإسلاموفوبيا في فرنسا | خبر: حكم قضائي جديد ينتصر للشرعيةالقانونية والتنظيمية لكتاب المغرب | خبر: البابا ليو يدعو لوقف الحرب في أوكرانيا وعزة | خبر: وفاة شعبان الشامي قاضي الإعدامات الأشهر في مصر |
البحث عن وزراء فى مصر

حمدى البصير Ýí 2012-07-31


إعتذر حزب الوفد عن المشاركة فى الحكومة الجديدة التى يسعى إلى تشكيلها حاليا الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف ، وبالتالى لن يكون وزير السياحة الحالى منير فخرى عبد النور مساعد رئيس حزب الوفد، فى وزارة قنديل الجديدة ، بعد أن وافق فى السابق على الإستمرار فى منصبه ، وكانت الحجة الوفدية فى عدم المشاركة فى الحكومة الجديدة ، هو رغبة الحزب أن تكون تلك الحكومة متجانسة ، بدلا من أن تكون حكومة إئتلافية موسعة تضم كل ألوان الطيف السياسى .

المزيد مثل هذا المقال :

 بل إن تأخير الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة ، حتى يوم الخميس القادم ، يرجع إلى إعتذار العديد من الشخصيات الحزبية وأساتذة الجامعات والخبراء عن قبول مناصب وزارية فى حكومة " قنديل " ، وأغلب تلك الإعتذارات كانت لأسباب شخصية !

وفى الوقت الذى توالت فيه الإعتذارات عن قبول مناصب وزارية ، فى أول حكومة بعد الثورة "غير إنتقالية " ، عقدت الجبهة الوطنية برئاسة الاعلامى حمدى قنديل مؤتمرا صحفيا أول أمس السبت ، أعقبه بيانا طالبت فيه الجبهة الرئيس محمد مرسى بتنفيذ وعوده بتشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة تم ممثلين ن مختلف القوى الوطنية ، وسرعة تشكيل المجلس الرئاسى ،وقد أعلنت الجبهة عدم مشاركتها أو قبولها أية مناصب فى المرحلة القادمة .

 وإذا كانت الشخصيات الوطنية ذات الثقل – خاصة الثورية – تعزف وتترفع عن المشاركة فى إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الحالية ، سواء بتوليها حقائب وزارية أو مناصب رئاسية ، أو حتى بتواجدها فى صفوف المعارضة من خلال أحزاب شرعية حالية أو جديدة ، فمن سيشارك فى خروج البلاد من عنق الزجاجة ، وحل بعض المشكلات التاريخية التى تعوق مصر عن تقدمها ، والمشاركة فى بناء المنظومة الديمقراطية المتكاملة فى الجمهورية الثانية ؟ ومن أين سيأتى قنديل أو غيره بقيادات وخبراء كى يشاركوا فى الوزارة الجديدة ، مادام هناك من يفضل مصلحته الشخصية ومواقفه السياسية والحزبية ، على حساب مصلحة مصر ورفع المعاناة عن المصريين ؟.

 ويبقى السؤال : هل لو حصل حزب الحرية والعدالة على النصيب الأكبر فى التشكيلة الوزارية الجديدة ، سيتهم بكونه يسعى إلى أن يكون حزب "وطنى " جديد ، وإن الإخوان يسعون إلى " التكويش " و" أخونة الدولة " ويطبقون مبدأ المغالبة لا المشاركة ؟ وهل إعتذار منير فخرى عبد النور القيادى الوفدى عن الإستمرار فى منصبه كوزيرا للسياحة فى الحكومة الجديدة ، وإعلان الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن الإجتماعى ، وأحد أقطاب حزب التجمع ، رفضه المشاركة فى وزارة " الإخوان " الجديدة ، رسالة من أهم حزبين فى مصر بأنهما يرفضان المشاركة فى أول حكومة جديدة فى عهد رئيس الجمهورية " الإخوانى " محمد مرسى ، أى أن هناك مواقف سياسية مسبقة من الحزبين ضد جماعة الإخوان ، بل وتصفية حسابات مع الجماعة ، وتحول بعض المنسحبين من الشخصيات الوطنية ذات الثقل ، إلى متربصيين وصيادى أخطاء " وشماتين " ، دون مراعاة مصالح البلاد والعباد ، وتجاهل الواقع السياسى والإقتصادى والإجتماعى المتردى ، والذى يتطلب مشاركة الجميع ، من أجل إنقاذ البلاد ، وتفضيل المصالح الوطنية العليا ، على حساب الخلافات السياسية الضيقة .

فقد إعتذر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صبحى والدكتور محمد البرادعى عن المشاركة فى مؤسسة الرئاسة ، كنواب أو مستشارين للرئيس ، لأنهم يجدون أنفسهم " أكبر وأعلى " من محمد مرسى ، وأخفوا مشاريعهم الكبرى " النهضوية " التى كانت ستساهم فى تقدم مصر ، كى تكون برامجهم السياسية فى الإنتخابات الرئاسية القادمة ، لأنها مشروعات " إنتخابية " يمكن أن تخرج إلى النور ويستفيد منها الشعب ، إذا تم إنتخاب أحدهم رئيسا للجمهورية ، وهناك خبراء وقادة وعلماء تحتاجهم مصر الأن ، ولكنهم لن يشاركون فى نهضتها ورفع المعاناة عن شعبها ، نكاية فى الإخوان ، وحتى لاينسب النجاح لمرسى وإخوانه ، وهذا هو " الكفر " السياسى بعينه ، والدليل على أننا لم نستوعب الديمقراطية بعد ، وإننا ينقصنا الكثير من النضج السياسى ، ولن يسامح الشعب ولا التاريخ ، المعتذرون والمتقاعسون ومانعو الخير ، أصحاب المواقف السلبية ، لانهم فى الحقيقة لايسعون إلى تقويض فصيل سياسى أو جماعة دينية يختلفون معها فى الرأى ، بل يشاركون فى إغراق وطن بأكمله ، بل ويكتفون بالفرجة عليه .

 حمدى البصير

 Elbasser2@yahoo.com

اجمالي القراءات 9850

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-07-24
مقالات منشورة : 165
اجمالي القراءات : 1,884,149
تعليقات له : 13
تعليقات عليه : 223
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt