سكينة فؤاد: على الرئيس مبارك إنقاذ البلد وعدم الترشح للرئاسة

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٧ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.


سكينة فؤاد: على الرئيس مبارك إنقاذ البلد وعدم الترشح للرئاسة

CET 00:00:00 - 27/02/2010

البرادعي قادر على التغيير ولن يتم اعتقاله لأنه مُؤمَّن دوليًا.
أرصدة الصبر لدى المصريين نفذت والانفجار قادم لا محالة في حال بقاء الوضع الحالي.
خاص الأقباط متحدون

طالبت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، الرئيس مبارك بإنقاذ البلاد من مخاطر جمة قادمة، مطالبة إياهُ ألا يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة، مؤكدة أن المطالبين بالتغيير وتداول السلطة لا يريدون خلق صراع، بل تضميد جراح الوطن، فالقضية ليست شخص الدكتور البرادعي بقدر ما هي تحرير وطن من قيود تكبل حرية مواطنيه ولا تحترم آدمية المواطنين.
وشددت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مساء أمس الأول، من خلال برنامج "مانشيت" الذى يقدمه الإعلامي جابر القرموطي على قناة" أون تي في"، على ضرورة التغيير سلميًا ودستوريًا، محذرة من انفجار قادم لا محالة في حالة بقاء الوضع على ما هو عليه، لأن الوضع الحالي لا يليق بمصر وشعبها وتراثها وحضارتها ووضعها بين الأمم، ولابد من وجود انتخابات حرة خالية من التزوير، لخلق مجالس نيابية تدرك أن دورها أفضل بكثير من التصفيق والعودة إلى جدول الأعمال.
وقالت إن اللحظة الراهنة من تاريخ الوطن تستدعي رمزًا محترمًا يتمثل في شخص الدكتور محمد البرادعي، الذى يعتبر صوتا مختلفا وجديدًا انضم إلى جماعات العمل الوطني ويحمل بأمانة إيمانًا بضرورة التغيير في هذه اللحظة من تاريخ البلد، وأكدت أن أي مُطالب بالتغيير لا ينقصه شيء طالما الناس معه وتؤيده.
واعتبرت السيدة سكينة أن البرادعي – وبعد قراءة شخصيتة وعن قرب – هو الشخص المناسب لقيادة نخبة وطنية تسعى لتغيير الوضع، فهو يدرك جيدًا حجم وخطورة ما نمر به الآن وما نحن به، ويدرك جيدًا كيف يتم توفير النجاح للتجربة القائمة، وألا تمر تلك التجربة بما مرت به تجارب ومواجهات أخرى سابقة، خاصة منذ عام 2004 وحتى 2007، على اعتبار أنه كانت هناك جماعات عمل وطني لكن للأسف لم يكن يوازيها حراك سياسي منظم عكس ما نخطط له الآن.
ورأت أيضًا أن كل المعطيات تتجة إلى شخص البرادعي وفكره لقيادة التطور المنشود، مستبعدة أن يتعرض البرادعي للاعتقال من جانب السلطات المصرية كما حدث سابقا مع وطنيين ومطالبين بالتغيير، نظرًا لأن البرادعي شخص مؤمَّن دوليًا، وما يقوم به حاليًا يشاهده العالم، وبالتالي من الحكمة أن لا يُرتكب ضده مايسيء للوطن.

 

اجمالي القراءات 3558
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق