احمد شعبان Ýí 2012-05-30
منذ أن تم الإعلان عن نتيجة المرحلة التمهيدية لانتخابات الرئاسة المصرية بصعود كل من شفيق ومرسى للمرحلة النهائية ، وقطاع عريض من الشعب المصري أصيب بصدمة وحيرة حول الموقف الواجب عليه إتخاذه وأنا أحدهم كمعارض سياسي طوال فترة حكم مبارك ، ومعارض أيضا للفكر الإسلامي الذي يقر الفرقة والاختلاف .
ولم استطع اتخاذ موقف إلا بالأمس فقط بعد أن استعرضت العديد من التحليلات والحوارات حول الموقف ، وما يمكن أن يكون عليه شكل المجتمع المصري في المستقبل القريب ، وكانت على النحو التالي :
· إذا ترأس مرسي فسيقترب بنا من الدولة الدينية مجهولة الهوية ويغلب عليها الهوى بإسم
الإله . وكان لا بأس من ذلك في حالة واحدة وهى أن يقدم لنا الإسلام الصحيح ، وليس الإسلام والذي يقر بأن أكثر من 98 % من المسلمين سيدخلون النار بحديث الفرقة ، ولا يعرف أي منهم يمثل الأقل من 1,5 % الذين سيدخلون الجنة .
علاوة على أنهم يقرون مبدأ الفرقة والاختلاف سواء تعمدا أو جهلا أو صمتا والذي هو بمثابة الكفر بالنص القرآني الآيات 105 ، 106 آل عمران .
ورغم العديد من النداءات فلم نجد من أي منهم أدنى التفاتة مما يعنى أنهم يعملون لمصالحهم الشخصية وليس لاسلامهم الذي يتاجرون به ، وهذا قد اتضح جليا من الانتهازية التي ظهرت للعيان أثناء ممارساتهم منذ قيام الثورة وحتى الآن ومن الحتمي لما بعد الآن .
وهذه بمثابة نقلة نوعية لم نستعد لها بحكم الظروف السائدة ، علاوة على أنها ستتصادم مع علاقاتنا الدولية المترسخة مع العالم مما قد يوجد صداما لا يعلم مداه إلا الله ، وأيضا سوف يوجد صداما داخليا بين قوى المجتمع .
· وإذا اعتلى شفيق سدة الحكم سيعمل على إعادة انتاج النظام القديم .
والذي يلاحظ فيه أن قطاع عريض من المجتمع المصري كان غارقا في الفساد ، أكثرهم بحكم المناخ السائد وفي قرارة أنفسهم يريدون العيش بكرامة ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك .
· وأقصى ما استطاعت أن تصل إليه الثورة من نتائج هو
ظهور القوة الثالثة التي لم يحالفها الحظ في تلك الانتخابات - وأنا من مؤيدي هذا الاتجاه - ، والموجودة بقوة على الساحة السياسية ، وبوجودها وجدت الضمانة الوحيدة لاستمرار الثورة على الفساد .
فبعد أن تبلورت القوى الثورية وعظم تأثيرنا سيعاد النظام القديم نعم ولكن بتحسينات جوهرية ومستمرة ، علاوة على حالة الاستقرار التي ستسود وليس للتيار الاسلامي حجة للخروج عليها لأنها أتت بالانتخابات التي قد شابها بعض الأخطاء منهم قبل غيرهم .
ولا ننسى أننا نتحدث عن نظام استمر على أقل تقدير ثلاثون عاما مفعه بالمصالح التي تخص قطاعات عريضة مستقرة منها ما هو وطني حقيقي ، فبإزاحتها بتغيير النظام قصرا سوف يخل بالاستقرار داخل المجتمع ، أما إصلاحها وتحسينها التدريجي بدفع الثوار سوف يجعلنا متفرغين للإصلاح ولعمل للتقدم .
والسياسة تعني " فن إدارة صراع القيم والاحتياجات "
وهذه القوة أمامها أختيار أحد مواقف أربعة " إما ابطال أصواتها أو المقاطعة أو اختيار أحد المرشحين " .
فما هو الطريق الأمثل الواجب أن تسير فيه ؟
هذا هو السؤال الذي يمثل أهمية قصوى في هذه المرحلة .
والأهم من كل ذلك ماذا نرى من مشاهد مستقبلية في كلا الحالين شفيق ومرسي ؟
لذا فقد اخترت أخف الأضرار وهو تأييدي لشفيق ، ومن يجد من إخواني الثائرين أني مخطئ في النتيجة التي توصلت إليها فيمكنه توجيهي ، وأنا على استعداد لتغيير موقفي أمام أي منطق سليم .
وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يولي من يصلح لهذا الشعب الطيب الراقي .
اختي الكريمة الأستاذة / عائشة حسين
تحية طيبة وبعد
بعد أن صدمت بهذه النتيجة التمهيدية وقبلها حين ظهور بوادرها قررت المقاطعة ، ثم فكرت في إبطال صوتي ، ثم بعد ذلك قررت المفاضلة حتى لا يكون امتناعي عن التصويت سببا في نجاح المرشح الأسوأ ، لذا اتخذت قرار المضطر ، ولأني لست مرتاحا لهذا الاختيار فقد طلبت من حضراتكم أن يأتيني أحدكم بحل أصلح لمصر ليرضيني ، وأنا ما زلت في الانتظار عسى أن أجد ما يجعلني أغير من موقفي هذا .
هذا ما وضعنا فيه النظام السابق ، والثورة لم تستطع حتى الآن أن تصل لأبعد من ذلك ، وأتمنى أن يكون تيارها هو السائد في الأيام المقبلة .
وأولا وأخيرا شكرا لسيادتك على ابداء وجهة نظرك هذه التي أحترمها كثيرا .
دمت دائما بكل خير أختي الكريمة
ومهما كان شفيق فلن يكون اقوى من مبارك الذي سقط في 18 يوما
انها فرصتكم في هزيمة الرجعية التاريخية في عقر دارها فلطالما اعتبروا مصر محسومة لهم في مشروعهم العالمي الظلامي لدرجة انه تجرا كبيرهم يوما وقال طز في مصر
فان فشلتم فسنذهب واياكم الى الهاوية
كل قلوب احرار العرب على مصر وشعبها في معركتها مع قوى الظلام
شيخ سعودي يحرّم التصويت لمرشح الرئاسة المصرية أحمد شفيق
عرب برس
حرّم شيخ سعودي التصويت لمرشح الرئاسة المصرية أحمد شفيق، محذّراً المصريين من إنتخاب مَن يُساوي بين القرآن والإنجيل الذي قال إنه "منسوخ".
وقال الشيخ السعودي عبد الرحمن بن ناصر البرّاك في بيان له على موقعه الإلكتروني اليوم الأربعاء، "يا أهل مصر اقطعوا الطريق على أحمد شفيق"، للوصول إلى سدة الرئاسة في مصر في الإنتخابات التي ستجري منتصف الشهر المقبل.
وأضاف "إحذروا أن تخطف من أيديكم وأن يقطف الثمرة غيركم فيضيع الجهد والجهاد الطويل، فيخطفها مَن يعود بكم إلى عهد الرئيس السابق (حسني مبارك) الذي أبليتم بلاء عظيماً للتخلص منه".
وتابع البراك، المعروف بفتاواه المتطرفة، قائلاً "الحزم الحزم والجد الجد فاقطعوا الطريق على أحمد شفيق ومن وراءه، فإن انتخابه حرام"، متسائلاً "كيف (تنتخبوه) وهو الذي ترضاه أميركا التي لا تريد بأهل مصر خيراً".
وسأل أيضاً "هل يرضى مسلم لنفسه أن يختار لقيادة بلاده من يساوي بين القرآن والإنجيل المنسوخ؟"،
قائلاً "إحذروا أيها المسلمون في مصر أن تخدعوا فتندموا، واذكروا أنكم مسؤولون عمّا تعملون وتقولون".
يذكر أن أحمد شفيق، وهو آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وصل الى جولة الإعادة في الإمنخابات الرئاسية المصرية بعد حلوله ثانياً خلف مرّح الإخوان المسلمين محمد مرسي.
وكان شفيق قال في إحدى إطلالاته الإعلامية، إنه سوف يضيف بعض السطور من الإنجيل أو التاريخ القبطي مثله مثل الآيات القرآنية في المناهج الدراسية المصرية حتى يكون الطالب على دراية بالدين الإسلامي والمسيحي، أو يحذف كليهما من المناهج.
كامل شكري وتقديري أستاذ احمد على حسن تفهمك ، وأتمنى من العلي القدير أن يثيبك خيرا على ذلك
يقول المولى عز وجل : وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ
فهم يحللون ويحرمون حسب مصالحهم
اولا من الانتخابات نستطيع ان نتبين القوى الحقيقية في الشارع المصري
1- من نسبة المشاركة في الانتخابات 42% هناك اغلبية صامتة تقارب ال 58% لات تهتم لمن يحكم وما هي شكل الدولة انما تبحث عن دولة
2-القوى السلفية والاخوانية هي النسبة التي صوتت لمرسي بامر من المرشد واعوانه السلفيين وهي 25% من 42% وتعادل تقريبا عشرة في المئة وتكمن خطورتها في استعداد ما لا يقل عن 5% من افرادها اي ما يقارب من ثلاثة مليون رجل وامراة النزول للشارع ان اراد المرشد الذي يملك الامكانيات اللوجستية لتامين نزولهم
3-قوى معتدلة تمثل الطبقة الوسطى من الشعب المصري وهي نسبة التي صوتت لابو الفتوح وتمثل تقريبا 6% وليس لها تاثير قوي لانها لا تنزل الى الشرع
4-قوى مصرية ليبرالية ويسارية وهي التي صوتت لصباحي وتعادل ما نسبته 8% ونسبة المتوقع منهم في النزول الى الشارع لا تتجاوز ال 1% لضعف الامكانيات اللوجستية
5-قوى مصرية عادي وفلول تمثل تقريبا 18 في المئة من الشعب المصري وهي التي صوتت لشفيق وعمرو موسى ونسبة نزوله للشارع ستكون صفر %
ففي حالة وصول الاخوان للحكم سيبداون بالتراجع عن كل التزاماتهم والبدء بتنفيذ مشروعهم في بناء دولة الخلافة حلمهم التاريخي
سيثير ذالك احتجاجا لدى الثوار وسيبداؤن بالتظاهر سيرد عليهم الاخوان بالطلب منهم بالتظاهر السلمي ومعنى التظاهر السلمي وتاثيره على قرارات الاخوان معروفة
سيزداد عنف الثوار وسيحاولون التواجد في الشارع ولكن في نفس الوقت سيطلب الاخوان من اتباعهم في النزول والتصدي للثوار جميع القوى التي صوتت لشفيق لن تنزل للميدان لمناصرة الثوار اولا شماتة فيهم وضعف في الامكانيات اللوجستية لدى الثوار وعندما ينهزم الثوار في الشارع سيكون الاخوان ممثلين في البرلمان والشورة والرئاسة والشارع اي شرعية كاملة لاعلان دولة مصرستان
ايها المصريون انها فرصة تاريخية لهزيمة قوى الشر الرجعية وتحطيم حلمهم في تدمير مصر والعالم العربي
الأستاذ / احمد العربي
تحية طيبة وبعد
خلاصة ما تقدمت به سيادتك هو احتمال متوقع بوجود الصراع بين كل من الاتجاهين المتصارعين والقوى الثورية القوى الثورية تدفع النظام للإصلاح وتتجه في نفس الآن لقاومة من يريدون أخذهم لطريق لم يعتادوه .
وهذا يضعف من القوى الثورية كما تفضلت سيادتك بالقول .
ولكن على الجانب الآخر إذا نجح شفيق :
فتتركز عداوة الثوار مع النظام فقط لتحسين الأوضاع وسيحتدم الصراع بين النظام والقوى الإسلامية مما يضعف كلاهما ، فتتصاعد مطالب القوى الثورية في اضطراد دائم حتى تتحقق مطالب الثوار كاملة .
لذلك فسوف أختار شفيق على مضض لأنه يمثل أخف اضرار الواقع .
لقد طرحت سابقا وحذرت من خطورة اصطدام الثوار بالمؤسسة العسكرية وان لا يجب ان ينظر اليها على انها حزب سياسي
فالشعب ينظر الى مؤسسة الجيش على انها الة مستقبلية او سلاح انتجه الشعب من عرقه وجهده ودماء ابنائه وهذا يفسر انجذاب الشعب نحو الجيش ولو عدنا الى الماضي في فترة الانتخابات التشريعية كانت القوى الشبابية في الميدان تتصادم مع الجيش و تطالبه بتسليم السلطة بينما كانت القوى الرجعية تصطف خلف الجيش وتعلن دعمها له وهذا السبب الرئيس في نجاحها في الفوز في اغلب مقاعد البرلمان
وعندما دارت الدوائر واصطدموا بالجيش عادوا الى حجمهم الطبيعي وهذا الذي اثار بهم الرعب ان اكثر شيء يطمئن ان شفيق ليس لديه حزب او مرجعية شعبية ايدولوجية اي من السهل اجباره على الهروب نحو اهل المستقبل في حال هجوم القوى الرجعية عليه
واصدقك القول انني اعجبت بالرجل عندما صدر عنه تصريح انه على استعداد ان يعين امراة قبطية نائبا له
فانا احلم بذالك اليوم عندما تعود مصر الى امجادها عندما كان ابناء الاقليات يصلون الى سدة الحكم
نحن أمام خيار مُر
لننتخب أقل الاختارين مرارة
رئيس ليس له سيطرة على كُل السلطات ويخشى الشعب فيلتزم بدولة مدنية
ولا ننتخب رئيسا من جماعة دولية لا ولاء لها لمصر وتُريد التكويش على كُل السلطات ولها توجهها الخاص نحو دولة خلافة دينية رأينا مثيلا لها في السودان وغزة وأفغانستان والصومال
أما مُقاطعة التصويت فهذا إلقاء للوطن في أحضان الدولة الدينية لأن الإخوان والسلفية لن يُقاطعوا الانتخابات وسينجح مُرشحهم في هذه الحالة
.......
قليل من العقل يا سادة لمصلحة الوطن
في رقبة من دماء المصريين 2 فبراير , سواء كان شفيق متآمرا أم لا يعلم فهو شريك في الجريمة ,عدم العلم كان يقتضي منه تقديم استقالته وذلك أضعف الإيمان , وماذا عن الإسطبل الطائر الذي كان يرسله ليرفه عن حفيد الريس في حين الناس تعيش تحت الأرض في العشوائيات ؟ وماذا عن المتر ب 75 قرش كادو منه لعلاء باشا وجمال بيه ؟ وماذا عن البلاغات المقدمة ضده للنائب العام والطرمخة عليها ؟
فمع مجيء الاخوان سياتي معهم جيش التاريخ الظلامي (القاعدة والتكفير والهجرة وسيجري الدم انهارا)
فالاخوان قادمون بمشروع الدولة التاريخية التي ستحل محل دولة المستقبل والدولة التاريخية لا تستطيع ان تقوم وهناك عناصر مستقبل قائمة وعناصر المستقبل
الاقليات
المراة
والقوى العاملة
هذه هي عناصر المستقبل التي ستحارب ويقضى عليها
اما الطبقة المثقفة فسهل شراء ذمم بعضها والقلة الباقية سيتم ذبحه باسم الرب
لا تفوتوا الفرصة في هزيمة دولة التاريخ الرجعي فان فشلتم فلن تقوم للعرب قائمة
إذا كان ولابد فالمقاطعة هي البديل , (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون) من يدلي بصوته لمن كانوا يسومون الشعب الظلم والإستعباد فقد ركن إلى الظالمين
وهي مغامرة غير محسوية العواقب لانك لن تضمن عدد المقاطعين الليبراليين او الناس العاديين وعندها لن تنجح المقاطعة الا بمشاركة الاخوان واذا شارك الاخوان فسوف نعود الى نفس الدائرة المغلقة اذ انهم سيشكلون الزخم الحقيقي للاحتجاجات وسنرجع للاتفاقيات من تحت الطاولة مع العسكر وامن دولة
وستتاجل الانتخابات الرئاسية الى ما شاء الله وستبقى الشرعية القائمة هي شرعية البرلمان المسيطر عليه من الاخوان اي ان البرلمان سيقوم بمقام الرئيس وبالتالي ما لم يستطيعوا ان ياخذوه بالانتخابات سياخذوه بالمقاطعة
شكرا لكم إخواني على مساهماتكم المخلصة ، فهكذا يكون الحوار كل يدلي بما لديه لنناقشه حتى نصل إلى وحدة في الرؤية قدر الامكان ومن ثم الاختيار .
نحن جميعا اكتوينا بظلم النظام السابق دون استطراد ، ومأخرا أريقت الدماء الذكية وبشراسة ، وهذا جميعه يستوجب القصاص العادل .
ولكن ماذا عن من لم يملك تفعيل القصاص لأن قدرته محدودة بعد أن انهكوا قواه ، ولم يستطيع حتى الآن أن يفعل أكثر مما فعل ويقف أمام قوى عاتية فعلت معه الأفاعيل ، وإلا سيكون الثمن دماء أخرى ذكية .
فهل يمكن أن نحتسبهم عند الله ، بأنهم ضحوا بأنفسهم في سبيل إصلاح أحوالنا وواجبنا حقن المزيد من دماء إخوانهم .
ويكفيهم أنهم تركوا من خلفهم قوة ثورية في سبيلها للتبلور لاستمرار محاربة الظلم والفساد ، علاوة على تهيئة المناخ لتوعية البسطاء حتى يقفوا على حقائق حياتهم وعلاقاتهم الصحية بحاكميهم ، ولنا في التاريخ عبر وعظات .
والمفترض أننا نفكر في مستقبلنا بروية وليس بانفعال حتى لا نخطئ .
وأمام مجموعة البدائل المرة المتاحة أمامنا يجب أن نتخير أنسبها لصالح الثورة .
لذا فقد نشرت سابقا على هذا الموقع موضوع بعنوان " العدالة أم الاستفرار " .
لأن جل اهتمامي التقليل من التكلفة وتقليص الزمن للاصلاح ، وكفانا ما عانيناه طالما وجدت قوة ثورية موحدة دافعة للإصلاح ، وعلى أن يعيش مجتمعنا ملتفتا إلى مستقبله وإن لم تكن بذات الزغم العادل .
والسياسة كما أوضحت سابقا هى " فن ... إدارة ... صراع ... القيم ... والاحتياجات " .
دمتم جميعا بكل خير
لقد ذكرت أن من ضحوا بأنفسهم يكفيهم قوة ثورية لمحاربة الظلم والفساد , أي قوى هذه إذا كان أول رئيس شرعي بعد الثورة هو احد رموز هذا النظام ,,, وحينها صراحة سأوقن أنها ليست ثورة وإنما انتفاضة أو هوجة زي هوجة عرابي والتي انتهت بمأساة إحتلال جثم على المصريين ما يزيد عن 70 سنة وفي الحقيقة اكثر من ذلك فما زال الإحتلال إلى الآن ولكن بأيد مصرية
الأستاذ الفاضل / مصطفى نصار
تحية طيبة وبعد
نحن في لحظة فارقة لذا فقد ذكرت سابقا أن قدرة الثورة على الفعل هو ما نعيشه الآن والواجب البناء عليها .
كما أن هناك واقع اجتماعي متجذر من تداخل العلاقات وارتباطاتها ، وكنا نريد تغييره ولكنه ما زال قائما ،كان قاعدة بناء المجتمع المصري والآن ظهرت قاعدة ثورية جديدة تدفع للإصلاح ، وكان الثمن للوصول لهذا المستوى هو للأسف والأسى تلك الدماء الذكية ، ولنا عبرة وعظة في طبيعة مسيرة الثورات وما يقدم فيها من أثمان .
أما كون اعتبارها ثورة أو هوجة ، فلا يهمنا التعريف بقدر ما يهمنا التأثير على أرض الواقع .
وقد نشرت سابقا مقال بغنوان فاتحة الكتاب وثيقتنا الدستورية أكدت فيه على وجود من أنعم الله عليهم والمغضوب عليهم والضالين منا جميعا ، ويجب أن ينعم المجتمع بالسلم الاجتماعي من خلال لم الشمل ، والجميع تحت طائلة القانون سواء .
وليس أمامي سوى هذا الخيار المربك الذي جعلني لا أصدق أن هذا هو اختياري وأنا المعارض لكل رموز الحزب الوطني منذ نشأته لأن البديل كما أراه هو الأسوأ .
دمت دائما بكل خير .
والسلام
يجب ان يعلم الجميع ان القوى الرجعية في العصر الحالي قد استطاعت تجاوز نقطة ضعفها المتمثلة في عجزها عن تقديم دولة للاغلبية الصامتة فبينما كانت الدولة التاريخية في الماضي مجرد شعار(الاسلام هو الحل) باتت الان امرا واقعا ولا اقصد الشعار انما دولة التاريخ الرجعية وذالك نتيجية للتقدم العلمي للدول الغربية التي يمكنها ان تحالف وتدعم هذه الرجعيات دون ان يشكل ذالك خطرا عليها بل على العكس ان وجود دولة رجعية في مصر سيحيد مصر اقتصاديا واجتماعيا ويزيل اي خطر ممكن ان تشكله مصر على مصالح تلك الدول
وذالك للاسباب التالية
في البداية الدولة المدنية تقوم على اكتاف ثلاث عناصر مستقبل اساسية
اولا - الاقليات الدينية والعرقية والاقتصادية
ثانيا- المراة
ثالثا-القوى العاملة المنتجة من عمال وفلاحين
ان نمو وازدهار اي عنصر من هذه العناصر سيؤدي الى ازدهار باقي العناصر
ما يميز الشعب المصري او المجتمع المصري هو قوة العامل الثالث اي الفلاحين والايدي المنتجة على مر التاريخ وهذا الذي ساعد المصريين على تقبل ابناء الاقليات الذين جاؤ الى مصر على شكل غزاة او لاجئين فتفاعلوا معهم وبنو دولتهم القوية عل مر التاريخ (لاحظ ان مصر لم تتعرض للتدمير كالعراق والشام بل على العكس كانت تمصر القادمين)
اما دولة التاريخ الرجعية فهي لا تستطيع ان تقوم علاى الاختلاف بل تعشق التشابه اي لا مكان للاقليات ولن اتحدث عن المراة فلكل يعرف النتيجية ويبقى العنصر الثالث لكنه سيكون وحيدا معطلا
بل انه ايضا سينشغل في الحروب التاريخية التي ستاتي بها دولة التاريخ وهي الحروب الطائفية والمذهبية وسيجد ابناء الفلاحين انفسهم غارقين في مسائل فقهية سلفية عن احقية الشيعة والمسيحيين في الحياة او السبي
والمصيبة ان الطريق الى دولة التاريخ تعبده الفوضى ففي حال وصول الاخوان الى السلطة ستبدا الفوضى المصطنعة ((كتونس على سبيل المثال)) التي سيثيرها جيشهم التاريخي (جيش التكفير السلفي) ان افعال السلفيين في تونس ليست اعتباطا او همجية سلفية لا انها جزء من استراتيجية قادة دولة التاريخ في ايصال الامور الى اللامنطق وعندما يحل اللامنطق سيكون اي حل مطروح وهو المنطق وستقبل الاغلبية الصامتة بدولة التاريخ التي تعرض عليهم
ان مصر المدنية العلمانية القوية ستوفي حق الشهداء اكثر من اي نظام اخر لان دولة التاريخ حتى وان نجحت ستغرق الجميع في جدل فقهي لتحديد من الشهيد ومن القتيل
فان كنا حريصين على حق الشهداء وحريصين على ان لا يسقط شهداء اخرين يجب ان نمنع قيام دولة التاريخ الرجعية ولا للسلبية فالسلبية معناها الصمت اي التشابه
تونس تستغيث...
بعد ما يُسمّى جبهة العمل والإصلاح (أدعياء السلفية) حكومة الخانجية تمنح ترخيص لما يسمّى حزب الأصالة ثاني حزب ذو مرجعيّة جهاديّة في تونس٠٠٠مؤسّسه محكوما بـ44 سنة غيابيا بتهم عديدة تتعلق بالإرهاب منها الدعوة إلى الانضمام إلى تنظيم له علاقة بجرائم إرهابيّة والانضمام خارج تراب الجمهوريّة إلى تنظيم اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه٠٠٠
لكِ الله يا تونس
غياب الوعي هو المتسبب في تسيد هؤلاء الذين يتاجرون بدين الله ،.
وكل اللوم يقع على المفكرين منتجي الأفكار من كافة الاتجاهات لأنهم تقاعصوا عن إصلاح الفكر الديني بديلا عن هؤلاء الفقهاء المسجونين داخل الأطر التي وضعها لكل منهم شيخه .، وكل منهم لاه فيما يحقق مصالحه .
فأين الوعي العام الواجب أن تلتف حوله كافة القوى ؟
إلا أن يتم إيجاده سنظل نتخبط حائرين .
دعوة للتبرع
المصيف مباح: هل الذها ب للمصي ف حرام ...
المرابع / الكفيل: قرأت لك هجوما على نظام الكفي ل واعتب رته من...
تبديل الزوجات: باختص ار نريد الجوا ب على سؤال يتكرر من...
الشياطين والملائكة: هل الشيط ان يري الملا ئكه عليهم السلا م، ...
وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ: ينهى الله سبحان ه وتعال ى عن التنا بز ...
more
الأستاذ أحمد شعبان تريد ان تخرج من الدائرة المغلقة ولا شك أن معظم القوى العاقلة تود أن تخرج منها ، ولو كان هذا الاختيار هو اختيار المضطر الذي يضطر إلى خيار لا يوافق عليه لكنه هو المتاح ، فليس عندي ما اقوله في شرح مكارم أحد المرشحيين أكثر مما قلت ولا أحد الحلول الأربعة للتصويت ، وأقدر اختيار المضطر الذي قمت به ، لكنني أرحب أكثر بفكرة الامتناع عن التصويت ، فهي اخف شأنا . فالأصل أن أختار المرشح الذي يمثلني ، ومع احترامي للمرشحين لا أرى بينهم من يمثلني ، ولذلك فإنني أميل إلى مقاطعة التصويت في مرحلة الإعادة .
لك الشكر والسلام عليكم .