خناقة «سعودية - مصرية» و«سلفية - إخوانية» حول زيارة «عبدالله» للفاتيكان

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٣ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


خناقة «سعودية - مصرية» و«سلفية - إخوانية» حول زيارة «عبدالله» للفاتيكان

أشعلت زيارة الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز لبابا الفاتيكان، غضب السلفيين والمتشددين، الذين انتقدوا هذه الزيارة عبر عشرات المواقع علي الإنترنت، وكان لافتًا ارتفاع الأصوات السعودية بالاحتجاج في مقابل من يدافعون عن ملكهم، ودخل علي الخط عشرات من غير السعوديين، لتتحول الزيارة «الودية» إلي معركة جديدة من عشرات المعارك «الصغيرة».



بعض المنتديات الكبري رفضت أصلاً السماح بالتعليقات في هذا الموضوع، وهو ما حدث في منتديات «السعودية تحت المجهر»، وكذلك منتدي «الجزيرة توك»، الذي أعلن أعضاؤه رفض أي إساءة لملكهم لكن العفو «أبو بكر الصديق» خرق هذا الحظر وكتب «ألا تخجل يا خادم الحرمين من السلام علي من تحدث بالأمس القريب عن الإسلام ووصفه بالدين الذي انتشر بالعنف؟».

وشهد منتدي «الملتقي»، الذي يسيطر عليه الإخوان المسلمين، مشادة كلامية ساخنة بين أعضاء المنتدي وزواره، حيث سخر الإخوان من الزيارة، وكانت المفاجأة تدخل السلفيين للدفاع عن ملكهم من منظور الانتماء للسعودية أولاً، وقال أحدهم «إن الملك لم يقصد أن يضرب بفتاوي الشيوخ والعلماء ضد البابا عرض الحائط، ولكنه يفصل بين السياسة والدين».

الخلافات استمرت مع محبي أسامة بن لادن أيضاً، الذين ظهروا لمهاجمة الملك عبدالعزيز ولكن محبي الملك تولوا الرد، حيث قال العضو سعود إن أتباع بن لادن هم أكبر مروجين للمشروع الصهيوني بعدما فعلوه في ١١ سبتمبر، فأساءوا للإسلام والعرب إلي الأبد.

موقع «العربية» الإخباري دار عليه الجدل نفسه ولكنه تميز بالانحياز الجغرافي، حيث أشعل المصريون والسعوديون النقاش بعدما أخذ إبراهيم المصري، علي مفتي السعودية، صمته عن هذه الزيارة علي الرغم من هجوم علماء الأزهر علي شيخه عندما أراد تلبية دعوة البابا، وكان الرد السعودي أن المشارك المصري حقود وغيور.

الأصوات المدافعة عن الملك كانت قليلة في معظمها، ولكن أطرفها كان تشبيه أحدهم الملك بالرئيس السادات في الشجاعة، وأنه يستحق جائزة نوبل للسلام.





 

اجمالي القراءات 3613
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق