تعليق: اهلا بك كاتبا معنا استاذ عادل | تعليق: قصتك عن الجار المسن هزتني | تعليق: لا أظن أن ترامب قادر على تمرير مثل هذا القرار أمام الكونغرس | تعليق: شكرا ترامب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | خبر: كيف يفيد البرق بعض النباتات الاستوائية؟ | خبر: رواندا-بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات | خبر: تتجه لتسليم السلاح.. ماذا نعرف عن الفصائل العراقية المدعومة من إيران؟ | خبر: أسواق المال العالمية تخسر 9.5 تريليونات دولار في ثلاثة أيام | خبر: 3 تريليونات دولار تبخرت في يوم واحد بأمريكا.. زوكربيرغ أبرز الخاسرين | خبر: احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة ضد سياسيات ترامب تحت شعار ارفعوا أيديكم | خبر: خطة عُمانية لزيادة توطين الوظائف في 2025 | خبر: ماذا سيربح ترامب وتخسره أميركا من رسومه الجمركية؟ | خبر: أميركا تلغي تأشيرات مواطني جنوب السودان بعد رفض استلام المُرحّلين | خبر: مصر من بين الأكثر تضرراً عربياً من رسوم ترامب | خبر: العراق - هل تنجح الأحزاب الشيعية في فرض إقليم مستقل؟ | خبر: انتشار ظاهرة زواج القاصرات بين طلاب المدارس يشكل تهديدًا للمجتمع المصري | خبر: لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب | خبر: الصين ترد على ترامب برسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية | خبر: رئيس وزراء كندا: الحقوق الإقليمية الفلسطينية غير قابلة للمساس |
السودان تنتقد حزب الأمة لتوقيعه اتفاقا بالقاهرة مع متمردي دارفور

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


اعتبره تشكيكا في شرعية النظام
السودان تنتقد حزب الأمة لتوقيعه اتفاقا بالقاهرة مع متمردي دارفور


الخرطوم- (العربية) سعد الدين حسن

انتقد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الاتفاق الذي وقعه حزب الأمة المعارض مع حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور, واعتبرها تشكيكا في مشروعية النظام, محذرا من أن الاتفاق قد ينسف إتفاق التراضي بين الطرفين العام الماضي.



وقال د. كمال عبيد مسؤول الاعلام بالحزب، إن أي قوى سياسية تتعامل مع الحركات المسلحة وهي مدركة لتلك الحقائق ستضع نفسها في موضع المساءلة السياسية، ويحق للمواطن السوداني ان يطالب بمساءلتها قانونياً.

ولم يستبعد عبيد أن تنسف الخطوة التي أقدم عليها حزب الأمة اتفاق التراضي الموقع بين حزب المؤتمر وحزب الأمة.

وأوضح أن اتفاق حزب الأمة وحركة العدل والمساواة يناقض التزامات أي حزب سياسي للدستور باعتبار ان توقيع اتفاق مع حركة مسلحة رافضة لوقف اطلاق النار لا يمكن ان يكون إلاّ تشكيكاً في مشروعية المؤسسة السياسية.

من جانبه قال د. عبد الرحمن الغالي نائب الأمين العام لحزب الأمة القومي، إن إتفاق حزبه وحركة العدل والمساواة لا يتناقض مع إتفاق التراضي الوطني، وأشار إلى أن بنود الاتفاقين ليس فيهما ما يتعارض مع مواقف حزب الأمة.

من ناحيته نَفَى مصدر مصري مسؤول أيّة علاقة للقاهرة بالاتفاق الذي تَمّ التوقيع عليه بين حزب الأمة وحركة العدل والمساواة،.

وأكد حسام زكي المتحدث باسم الخارجية المصرية أن الاتفاق المعلن عنه بين العدل والمساواة وحزب الأمة القومي، هو اتفاق بين أحزاب سودانية ولا دخل للقاهرة به.

وقال: «ما جرى الإعلان عنه في وسائل الإعلام من اتفاق، هو شأن سوداني لا علاقة للقاهرة به".

وأضاف "لم يكن الأمر متعلقاً باستضافة هذه الأحزاب، وإنما الأمر يتعلق بإمكانَات تسهيل الاتفاق بين القوى السياسية السودانية، وأضاف أن الجهد المصري يُصب في هذا الاتجاه وهو غير معني بالمماحكة السياسية مع أي طرف وسيط".

وكان حزب الأمة وحركة العدل والمساواة قد فجرا مفاجأة من العيار الثقيل بالإعلان عن توقيع اتفاق في القاهرة يتضمن تأييد الطرفين لقرار إحالة قضية دارفور للمحكمة الجنائية الدولية.

وتضمن الاتفاق المطالب الثابتة لقوى المعارضة الاخرى كالمطالبة بحكومة انتقاليه ورفض نتائج التعداد السكانى وانفاذ قوانين التحول الديمقراطى.

ورأى البعض في الاتفاق خطوة تصعيدية من قبل حزب الامة القومى الموقع على اتفاق التراضى الوطنى مع الحزب الحاكم المؤتمر الوطنى.

ووصف فيصل محمد صالح محلل سياسي في تصريحات لبرنامج بانوراما أذاعته قناة العربية ليلة السبت 4-7-2009 , الاتفاق بأنه مفاجىء من حيث التوقيت ويدل على حالة التناقض التى يعيشها الحزب.

وأكد محمد لطيف, رئيس تحرير صحيفة الاخبار السودانية, أن اتفاق التراضى يعتبر ملغيا بعد خطوة حزب الامه بل أن تلك الخطوة يمكن أن تؤدى الى اجراءات اكثر قسوه من قبل النظام.

ونفى حزب الأمة أن يكون الاتفاق مفاجئا وارجعه لمساعيه الدائمة لتحقيق الاجماع الوطنى.

وقالت مريم الصادق المهدي القيادية في الحزب الأمة إن الاتفاق لايتعارض مع مواقفه وتوجهاته ولايناقض إتفاق التراضي الموقع العام الماضي.

اجمالي القراءات 3750
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق