شاب مصرى يقتل آخر ذبحا بسبب الحسد والسحر !!!!!
شاب مصرى يقتل آخر ذبحا بسبب الحسد والسحر !!!!!
فوجيء المصريون بعد صلاة الجمعة الماضية بأن شابا ذبح شابا آخر أثناء صلاتهما الجُمعة في أحد مساجد قرية من قُرى المنصورة بمصر.وإعترف القاتل بأنه قتله لأن القتيل كان يحسده ويعمل له أعمالا سُفلية (سحر) مدفونة في مقابر القرية ،ولم يستطع أن يعثرعليها ليتخلص منه ويحرقها .وأن الحسد وهذه الأعمال السُفلية والأحجبة قد أضرته وضيعت حياته وتركيزه وتفكيره وانه يعيش بسببها وكأنه في حالة سُكر وتوهان مُستمر ،فقررأن ينتقم منه فتتبعه في صلاة الجُمعة وذبحه أثناء خطبة الجمعة أمام إمام المسجد والمُصلين .
==
التعقيب:
==
كتبنا وقلنا سابقا أن الحسد المعروف عند الناس (واحد يبص وينظر لواحد أو لممتلكاته فيُصيه بالضررفى نفسه أو في أولاده أو في ممتلكاته) هذا وهم ومرض نفسى ،ولا وجود له إلا في خيال المريض به .وأن (الحسد ) المذكور في القرءان الكريم الذى يتحججون بأنه في القرءان هو حسد وضغينة وتتبع من الشيطان وذريته لأدم وذريته ،ووقوفه لهم بالمرصاد في تطبيقاتهم لخطوات الصراط المستقيم .سواء كان هذا الوقوف في الإيمان فيُمنيهم ويغويهم بالإشراك بالله وبكتابه،او في العبادات فيجعلهم كسالى في تأديتها أو تشويهها ،او في المعاملات فيجعل بعضهم يظلم بعضهم الأخر ويبغى ويطغى عليه،او في إغوائهم بإرتكاب كبائر وخطايا وذنوب نهاهم عنها رب العزة جل جلاله .وفى هذا قال رب العالمين (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ .ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ).ولذلك ووقاية من وسوسةهذا الشيطان اللعين نزلت توجيهات وتعليمات المولى جلاله لنا بين تحذير من الشيطان وبين إستعاذة بالله جل جلاله من الشيطان ومن وسوسته ونزغاته وهمزاته (ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير )) ..
((قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ .مَلِكِ النَّاسِ. إِلَهِ النَّاسِ .مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ.
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ.مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ .))
((وقل رب اعوذ بك من همزات الشياطين)) ....
(( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ.مِن شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ. وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ.وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)).
فالحاسد هو الشيطان ،وهو يحسدك في الطاعات وفى العمل الصالح ولا سلطان له عليك. اما فلان يحسد فلان فهذا عته وخبل ووهم وخيال مريض ويحتاج صاحبه إلى زيارة طبيب نفسى أكثر من مرة ليتعافى منه .
ويشترك معه في هذا المرض النفسى اللعين كل من يؤمن بالأعمال السُفلية والسحر والربط ليلة الزفاف ،وأن هناك أعمالا وأحجبة معمولة ومدفونة في البحر والمحيط والمقابر وعلى رجل هدهد أعرج وووو هههههه .فالفاعل (النصاب الذى يقوم بهذه الأعمال) والمفول به (المريض المنصوب عليه) كلاهما يحتاجان إلى العلاج فى مصحةعقلية عدة شهور .
=
وللاٍسف الشديد كل هؤلاء الضحايا سواء الحاسد الوهمى والمحسود الوهمى والنصاب والمنصوب عليه في السحر والدجل كُلهم ضحايا للتدين الفاسد المغلوط الذى يُردده أئمة الأوقاف ومشايخ الأزهر والإعلام المُنحط على منابر المساجد وشاشات قنوات التليفزيون وجلسات المصاطب الذى أقنع العوام بأن الحسد الذى يؤمنون به والسحروالدجل مذكورين في القرءان ،وفى سنن سيدهم البخارى وإخوته .حتى أنهم (لعنة الله عليهم ) مازالوا يرددون على مسامعهم بأن (النبى عليه السلام قد سُحر وقد سحره لُبيد بن الأعصم حتى أنه كان لا يدرى هل أتى نساءه (أي باشرهن ) ام لا ؟) .....
==
أقترح أن تُشدد العقوبة على النصابين والدجالين ،وينضم إليهم في العقوبة كل شيخ يُردد على منابر المساجد أو في الإعلام أو في كُتبه ومقالاته أن السحر والنصب حق وموجود في القرءان ،ويدعو الناس للإيمان به .. فهوهُنا مُشارك رئيس في التحريض على النصب وخداع العوام وسرقة أموالهم وضياع ممتلكاتهم بحجة الأعمال السُفلية ، بل ومُشارك في قتل الأبرياء منهم مثلما حدث في حادثة القتل موضوع المقال .وأن تهتم البرامج الطبية من خلال تقديم حلقات للطب النفسى بتوعية الناس من مرض وهم الحسد والسحر والنصب بالأعمال السُفلية.وضرورة زيارة المرضى بهذا الوهم والوسواس للأطباء النفسين قبل أن تتفاقم حالتهم وتصل لقتل أبرياء دون ذنب .
اجمالي القراءات
2602