تعليق: حبا وكرامة أستاذي الفاضل ، والله يجمعنا في جنته | تعليق: شكرا استاذ خالد التميمى .. | تعليق: جزاكم الله خيرا | تعليق: آلية استثمارية شفافة تحقق العدالة والربح | تعليق: مصر فى ذيل القائمة !!!!! | تعليق: شكرا استاذ العودات ، وأقول لأحبتى أهل القرآن : | تعليق: سؤال :::: كيف وصلت للدوحة ؟؟؟ | تعليق: أما عن المصيبة السلبية الكبرى التي منينا بها فهي في ما ورد في الكتاب : | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: ماكرون يعلن اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية | خبر: لماذا يمتلك البعض قدرة خارقة على التمييز بين الروائح المختلفة؟ | خبر: السلطات المصرية تفرج عن الناشط علاء عبد الفتاح | خبر: أبرز 10 منح مجانية للدراسات العليا في جامعات أميركا وأوروبا والعالم | خبر: تحويلات المغتربين في أفريقيا.. رافعة اقتصادية أم إمكانات غير مستغلة؟ | خبر: ما آثار الاعتراف المتزايد بدولة فلسطينية وكيف سينعكس على إسرائيل والفلسطينيين؟ | خبر: حصيلة ضخمة لمصادرات الأملاك في مصر | خبر: بريطانيا وكندا وأستراليا تعترف رسميا بدولة فلسطينية | خبر: الدين المحلي لمصر يرتفع إلى 11.05 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2025 | خبر: لماذا ألغت إدارة ترامب مسحا عن انعدام الأمن الغذائي في أميركا؟ | خبر: عشرات القتلى في قصف لقوات الدعم السريع استهدف مسجدا في مخيم للنازحين بدارفور | خبر: انتهاكات حقوقية ووفيات في السجون المصرية خلال أغسطس | خبر: كيف أسست أميركا صناعة قوية عبر التاريخ؟ وما علاقة الحروب بذلك؟ | خبر: هل تؤشر رغبة ترامب في استعادة قاعدة باغرام في أفغانستان عن احتمال إعادة غزو البلاد؟ | خبر: إسبانيا ستحقق في انتهاكات حقوق الإنسان بقطاع غزة للتعاون مع الجنائية الدولية |
الأزهريون يفتحون النار على مطالب إلغاء الحج والعمرة..ويؤكدون: الدولة لا تقوى على منع السفر للمصايف ف

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٠ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


قالوا إن الدعوى لإلغاء الفريضة هدفها توفير الأموال..
الأزهريون يفتحون النار على مطالب إلغاء الحج والعمرة..ويؤكدون: الدولة لا تقوى على منع السفر للمصايف فى الدول الموبوءة

السبت، 20 يونيو 2009 - 10:14 


كتب عمرو جاد


بقدر المخاوف التى انتشرت بعد ظهور مرض أنفلونزا الخنازير، كانت الأصوات المطالبة بتأجيل الحج والعمرة هذا العام تتزايد اتقاء لانتشار المرض بين رواد المسجد الحرام، إلا أنه من رحم هذه الأصوات ظهرت مطالب أخرى بتقليل الزحام فى أماكن أخرى، مثل المصايف والسينمات والمسارح والمؤتمرات والمدارس والمساجد.

وبدأت هذه الأصوات أكثر خفوتا من مثيلاتها التى تطالب بمنع الحج، فبدا الأمر وكأن هناك تحفزا ضد هذه الشعيرة دون غيرها من حالات التزاحم فى ظل الوباء، وكان التساؤل الأكبر هو:" لماذا نفعل هذا ونحن نعلم أن فيروس أنفلونزا الخنازير أقل شراسة من فيروس أنفلونزا الطيور أو حتى الأنفلونزا العادية ،كما يقول البعض؟".

وكان الهجوم هذه المرة آتيا من الداعية الإسلامى الشيخ يوسف البدرى الذى وصف كل هذه التحذيرات بأنها " كلام فارغ "، فهو يطالب الدولة فى حالة الخوف من الوباء أن تطبق الحجر الصحى بشكل كامل، حيث تمنع دخول أى شخص قادم من بلد ظهر فيه المرض لديها.

وتأكيدا على فكرته يوجه البدرى حديثه للمسئولين قائلا " إذا كنتم تريدون منع الحج والعمرة هذا العام، فالأولى أن تمنعوا السفر للمصايف والشواطئ، أليس هذا أولى؟.. البدرى أضاف : الأولى بكم أيضا أن تعطلوا المدارس وتغلقوا الجامعات، وتمنعوا السينما والمسرح، والغوا أيضا الرحلات الترفيهية.

ترجيح كفة الخوف عن الرأى الذى يطالب به البدرى، يضعفها المشهد الذى يتكرر فى خطب الجمعة بالمساجد والتى لم يتأثر فيها الزحام بكل ما قيل عن المرض، اللهم إلا بعض المناديل التى تغطى الأنوف هنا أو هناك، إلا أن رأيا للدكتور عجمى الدمنهورى يرى التوسط فى المسألة بين التهوين والتهويل، فأستاذ علم الحديث بالأزهر يقول : إن القول بإلغاء الحج يعتبر مبكرا حيث يفصل بيننا وبينه 5 أشهر، إلا أنه إذا اشتد الأمر فلكل حادث حديث، وللجهات المختصة أن تقرر ما تشاء سواء بالمنع أو الإباحة، إلا أنه يرى أيضا أن أمر الذهاب للحج أو العمرة هو رأى فردى علق عليه بقوله" أنا لست من أنصار إلغاء الحج هذا العام، واللى خايف على روحة ميروحش، فهى شعيرة مقدسة يتطلع إليها المسلمون بغض النظر عن المخاطر المحيطة بها"..
الدمنهورى أيضا رأى أن إلغاء التجمعات الأخرى مثل المصايف والمسارح ، أمر وارد وهو بيد المسئولين، وإن كان يرى أن قرارا مثل هذا يصعب اتخاذه لأسباب مادية.

وربما هذه الأسباب المادية هى التى دفعت الشيخ يوسف البدرى إلى أن يصف كل ما يقال حول أنفلونزا الخنازير بأنه "مجرد سبوبة "، والتركيز على إلغاء الحج والعمرة ليس له لدى البدرى سوى تفسير واحد، وهو أن "المسئولين يريدون أن يوفروا أموال الشعب المصرى التى تنفق فى السعودية"، على حد قوله.

اجمالي القراءات 3391
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق