سعيد علي Ýí 2017-04-29
الماء العكر هو سيادة التسلط و الإستبداد و قمع الحريات و لا بد لهذا التسلط و الإستبداد و قمع الحريات من كهنوت ديني يُشرع له كل تلك الأعمال و على ( الرعية ) طاعة ( ولي الأمر ) ! بل تجد في ( الفقه ) أبوابا مبوبة لطاعة ( ولي الأمر ) و عدم الخروج عليه !! رغم فساده و ظلمه !! .
كل تلك البيئة الإستبدادية محمية بكهنوت مبرمج بدء من المدرسة و المعهد و الكلية و الجامعة مرورا بالمسجد و أصبح مجرد الحديث على الحاكم و نقده من الأمور المحظورة !! .
لم أجد كلمة أعبر عنها عن ما يقام من ( مؤتمرات مكافحة الإرهاب ) و ( معاهدات محاربة الإرهاب ) إلا بـ مؤتمرات الغباء و معاهدات الغباء !!!
قلت أن الإرهاب بمفهومه - الحاضر - و هو الإرهاب الذي يقوم به أشخاص أو أحزاب أو تنظيمات بقتل أبرياء لا شأن لهم بما تقدمه السياسه أو حتى الثقافة و طبعا هناك إرهاب أقوى و أشنع و هو ما تقوم به ( الدول ) و هذا ليس مجال مقالي و إن كان تحليليا لا يبعد عنه .
المياه الصافية في مقالي قصدت بها المناخ الليبرالي الحقيقي الحر حيث لا سيادة للكهنوت الذي مهما وصل ( إعتداله ) فهو لا يبعد عن تشجيع الإرهاب و وصفه ( بالجهاد أو تغيير المنكر باليد ) و عندما ساد هذا المناخ في مصر فكان من المضحك فعلا أن ترى اللباس ( الأفغاني ) يمشي على ساقين في شوارع القاهرة !! و كان من التخلف و التقزز حتى و أنت ترى امرأة بنقاب !! و في إيران قبل خروج بذور الخمينية في ثورة ظالمة قضت على الليبرالية و حرية الفكر و الممارسة المجتمعية هناك كان لإيران وجها آخر بعيدا تماما عن وجه السواد و اللحى و العمائم و السلاح النووي !! أما لبنان و ما أدراك بسويسرا العرب و كان لحياة الحرية مساوئ فهي أنظف و أشرف و أرقى من لبنان اليوم لبنان المسكين بين مطرقة حزب الجنوب و سندان التدحل الحريري بخلفية معروفة !! - أما العراق الجريح فقد كان بحق بلد العلم و الإقتصاد - اذكر أنني قرأت عن أول شركة عراقية جاءت للتنقيب عن النفط في سلطنة عمان - كانت عراقية صرفة 100 % عام 1948 تصور !! الحرية و المناخ الليبرالي هي المياه الصافية لغرق الإرهاب ... سيضحك علينا أحفادنا عندما يدرسون أن عمليات إجرامية تمت بسبب إختلافا في الفقه و المذهب و سيضحكون أكثر و أكثر عند دراستهم لماذا هذا العقل العربي لم يتقدم و ظل حبيس فكرة الردة و الفتنة الصغرى و المتوسطة و الكبرى !!! كم أنتم رائعون أهل القرآن ففكركم وحده فاق الليبرالية بمراحل ... شكرا أخي أسامه على اللمحة الرائعة عن تاريخ فلسطين المسكوت عنه و تاريخ رائع و جميل .
بارك الله فيك استاذ سعيد .مقال مُهم ومُركز ،وأحسنت حين شبهت مناخ الحُرية بالماء العذب ،والنبع الصافى ....وهذا يقودنا لسؤال يحتاج إلى التفكير فيه ..
هل على الإصلاحيين تركيز إرسال رسائلهم فى الإصلاح للقادة من ملوك ورؤساء وامراء العرب ،ام للشعوب المظلومة التى لا تملك من أمرها شيئا؟؟
لتأسيس الديموقراطية لا بد من تأسيس ثقافة الديموقراطية و الحرية هي مبدأ أساسي في الديموقراطية و عليه فتأسيس ثقافة الحرية أولا قبل تطبيق الحرية يُعد أمرا هاما للغاية و عطفا على سؤالك دكتور عثمان أقول : الكهنوت الديني هو الصخرة التي إذا ما أزيحت - سلميا - ستتدفق مياه الحرية الفكرية منسابة صافية رقراقة . و لمحاربة الكهنوت الديني لا بد من إعمار العقل و التدبر القرآني و هو ما بدأت ثماره تظهر بجهاد طويل و شاق بدأه الدكتور أحمد و ما الحراك الذي يحدث بين الفينة و الأخرى و ظهور أسماء كعبده ماهر و محمد عبد الله و إسلام بحيري و غيرهم لهو تطبيق و إصرار واضح على ( نقل ) إجتهاد الدكتور أحمد و هذه البداية لا بأس بها و الطريق طويل و كما يقول الدكتور أحمد فإن الجيل القادم هو جيل الإختيار و جيلنا الحالي هو جيل توضيح الحقائق القرانية و فضح الكهنوت الديني و بالقران الكريم فقط .. المعركة طويلة و لنا الشرف أن نكون جنود في جيش الحق إن شاء الله سلميا .. و الله جل و علا غالب على أمره .
لقالوا .. إجابات قرآنية متقدمة لأسئلة بدأت بـ ( لو ) .
الاستكبار و المستكبرين من إبليس إلى فرعون و منكري القران الكريم.
دعوة للتبرع
توبة الكافرين : ماذا تعنى توبة الكاف ر ؟ ومتى تكون مقبول ة ؟...
ذكر الله فى القلب: أحيان ا أذكر الله جل وعلا فى ضميرى يعنى فى...
حق النشر مجانا: عزيزي الغال ي الدكت ور احمد صبحي منصور حفظه...
الغلمان المخلدون : ما معنى كلمة "غلما " في هذه الاية ..... {...
الزواج في الكنيسة : أنا أمريك ى مهاجر من مصر . أحببت زميلت ى في...
more
أود مشاركتكم في مقالكم بما أعلمه عن فلسطين قبل الاحتلال , كانت تنفرد بأقوى و أهم ميناء تجاري بحري في الشرق الأوسط , و كان فيها مصفاة للبترول حيث كانت خطوط النفط ممتدة من العراق إلى ميناء حيفا , كان فيها شبكة قطارات تربطها ببعضها البعض , كان فيها شبكة حافلات تنقل المسافرين من العواصم العربية المجاورة لقلب فلسطين و المدن الرئيسة فيها و بالعكس , أما اليوم فلا نستطيع التنقل من مدينة لأخرى ,
البناء المعماري الفريد و الطابع الحضاري الذي لا نزال نلامس بعضه اليوم , و فلسطين هي من أوائل الدول العربية التي أنشأت الموانئ الجوية ( المطارات ) فكان هناك مطار اللد و مطار قلنديا , كما كانت تصدر المنتجات الزراعية لأوروبا و خصوصا البرتقال , كما أود القول بأنه كان فيها مصنع نسيج يعتبر من أكبر مصانع النسيج في الشرق الأوسط في تلك الفترة و كان يملكه جدي رحمة الله عليه , ولكن هذا المصنع تم إحراقه في اليوم الأول على يد العصابات الصهيونية حين دخلت مدينة القدس ,
كما كانت مدينة رام الله التي أقطنها معلماً سياحياً و مصيفاً يقصدها العديد من دول الخليج العربي , و لازال حتى يومنا هذا بعض المنازل فيها تعود ملكيتها لخليجيين , كما تقع في الجهة المقابلة لمنزلي مستوطنة صهيونية و هي تقع على أراضي أملاك غائبين كويتيين .
أما بالنسبة للإرهاب فهو ينقسم إلى قسمين :
إرهاب محمود : لا ظلم و لا اعتداء فيه على الغير دون وجه حق , و نحن مطالبين به من الخالق جل وعلا ( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ) .
و إرهاب مذموم : و هو المتمثل بالظلم و الاعتداء و الإجرام , و نحن منهيّون عنه من الخالق جل وعلا ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) .